المجموعة الأولى:
س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى.
س2: بيّن سعة علم التفسير.
س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم في التفسير في صلاح القلب.
ج١ : حاجة الأمة إلى فهم كتاب الله والإهتداء به حاجة ماسة ،فحاجتهم إلى الهدى والحذر من الضلال اشد من حاجتهم إلى الطعام والشراب والنفس لأن أقصى مايصيب الإنسان بسببها الموت، أما ضلاله عن الهدى فيؤدي به إلى خسران أخرته التي هي حياته الحقيقية.
ج٢ : المفسر الناجح يحتاج إلى التمكن من علوم كثيرة متنوعة ينفتح له من باب فهم القران وتدبر معانيه مايدله على سعة علم التفسير ، فيحتاج المفسر إلى معرفة علم الفقه وأصوله ، وعلم البلاغة والإشتقاق ، وعلوم القران، ومعاني المفردات والحروف والصرف وغيرها.
ج٣ : عندما يستغرق المفسر وقتا طويلا في قراءة القران ، وتدبر معانيه والتفكر فيه ،و استخراج كنوزه وفوائده ، والإهتداء بهديه فإنه سيؤثر تأثيرا كبيرا على صلاح القلب بعد توفيق الله.