دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #13  
قديم 9 ربيع الثاني 1436هـ/29-01-2015م, 10:16 PM
هناء هلال محمد هناء هلال محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 663
افتراضي

تلخيص تفسير سورة تبارك من الآية 1 إلى 5
مسائل تفسيرية :
1- معنى قوله (تبارك)
2- سبب خلق الموت والحياة
3- قدرة الله سبحانه في خلق السموات والأرض دون أي خلل .
4- أسباب خلق النجوم في السماء
5- مرجع الضمير في قوله (وجعلناها رجوما للشياطين) .
مسائل عقيدية :
1- الإيمان بالله سبحانه وتعالى القادر على كل شيء .
2- الإيمان بقدرة الله على البعث بعد الموت .
3- الإيمان بالثواب والعقاب في الآخرة .

قال تعالى : (تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير)
(تبارك ..) أي تعاظم وتعالى وكثر خيره فيمجد الله سبحانه نفسه لأنه (الذي بيده الملك)
فمن عظمته أنه سبحانه بيده ملك السموات والأرض في الدنيا والآخرة ، المتصرف بما شاء ، ولهذا قال (وهو على كل شيء قدير) .
[color="rgb(46, 139, 87)"](الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور) [/color]
(الذي خلق الموت والحياة ) : قال ابن كثير : أوجد الله الخلائق من العدم ليختبرهم أيهم أحسن عملا .
وقد اُستدل بهذه الآية على أن الموت أمر وجودي لأنه مخلوق .
قال الأشقر : الموت : انقطاع تعلق الروح بالبدن ومفارقتها له ، والحياة : تعلق الروح بالبدن واتصالها به .
(ليبلوكم أيكم أحسن عملا)
قال السعدي : أي أخلصه وأصوبه ، قال محمد بن عجلان : ولم يقل أكثر عملا .
(وهو العزيز الغفور) : العزيز المنيع الجانب ، وهو مع عزه غفور لمن عصاه ثم تاب إليه وأناب .
[color="rgb(46, 139, 87)"](الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور)[/color]
(الذي خلق سبع سماوات طباقا ) أي : طبقة بعد طبقة
مسألة : هل هن متواصلات أم متفاصلات بينهن خلاء ؟
قال ابن كثير : فيها قولان ، والراجح الثاني : أنهن متفاصلات بينهن خلاء والدليل على ذلك حديث الإسراء وغيره .
(ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت) أي : تناقض أو عيب أو نقص أو خلل .
(فارجع البصر) : أعده إليها ناظرا متأملا معتبرا .
(هل ترى من فطور) : قال ابن عباس ومجاهد والضحاك : شقوق .
وقال السدي : خروق ، وقال قتادة : خلل .
(ثم ارجع البصر كرتين ) قال ابن كثير : مرتين ، وقال السعدي والأشقر : مرة بعد مرة ، والمراد كثرة التكرار ليكون ذلك أبلغ في إقامة الحجة .
(ينقلب إليك البصر خاسئا) : قال ابن عباس : ذليلا ، وقال مجاهد صاغرا .
(وهو حسير) أي كليل منقطع من الإعياء .
[color="rgb(46, 139, 87)"](ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوها للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير) .[/color]
قال ابن كثير : لما نفى عنها النقص بين كمالها وزينتها (بمصابيح) : الكواكب التي وضعت فيها .
قال السعدي : فلولا ما فيها من نجوم لكانت سقفا مظلما لا جمال ولا حسن فيه .
(وجعلناها رجوما للشياطين) : قال ابن كثير : الضمير عائد على جنس المصابيح لا على عينها لأنه لا يُرمى بالكواكب وإنما بالشهب.
وهذا الخزي للشياطين الذين يريدون استراق خبر السماء .
قال قتادة : إنما خلقت النجوم لثلاث خصال : زينة للسماء ، ورجوما للشياطين ، وعلامات يهتدى بها .
مسألة :
قال السعدي : لا ينافي إخباره أنه زين السماء بمصابيح أن يكون كثير من النجوم فوق السماوات السبع ، لأن السماوات شفافة وبذلك تحصل الزينة وإن لم تكن النجوم فيها .
(واعتدنا لهم عذاب السعير) أي أعددنا للشياطين في الآخرة بعد الإحراق في الدينا بالشهب عذاب النار لأنهم تمردوا على الله سبحانه ، وأضلوا عباده .

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir