تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع السادس

[كريمة زيد]

بسم الله الرحمن الرحيم
تسجيل حضور اليوم2/الأسبوع السادس

********************

[احمد وسيم]

اسماء سورة النازعات
معنى النازعات والناشطات والسابحات إلخ والاختلاف فيه.
معنى الراجفة والرادفة والاختلاف فيه.

قصة موسى مع فرعون.

[منى عبدالله حسن بن حسن]

لمَّا كانَ علمُ العبادِ للساعةِ ليسَ لهمْ فيهِ مصلحةٌ دينيةٌ ولا دنيويةٌ، بلِ المصلحةُ في خفائِهِ عليهمْ، طوَى علمَ ذلكَ عنْ جميعِ الخلقِ، واستأثرَ بعلمهِ فقالَ: {إِلَى رَبِّكَ مُنتَهَاهَا}). [تيسير الكريم الرحمن: 910]

[لولوة الحمدان]

(متاعا لكم ولأنعامكم)، فمَنْ نظرَ في هذهِ النعمِ، أوجبَ لهُ ذلكَ شكرَ ربِّهِ، وبذلَ الجهدِ في الإنابةِ إليهِ، والإقبالِ على طاعتهِ، والتصديقِ بأخباره.
(يوم يفرّ المرء من أخيه (34) وأمّه وأبيه (35) وصاحبته وبنيه)،أي: يراهم ويفرّ منهم ويبتعد عنهم؛ لأنّ الهول عظيمٌ والخطب جليلٌ.

[وصال إبراهيم]

بسم الله الرحمن الرحيم

تم ولله الحمد والمنّة مقررا :
يوم الثلاثاء 21 جمادى الأولى:
- مقدمات تفسير سورة عبس
- تفسير سورة عبس[ من الآية (1) إلى الآية (10) ]
- تفسير سورة عبس[ من الآية (11) إلى الآية (23) ]

يوم الأربعاء 22 جمادى الأولى:
- تفسير سورة عبس[ من الآية (24) إلى الآية (32) ]
- تفسير سورة عبس[ من الآية (33) إلى الآية (42) ]

[أم عبدالعزيز بنت عبدالله]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :({إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَى}فإنَّ منْ يخشَى اللهَ، هوَ الذي ينتفعُ بالآياتِ والعبرِ، فإذا رأَى عقوبةَ فرعونَ، عرفَ أنَّ كلَّ منْ تكبَّرَ وعصى، وبارزَ الملكَ الأعلى، عاقَبهُ في الدنيا والآخرةِ، وأمَّا مَنْ ترحَّلتْ خشيةُ اللهِ من قلبهِ، فلو جاءتهُ كلُّ آيةٍ لمْ يؤمنْ [بها] ). [تيسير الكريم الرحمن: 909]

[هيئة الإدارة]

تنبيه هام:
تسجيل الفوائد يكون بتسجيل بعض الفوائد التي استخرجها الطالب من دراسته لدروس ذلك اليوم.
وليس بالنسخ واللصق.

[أم عبدالعزيز بنت عبدالله]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(32-{وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا}:وَجَعَلَهَا كالأوتادِ للأرضِ؛ لِئَلاَّ تَمِيدَ بِأَهْلِهَا). [زبدة التفسير: 584]

[إشراقة جيلي محمد]

تفسير قوله تعالى: (وَحَدَائِقَ غُلْبًا (30) )
الأقوال في الآية:
القول الأول:بساتين؛ ذكره بن كثير.
القول الثاني:طوال قاله على ابن أبي طلحة عن ابن عباس.
القول الثالث:بساتينَ فيها الأشجارُ الكثيرةُ الملتفةُ ذكره السعدي.
القول الرابع:النَّخْلُ الغُلْبُ: هِيَ النَّخْلُ الْكِرَامُ الغِلاظُ الْجُذُوعِ؛ ذكره الأشقر.
أما الأقوال في كلمة(غلبا):
القول الأول:نخل غلاظ كرام؛ قاله الحسن وقتادة.
القول الثاني:الشجر الذي يستظل به؛ قاله ابن عباس.
القول الثالث: غلاظ الأوساط قاله عكرمة.وفي روايةٍ: غلاظ الرّقاب، ألم تر إلى الرّجل إذا كان غليظ الرّقبة قيل: واللّه إنّه لأغلب. رواه ابن أبي حاتمٍ، وأنشد ابن جريرٍ للفرزدق:
عوى فأثار أغلب ضيغميًّا = فويل ابن المراغة ما استثارا).ذكره بن كثير .
والمراد: أنها بستين فيها أشجار كثيرة ملتفة وفيها نخل غلاظ الجزوع ..

[زياد نور الدين السديري]

بسم الله الرحمان الرحيم
تم الاطلاع على تفسير سورة عبس إلى آخرها و لله الحمد و المنة.

[أم عبدالعزيز بنت عبدالله]

فإن الجنة هي المأوى لكل من عظم خشيه الله في قلبه فنهى نفسه عن هواها

[أم عبدالعزيز بنت عبدالله]

وماعليك ألا يزكى*
لسنا مطالبون بهداية الجميع لانه أمر متعلق بالله عز وجل
( يهدي من يشاء ويضل من يشاء )*
لكننا مطالبون بالبلاغ والذكرى بالحكمة والموعظة الحسنة .

[فداء حسين]

مَتَاعاً لَكُمْ وَلأَِنْعَامِكُمْ} التي خلقَها اللهُ وسخرهَا لكمْ، فمَنْ نظرَ في هذهِ النعمِ، أوجبَ لهُ ذلكَ شكرَ ربِّهِ، وبذلَ الجهدِ في الإنابةِ إليهِ، والإقبالِ على طاعتهِ، والتصديقِ بأخبارِهِ). [تيسير الكريم الرحمن:

[احمد وسيم]

كيفية خلق السماوات والأرض والاستدلال به على البعث.
بيان أن الأرض خلقت أولا ثم خلق السماء وتم بعد ذلك دحو الأرض .
تفسير دحو الأرض .
بيان صفة من يدخل الجنة وصفة من يدخل النار.
بيان أن الساعة لا يعرف وقتها إلا الله.

[منى عبدالله حسن بن حسن]

قصة الاعمى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نتعلّم منها :-
1-أنّ حساب الله عز وجل لنا مبني على ما يراه الله منّا لا على ما يراه الآخرون منا (فالله عز وجل عاتب رسوله صلى الله عليه وسلم في رجل أعمى لا يرى وجه الرسول صلى الله عليه وسلم)
2- الاقبال على من جاء يرجو من عندنا علماً وعدم الإعراض عنه.
3- الإنذار والتبليغ والعلم يعم الجميع الشريف والوضيع الغني والفقير

[رقية إبراهيم عبد البديع]

قال ابن كثير رحمه الله في قوله تعالى: {كأنّهم يوم يرونها لم يلبثوا إلاّ عشيّةً أو ضحاها}. أي: إذا قاموا من قبورهم إلى المحشر يستقصرون مدّة الحياة الدّنيا، حتى كأنّها عندهم كانت عشيّةً من يومٍ أو ضحًى من يومٍ.
قال جويبرٌ، عن الضّحّاك، عن ابن عبّاسٍ: {كأنّهم يوم يرونها لم يلبثوا إلاّ عشيّةً أو ضحاها}. أمّا عشيّةٌ فما بين الظّهر إلى غروب الشّمس،{أو ضحاها}ما بين طلوع الشّمس إلى نصف النّهار.
وقال قتادة: دقّت الدّنيا في أعين القوم حين عاينوا الآخرة). [تفسير القرآن العظيم: 8/318]

[رقية إبراهيم عبد البديع]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ في قوله تعالى :({أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى}
أي: يتذكرُ ما ينفعُهُ، فيعملُ بتلكَ الذكرَى.
وهذهِ فائدةٌ كبيرةٌ، هيَ المقصودةُ منْ بعثةِ الرسلِ، ووعظِ الوعَّاظِ، وتذكيرِ المذكِّرينَ، فإقبالكَ على مَنْ جاءَ بنفسهِ مفتقراً لذلكَ منكَ، هوَ الأليقُ الواجبُ، وأمَّا تصديكَ وتعرضكَ للغنيِّ المستغني الذي لا يسألُ ولا يستفتي لعدَم رغبتهِ في الخير، معَ تركِكَ مَنْ هوَ أهمُّ منهُ فإنَّهُ لا ينبغي لكَ، فإنَّهُ ليسَ عليكَ أنْ لا يزكَّى، فلو لمْ يتزكَّ، فلستَ بمحاسبٍ على مَا عملهُ مِنَ الشرِّ.
فدلَّ هذا على القاعدةِ المشهورةِ، أنَّهُ: (لا يتركُ أمرٌ معلومٌ لأمرٍ موهومٍ، ولا مصلحةٌ متحققةٌ لمصلحةٍ متوهمةٍ) وأنَّهُ ينبغي الإقبالُ على طالبِ العلمِ، المفتقرِ إليهِ، الحريصِ عليهِ أزيدَ منْ غيرِهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 910-911]

[مرزا أطهر عاصم بك]

بعض فوائد من درس يوم الأحد:( تفسير سورة النازعات من الآية (1) إلى الآية 14)
بسم الله الرحمن الرحيم.

الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى أما بعد:
الرَّادِفَةُ: النَّفْخَةُ الثَّانِيَةُ الَّتِي يَكُونُ عِنْدَهَا الْبَعْثُ.
واجفة:قالابن عبّاسٍ: يعني: خائفةٌ.
بِالسَّاهِرَةِأي: على وجهِ الأرضِ، قيامٌ ينظرونَ، فيجمعهمُ اللهُويقضي بينهمْ بحكمِه العدلِ ويجازيهم.

[مرزا أطهر عاصم بك]

بعض فوائد من درس يوم الاثنين:( تفسير سورة النازعات [ من الآية (27) إلى الآية (33) ])
بسم الله الرحمن الرحيم.

الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى أما بعد:
({رفع سمكهافسوّاها} أي: جعلها عالية البناء بعيدة الفناء، مستوية الأرجاء مكلّلةً بالكواكب في الليلةالظّلماء).
{وأغطش ليلها وأخرجضحاها}. أي: جعلليلها مظلماً أسود حالكاً، ونهارها مضيئاً مشرقاً نيّراً واضحاً.
:({وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ} أي: بعد خلق السماءِ{دَحَاهَا}أي: أودعَ فيها منافعهَا.

[مرزا أطهر عاصم بك]

بعض فوائد من درس يوم الثلاثاء:( تفسير سورة عبس[ من الآية (1) إلى الآية (10) ])
بسم الله الرحمن الرحيم.

الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى أما بعد:
{عَبَسَ} [أي: ] في وجههِ{وَتَوَلَّى}في بدنهِ؛ لأجلِمجيء الأعمَى لهُ.
أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى} أي: يتذكرُ ما ينفعُهُ، فيعملُ بتلكَالذكرَى.
{وَهُوَيَخْشَى}؛أَيْ: يَخَافُ اللَّهَ تَعَالَى).

[مرزا أطهر عاصم بك]

بعض فوائد من درس يوم الأربعاء:( تفسير سورة عبس[ من الآية (24) إلى الآية (32) ] )
بسم الله الرحمن الرحيم.

الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى أما بعد:
{فَلْيَنْظُرِ الإِنْسَانُإِلَى طَعَامِهِ}؛ أَيْ: لِيَنْظُرْ كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ طَعَامَهُالَّذِي جَعَلَهُ سَبَباً لِحَيَاتِهِ؟
وحدائق غلباً}. أي: بساتين، قال الحسن وقتادة: {غلباً}: نخلٌ غلاظٌ كرامٌ.

[فاطمة احمد صابر]

تمت المذاكرة للسورتين .. واعتذر عن عدم اثبات الحضور اليومي لظروف خاصة مرت بي خلال الاسبوع ..

[منال صنهات الحربي]

تفسير قوله تعالى: (وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1) )
{والنّازعات غرقاً}الملائكة،يعنون حين تنزع أرواح بني آدم، فمنهم من تأخذ روحه بعسرٍ فتغرق في نزعها، ومنهم من تأخذ روحه بسهولةٍ وكأنّما حلّته من نشاطٍ،
قاله ابن عبّاسٍ، وعن ابن عبّاسٍ: {والنّازعات}. هي أنفس الكفّار تنزع، ثمّ تنشط، ثمّ تغرق في النّار.رواه ابن أبي حاتمٍ.
هذهِ الإقساماتُ بالملائكةِ الكرامِ، وأفعالِهمْ الدالةُعلى كمالِ انقيادهمْ لأمرِ اللهِ وإسراعِهمْ في تنفيذِأمرهِ:
-يحتملُ أنَّ المقسمَ عليه، الجزاءُ والبعثُ، بدليل ِالإتيانِ بأحوالِ القيامةِ بعدَ ذلكَ.
-ويحتملُ أنَّ المقسم عليهِ والمقسمَبهِ متحدانِ،وأنَّه أقسمَ على الملائكةِ؛ لأنَّ الإيمانَ بهمْ أحدُ أركانِ الإيمانِ الستةِ، ولأنَّ في ذكِر أفعالهِمْ هنَا ما يتضمنُ الجزاءَ الذي تتولاهُ الملائكةُ عندَ الموتِ وقبلَه وبعدَه،:



تفسير قوله تعالى: (وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (2) )
هي القسيّ في القتال.والصّحيح الأوّل، وعليه الأكثرون
وهمْ الملائكةُ أيضاً، تجتَذب ُالأرواحَ بقوةٍ ونشاطٍ، أو أنَّ النزعَ يكونُ لأرواحِ المؤمنينَ، والنشطَ لأرواحِ الكفارِ). أَيْ: تَنْشِطُ النُّفُوسَ؛أَيْ: تُخْرِجُهَا من الأجسادِ جَذْباً بِقُوَّةٍ، والنَّشْطُ: الجَذْبُ بِسُرْعَةٍ،وَقِيلَ: النَّاشِطَاتُ لأرواحِ الْمُؤْمِنِينَ، وَالنَّازِعَاتُ لأَرْوَاحِ الْكَافِرِينَ

تفسير قوله تعالى: (وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا (3)


أي: المتردداتِ في الهواءِ صعوداً ونزولاً

[احمد وسيم]

* سبب نزول السورة؛ أَنَّ قَوْماً مِنْ أشرافِ قُرَيْشٍ كَانُوا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ طَمِعَ فِي إسلامِهِم، فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ رَجُلٌ أَعْمَى هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ، فَكَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقْطَعَ عَلَيْهِ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ كلامَهُ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ؛ فَنَزَلَتْ.
* دلالة الآيات الأول على القاعدةِ المشهورةِ، أنَّهُ: (لا يتركُ أمرٌ معلومٌ لأمرٍ موهومٍ، ولا مصلحةٌ متحققةٌ لمصلحةٍ متوهمةٍ) وأنَّهُ ينبغي الإقبالُ على طالبِ العلمِ، المفتقرِ إليهِ، الحريصِ عليهِ أزيدَ منْ غيرِهِ.
* أمر اللّه عزّ وجلّ رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم أن لا يخصّ بالإنذار أحداً، بل يساوي فيه بين الشّريف والضّعيف، والفقير والغنيّ، والسّادة والعبيد، والرّجال والنّساء، والصّغار والكبار، ثمّ اللّه يهدي من يشاء إلى صراطٍ مستقيمٍ، وله الحكمة البالغة والحجّة الدّامغة
* فضل القرآن الكريم
* الرد على منكري البعث

[رقية إبراهيم عبد البديع]

تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({يوم يفرّ المرء من أخيه (34) وأمّه وأبيه (35) وصاحبته وبنيه}. أي: يراهم ويفرّ منهم ويبتعد عنهم؛ لأنّ الهول عظيمٌ والخطب جليلٌ.
قال عكرمة: يلقى الرّجل زوجته فيقول لها: يا هذه، أيّ بعلٍ كنت لك؟ فتقول: نعم البعل، كنت. وتثني بخيرٍ ما استطاعت؛ فيقول لها: فإنّي أطلب إليك اليوم حسنةً واحدةً تهبينها لي لعلّي أنجو ممّا ترين. فتقول له: ما أيسر ما طلبت، ولكنّي لا أطيق أن أعطيك شيئاً، أتخوّف مثل الذي تخاف.
قال: وإنّ الرّجل ليلقى ابنه فيتعلّق به فيقول: يا بنيّ، أيّ والدٍ كنت لك؟ فيثني بخيرٍ، فيقول: يا بنيّ إنّي احتجت إلى مثقال ذرّةٍ من حسناتك لعلّي أنجو بها ممّا ترى. فيقول ولده: يا أبت، ما أيسر ما طلبت! ولكنّي أتخوّف مثل الّذي تتخوّف، فلا أستطيع أن أعطيك شيئاً. يقول اللّه تعالى: {يوم يفرّ المرء من أخيه وأمّه وأبيه وصاحبته وبنيه}.
وفي الحديث الصّحيح في أمر الشّفاعة أنّه إذا طلب إلى كلٍّ من أولي العزم أن يشفع عند اللّه في الخلائق يقول: نفسي نفسي، لا أسأله اليوم إلاّ نفسي. حتّى إنّ عيسى ابن مريم يقول: لا أسأله اليوم إلاّ نفسي لا أسأله مريم التي ولدتني. ولهذا قال تعالى: {يوم يفرّ المرء من أخيه وأمّه وأبيه وصاحبته وبنيه}. قال قتادة: الأحبّ فالأحبّ والأقرب فالأقرب من هول ذلك اليوم). [تفسير القرآن العظيم: 8/325-326]