السلام عليكم
ابن كثير في عزوه للأحاديث يورد الحديث في مسند الإمام أحمد أولاً ثم يعزوه للصحيح إن وجد
فمثلا يقول: قال الإمام أحمد : ..... ويسوق الإسناد والمتن ثم يقول: أخرجه البخاري من حديث كذا، كما في تفسيره لقوله تعالى: {أفمن يمشي مكبًّا على وجهه أهدى أمّن يمشي سويًّا على صراطٍ مستقيمٍ} عقّب بحديث رواه أحمد: عن نفيع قال: سمعت أنس بن مالكٍ يقول: قيل: يا رسول اللّه، كيف يحشر النّاس على وجوههم؟ فقال: ((أليس الّذي أمشاهم على أرجلهم قادرًا على أن يمشيهم على وجوههم))؟. فقال ابن كثير: وهذا الحديث مخرج في الصّحيحين من طريق [يونس بن محمّدٍ، عن شيبان، عن قتادة، عن أنسٍ، به نحوه].
فلماذا يقدم المسند على الصحيحين في العزو؟