أرجوكم أيه الأعضاء أجيبوني لاتعرضوا

[مكة حرسها الله]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني الأعضاء لدي مشكلة تؤرقني وتعبت منها نفسيا وصحيا فأملي فيكم بعد الله سبحانه أن تحلوا لي مشكلتي مع الوسواس حلا شرعيا منطقيا ولا أريد نصائح لأني أعرفها . ويأتيني الوسواس في:
1- الوضوء:
أ‌- قرأت فتوى لأهل العلم مفادها(اللحية الخفيفة التي ترى البشرة من ورائها يجب غسل باطنها وظاهرها حتى يصل الماء إلى أصول الشعر) ولذلك
فإني أبقى مدة طويلة في غسل اللحية الخفيفة وأهدر ماء كثير فما الحل؟
وكيف أتيقن من وصول الماء إلى أصول الشعر ,وحينما سألت بعض العلماء قال لي يكفيك في ذلك غلبة الظن , وهذا الجواب لايشفي العليل لأن غلبة الظن عند الموسوس مثل الشك تماما فأرجوكم أوجدوا لي حلا شرعيا شافيا
لأتوضأ كما يتوضأ الناس. ولا أخفيكم أن الوسوسة لاتزيد عندي إلا بقراءة بعض الفتاوى ذات الأسلوب القاسي على الموسوس.

ب‌- في مسح الرأس:قرأت في فتوى أنه لابد من مسح الرأس كاملا ولو ترك بعضه لم يجزه ولاتصح الصلاة بناء على ذلك الوضوء ولذلك : فإني أمسح
رأسي ثلاث مرات لأتأكد من مسح الرأس كاملا فلاحول ولاقوة إلا بالله.

2- في الغسل:
أ-في كتب أهل العلم أنه لابد من غسل شعر البدن ظاهرا وباطنا في الغسل الواجب, والسؤال كيف أعرف أن الماء وصل إلى أصول الشعر من ناحية الخلف (الظهر) لأني لاأراه ولذلك فإني أهدر الكثير من الماء من أجل ذلك.
ت‌- في غسل الرأس : يقول العلماء لابد من تخليل شعر الرأس في الغسل تخليلا
يصل به الماء إلى أصول الشعر بل قال بعض العلماء لابد وأن يروي أصول شعر الرأس فكيف أتأكد من ذلك , وحينما سئل أحد العلماء في ذلك قال: يكفي
في غسل شعر الرأس ووصول الماء إلى أصوله يكفي غلبة الظن , ولكن غلبة الظن عندي لاتفيد بل أريد حلا شرعيا منطقيا لاجوابا مجملا.
(إخواني لعلي أطلت عليكم ولكن يعلم الله كم من التعب الذي أعانيه في الوضوء
والغسل حتى أصبح عندي هم حينما يأتي وقت الصلاة من أجل الوسوسة التي
تأتيني في الوضوء فالأمل فيكم بعد الله ) والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته