p { margin-bottom: 0.1in; line-height: 120%; } المجموعة الثانية:
1. المراد باليوم العظيم في قوله تعالى: “ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم"
هُوَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، فَهُوَ عَظِيمٌ لِمَا فِيهِ من الأُمُورِ العِظَامِ، مِن الْبَعْثِ والحسابِ والعقابِ، ودخولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ، وَأَهْلِ النَّارِ النَّارَ.
2. فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم، مع أن الأمر كله لله في كل وقت:
اللَّهُ لا يُمَلِّكُ أَحَداً فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ شَيْئاً مِنَ الأُمُورِ كَمَا مَلَّكَهُمْ فِي الدُّنْيَا فالأمر يومئذ له وحده جل وعلا.
3. قوله تعالى : {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}
{كِتَابٌ مَرْقُومٌ} أَي: الْكِتَابُ الَّذِي فِيهِ أَسْمَاؤُهُم كِتَابٌ مَسْطُورٌ.
{يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ} الْمَعْنَى: أَنَّ الْمَلائِكَةَ يَحْضُرُونَ ذَلِكَ الْكِتَابَ المَرْقُومَ وَيَرَوْنَهُ، وَقِيلَ: يَشْهَدُونَ بِمَا فِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
4. فائدة التكرار في قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)}
كَرَّرَ يَوْمُ الْجَزَاءِ وَالْحِسَابِ تَعْظِيماً لِقَدْرِهِ وَتَفْخِيماً لِشَأْنِهِ، وَتَهْوِيلاً لأَمْرِهِ
5. الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}.
- الحذر من الموانع التي تبعدالإنسان من اتباع الحق
- محاسبة النفس و التوبة من الذنوب في الدنيا قبل يوم الحساب
- عدم احتقار و ترك أبواب البر ولو صغرت لأن توابها عظيم في ميزان الله عز و جل.