س1: ما حكم طلب العلم؟
ينقسم إلى قسمين منه ما هو فرض عين ومنه ما هو فرض كفاية ونلخص هذا :
فرض عين:
وهو ما يعلم به العبد من الحلال والحرام والثواب والعقاب فيعلم ما ينفعه ويدفع عنه ما يؤذيه
ويعلم ما يقوم به بالواجب ويدفع به المحرم
وقد مر أحمد على قوم لا يعرفون الصلاة فكتب لهم كتابا يعلهم كيفيتها
فرض كفاية:
وهو مازاد عن القدر الواجب قال سفيان بن عيينة((طلب العلم العلم والجهاد فريضة على جماعتهم ويجزئ به بعضهم بعضا وتلا((فلو نفر من كل فرقة
منهم طائفة ليفقهوا بالدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون))
س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.
قال الزهري(( ما عبد الله بمثل الفقه))
قال مطرف بي عبدالله بن شخير ((فضل العلم أحب إليا من فضل العبادة وأفضل دينكم الورع ))
وقال مهنا السلمي :قلت :قلت لأحمد من حنبل ما أفضل الأعمال؟قال :طلب العلم لمن صحت نيته قلت: وأي شيء تصحيح النية ؟
قال :ينوي يتواضع فيه وينفي عنه الجهل))
س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
من أمثلتها السحر والكهانة والعرافة والتنجيم فكلها علوم ضارة تؤدي للعبد بالخسران المبين مما تقتضيه من تعلق بالشياطين ،وإدعاء علم الغيب
وكل علم مخالف للقرآن والسنة ويدعي الحق بغيرهما ويريد أصحابه أن يحلو حراما ،أو يحروموا حلالا فهذا كله من العلم الضار
ولو ادعى أصحابها غير ذلك ، وزينوا له ليحرفوا العقول القاصرة عنه فلذلك على المرء أن يحذر من مثل هؤلاء قال تعالى((فليحذر الذين يخالفون عن
أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم))
ومن ذلك ما يدعى بالعلم الكلام فأصحابه اشتغلوا به وقدموا العقل على الكتاب والسنة فما وافق العقول وافقواه وما خالفه
قال بوجوب تأويله فضلوا وأضلوا .