تفسير قوله تعالى: {وسع كرسيه السموات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العليّ العظيم}.
س1: ما المقصود بالكرسيّ؟
موضع قدمي الله عزوجل وهذا هو الصحيح الذي قاله أئمة التحقيق وتدل عليه الأدلة.
وقيل : الكرسي هو العرش وهذا لا يصح لأن العرش أكبر من الكرسي.
وقيل: الكرسي هو العلم وهذا لايصح لأنه لا يعرف ذلك من اللغة و لا من الشرع.
والصواب الأول.
س2: بيّن معنى المفردات التالية: وسع - يؤوده - العليّ - العظيم.
وسع : شمل وأحاط.
يؤوده: يعجزه ويشق عليه.
العلي: ذو العلو المطلق والارتفاع.
العظيم : ذو العظمة في كل شيء في سلطانه وملكوته وذاته.
والعلي العظيم صفتان لله عزوجل.
س3: بيّن ما يفيده التعريف في قوله تعالى: {العليّ العظيم}
تفيد الحصر فالعلو المطلق والعظمة لله وحده دون غيره.
س4: اذكر الفوائد التي اشتملت عليها هذه الجملة القرآنية.
١- إثبات صفة الكرسي والعلي والعظيم لله تعالى كما تليق بجلاله وعظمته.
٢- قدرة الله تعالى وقوته سبحانه التي لايعجزها شيء ولا يشق عليه شيء سبحانه.
٣ـ أن إثبات صفة العلو لله تعالى يتضمن :
علو الذات وعلو المكان وعلو القدر
وهذه لا تكون إلا لله تعالى وحده.