المجموعة الثانية:
س1: ما هي درجات اليقين؟
درجاتع ثلاث:
1-علم اليقين.
2-عين اليقين , وهي أعلى من سابقتها.
3-حق اليقين , وهي الدرجة الأعلى.
مثال ذلك : العلم بوجود الجنة والنار , وهذا علم اليقين.
رؤيتهما يوم القيامة يسمى : عين اليقين.
أما بعد دخول أهل الجنة الجنة ودخول أهل النار النار , فهذا هو حق اليقين.
س2: متى تكون النية صحيحة معتبرة؟
1- العلم بالمنوي، فلا يصح أن تنوي ما لم تكن عالماً به.
2- أن تكون النية جازمة , فلا يمكن أن ينوي العبد شيئاً ويقصده دون أن ينوي فعله جازما.
3- التمييز , فغير المييز لا يتبين له نية وقصد في العمل.
4- العقل لنفس العلة السابقة .
ومن الفقهاء من اشترط الإسلام كون العبادات لا تصح من الكافر , والصحيح عدم اشتراطه لقبول النية من الكافر في باب المعاملات وأمور أخرى مثل النذر واليمين.
س3: اذكر بعض قواعد الترجيح بين المصالح مما ذكره الشارحان ؟
- يقدم الواجب على السنة.
فإذا أقيمت الصلاة المكتوبة : فلا تطوع.
- وإن كانت المصلحتان واجبتين قدم أوجبهما.
فتقدم صلاة الفرض على النذر.
- كذلك إن كانتا مسنونتين قدم أفضلهما.
فتقدم صلاة الراتبة على السنة.
- والمصلحة الخاصة مقدمة على المصلحة العامة في محل الخصوص، ويعمل بالمصلحة العامة فيما عداه.
فأذكار الصلوات تقدم على قراءة القرآن بعد الصلاة , لأن هذا هو محلها.
- والفضيلة المتعلقة بنفس العبادة أولى من الفضيلة المتعلقة بظرفها.
مثل تقديم الرمل في طواف القدوم إن لم يستطعه إلا بالبعد عن البيت على القرب من البيت , لأن الرمل متعلق بذات العبادة.
- المصالح الضرورية مقدمة على المصالح الحاجية.
- المصالح الحاجية مقدمة على المصالح التحسينية.
- المصالح القطعية مقدمة على المصالج الظنية.
س4: اشرح قول الناظم :(فلا يزيل الشك لليقين) مع التمثيل.
اليقين لغة زوال الشك.
واصطلاحا : طمأنينة القلب واستقرار العلم فيه.
أما الشك لغة فهو التداخل.
واصطلاحا : هو الترد بين أمرين أو أكثر ولا مرجح بينهم.
ومعنى قول الناظم رحمه الله تعالى : أن الأمر المتيقن ثبوته لا يرتفع إلا بيقين مثله , فلا يلتفت للشك الطارئ عليه , كذلك الأمر المتيقن في عدم ثبوته لا يحكم بثبوته بمجرد الشك.
فالأصل بقاء الأمر المحقق المتيقن منه.
مثاله : من تيقن الطهارة ثم شك هل أحدث أم لا : فالأصل بقاء الطهارة إلا أن يتحقق من زوالها.
س5: مثّل لما يلي:
أ: تعارض مصلحتين واجبتين .
تعرض النفقة على الزوجة مع النفقة الواجبة للمماليك والأولاد والأقارب:
فتقد نفقة الزوجة , ثم نفقة المماليك , ثم نفقة الأولاد , ثم نفقة الأقارب الأقرب فالأقرب.
ب: واجب إذا سقط عن غير المستطيع انتقل إلى بدله.
القيام في الصلاة , فإن عجز عنه انتقل إلى القعود.
ج: كون الضرورة أعظم من المحظورُ .
أكل لحم الميتة للمضطر.
فالضرورة هي فوات النفس وهي أعظم من أكل الميتة.
د: تحويل المباح إلى عبادة بالنية .
أن يحتسب نومته وأكله وشربه فينوي بها التقوي على عبادة الله .