التحلي بالمروءة:
وعليه؛ فتنكّب خوارم المروءة؛ في طبع، أو قول، أو عمل ...
قال الخليل الفراهيدي (ت. 170هـ) في كتابه "العين" (5/385) :
النَّكَبُ : شِبْهُ مَيَلٍ
وإنّه لَمِنْكابٌ عن الحقّ قال : ( . . . . عن الحقّ أنكبُ ... ) أي : مائلٌ عنه
... والنَّكْبُ : اجتنابك الشّيء
____________
التحلي بخصال الرجولة:
وعليه فاحْذَرْ نَوَاقِضَها : من ضَعْفِ الْجَأْشِ ، وقِلَّةِ الصبْرِ وضَعْفِ الْمَكَارِمِ...
{ جأش } في حديث بَدْء الوحي [ ويَسْكُن لذلك جَأشُه ] الجأش : القلب والنَّفْس والجَنَان . يقال رابِطُ الجأشِ : أي ثابت القَلْب لا يَرْتاع ولا ينْزعج للعَظائم والشَّدائد. ("النهاية في غريب الأثر" لابن الأثير)
وجَأْشُ النَّفْسِ : رُواعُ القَلْبِ إذا اضطَرَبَ عند الفَزَعِ يقال : إنّه لواهي الجَأشِ فإذا ثَبَتَ قيلَ : إنَّه لرابِطُ الجَأْشِ. (العين للخليل الفراهيدي 6/158)