ملازمة خشية الله تعالى:
خشية الله أصل كل علم و هي التي تعمر ظاهر الانسان و باطنه,
و الخشية تكون في السر و العلن و الفرق بين الخشية تكون لعظم المخشي و الخوف يكون لضعف الخائف.
فطالب العلم مطالب بخشية الله التي توجب العمل بما علم فعليه المحافظة على شعائر الاسلام و نشر السنة بالعمل و الدعوة الى الله بأخلاقه و سمته الحسن.
و على الطالب أن يكون عالما ربانيا أي مربيا لنفسه و لغيره بالعمل بما علمه الله له لكي لا يبتلى بنسيان العلم و لا يكون أعاذكم الله من أول من تسعر بهم النار ,
و قد ذكر الامام علي بن ابي طالب ذلك قائلا:هتف العلم بالعمل فان أجابه و الا ارتحل.
اللهم انفعنا بما علمتنا و انفع بنا, و زدنا علما ,امين
|