المجموعة الأولى:
س1: كلام المفسّر إما أن يكون مستنده الفهم والنظر وإما أن يكون مستنده النقل والخبر؛ فما موقف طالب علم التفسير من هذين النوعين؟
موقف طالب علم التفسير من كلام المفسّر إذا كان مستنده الفهم والنظر :
وذلك بعرضها على الضوابط التي وضعها المفسرون لقبول التفسير ، مثل أن يكون موافقًا للغة العرب ، ولا يخالف الأحكام القطعية من الشريعة ، وكذلك لا يعارض التفسير سياق الآيات .
موقف طالب علم التفسير من كلام المفسّر إذا كان مستنده النقل والخبر :
فهذا يحتاج إلى مبدأ التثبت ، وذلك من خلال تطبيق منهج المحدثين في قبول الأخبار وردها .
س2: اذكر خمسة من كتب التفسير المسندة.
1- تفسير أبو عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي (المتوفى: 161هـ)
2- تفسير أبو بكر عبد الرزاق الصنعاني (المتوفى: 211هـ) .
3- - تفسير أبو عثمان سعيد بن منصور بن شعبة الخراساني الجوزجاني (المتوفى: 227هـ) .
4- جامع البيان عن تأويل القرآن ، لمحمد بن جرير الطبرى (المتوفى: 310هـ).
5- تفسير القرآن لأبو بكر محمد بن إبراهيم بن المنذر النيسابوري (المتوفى: 319هـ) .
س3: كيف تردّ على من زعم أنه لا حاجة إلى دراسة مرويات التفسير من حيث الإسناد بحجة إيراد المفسّرين الكبار لها في تفاسيرهم مع معرفتهم بعللها.
من زعم أنه لا حاجة إلى دراسة مرويات التفسير من حيث الإسناد بحجة إيراد المفسّرين الكبار لها في تفاسيرهم مع معرفتهم بعللها يرد عليه بما يلى :
1- عدم دراسة مرويات التفسير سيدعو للفوضى في تفسير كتاب الله، وكل سيتمسك برأيه ويقول هذا هو التفسير الصحيح.
2- هناك بعض الأقوال المتعارضة في تفسير بعض الآيات التى تفتقر إلى مبدأ التثبت وذلك من خلال تطبيق منهج المحدثين في قبول الأخبار وردها.
3- ما نجده في كتب العلل من جعل مرويات التفسير أسوة لبقية الأحاديث التي تروى في جميع أبواب الدين ، فكما أن المحدثين يعلون بعض المرويات في كتاب الطهارة وفي كتاب الصلاة وفي كتاب الزكاة وفي كتاب الصوم وفي كتاب الحج وغير ذلك من أبواب الدين فإنهم كذلك يعلون مرويات في كتاب التفسير ، حتى أن ابن أبي حاتم أفرد كتابًا بأكمله في داخل كتاب العلل بعنوان "علل أخبار رويت في القرآن وتفسير القرآن" .
4- أن كتب التفسير بها بعض الروايات التي تتعلق بأبواب الاعتقاد، إما في أسماء الله وصفاته، أو في غير ذلك من أبواب الاعتقاد، فلابد من دراسة هذه المرويات .
5- أن كتب التفسير تضمنت بعض المرويات الإسرائيلية والتي أحيانًا تروى وكأنها أحاديث مرفوعة أو موقوفة ، فهذه أيضاّ لا بد من دراستها من حيث الإسناد .
س4: بيّن أسباب دخول الخطأ في مرويات بعض الثقات.
من أسباب دخول الخطأ في مرويات بعض الثقات ما يلى :
1- الوهم ، وهذا قل أن يسلم منه بشر، فقد يهم الراوى مع ثقته ويخالف الصواب ، وهذا الوهم أُنشئ لأجله علم علل الحديث الذى مبناه على أوهام الثقات .
2- التدليس ، فقد يخطئ الراوى مع ثقته ويقع فى التدليس لضعف شيخه أو غير ذلك.