التطبيق الأول :
خلاصة أقوال العلماء في معنى ( مدت ) في قوله تعالى : ( وإذا الأرض مدت ) :
أي بسطت ووسعت , وارتجفت ونسفت ما عليها من جبال ومعالم حنى أصبحت : ( قاعاً صفصفا لا ترى فيها عوجاً ولا أمتا )
ذكره : ابن كثير والسعدي والأشقر , وأورد ابن كثير هذا الحديث , عن علي بن الحسين أن النبي صلى الله عليه وسلم : قال : ( إذا كان يوم القيامة مد الله الأرض مد الأديم حتى لا يكون لبشرٍ من الناس إلا موضع قدميه , فأكون أول من يدعى , وجبريل عن يمين الرحمن , والله ما رآه قبلها ,فأقول : يا رب إن هذا أخبرني أنك أرسلته إلي . فيقول الله عز وجل صدق . ثم أشفع فأقول : يا رب عبادك عبدوك في أطراف الأرض . قال: وهو المقام المحمود.
التطبيق الثاني :
خلاصة أقوال العلماء في معنى : (النبأ العظيم ) في قوله تعالى : ( عم يتساءلون عن النبأ العظيم ):
القول الأول : هو يوم القيامة , لأنه نبأ عظيم وأمر هائل مفظع , وقتادة وابن زيد( ذكره ابن كثير )
القول الثاني : القرآن , وهو قول مجاهد , أورد هذه الأقوال ابن كثير في تفسيره .
والأرجح الأول لأنه قال : ( الذي هم فيه مختلفون ) , والناس فيه بين مؤمن وكافر, ( ذكره ابن كثير ) .
التطبيق الثالث :
خلاصة أقوال العلماء في معنى : ( الخنس الجوار الكنس ) في قوله تعالى : ( فلا أقسم بالخنس * الجوار الكنس ) :
القول الأول : النجوم , لأنها تخنس بالنهار وتظهر بالليل . وهو قول علي رواه ( أبي حاتم وابن جرير ) , و قول ابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة والسدي .
وقيل للنجوم الخنس أي في حال طلوعها , ثم هي جوار في فلكها , وفي حال غيبوبتها يقال لها كنس , من قول العرب : ( آوى الظبي إلى كناسه إذ تغيب ).
القول الثاني : بقر الوحش , وهو قول الثوري وعبدالله وسعيد ابن الجبير وفي قول لابن العباس .
القول الثاني : الضباء , وهو قول الضحاك وقول لابن العباس وسعيد ومجاهد .
القول الرابع : الظباء والبقر , وهو قول جابر ابن زيد , ,وقال ابن جرير : عن إبراهيم ومجاهد أنهما تذاكرا في هذه الآية , فقال إبراهيم لمجاهد : قل فيها بما سمعت , قال : فقال مجاهد : كنا نسمع فيها شيئاً وناسٌ يقولون أنها النجوم ,وقال : فقال إبراهيم : قل فيها بما سمعت : قال : فقال مجاهد : كنا نسمع أنها بقر الوحش حين تكنس في جحرتها , وتوقف ابن جرير في المراد بقوله , هل هي النجوم أو الظباء أو بقر الوحش , وقال يحتمل أن تكون الجميع .
أورد هذه الأقوال ابن كثير في تفسيره .