{{وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُوا وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُون}} {ﯨ ﯩ ﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇ ﰈ ﰉ ﰊ ﰋﰌ ﰍ ﰎ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃﮄ ﮅ ﮆ)
الفائدة الأولى: الحال المؤسسة والمؤكدة:
فالحال الـمؤسسة (وتسمى المبيّنة أيضا، لأنها تذكر للتبين والتوضيح) هي التي لا يستفاد معناها من غيرها، نحو (جاء خالد راكبا) . وأكثر ما تأتي الحال من هذا النوع، ومنه قوله تعالى {وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين} .
والمؤكدة هي التي يستفاد معناها من غيرها، وإنما يؤتى بها للتوكيد، وهي ثلاثة أنواع:
1- ما يؤتى بها لتوكيد عاملها، وهي التي توافقه معنى فقط، أو معنى ولفظا. فالأول نحو (تبسم ضاحكا) ، ومنه قوله تعالى: {ولا تعثوا في الأرض مفسدين} ، وقوله: {ثم توليتم مدبرين} ، والثاني: كقوله تعالى: {وأرسلناك للناس رسولا} .
2- ما يؤتى بها لتوكيد صاحبها، نحو (جاء التلاميذ كلهم جميعا) .
قال تعالى: {ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا، أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين؟} .
3- ما يؤتى بها لتوكيد مضمون جملة معقودة من اسمين معرفتين جامدين، نحو "هو الحق بينا، أو صريحا"، ونحو "نحن الإخوة متعاونين".
الفائدة الثانية: جملة صلة الموصول:
ويشترط في صلة الموصول أن تكون جملة خبرية مشتملة على ضمير بارز أو مستتر يعود إلى الموصول.
ويسمى هذا الضمير (عائدا) ، لعوده عل الموصول.
فمثال الضمير البارز "لا تعاشر الذين يزيّنون لك المنكر" ومثال الضمير المستتر "صاحب من يدلك على الخير".
والمراد بالجملة الخبرية ما لا يتوقف تحقق مضمونها على النطق بها.
فإذا قلت: "كرمت المجتهد أو سأكرمه" فتحقق الإكرام لا يتوقف على الإخبار به.
فما كان كذلك من الجمل فإنه يصحّ وقوعه صلة للموصول.
أما الجمل الإنشائية، وهي ما يتوقف تحقق مضمونها على النطق بها، فلا تقع صلة للموصول، كجمل الأمر والنهي والتمني والترجي والاستفهام، وهي جملة لا محل لها من الإعراب.