بِسْم الله الرحمن الرجيم
المجموعة الأولى:
س1: ما المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره } ؟
الجواب:
اختلف السلف رحمهم الله في المراد بالسبيل هنا في الآية الكريمة على قولين :
الأول : اي يسر له الخروج من بطن أمه وهذا مناسب للسياق وهو قول ابن عباس وغيره.
الثاني: أن المراد بالسبيل هنا طريق الخير وطريق الشر أي أعلمناه وبيناه وهو قول مجاهد
س2: اذكر مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: {ولقد رآه بالأفق المبين}.
الجواب :
الضمير يرجع للنبي صلى الله عليه وسلم رأى جِبْرِيل عليه السلام من جهة مشرق الشمس رَآه على صورته وله ستمائة جناح وعن مجاهد أنه رَآه من جهة أجياد مشرق مكة .
س3: اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات..
الجواب:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخاطب بعض عظماء قريش طمعا في إسلامه وبينما هو كذلك إذ أقبل عبدالله بن أم مكتوم وقد أسلم قديما فجعل يسأل النبي صلى الله عليه وسلم ويلح عليه والنبي صلوات ربي وسلامه عليه يود لو تأخر إبن ام مكتوم ساعة حتى ينتهي من حديثه مع ذلك الرجل فجعل يعرض عنه وعبس في وجه ابن أم مكتوم فانزل الله عز وجل هذه السورة العظيمة التي يعاتب فيها نبيه وخليله ومصطفاه في إعراضه عن من جاء مقبلا يسأل لينتفع وإقباله على من أعرض واستغنى فكان النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك يكرمه.
س4: فسِّر قول الله تعالى : {كلا لما يقض ما أمره}
الجواب :
أي أخل كثير من الناس بما أمرهم الله به ومانهاهم عنه ومايأمر ربي إلا بالخير ولاينهى إلا عن الشر فأخل بعضهم بذلك إما بكفره أو بتمرده وعصيانه ولم يقضي منهم إلا القليل والله المستعان.
س5: بيّن الحكمة من ذكر تعطيل العشار دون سائر الأموال.
الجواب :
إن في تعطيل الناس لعشارهم وهي نفائس أموالهم التي كانوا يمتلكونها ويهتمون بها أكثر مايكون ، لشدة الهول العظيم الذي يلاقونه في ذلك الموقف العظيم موقف يوم القيامة،،
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وإذا الجحيم سُعرت . وإذا الجنةُ أُزلِفت . علمت نفس ما أحضرت }.
الجواب:
1/ ليس أعظم من فائدة الإتعاظ والتذكر،، فإن من اتعظ حقا لان قلبه وتغيرت حاله وعمل لآخرته.
2/ عملك سيحضر معك إما صالحا وإما سيئا، فأي شيء نحب حضوره ؟!
3/ ((وإذا الجنة أزلفت)) هذا التعبير القرآني يجعل النفس تتوق شوقا لنعيم الجنة الذي ينسي كبد الدنيا وآلامها فالجنة مزلفة مقربة لمن اقترب من ربه وسارع بالعمل الصالح ،،،
4/ هذا الوصف لنار جهنم بأنها تسعر وتشتد حرارتها يوقظ في النفس الحذر والخوف من الله والوقوف عند حدوده.
5/ الجنة والنار هذه النهاية والحقيقة التي كلما ازداد إيماننا بها كان سعينا للآخرة وعملنا للفوز بدار الكرامة جعلنا الله من أهلها.