في المراد بالكوثر
قال الشيخ السعدي رحمه الله تعالى:
اقتباس:
{إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} أي: الخير الكثير، والفضل الغزير، الذي من جملته، ما يعطيه الله لنبيه صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، من النهر الذي يقال له (الكوثر) ومن الحوض.اهـ
ألا يفهم من قوله: أن النهر؛ والحوض مما يشمله معنى الآية؛ فإن كان فهمي سليما فلم لم يذكر قوله في الدرس الثامن – تلخيص تفسير سورة الكوثر- مع من قال بالحوض وأيضا بالخير الكثير.
أم كان فهمي سقيما؟
جزاكم الله خيرا