دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثامن

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 12 جمادى الأولى 1437هـ/20-02-2016م, 06:58 PM
نايف النجم نايف النجم غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 75
افتراضي

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: ثجاجا : أي المنصب بكثرة ( متتابع )
ب: ألفافا : بساتين ملتفة بعضها ببعض , فيها من جميع أصناف الفواكه اللذيذة

س2: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ.
أخبر الله سبحانه وتعالى ما أعده لأهل الجنة من الكرامة والنعيم المقيم , فقال سبحانه (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا) أي الذين اتقوا سخط ربهم بالتمسك بطاعته وتجنب ما يكرهه سبحانه , فلهم مفاز ومنجى , وبُعد عن النار , (حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا) ولهم البساتين الجامعة لأصناف الأشجار الزاهية في الثمار التي تتفجر بين خلالها الأنهار , وكذلك الأعناب , (وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا) ولهم أيضا زوجات على رغباتهم لهن نهود قائمة على صدورهن لم تتكسر , فهن عذارى نواهد ومتساويات في السّن ,( وَكَأْسًا دِهَاقًا) أي صافية مملوءة بالخمر , لذة للشاربين . (لَايَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا) أي ليس فيها كلام لا فائدة فيه ولا إثم ولا كلام باطل . (جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا ) أي هذا الذي سبق وذُكر جازاهم الله به وأعطاهموه بفضله ومنّه وإحسانه ورحمته , وبسبب أعمالهم التي وفقهم الله لها , وجعلها ثمنا لجنته ونعيمها .

س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-

[COLOR="red"](إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا[COLOR] (
مسائل تفسيرية
إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا
• ما لمراد بالفصل . ك س ش
• متى يكون هذا اليوم . ك
• لماذا سمي يوم الفصل بهذا الاسم . ش
• ما معنى ميقاتا . ك س ش
يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا
• مالمراد بالنفخ . ش
• من الذي ينفخ في الصور . ش
• مامعنى الصور . ش
• كم المدة بين النفختين . ك
• أين يكون مكان تجمعهم . ش
• ما معنى افواجا . ك ش
• استشعار أهوال يوم القيامة . س
• ما معنى حقب . س
• كم مدة الحقب . س
وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا
• لماذا فتحت السماء . ك ش
• مامعنى أبوابا . ش
وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا
• ما معنى سرابا . ك ش
• كيف تسير الجبال . ش

س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالنبإ العظيم.
قيل هو 1- أمر القيامه وهو الخبر الهائل المفظع الباهر , ابن كثير و السعدي .
2- البعث بعد الموت , قاله قتاده وابن زيد .
3- القرآن , قاله مجاهد والاشقر .
والقول الأول والثاني بمعنى واحد .
والراجح الذي رجحه ابن كثير أنه البعث بعد الموت , واستدل بقوله تعالى ( الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ) يعني الناس فيه على قولين : مؤمن به وكافر .

ب: معنى ثجاجًا في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
قيل هو :
1- منصباً , قاله مجاهد وقتادة والرَبيع بن أنس .
2- متتابعاً , قاله الثوري .
3- كثيراً , ابن زيد والسعدي .
4- الصب المتتابع , ابن جرير وابن كثير والأشقر .
يلاحظ أقوال المفسرين متفقة , وترجع إلى قول واحد , وأن معنى (ثجاجًا) : كثير جدا
وهذا خلاصة ما روي عن مجاهد وقتادة والرَبيع بن أنس و الثوري وابن زيد وابن جرير , كما ذكر ذلك عنهم ابن كثير . وهو قول السعدي والأشقر .
واستدل ابن كثير بحديث المستحاضة " حين قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلّم : أنعت لك الكرسف , فقالت يا رسول الله هو أكثر من ذلك , إنما أثج ثجا " الحديث .


س5: فسّر باختصار قوله تعالى:- { ذلك اليومُ الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا . إنا أنذرناكم عذابًا قريبًا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا }
(ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآَبًا) أي ذلك اليوم وهو يوم القيامه , وهو اليوم الذي لا مرية فيه وهو كائن لا محالة , الذي لا يروج فيه الباطل ُ , ولا ينفع فيه الكذب , فمن شاء اتخذ مرجعا يرجع إليه بالعمل الصالح , وقوله (إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا) يعن ييوم القيامة لتأكد وقوعه صار قريبا , فيُعرض على العبد جميع أعماله خيرها وشرها , وبعد ذلك يود الكافر أنه لم يكن خُلق ولا خرج إلى الوجود , وذلك حين نظر إلى أعماله الفاسدة قد سطرت عليه , ويتمنى أن يكون حيوانا فيرجع إلى التراب .

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }.
1- الإيمان بعلم الله سبحانه وتعالى وأن الله لا تخفى عليه خافية .
2- عدل الله .
3- نفي الظلم عن الله لكمال عدله سبحانه , حيث يجازي العباد على أعمالهم .
4- الايمان بالقدر ومراتبه الاربع .
5- كتابة الله أعمال العباد في اللوح المحفوظ
6- عدم وصف الله بالنسيان .
7- الايمان بأركان الإيمان الستة .
8- لله ملائكة يكتبون كل صغيرة وكبيرة .
9- وجوب مراقبة الله في السر والعلن .
10- استشعار عظمة الله سبحانه وتعالى .

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:13 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir