- تفسيرالإلحاد اللغوي:
_ "قيل يجعلون الكلام على غير جهته، ومن هذا اللّحد لأنه الحفر في جانب القبر، يقال: لحد وألحد، في معنى واحد".رواه إبراهيم الزجاج
- " قال مجاهد: المكاء , وما ذكر معه.
وقال قتادة: الإلحاد :التكذيب .
قال أبو جعفر : أصل الإلحاد: العدول عن الشيء , والميل عنه , ومنه اللحد ؛ لأنه جانب القبر " رواه أحمد النحاس
_ قيل يميلون عليها وفيها بالطعن رواه غلام ثعلب
- يأتي بمعنى جعل الكلام على غير جهته رواه إبراهيم السري
- قال قتاده يعني التكذيب رواه أحمد النحاس
- الدليل على أن الإلحاد يكون في الآيات :
قوله -عزّ وجلّ -: [ إنّ الّذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا أفمن يلقى في النّار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم إنّه بما تعملون بصير (40) ]
- ما اتفق عليه قول السلف وأهل اللغة في تفسير الإلحاد:
- قال مجاهد بأنه يقصد به المكاء والتصدية و ما ذكر معه رواه أحمد النحاس وعبد الرحمن الهمذاني بألفاظ متقاربه
-قال قتاده : يأتي بمعنى التكذيب رواه أحمد النحاس و رواه عبد الرزاق الصنعاني
-الأدلة على أنواع الإلحاد :
- قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( لا تزد فيها فإنها كافية )
لمن قرأ عنده عبس فقرأ منها ما شاء أن يقرأ ثم قال "وهو الذي من على الحبلى، فأخرج منها نسمة تسعى بين شراسيف وحشا".رواه محمد بن أيوب
- قول عائشة: "لا آب غازيكم، ولا زالت نساؤكم في رنة " للأعرابي الذي صلى بهم وكانوا في سفر فقال: ألم تر كيف فعل ربك بالحبلى، أخرج منها صبيا يسعى بين الصفاق والحشا , أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى، ألا بلى ألا بلى. رواه محمد بن أيوب
- قول مجاهد في قوله: [ إن الذين يلحدون في آياتنا] يعني: بالمكاء والتصدية ونحو هذا. [تفسير مجاهد: 571]رواه عبد الحسن الهمداني
-الدليل على التهديد والوعيد لمن ألحد في آيات الله :
وذلك في قوله تعالى "اعملوا ما شئتم " وهو لفظ أمر وبين لهم المجازاة على الخير والشر رواه إبراهيم السري .