#1
|
|||
|
|||
![]() من آداب أهل السنة |
#2
|
|||
|
|||
![]() ليس للشيخ تعليق على هذه الجزئية |
#3
|
|||
|
|||
![]() وهذا كلام جامع واضح نادر جمعه في موضع واحد، لا يحتاج إلى شرح ولا إلى مزيد من الإيضاح (مكرر) |
#4
|
|||
|
|||
![]() قولُهُ: (( ثمَّ هُمْ معَ هذهِِ الأُصولِ … )) إلخ. جَمَعَ المُؤَلِّفُ في هذا الفصلِ جمَاعَ مَكَارِمِ الأَخْلاقِ، التَّي يَتَخَلَّقُ بهَا أهلُ السُّنَّةِ والجماعةِ؛ من الأمْرِ بالمَعْرُوفِ، وهوَ مَا عُرِفَ حُسْنُهُ بالشَّرْعِ والَعَقْلِ، والنَّهيِ عنِ المُنْكَرِ، وهوَ كلُّ قبيحٍ عَقْلاً وشَرْعًا، على حَسَبِ ما تُوجبُهُ الشَّرِيعَةُ مِنْ تلكَ الفريضَةِ؛ كمَا يُفْهَمُ مِنْ قولِهِ عليهِ السَّلامُ: (( مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا؛ فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فإنْ لَمْ يَسْتَطِعْ؛ فَبِلِسَانِهِ، فإنْ لَمْ يَسْتَطِعْ؛ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيمَانِ )). |
#5
|
|||
|
|||
![]() ومِن صفاتِ أهلِ السُّنَّةِ: ثَباتُهم في مواقِفِ الامتِحانِ (يأمُرونَ بالصَّبرِ عندَ البلاءِ) الصَّبرُ لغةً: الحبسُ، ومعناه هنا: حَبسُ النَّفْسِ عن الجَزَعِ، وحَبسُ اللِّسانِ عن التَّشَكِّي والتَّسَخُّطِ، وحَبسُ الجَوارحِ عن لطْمِ الخُدودِ وشَقِّ الجُيوبِ. |
#6
|
|||
|
|||
![]() ويأْمُرُونَ بالصَّبْرِ عندَ الْبَلاَءِ، والشُّكْرِ عنْدَ الرَّخَاءِ، والرِّضا يِمُرِّ القَضَاءِ . |
#7
|
|||
|
|||
![]() ويأمرونَ بالصَّبرِ عندَ البلاءِ قَالَ اللهُ تَعَالَى: {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا للهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} ((وقَدْ ذَكرَ اللهُ الصَّبرَ فِي القُرآنِ فِي نحوِ تِسعينَ مَوضِعاً مَرّةً أمَرَ به، ومَرَّةً أثْنَى عَلَى أهلِهِ ؛ ومَرَّةً أمَرَ نَبِيَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنْ يُبشِّرَ أهلَهُ، ومَرةً جعلَهُ شرْطاً فِي حصولِ النَّصرِ وَالكفايةِ، ومَرّةً أخبرَ اللهُ أنَّهُ مَعَ أهلِهِ ؛ وأثْنَى به عَلَى صَفوتِه مِن العَالَمينَ. وهم أَنْبياؤُه. وقَدْ وَرَدَ فِي السُنَّةِ فِي غيرِ مَوضعٍ ذِكْرُ الصَّبرِ. وعَن سعدِ بنِ أَبِي وقَّاصٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَاعَجَباً لِلمُؤْمِنِ إنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ حَمِدَ اللهَ وَشَكَرَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ حَمِدَ اللهَ وَصَبرَ فالْمُؤْمِنُ يُؤْجَرُ فِي كُلِّ شَيءٍ حَتَّى يُؤْجَرَ فِي اللُّقْمَةِ يَرْفَعُهَا إِلَى فِيِّ امْرأَتِهِ. وفِي الصَّحِيحَيْنِ ما أُعْطِيَ أَحَدٌ عَطَاءً خَيْراً وَأَوْسَعَ مِن الصَّبْرِ. وقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: وَجَدْنا خيرَ عَيشِنا بالصَّبْرِ. وقَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: إنَّ الصَّبْرَ مِن الإيمانِ بمنزلةِ الرَّأسِ مِن الجسدِ ثُمَّ رَفعَ صَوتَه فقَالَ: ألا إنَّهُ لا إيمانَ لِمنْ لا صبْرَ لَهُ)) |
#8
|
|||
|
|||
![]() ويَأْمُرونَ بالصَّبْرِ عِنْدَ البَلاءِ، والشُّكْرِ [ عند الرَّخاءِ ] والرِّضا بمُرِّ القَضاءِ.(237) |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
آداب, من |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|