عبدالرحمن محمد عبدالرحمن
;413732]
التطبيق الأول
حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3)
• المقسم به
: الكتاب المبين وهو القرآن الكريم
.
المراد بالكتاب
• معني المبين
: أي المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه
.
دلالة وصف الكتاب بالمبين
• المقسم عليه
: إنزال القرآن
.
• مرجع الضمير في
"أَنزَلْنَاهُ
": الضمير يرجع إلى الكتاب المبين
.
• معني مباركة
: أي
: كثيرة الخير والبركة
.
• المراد
بـ" لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ
": هي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر
.
• اجتمع في الآيه أفضلية
(المُنزل وزمن نزوله والمُنزل عليه
)؛ فأنزل الله تعالي أفضل الكلام – القرآن الكريم
-، بأفضل الليالي والأيام – ليلة القدر
-، على أفضل الأنام – محمد صلي الله عليه وسلم
.
هذه المسألة لا يظهر المراد منها بل هى إلى الجواب أقرب.
• سبب الإنزال المذكور في الآية
: = الحكمة من إنزال القرآن
- أنزل الله تعالي القرآن لينذر به قوماً عمهم الجهل والضلال
.
- أنزله ليكون لهم نوراً وهدي ليهتدوا به فيسعدون في الدنيا والآخرة
.
فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4)
• مرجع الضمير في
{ فِيهَا
}: يرجع إلى ليلة القدر
.
• معني يفرق
: أي
: يفصل ويميز ويكتب
.
• المراد من
{ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ
} : كل أمر قدري وشرعي حكم الله به
.
المسائل الاستطرادية:
المسائل الاستطرادية هى مسائل لا تؤثر في التفسير، فهى زائدة عنه، وفاتك هنا عنونتها فما ذكرتها أقرب إلى جواب المسائل.
• أنواع الكتابات التي كُتب فيها مقادير الخلائق وأعمالهم
:
- الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم
.
- ثم إن الله تعالى وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه
.
- ثم بعد وجوده في الدنيا، وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله
.
- ( نوع الكتابة التي تكون في ليلة القدر):
وأما الكتابة التي في ليلة القدر فهي ما يكون من قدر الله تعالي في السنة
.
• العلة من تعدد هذه الكتابات: في تنوع هذه الكتابات وتدرجها دلالة على تمام علم الله عز وجل وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه
.