ختاما أسأل الله العلي القدير أن يثيب القائمين على هذا المعهد خير الجزاء, وأن يبارك في جميع الطلابـــ/ـــات الذين انتظموا معي في هذه الدورة منذ الدرس الأول حتى آخر يوم في الدورة, وأشكر لهم جهودهم وملاحظاتهم. وأسأل الله العلي القدير أن ينفع بما كتبنا وقدمنا في هذه الدورة وأن يجعل كل ما قدمناه في ميزان حسنات الشيخ: عبدالعزيز الداخل الذي رحب بالفكرة وشجعها وتابعها منذ مقدمة هذه الدورة حتى خاتـمتها.
فقد اجتهدت في هذه الدورة على تمرين فكر الطلاب والطالبــات على الإعراب فهو بالممارسة والمران, وركزت على الفوائد التي كانت في مقدمة كل درس لما لها من أثر في الإعراب لتفسر لهم بعض الجوانب التي قد تستغلق عليهم داخل الآيات وكيف تربط هذه الفوائد بين دراستهم للآجرومية وبين ما نـحن بصدده من إعراب لسورة الأحقاف.
وجعلت هناك جانبا ثالثا يربطه هذه الدورة بما يدرسه الطلاب والطالبــات في دورة الإملاء وذلك من حيث أن الرسم العثماني لا يقاس عليه وتوضيح الفرق بين الرسم العثماني في المصحف والرسم الإملائي الذي نعتمده في كتابتنا اليومية.
وحرصت على تمرين الطلاب أسبوعيا بإعراب آية تكون فيه ثمرة ما استفادوا من الدرس, وكلٌ ينقل ما استفاده, وأسأل أن يثبت هذا العلم في قلوبهم إنه سميع مجيب الدعاء.
والله ولي التوفيق.