فهرسة صفة قراءة الرسول صلى الله عليه وسلم
- سنية استعمال السواك قبل الوضوء لتطهير الفم للقراءة في الصلاة :
- قال عوف بن مالك : "كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فبدأ فاستاك ، ثم توضأ ، ثم قام يصلي ، فقمت معه .."رواه الفريابي
- إطالة الرسول صلى الله عليه وسلم بالقراءة في التهجد
- عن حذيفة قال : " صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فافتتح البقرة ، فقلت : يركع عند المائة " , قال : " فمضى ، فقلت : يصلي بها ، ثم افتتح النساء ، فقرأها ، ثم افتتح آل عمران ، فقرأها مترسلا (2) ، إذا مر بآية فيها تسبيح سبح ، وإذا مر بآية فيها سؤال يسأل ، وإذا مر بتعويذ تعوذ ، ثم ركع قال : (( سبحان ربي العظيم)) ، فكان ركوعه نحوا من قيامه ، ثم قال : (( سمع الله لمن حمده )) ، ثم قام طويلا قريبا مما ركع ، ثم سجد ، فقال : (( سبحان ربي الأعلى)) ، فكان سجوده قريبا من قيامه ". رواه الفريابي
- عن حذيفة قال : " أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة لأصلي بصلاته ، فافتتح الصلاة ، فقرأ قراءة ليست بالخفيضة ، ولا بالرفيعة ، قراءة يرتل فيها يسمعنا قال : ثم ركع نحوا من سورة ، ثم رفع رأسه ، وقال : (سمع الله لمن حمده ذا الملكوت وذا الجبروت والكبرياء والعظمة ( ، قال : ثم قام نحوا من سورة ، قال : وسجد نحوا من ذلك ، حتى فرغ من الطوال ، وعليه سواد من الليل" .روى الفريابي
- قال عبد الله: (صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطال حتى هممت بأمر سوءٍ).
قال: قيل: وما هممت به؟
قال: (هممت أن أجلس وأدعه ( رواه النيسابوري
- قال عوف بن مالك : (قمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة، فبدأ، فاستاك، ثم توضأ، ثم قام يصلي، فقمت معه، فاستفتح البقرة لا يمر بآية رحمة إلا وقف فسأل، ولا يمر بآية عذاب إلا وقف فتعوذ، ثم قرأ آل عمران، ثم قرأ سورة النساء. أو قال: ثم قرأ سورة يفعل مثل ذلك ) رواه أبو عبيد القاسم
- عن عائشة عليها السلام والرضوان قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم ليلة التمام فيقرأ بسورة البقرة وآل عمران والنساء، لا يمر بآية فيها استبشار إلا دعا الله سبحانه وتعالى ورغب، ولا يمر بآية فيها تخويف إلا دعا الله تعالى واستعاذ ) رواه أبو عبيد القاسم ومحمد بن الضريس وأبو بكر الفريابي بألفاظ متقاربة
- جواز قراءة القرآن على غير طهاره إلا جنبا لفعل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من بعده...
عن علي عليه السلام قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته -يعني: البول- ثم يخرج فيقرأ القرآن، ويأكل معنا اللحم لا يحجزه عن القراءة شيء، ليس الجنابة) رواه السخاوي
روى الشيباني عن علي بن أبي طالب أنه أتاه رجلان فلما قضى حاجته مسح وجهه بالماء ثم بدأ يقرأ فكأنهما أنكرا عليه ذلك فقال:(كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقضى حاجته ثم يخرج فيقرأ القرآن وياكل معنا اللحم ولم يكن يحجبه عن القرآن شيء ليس الجنابة)
حسن صوت النبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن-
- عن علي بن أبي طالب قال :( كان النبي صلى الله عليه وسلم حسن الصوت )رواه علم الدين السخاوي
- عن البراء بن عازب قال"(سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقرأ { والتين والزيتون } في العشاء، وما سمعت أحدا أحسن صوتا منه أو قراءة) رواه البخاري ورواه مسلم والنووي في التبيان بألفاظ متقاربه
- عن عبد الله بن مغفل قال:( قرأ رسول الله يوم فتح مكة بسورة الفتح؛ فما سمعت قراءة أحسن منها )رواه النسائي
- مد النبي صلى الله عليه وسلم صوته بالقراءة :
- عن علي بن أبي طالب قال : (كان النبي صلى الله عليه وسلم حسن الصوت مادا ليس له ترجيع ) رواه السخاوي
- (عن قتادة، قال: سألت أنسًا، عن قراءة النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: يمدّ بها صوته مدًّا ) رواه ابن أبي شيبه ورواه البخاري والنسائي والرازي بألفاظ متقاربه
- عن قتادة قال: سألت أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم؟
فقال : (كانت مدًّا ثم قرأ {بسم الله الرحمن الرحيم} يمد ببسم الله، ويمد بالرحمن، ويمد بالرحيم( رواه البخاري والسيوطي
- عن وائل بن حجر قال : (سمعت النّبيّ صلى الله عليه وسلم قرأ: {ولا الضّالّين} فقال: آمين يمدّ بها صوته(. رواه ابن أبي شيبه و السيوطي والشيباني
- ترتيل الرسول صلى الله عليه وسلم بالقرآن:
الدليل عن حذيفة قال : " أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة لأصلي بصلاته ، فافتتح الصلاة ، فقرأ قراءة ليست بالخفيضة ، ولا بالرفيعة ، قراءة يرتل فيها يسمعنا " رواه الفريابي
- على قولان :
- القول الأول على الاستحباب قال: أبو زكريا النووي وينبغي أن يرتل قراءته وقد اتفق العلماء رضي الله عنهم -على استحباب الترتيل؛ قال الله تعالى: [ورتل القرآن ترتيلا]
- القول الثاني أنه سنة قال: جلال الدين السيوطي: يسن الترتيل في قراءة القرآن، قال تعالى: [ورتل القرآن ترتيلا]
- ما ورد في أن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم كانت مفسرة
- عن أم سلمة أنها: نعتت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة مفسرة حرفا حرفا) رواه أبو عبيد القاسم
- عن يعلى بن مملكٍ: أنّه سأل أمّ سلمة زوج النّبي صلى الله عليه وسلم عن قراءة النّبي صلى الله عليه وسلم, وصلاته ... ثمّ نعتت قراءته, فإذا هي تنعت قراءةً مفسّرةً حرفًا حرفًا.) قال أبو عيسى: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ غريبٌ لا نعرفه إلاّ من حديث ليث بن سعد, عن ابن أبي مليكة, عن يعلى بن مملكٍ, عن أمّ سلمة.
وقد روى ابن جريجٍ هذا الحديث عن ابن أبي مليكة, عن أمّ سلمة: (أنّ النّبي صلى الله عليه وسلم كان يقطّع قراءته)
وحديث الليثٍ أصحّ) رواه الترمذي
- عن يعلى بن مملك أنه سأل أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت : ..ثم نعتت قراءته ، فإذا هي تنعت "قراءة مفسرة حرفا حرفا".(حدثنا ابن أبي مليكة ، أن يعلى بن مملك ، أخبره ، أنه سأل أم سلمة، فذكر نحوه ، ولم يذكر فيه صفة القراءة) رواه أبو بكر الفريابي
- عن يعلى بن مملك أنه سأل أم سلمة عن قراءة رسول الله وصلاته فقالت : "ما لكم وصلاته ؟!", ثم نعتت له قراءته , فإذا هي تنعت " قراءة مفسرة حرفا حرفا". رواه النسائي
- عن ابن أبي مليكة , قال: أنا يعلى بن مملك, عن أم سلمة: " أنها نعتت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم, فإذا هي تنعت قراءة مفسرة حرفا حرفا") رواه أبو بكر الرازي وروى السخاوي اللفظ من دون إسناد
- خشوع النبي صلى الله عليه وسلم وبكائه في قراءته:
- عن مطرف بن عبد الله عن أبيه قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي صدره أزيز كأزيز المرجل من البكاء) رواه أحمد الشيباني
- قال : (انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ولصدره أزيزٌ كأزيز المرجل)"رواه الشيباني ورواه السخاوي بإختلاف "لصدره "عند السخاوي "لجوفه وبزيادة "من البكاء "
- ما جاء في أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسرّ بتلاوته ويجهر ويرفع طوراً ويخفض طوراً
- عن أبي هريرة، قال: (كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل يرفع طورا، ويخفض طورا) رواه أبو عبيد القاسم وأبو داوود بنفس اللفظ
- عن عبد الله بن قيس قال سألت عائشة رحمة الله عليها: كيف كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟, أيسر القراءة، أم يجهر؟
فقالت: (كل ذلك قد كان يفعله؛ ربما أسر، وربما جهر) رواه أبو عبيد القاسم ورواه السخاوي ورواه الترمذي قال عنه أبو عيسى: (هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ من هذا الوجه)
- عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت:(كنت أسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم , وأنا على عريشي)
قال أبو عبيد": تعني بالليل" رواه أبو عبيد القاسم والسخاوي
- عن حذيفة قال : " أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة لأصلي بصلاته ، فافتتح الصلاة ، فقرأ قراءة ليست بالخفيضة ، ولا بالرفيعة رواه أبو بكر الفريابي ورواه السخاوي
- ما ورد في أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقطع القراءة آية آية
- عن أم سلمة، قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقطع قراءته: [بسم الله الرحمن الرحيم * الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * ملك يوم الدين] ) رواه أبو عبيد القاسم
- عن أمّ سلمة قالت ): كانت قراءة النّبيّ صلى الله عليه وسلم: {الحمد للّه ربّ العالمين} فذكرت حرفًا حرفًا( رواه أبو بكر العبسي
- عن أمّ سلمة: (أنّ النّبي صلى الله عليه وسلم كان يقطّع قراءته). رواه الترمذي والرازي والسخاوي
- عن أم سلمة قالت : (كان النبي صلى الله عليه وسلم يقطع قراءته آية آية) روى السخاوي
-ما ورد في ترجيع النبي صلى الله عليه وسلم بالقراءة "*انقسم العلماء في ترجيع النبي بالقراءة على قولين :
القول الأول أنه كان يرجع بالقراءة :
- عبد الله بن مغفل قال : "(رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح على ناقته أو جمله يسير، وهو يقرأ سورة الفتح -أو: من سورة الفتح)، ثم قرأ معاوية قراءة لينة ورجع، ثم قال: لولا أني أخشى أن يجتمع الناس علينا؛ لقرأت ذلك
اللحن" رواه أبو عبيد القاسم والسخاوي
- عن عبد اللّه بن مغفّلٍ قال: (قرأ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يوم فتح مكّة، سورة الفتح فرجّع فيها، قال معاوية: لو شئت أن أحكي لكم قراءة النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم لفعلت( رواه البخاري
- سمعت عبد الله بن مغفل قال: " كان النبي على ناقته فقرأ" , فرجع أبو إياس في قراءته , فذكر عن ابن مغفل: أن النبي رجع في قراءته)
- وفي رواية أخرى قال: "رأيت النبي يوم الفتح يسير على ناقته فقرأ } : إنا فتحنا لك فتحا مبينا{, فرجع أبو إياس في قراءته" رواه النسائي
- قال عبد الله بن مغفل : (رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسير على ناقته، فقرأ : }إنا فتحنا لك فتحا مبينا{ ورجع في قراءته) رواه السخاوي ورواه النسائي
- روى محمد الشوكاني ورواه النووي بألفاظ متقاربة عن عبد اللّه بن مغفّلٍ قال) :قرأ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عام الفتح في مسيره سورة الفتح على راحلته فرجع فيها) أخرجة البخاري ومسلم
- القول الثاني أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يرجع:
وعن علي رضي الله عنه قال:(كان النبي صلى الله عليه وسلم حسن الصوت مادا ليس له ترجيع)
وعن أنس: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرجع( وهذا قول السخاوي رحمه الله
ثم حاول الجمع بين هذه الأحاديث والأحاديث الوارده في الجمع بقوله : وأما قول عبد الله بن المغفل: (سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ سورة الفتح يرجع)فلم يرد ترجيع الغناء.
كيف وقد نهى عن ذلك صلى الله عليه وسلم فقال : ((اقرءوا القرآن بألحان العرب، وإياكم وألحان أهل الفسق وأهل الكتابين، فإنه سيجيء قوم من بعدي يرجعون بالقرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح، لا يجاوز حناجرهم، مفتونة قلوبهم وقلوب من يعجبهم شأنهم))
ويجوز أن يكون الراوي أراد بقوله: (يرجع)أي: يكرر الآية أو بعضها.
وكذلك قول أم هانئ بنت أبي طالب : (كنت أسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وأنا نائمة على فراشي يرجع بالقرآن( رواه علم الدين السخاوي
- قراءته صلى الله عليه وسلم وهو راكب
- قال عبد الله بن مغفل : (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح على ناقته أو جمله يسير، وهو يقرأ سورة الفتح -أو: من سورة الفتح-)، ثم قرأ معاوية قراءة لينة ورجع، ثم قال: لولا أني أخشى أن يجتمع الناس علينا؛ لقرأت ذلك اللحن) رواه أبو عبيد القاسم والسخاوي بنفس اللفظ
- قال عبد الله بن مغفل : "رأيت النبي يوم الفتح يسير على ناقته فقرأ: [إنا فتحنا لك فتحا مبينا]", فرجع أبو إياس في قراءته , وذكر عن ابن مغفل , عن النبي فرجع في قراءته" رواه النسائي ورواه السخاوي بإسناده للنسائي
- روى الشوكاني والنووي بألفاظ متقاربه عن عبد اللّه بن مغفّلٍ قال: قرأ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عام الفتح في مسيره سورة الفتح على راحلته فرجع فيهاأخرجه البخاري ومسلم
- ما روي عن الرسول أنه يقرأ وهو جالس ..
روى أبو عمر الداني عن عائشة أم المؤمنين:( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهو جالس فيقرأ وهو جالس؛ فإذا بقي من قراءته قدر ما يكون ثلاثين آية أو أربعين آية قام؛ فقرأ وهو قائم ثم ركع، ثم سجد، ثم يفعل في الركعة الثانية مثل ذلك)
- تعوذ الرسول صلى الله عليه وسلم في القراءة إذا مر بآية عذاب والسؤال إذا مر بآية رحمه والتسبيح إذا مر بآية فيها تسبيح وحكمه :
- عن حذيفة: (صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة،
فكان إذا مر بآية رحمة سأل، وإذا مر بآية عذاب تعوذ، وإذا مر بآية فيها تنزيه لله تعالى سبح) رواه السخاوي
- عن حذيفة قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلةٍ ...إلى أن قال .." يقرأ مترسلاً إذا مرَّ بآيةٍ فيها تسبيحٌ سبَّح، وإذا مرَّ بسؤالٍ سأل، وإذا مر بتعوذٍ تعوذ" روى مسلم النيسابوري ورواه الفريابي بنفس اللفظ
- وروى الفريابي بنفس اللفظ بزيادة "ولا يمر بآية عذاب إلا وقف فتعوذ ، ثم ركع ، فمكث راكعا قدر قيامه يقول في ركوعه )) سبحان ذي الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة(( ، ثم سجد بقدر ركوعه ، فيقول:)) سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة )) ، ثم قرأ آل عمران ، ثم سورة يفعل مثل ذلك"
- عن عائشة عليها السلام والرضوان قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم ليلة التمام فيقرأ بسورة البقرة وآل عمران والنساء، لا يمر بآية فيها استبشار إلا دعا الله سبحانه وتعالى ورغب، ولا يمر بآية فيها تخويف إلا دعا الله تعالى واستعاذ ) رواه أبو عبيد القاسم ومحمد بن الضريس وأبو بكر الفريابي بألفاظ متقاربة
- حكم الاستعاذة إذا مر الإنسان في قرائته بآية عذاب أو السؤال إذا مر بآية رحمة أو التسبيح إذا مر بتسبيح؟؟
إنقسم العلماء على قولين منهم من قال باستحبابه: وهو الشيخ أبو زكريا النووي قال : يستحب إذا مر بآية رحمة أن يسأل الله تعالى من فضله وإذا مر بآية عذاب أن يستعيذ بالله من الشر ومن العذاب أو يقول: (اللهم إني أسألك العافية أو أسألك المعافاة من كل مكروه)، أو نحو ذلك وإذا مر بآية تنزيه لله تعالى نزه، فقال: (سبحانه وتعالى)، أو (تبارك وتعالى)، أو (جلت عظمة ربنا)
- الدليل:فقد صح عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال: )صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة، فقلت: يركع عند المائة، ثم مضى، فقلت: يصلي بها في ركعة، فمضى، فقلت: يركع بها، ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران، فقرأها يقرأ ترسلا؛ إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ). رواه مسلم في صحيحه، وكانت سورة النساء في ذلك الوقت مقدمة على آل عمران.
- بسنية الأمر:
- الذي قال بسنيته جلال الدين السيوطي قال "وتسن القراءة بالتدبر والتفهم فهو المقصود الأعظم والمطلوب الأهم ثم فسر صفة القراءة بالتدبر بقوله أن يشغل قلبه بالتفكير في معنى ما يلفظ به فيعرف معنى كل آية ويتأمل الأوامر والنواهي ويعتقد قبول ذلك، فإن كان مما قصر عنه فيما مضى اعتذر واستغفر، وإذا مر بآية رحمة استبشر وسأل، أو عذاب أشفق وتعوذ، أو تنزيه نزه وعظم."
- الدليل : أخرج مسلم عن حذيفة قال : (صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة فقرأها، ثم النساء فقرأها، ثم آل عمران فقرأها، يقرأ مترسلا إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ)
- وروى أبو داود والنسائي وغيرهما عن عوف بن مالك قال: (قمت مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة فقام فقرأ سورة البقرة لا يمر بآية رحمة إلا وقف وسأل، ولا يمر بآية عذاب إلا وقف وتعوذ)
- ماورد في قراءة الرسول بصلاته النافلة :
- كان يصليها قائما وصلاها قاعدا قبل موته بعام وترتيله السورة حتى تكون أطول منها..
- عن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، أنها قالت : "ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم صلى في سبحته (1) قاعدا قط ، حتى كان قبل وفاته بعام ، فكان يصلي في سبحته قاعدا ، وكان يقرأ في السورة ، فيرتلها ، حتى تكون أطول من أطول منها" . رواه أبو بكر الفريابي
- وروى أيضا الفريابي بلفظ مقارب من طريقين أحداها أن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت :"لم أر رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى قاعدا في سبحته (1) ، حتى كان قبل أن يتوفى بعام واحد ، فرأيته يصلي في سبحته ، وهو قاعد يرتل السورة ، حتى تكون أطول من أطول منها".
- ما ورد في قراءة النبي صلى الله عليه وسلم بالنظــائر " السور التي تشبه بعضها البعض في الطول والقصر"
- عن عبد الله ، أن رجلا أتاه ، فقال : قرأت المفصل في ركعة .
فقال : " هذا كهذ الشعر ، ونثرا كنثر الدقل ، لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفعل كما فعلت ، كان يقرأ بالنظائر الرحمن و والنجم في ركعة". رواه الفريابي
- وروى أيضا من طريق آخر عن عبد الله قال : أتاه رجل ، فقال : إني أقرأ المفصل في ركعة .
فقال : "هذا كهذ الشعر ، ونثرا كنثر الدقل ، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ النظائر (3) في كل ركعة . . . الرحمن والنجم في ركعة ، والطور والذاريات في ركعة ، و يا أيها المزمل ، ويا أيها المدثر في ركعة ، وويل للمطففين ، وعبس في ركعة ، وهل أتى على الإنسان ولا أقسم بيوم القيامة في ركعة ، وعم يتساءلون ، والمرسلات في ركعة ، والدخان ، وإذا الشمس كورت في ركعة").
- عن عبد الله قال : ")لقد حفظت النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بهن سورتين في كل ركعة . . . الرحمن والنجم في ركعة ، والذاريات والطور في ركعة ، واقتربت والحاقة في ركعة ، والمزمل والمدثر في ركعة ، وويل للمطففين وعبس في ركعة ، وهل أتى على الإنسان ولا أقسم بيوم القيامة في ركعة ، والمرسلات وعم يتساءلون في ركعة ، وإذا الشمس كورت ، والدخان في ركعة") رواه الفريابي
- . عن عمرو بن مرة ، أنه سمع أبا وائل ، يحدث : زعم أن رجلا جاء إلى عبد الله بن مسعود فقال : إني قرأت المفصل الليلة كله في ركعة ، فقال عبد الله : "هذا كهذ الشعر", قال عبد الله : " لقد عرفت النظائر (3) التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرن (4) بينهن ".
قال : فذكر عشرين سورة من المفصل (5) سورتين ، سورتين في ركعة) رواه الفريابي
- سنية تكرار آية واحده لفعل الرسول ذلك بقرائته حتى أصبح :
- عن أبي ذر قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلةً فقرأ بآيةٍ حتى أصبح يركع بها ويسجد بها {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}؛ فلما أصبح قلت: يا رسول الله ما زلت تقرأ هذه الآية حتى أصبحت تركع بها وتسجد بها!!
قال: (إني سألت ربي عز وجل الشفاعةَ لأمتي فأعطانيها، وهي نائلةٌ إن شاء الله لمن لا يشرك بالله عز وجل شيئًا( رواه أحمد الشيباني
- وعن أبي ذر قال : (قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة من الليالي، فقرأ آية واحدة الليل كله حتى أصبح، بها يقوم وبها يركع وبها يسجد. )
فقال القوم: أية آية هي؟، فقال:( إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم )رواه السخاوي
- ما جاء في ختم النبي صلى الله عليه وسلم :
- من السنة أن الإنسان إذا فرغ من ختمة يبدأ بأخرى .
- روى الترمذي في حديث : (أحب الأعمال إلى الله الحال المرتحل الذي يضرب من أول القرآن إلى آخره كلما حل ارتحل)
- متى يبدأ القارئ بدعاء الختمة :
- روى الدارمي عن أبي بن كعب (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قرأ [قل أعوذ برب الناس]؛ افتتح من الحمد، ثم قرأ من البقرة إلى [أولئك هم المفلحون]، ثم دعا بدعاء الختمة ثم قام)
- كان صلى الله عليه وسلم لا يختم القرآن في أقل من ثلاث..
- قالت عمرة، أنها سمعت عائشة، تقول : (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يختم القرآن في أقل من ثلاث( رواه أبو عبيد القاسم