دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 9 شعبان 1438هـ/5-05-2017م, 11:09 PM
عمر فاروق عمر فاروق غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 8
افتراضي المجموعة الثانية

ج 1: قال تعالى في فضل طلب العلم: ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ) وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : " من سلك طريقا يلتمس به علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة " .
ج 2: علوم المقاصد هي العلوم الأساسية كاعقيدة والفقه، وعلم الآلة هي المساعدة لعلوم المقاصد كأصول الفقه واللغة .
ج3: من نواقض طلب العلم كأن يطلبه لغير وجه الله، يريد به عرضا من الدنيا، أو كأن يدخل مع المراءة والكبر والعجب .
ج4: من هدي آلاف في للعمل بالعلم هو تأثره بما تعلموه، وتطبيقه مباشرة، فيرى أثر العلم في أقوالهم وأفعالهم وهيئتهم.

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 9 شعبان 1438هـ/5-05-2017م, 11:54 PM
طه شركي طه شركي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 203
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
من أوجه فضل العلم كونه يعرّف طالبه بالله عز و جل ، قال الله تعالى :( إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ ) .
كذلك يتجلى فضل العلم جليا في محبة الله تعالى للعلماء و رَفعه لمنزلتهم في الدنيا و الآخرة ، إضافة إلى أنه من أعظم الأعمال التي يُتقرب بها إلى الله عز و جل .
س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
الخشية في اللغة يدور معناها حول الخوف المقرون بالعلم ،
قال الله تعالى :( إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ ) ، و هذا هو وجه تسمية أصحاب الخشية بالعلماء لأن المرء كلما ازداد علما بالله ازداد له خشية .أما بالنسبة للإنابة فوجْه إطلاق اسم العلماء على أصحابها هو أنهم اعتنوا بإصلاح باطنهم فاستحقوا الهداية من الله ، بدليل قوله تعالى : (قل إن الله يضل من يشاء و يهدي إليه من أناب) ، فأصحاب هاتين العبادتين العظيمتين أصحاب حظ وافر من العلم .

س3: ما هي المقاصد الصالحة لطلب العلم؟
من المقاصد الصالحة لطلب العلم : رفع الجهل عن النفس و عن الغير - تحصيل رضا الله جل و علا - نيل الثواب العظيم المترتب على إخلاص النية في الطلب - التصدي لعلماء السوء الكائنين في كل زمان ، بالذب عن العلم الشرعي الصحيح بالحجة و البيان.
س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
من تلك المؤلفات : "أخلاق العلماء" للآجري ، و "مفتاح دار السعادة" لابن قيم الجوزية ، و "فضل علم السلف على علم الخلف" لابن رجب الحنبلي.

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
إن من أعظم الآفات التي تحول بين المرء و بين تحصيله للعلم النافع استعجالَ ثمرته قبل الأوان.فإن سنة الله الكونية اقتضت تدرج الأشياء مرحلة بعد أخرى ، إلى حين اكتمالها و اشتداد عودها .و العلم لايخرج عن هذه السنّة الربانية ، فقد دلت على ذلك القاعدة الأصولية : "من استعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه "، فمَن شاء بلوغ درجة العلماء فلا يستعجلنّ ذلك .هذا ، و إن تلك العجلة ترجع إلى أسباب يمكن إجمالها فيما يلي : عدم الصبر على تحمل مشاق طلب العلم رغم أن الصبر على الطاعة هو أحد أنواع الصبر الثلاثة المطلوبة شرعا - إيثار التصدر العاجل للمجالس و التجمعات على التحصيل العلمي الحقيقي الآجل - الجهل بحقيقة الطريق الموصلة إلى العلم من حيث طولُها و بالعقبات الحائلة دون إتمامها - اعتقاد الفطنة و سرعة البديهة كافيتين لتخطي مراحل العلم الشرعي دون الالتفات إلى الأسباب الأخرى المعينة عليه ، و التؤدةُ من أعظمها.

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 10 شعبان 1438هـ/6-05-2017م, 12:12 AM
مروان بولوفة مروان بولوفة غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 32
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .

الإجابة على أسئلة المجموعة الأولى :

1⃣ فضل العلم :
- ينبغي على طالب العلم قبل شقه لطريق الطلب معرفة فضل العلم ، لأن أي عمل قبل فعله يجب على المرء معرفة فضله وثوابه وثمرته ... ليهيء نفسه لهذا العمل العظيم ، ومن أجل الأعمال طلب العلم فكان لزاما أن يبدأ الطالب بباب فضل العلم . وقد صنف وألف اهل العلم من لا في هذا الباب ، سنقتصر بذكر فضل العلم في ثلاثة أوجه :

🔘 كون العلم هو أصل كل معرفة فلا يمكن العبد ان يعرف ماله وما عليه في جميع الابواب خصوصا باب الأحكام الشرعية ، فبهذا العلم يكون على بينة وعلى هدى ما يمكنه من الحذر من الضلال ، .والمقصوج بالعلم هنا العلم الشرعي . قال تعالى : " فمن أتبع هداي فلا يضل ولا يشقى " .

🔘 أن الله عز وجل يحب اهل العلم والعلماء فقد دفعهم الله وأثنى عليهم قال تعالى " يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات " .

🔘 ومن أَجلِّ أوجه فضل العلم أن العلم يعرف العبد بربه من خلال تدبر القرآن والسنة وفهمها فهما سلفيا ، ومعرفة الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى ولا يمكن هذا ال بالعلم .

2⃣ وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء :

لمَّا كان الأصل في العلم هو ما يحصل للطالب في قلبه من الخشية والإنابة واليقين والخضوع لله عز وجل ، فتجد العلماء وصلوا بإذن الله إلى هذه المكانة العظيمة . فلما كان الأصل كما ذكرنا آنفا هو ما يقع في القلب ، فهناك أناس صُنِّفوا ضمن هذه المكانة والمنزلة ووصلوا إلى ما وصل إليه اهل العلم ، ووقع في قلبهم من الخشية والإنابة واليقين والخضوع ما يمكنهم ان يكون في درجة العلماء ، فهؤلاء اصفاهم الله ووفقهم للتمييز بين الخطأ والصواب ، بين الحلال والحرام ، بين الهدى والضلال ... لهذا صنفوا انهم من اهل العلم .

3⃣ حكم العمل بالعلم :
ينبغي على طالب الهدى ان يعلم ان الأصل في طلب العلم هو العمل ، إذ يجب على الطالب أن يعمل بما تعلم يتأكد ذلك إذا كان الأمر واجبا عينيا . وقد قسم اهل العلم العمل بالعلم إلى ثلاثة درجات :

🔘 العمل بكل ما يبقيه على الإسلام واجتناب كل من ينافي هذا .

🔘 العمل بكل ما يتأكد وجوبه وحكم عليه الشرع بذلك .

🔘 ما يستحب العمل به من النوافل واجتناب ما أمكن المكروهات .

4⃣ بعض المؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من ذلك :

📔 كتاب فضل علم السلف على الخلف لابن رجب .

📔 كتاب جامع بيان فضل العلم وفضله لابن عبد البر .

📔 كتاب أخلاق العلماء للآجري .

5⃣ خطر العجلة في طلب العلم :

أيها الطالب اللبيب بعد شقك لطريق الطلب ، وبعد تكوينك نهمة تعينك على ذلك ، وعرفت فضل العلم وأهله وأخذت نفسا في هذا فعليك الحذر من كل شيء يحيل بينك وبين تحقيق هذا المقصد العظيم . ومن الأسباب التي تعود على الطالب بالحسرة والندامة هو العجلة في طلب العلم لانه كما قيل من تعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه ، فعليك بالتدرج في الطلب والتأني في التحصيل والسير على النهج الذي كان عليه من سبقك ، لذا عليك الحذر من الاغترار بالذكاء وسرعة الحفظ ، وإياك التصدر والرياسة في بداية الطلب عليك تجاوز مرحلة التأسيس ثم البناء ثم النشر لا تتعجل ، فبتعجلك ستقع في اضطراب كبير وخلل كثير في فهم المسائل ، فعليك بالصبر والتدرج وعدم التذبذب .

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 10 شعبان 1438هـ/6-05-2017م, 12:46 AM
عبدالله عبدالرحمن الدوسري عبدالله عبدالرحمن الدوسري غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 48
افتراضي

المجموعة الأولى
س 1 بين فضل العلم من ثلاثة أوجه
1 -أن العلم أصل معرفة الهدى وبالهدى ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة قال تعالى فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشق فبالعلم يتعرف العبد على أسباب رضوان الله تعالى وفضله وثوابه العظيم في الدنيا والاخره ويتعرف على ما يسلم به من سخط الله وعقابه
2- أن العلم يعرف العبد بما يدفع به كيد الشيطان وما يدفع به كيد أعدائه ويعرف بما ينجو به من الفتن التي تأتيه في يومه وليلته والفتن التي يضل بها من يضل اذا لم يعتصم بما بينه الله عز وجل من الهدى الذي لا يعرف إلا بالعلم وهو كما يعرف العبد يعرف الامه بسبب رفعتها وعزتها وسبيل سلامتها من كيد أعدائها
3- أن الله تعالى يحب العلم والعلماء وقد مدح الله العلماء وأثنى عليهم ورفع شأنهم وهذه المحبه لها اثارها ولوازمها

س2
بين وجه تسميه أصحاب الخشية والاناقه علماء
وذلك بسبب ما قام في قلوبهم من الخشيه والانابه واليقين الذي يحمله على اتباع الهدى وإحسان العباده وهم بما يوفقون إليه من حسن البصيرة واليقين النافع الذي يفرق لهم بين الحق والباطل والهدى والضلال وما يوفقون إليه من حسن التذكر والتفكر والفهم والتبصر يعملون علما عظيما قد يغني المتفقهه والأذكياء من غيرهم أعمارهم ولما يحصلو على عشر ذلك لأنهم يرون ببصائرهم ما يحاول غيرهم استنتاجه ويصيبون كبد الحقيقه وغيرهم يحوم حولها

س3 بين حكم العمل بالعلم
والأصل في العمل بالعلم الوجوب وان من لا يعمل بعلمه مذموم بكل حال وعند التفصيل نجد أن العمل بالعلم على ثلاث درجات
1- ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام وهو التوحيد واجتناب نواقض الإسلام والمخالف في هذه الدرجه كافر غير مسلم فإن ادعى الإسلام فهو منافق النفاق الأكبر
2- ما يتأكد وجوب العمل به كالفرائض واجتناب الكبائر والمخالفه في هذه الدرجه فاسق من عصابة المؤمنين
3- ما يستحب العمل به وهو من النوافل والعبادات واجتناب المكروهات

س4 - اذكر ثلاث مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه
1-اقتضاء العلم بالعمل للخطيب البغدادي
2- رساله في ذم من لا يعمل بعلمه للحافظ ابن عساكر
3-مفتاح دار السعاده لابن القيم

س 5
نصيحتي لطالب العلم إلا يتعجب في حصد ثمرة العلم فهذا يجعله يترك العلم جمله لأن ما جاء جمله ذهب جمله فعليه أن يترك في طلب العلم وخوض به الزمان حتى يحصل ثمرة هذا العلم كما كان العلماء قبل كان لا يتعجلون في طلب العلم بل يبدوون من بدايه العلم إلى نهايته والله الموفق

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 10 شعبان 1438هـ/6-05-2017م, 12:56 AM
عبد العال محمد عبد العال محمد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: Cairo
المشاركات: 21
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الإجابة علي أسئلة المجموعة الأولي

1- بيان فضل العلم من ثلاثة وجوه:

الأول: أنه رفعة للعبد في دينه ودنياه يقول الله تعالي: "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات".

الثاني: يبين للعبد شريف الخصال من حقيرها ومحاسن الآداب وسيئها فيحرص الإنسان المؤمن الواعي علي اكتساب الطيب والبعد عن الخبيث.

الثالث: أن العلم يصل العبد بربه فيعرفه به وبأسمائه وصفاته ( جل شأنه ) وهذه لا تحصل الا بالعلم.



2- بين وجه تسمية أهل الخشية والإنابة علماء:

تبين الأدلة من الكتاب والسنة الشريفة أن أصحاب الخشية والإنابة أنهم من أهل العلم بما يوفقون إليه من حسن البصيرة واليقين النافع الذي يفرق بين الحق والباطل والهدي والضلال وحسن التفكر والتبصر.

يقول الله تعالي: "أم من هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب".

فالحذر والرجاء من الأعمال القلبية فعندما قامت في قلوب هؤلاء قياما صحيحا أنتجت أثرها وهو القنوت لله عز وجل آناء الليل ساجدين وقائمين فكان هذا هو أصل العلم النافع لذلك قال الله تعالي بعدها: "قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب". فجعلهم الله عز وجل أنهم من أهل العلم وغيرهم من الذين لا يعلمون.



3- بين حكم العمل بالعلم

الأصل أنه واجب - وأن من لا يعمل بعلمه مذموم – والعمل بالعلم يأتي علي ثلاث درجات:

الأولي: ما يلزم منه البقاء علي دين الإسلام وهو التوحيد واجتباب نواقض الإسلام. والمخالف في هذه الدرجة
كافر وغير مسلم وإن ادعي الإسلام فهو منافق النفاق الأكبر.

الثانية: ما يجب العمل به من أداء الواجبات واجتناب المحرمات. والمخالف في هذه الدرجة فاسق من عصاة
الموحدين ولا يحكم بكفره لقيامه بما تقتضيه الدرجة الأولي.

الثالثة: ما يستحب العمل به وهو نوافل العبادات واجتناب المكروهات. والقائم بهذه الدرجة من عباد الله
المحسنين والتارك لها فلا يأثم علي تركه إياها.







4- ثلاثة مؤلفات في الحث علي العمل بالعلم والتحذير من تركه:

ابن القيم: في مفتاح دار السعادة.

ابن رجب: فضل علم السلف علي علم الخلف.

الحافظ ابن عساكر: ذم من لا يعمل بعلمه.



5- رسالة مختصرة عن خطر العجلة في طلب العلم:

إن العجلة في طلب العلم ينتج عنه أخطارا عدة حيث يستعجل الدارس تصور المسائل والحكم فيها باطلاع قاصر وأدوات ناقصة ويكثر علي نفسه المسائل دون إتقان الدراسة علي وجه صحيح فيقع في فهمه لمسائل العلم خطأ كثير واضطراب كبير.
فلابد للمتعلم من الصبر علي طلب العلم والتدرج في مدارجه برفق وطمأنينة مع المداومة علي المذاكرة حتي يحسن ويجيد ما يدرسه فمن أخذ العلم في وقت وجيزاستعصي عليه التحصيل والفهم والانتفاع يما تعلمه
وقد قال معمر بن راشد: "من طلب الحديث جملة ذهب منه جملة إنما كنا نطلب حديثا أو حديثين".

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 10 شعبان 1438هـ/6-05-2017م, 02:16 AM
محمد بن فلاح محمد بن فلاح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 57
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل وسلم على محمد وآله وصحبه

أجوبة المجموعة الأولى

ج1/ يتبين فضل العلم من عدة أوجه منها:

١_ أنه من أفضل الطاعات والعبادات عند الله عز وجل لما رتب عليه من الحسنات المضاعفة
ومن الأدلة على ذلك قول الله تعالى في الحديث القدسي (ماتقرب إلى عبدي بشيء أحب مما افترضته عليه) ولاشك أن جزءا من العلم هو مما افترضه الله على كل مسلم ومسلمة ، ومنه ما لاتصح العبادة الإ به كالفاتحة في الصلاة.

٢_ كذلك أيضا الوسيلة الصحيحة لرفع الجهل عن الأمة وأفرادها ورفعتهم في الدنيا والآخرة(يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات).

٣_ والعلم هو طريق معرفة العبد لربه والتقرب إليه وخشيته ودعائه بأسمائه وصفاته ومعرفتها حق المعرفة، يقول تعالى(إنما يخشى الله من عباده العلماء).
.............

ج2/ سمى الله أهل خشيته بالعلماء، لأن أهم ثمرات العلم هي خشية الله سبحانه وتعالى،
فما توصلوا لخشيته الإ بالعلم، وما انتفعوا بعلمهم إلا لما جعلوه خالصا لله فعظموه، وخشوه، وصاحب الخشية يهبه الله من النور والعصمة مايريه الحق حقا والباطل باطلا فما تضره فتنة بإذن الله.
.................

ج3/ العمل بالعلم واجب، والا فما فائدة أن يستكثر الإنسان من حجج الله عليه، وهل ضل اليهود الإ بتركهم العمل بالعلم وقد شبههم الله بالحمار يحمل اسفارا، وقد حذر الله من التشبه بهم ورسوله، وورد الزجر والوعيد لمن ترك العمل بالعلم، كما في حديث الذي يجر قصبه في النار، ثم إن الانسان سيسأل (وعن علمه فيما عمل به)، وقد رغب الله في العمل بالعلم فيقول تعالى (فنعم أجر العاملين)،كما يعظم العمل بالعلم و يخطر ترك العمل بالعلم تبعا للعلم ذاته من حيث كونه علم فرض أو نفل.
...................

ج4/ من المؤلفات في الحث على العمل بالعلم مايلي:
1_ مفتاح دار السعادة لابن القيم.
2_ جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر.
3_ ذم من لا يعمل بعلمه لابن عساكر.
...................
ج5/ العجلة في طلب العلم ذات تأثير سيئ في اتجاهات عدة:
الأول في المتعلم ذاته.
الثاني في العلم نفسه.
الثالث في المتلقي لذلك العلم من هذا المتعلم.
ففي الأول يفقد ثمرات العلم ومقصده الحقيقي من الصبر وكسب الصفات الحميدة والسير بخطى ثابته ومنهجية صحيحة وقد يضل ويضل ويفتي بغير علم، وأما تأثيرها في العلم ففي عدم اكتمال طلبه وفهمه حق الفهم ومراجعة ما اشكل والسؤال عنه، وأما الثالث فهو الضحية لما سبق فقد يتلقى علما ناقصا من شخص لم يطلب العلم كما ينبغي ولم يكتسب من العلماء سمتهم وخشيتهم وقبل ذلك علمهم -وقد قيل من كان شيخه كتابه كثر خطأه وقل صوابه- فبهذا ينتج جيل بعيد عن العلم الحقيقي المؤصل، كما هو الحال في الفرق المنحرفة عن هدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

.....انتهى........

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 10 شعبان 1438هـ/6-05-2017م, 04:00 AM
زيدون وديع زيدون وديع غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: الأردن
المشاركات: 5
افتراضي

المجموعة الرابعة .

س1: اذكر خمسة من المؤلفات المفردة في فضل العلم والحثّ على طلبه :

تعددت الكتب والمؤلفات المفردة في فضل العلم والحث على طلبه , فهنالك العدة الكثيرة من أهل العلم من تنبهوا له وأدركوا فضله , وساروا على نهج الهداية والتنبيه يبتغون

وجه الله , ومخلصين مافي صدورهم له وحده , وقد قاموا بتبيان ذلك بالعديد من المؤلفات , فمنهم من قام بإفراد باب لفضل العلم والحث عليه ومنهم من أفرد كتاب خالصاً مفرداً

فيه ,وقد رسخوا فضل إتيانه والحث على النهمة في طلبه من خلال المؤلفات الكثيرة ومنها :

1- كتاب "فضل طلب العلم" للآجري .
2- كتاب "جامع بيان العلم وفضله" لابن عبد البر .
3- كتاب "الحث على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ " لابن الجوزي .
4- كتاب "مفتاح دار السعادة ومنشور أهل العلم والارادة " لابن القيم -رحمه الله- وله العديد من الكتب الأخرى التي ذكر فيها فضل العلم .
5- كتاب "فضل علم السلف على علم الخلف" لابن رجب الحنبلي .

س2: بيّن ضرر تكلّف الطالب ما استعصى عليه من العلوم وتركه ما تيسّر له وفتح له فيه.

وخير الناس من عرف قدر نفسه , وايقن ما أنفع له وأيسر , وتجنب ما يصعبُ وتكدر , وانثنى مع طريق العلم الذي يبرع فيه , واجتنب ما استعصى عليه , وترك ما يحيده عن

الطريق والغاية التي إليها يسير .
فيجب على طالب العلم أن يختار ما يبرع فيه وما أحسن معرفته واتقانه حتى يكون فيه أنفع وأكثر إفادة , وان يسير بنهج صحيح يتيح له طلب العلم واستكمال ما اراد الوصول

إليه من غاية .
وهنالك العديد من الأمثلة التي يجب التنبه إليها والتي قد تبعده عن الطريق الصحيح ومنها :
الانهماك والانشغال في الوسيلة للوصول إلى الغاية وهو ما قد يحرمه منها , ومثل أن طالب العلم قد ينهمك في تعلّم علوم الآلة حتى ينشغل بها عن علوم المقاصد، وهو إنما أراد

دراسة علوم الآلة ليستعين بها على فهم علوم المقاصد.
ولو أنّ طالباً استعصى عليه التوسّع في دراسة الفقه ، ولم تقوَ نفسه على ضبط مسائل الفقه وتحريرها والترجيح بين الأقوال الفقهية، لكنه في علوم اللغة له ملَكة حسنة، ويمكنه

أن يدرسها ببراعة، ويحرر القول في المسائل اللغوية ويميز الصحيح من الضعيف والراجح من المرجوح، ويعرف مصادر تلك المسائل ومظانّ بحثها؛ فإن اشتغاله بما يحسن

أنفع له وأجدى عائدة؛ إذا صلحت نيّته فيه ، وأحسن في تحصيله وبذله؛ فإنّه يُرجى له أن ينفع الله بعلمه ويبارك له فيه، فيكون اشتغاله به خير له من التوسّع فيما لا يحسن.



س3: بيّن وجوب الإخلاص في طلب العلم.

وأن أهم شيء يجب على طالب العلم عمله هو نية الإخلاص لوجه الله تعالى في طلب العلم وهي شرط لقبول العمل , وحب ما يعمل والابتعاد عن كل شائبة تشوب فيه , كالرياء
,ومن الوعيد أنه عن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ تَعَلَّمَ عِلْماً مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللهِ لا يَتَعَلَّمُهُ إِلاَّ لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضاً مِنَ الدُّنْيَا لَمْ يَجِدْ

عَرْفَ الجَنَّةِ يَوْمَ القِيَامَةِ)) يَعْنِي: رِيحَهَا، رواه أَبُو داود بإسنادٍ صحيح.

ولا يتحقق هذا إلا بالقرب من الله والتعظيم والاجلال له جل وعلا , فمن اراد الناس دون الله خسرهم , ومن اراد وجه الله ورضاه فاز في الدنيا والاخرة , قال الله تعالى: {إن

الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا} بحيث سيضع له القبول والمحبة في قلوب عباده عز وجل , وأيضاً من فضل الاخلاص في طلب العلم , عن أبي هريرة

رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله إذا أحب عبداً دعا جبريل؛ فقال: إني أحب فلاناً فأحبه.
قال: فيحبه جبريل ، ثم ينادي في السماء : إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء .
قال: ثم يوضع له القبول في الأرض.
وإذا أبغض عبداً ، دعا جبريل فيقول : إني أبغض فلاناً فأبغضه.
قال: فيبغضه جبريل ، ثم ينادي في أهل السماء : إن الله يبغض فلاناً فأبغضوه.
قال : فيبغضونه ، ثم توضع له البغضاء في الأرض)). صحيح مسلم .



س4: يمرّ طالب العلم في مسيرته العلمية بثلاث مراحل اذكرها وتحدّث عنها بإيجاز.
وإن طلب العلم يمر بثلاث مراحل رئيسة ومهمة وهي :-

1) مرحلة التأسيس العلمي : وهي المرحلة التي يبدا فيها طالب العلم بالتعرف على دراسته بشكل مختصر , ويصبح فيها ملماً للمعارف الرئيسية التي تندرج فيها دراسته ,ويتلمذ

فيها تحت إشراف علمي ويسمى روادها بالمبتدئين .
2) مرحلة البناء العلمي : وهي المرحلة الثانية وتكون بعد اجتياز الطالب مرحلة التأسيس العلمي , ويتعمق فيها الطالب في دراسته ويكتسب فيها بناءاً علمياً متوازن ومتكامل ,

ويكون قادراً على الكتابة بطريقة منظمة ويكون له عدة في هذا العلم .
3) مرحلة النشر العلمي : وفيها يتدرب الطالب على البحث والتأليف , والإفتاء والتدريس، وإلقاء الكلمات، وكتابة الرسائل، وغير ذلك من أنواع النشر العلمي التي ينبغي أن

يعتني طالب العلم ,ويكون في نهايتها الطالب متقناً ومتمكناً .


س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على العناية بظاهر العلم وباطنه.
إن باطن العلم كما ظاهره , فلا يمكن أن يتحقق الإخلاص في طلب العلم إلا بالعناية فيهما , فإن صلحت سرائرنا صلحت أعمالنا , فهي قاعدة على اثرها يتبين قبول العمل , وبالاضافة إلى معرفة ظاهر العلم من ابوابه ومسائله وقواعده , وباطنه من التميز بين الحق والباطل والخشوع والإنابة بكل عمل إلى الله وابتاغ رضوانه , ويجب أن تصدق الرغبة في هذا في تعلم هذا العلم كله , وأن تكون بقصد , وصلاح القلوب والضمائر هو مفتاح الخشوع لله فباخلاص النية الى الله يتم التوفيق منه .

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 10 شعبان 1438هـ/6-05-2017م, 04:27 AM
محمد عبد الرازق محمد عبد الرازق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 814
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى

س1: بين فضل طلب العلم من ثلاثة أوجه.
جواب: طلب العلم له فضل عظيم، ويتبين ذلك من وجوه كثيرة:
منها: أن العلم أصل معرفة الهدى التي تنجي صاحبها من الضلال في الدنيا والتعاسة في الآخرة، قال الله عز وجل:(فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى).
ومنها:أنه أصل كل عبادة، ولما كانت العبادة لا تقبل إلا إذا كانت خالصة لله، وموافقة لهدي نبيه صلى الله عليه وسلم، وجب تعلم هذا الهدي، ومعرفة ما يحبه الله تعالى.
ومنها:أن الله سبحانه يحب العلم والعلماء، وكفى بحب الله للعلماء رفعة وشرفا.

س2: بين وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
جواب: صاحب الخشية والإنابة عالم بكل ما تحمله الكلمة من معان، ولو كان أميَا لم يتل من كتاب ولم يخط يمينه، ذلك أن الخشية والإناية عبادتان قائمتان علي العلم الصحيح، ولا تحصلان إلا باليقين، واليقين هو صفو العلم وثمرته المرجوه، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (كفى بخشية الله علما).
وقد وهب الله سبحانه صاحب الخشية والإنابة فرقانا يحويه لب يقظ، وقلب سليم. قال تعالى( يا أيها الّذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا...)، فكان فرقانه نبراسا له يميز به بين الحق والباطل، والهدى والضلال.
فلا أجل من قلب عبد مؤمن، استقبل غيث السماء الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، فتعلم وفقه، ثم أنبت خشية وإنابة، فجمع بين ظاهر العلم وباطنه، فتراه وقد أصبح على طريق ربه سائرا إليه بما جمع وحصل، فوجبت له من الله الرفعة (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)، وتراه آناء الليل شريفا يناجي مولاه ساجدا وقائما (يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه).
س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
جواب: الأصل في العمل بالعلم الوجوب، ومن لم يعمل بما تعلم فهو مذوم، وأما عن تفصيل العمل بالعلم فهو على ثلاث درجات:
الأولى: ما يبقي صاحبه على دين الإسلام والتوحيد، ولا يخرجه من الملة، فالمخالف في هذه الدرجة ليس من أهل الإسلام، فإن ادعى الإسلام فهو من أهل النفاق الأكبر.
الثانية: ما يكون العمل به واجبا، كالفرائض واجتناب الكبائر، فالمخالف في هذه الدرجة فاسق من العصاة.
الثالثة: ما يستحب العمل به وهو النوافل وترك ما هو مكروه.
ومن العمل بالعلم ما هو فرض كفاية، إذا قام به البعض سقط عن الكل.
س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
جواب: لقد اعتنى العلماء بفضل العلم والعمل به والتحذير من تركه، فصنفوا فيه مصنفات كثيرة وعظيمة، فمنهم من صنف فيه الكتب، وأفرد له بعضهم فصولا في كتبهم، ومن ذلك:
-كتاب (اقتضاء العلم العمل) للخطيب البغدادي.
-ورسالة في (ذم من لا يعمل بعلمه) للحافظ بن عساكر.
-و(جامع بيان العلم وفضله) لإبن عبد البر.
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
جواب: إن العجلة في طلب العلم لهي من أعظم الآفات وأخطرها؛ فهي تقطع على السائرين سيرهم نحو نيل المقاصد وبلوغ المنازل، وتحول بينهم وبين التدرج في مدارجه، ولا يختصر طريق طلب العلم بأحسن من طلبه علي وجهه الصحيح، برفق وطمأنينة، وتيقن واتقان، وتدبر وتفكر، ومداومة على التحصيل والمدارسة حتى يتحقق المراد.
إن طلب العلم محفوف بالمكاره والفتن، يوشك أن يقع فيها من قل صبره، وقصرت بصيرته، وتعجل الثمرة قبل أن يعتني بالبذرة، فاتبع هواه، وسلك غير طريق أهل العلم.
فيا طالب العلم: الصبر الصبر، وإياك والغرور، فالسفر طويل، والسلعة غالية، واعلم أن هذا العلم إن أخذته بالمكاثرة له غلبك، ولكن خذه مع الأيام والليالي أخذا رفيقا تظفر به.

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 10 شعبان 1438هـ/6-05-2017م, 04:32 AM
محمد عباد محمد عباد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 118
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنّة.
يقول الله عز وجل °وقل رب زدني علما ويقول سبحانه~~قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون

يقول النبيﷺ ومن سلك طريقا يلتمس فيع علما سهل الله له به طريقا الى الجنة
س2: ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة.
علوم المقاصد §هي علوم قصدت لذاتها كالعقيدة والفقه والاخلاق
علوم الالة
§ هي العلوم التي يستعان بها لفهم المقاصد كاللغة والتفسير..
س3: بيّن نواقض الإخلاص في طلب العلم.
الرياء لانه يحبط جميع الاعمال
وبعض الشرك الذي يخالط القصد السليم
س4: بيّن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم.
السلف الصالح عليهم رضوان الله زينو علمهم بالعمل به فاستنار دربهم في الحياة فهذا عمر الخطاب رضي الله عنه حفظ سورة البقرة في ثمان سنوات وكان يقف عند الاية الواحدة يحفظها ويفقهها ويعمل بما فيها ثم يمر الى الاية الموالية
ورحم الله من قال العلم بلا عمل كالجسد بلا راس
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن تنوّع مناهج طلب العلم، والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوّع
طلب العلم وسيلة وفرصة ذهبية اتيحت للمشتاقين الى رضوان الله فالنبي
قال وان الملائكة لتضع اجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع ولبلوغ هذه الغاية لا بد لطالب العلم ان يتحرى الوسيلة الانفع والمنهجية السليمة خاصة في هذا الزمان الذي كثرت فيه المناهج التربوية وكثر المتكلمون فيها والمتخبطون الذين يسعون لزعزعة فكر طالب العلم وابعاده عن اسس دينه المتينة وعن العلم النافع الذي يسعد به في الدارين فلذا من الواجب على طالب العلم ان يتحرى الخطوات السليمة الموصلة والتي اولها الاخلاص في طلبه وان يكون تحت اشراف علمي
لانه من الخطر على الطالب وعلى الامة ان يتربى بعيدا عن العلماء, وان يبدأ بصغار العلم قبل كباره وان يتدرج شيئا فشيئا, وان لا يخرج من علم الى علم حتى يتقنه, وان لا يستعجل فلن يصبح عالما في يوم او يومين فتحىصيل العلم يحتاج الى وقت طويل وصبر وثقة فكما قيل العلم بخيل ان اعطيته حياتك وكل ما لديك لا يعطيك الا القليل منه,مع النهمة في طلبه لانه كما قيا منهومان لا يشبعان طالب العلم وطالب الدنيا
ية

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 10 شعبان 1438هـ/6-05-2017م, 05:48 AM
محمد عبد الرازق محمد عبد الرازق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 814
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى

استدراك لتكملة اجابة السؤال الخامس

س1: بين فضل طلب العلم من ثلاثة أوجه.
جواب: طلب العلم له فضل عظيم، ويتبين ذلك من وجوه كثيرة:
منها: أن العلم أصل معرفة الهدى التي تنجي صاحبها من الضلال في الدنيا والتعاسة في الآخرة، قال الله عز وجل:(فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى).
ومنها:أنه أصل كل عبادة، ولما كانت العبادة لا تقبل إلا إذا كانت خالصة لله، وموافقة لهدي نبيه صلى الله عليه وسلم، وجب تعلم هذا الهدي، ومعرفة ما يحبه الله تعالى.
ومنها:أن الله سبحانه يحب العلم والعلماء، وكفى بحب الله للعلماء رفعة وشرفا.

س2: بين وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
جواب: صاحب الخشية والإنابة عالم بكل ما تحمله الكلمة من معان، ولو كان أميَا لم يتل من كتاب ولم يخط يمينه، ذلك أن الخشية والإناية عبادتان قائمتان علي العلم الصحيح، ولا تحصلان إلا باليقين، واليقين هو صفو العلم وثمرته المرجوه، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (كفى بخشية الله علما).
وقد وهب الله سبحانه صاحب الخشية والإنابة فرقانا يحويه لب يقظ، وقلب سليم. قال تعالى( يا أيها الّذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا...)، فكان فرقانه نبراسا له يميز به بين الحق والباطل، والهدى والضلال.
فلا أجل من قلب عبد مؤمن، استقبل غيث السماء الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، فتعلم وفقه، ثم أنبت خشية وإنابة، فجمع بين ظاهر العلم وباطنه، فتراه وقد أصبح على طريق ربه سائرا إليه بما جمع وحصل، فوجبت له من الله الرفعة (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)، وتراه آناء الليل شريفا يناجي مولاه ساجدا وقائما (يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه).
س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
جواب: الأصل في العمل بالعلم الوجوب، ومن لم يعمل بما تعلم فهو مذوم، وأما عن تفصيل العمل بالعلم فهو على ثلاث درجات:
الأولى: ما يبقي صاحبه على دين الإسلام والتوحيد، ولا يخرجه من الملة، فالمخالف في هذه الدرجة ليس من أهل الإسلام، فإن ادعى الإسلام فهو من أهل النفاق الأكبر.
الثانية: ما يكون العمل به واجبا، كالفرائض واجتناب الكبائر، فالمخالف في هذه الدرجة فاسق من العصاة.
الثالثة: ما يستحب العمل به وهو النوافل وترك ما هو مكروه.
ومن العمل بالعلم ما هو فرض كفاية، إذا قام به البعض سقط عن الكل.
س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
جواب: لقد اعتنى العلماء بفضل العلم والعمل به والتحذير من تركه، فصنفوا فيه مصنفات كثيرة وعظيمة، فمنهم من صنف فيه الكتب، وأفرد له بعضهم فصولا في كتبهم، ومن ذلك:
-كتاب (اقتضاء العلم العمل) للخطيب البغدادي.
-ورسالة في (ذم من لا يعمل بعلمه) للحافظ بن عساكر.
-و(جامع بيان العلم وفضله) لإبن عبد البر.
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
جواب: إن العجلة في طلب العلم لهي من أعظم الآفات وأخطرها؛ فهي تقطع على السائرين سيرهم نحو نيل المقاصد وبلوغ المنازل، وتحول بينهم وبين التدرج في مدارجه، ولا يختصر طريق طلب العلم بأحسن من طلبه علي وجهه الصحيح، برفق وطمأنينة، وتيقن واتقان، وتدبر وتفكر، ومداومة على التحصيل والمدارسة حتى يتحقق المراد.
إن طلب العلم محفوف بالمكاره والفتن، يوشك أن يقع فيها من قل صبره، وقصرت بصيرته، وتعجل الثمرة قبل أن يعتني بالبذرة، فاتبع هواه، وسلك غير طريق أهل العلم.
وجدير بالذكر أن سرعة الفهم وحدة الذكاء قد تودي بصاحبها الى الغرور
، الذي الذي يدفع الى تحصيل العلم في وقت قصير مغالبة ومكابرة، فمثل هذا يتمنع عليه العلم ولا ينفعه.
فيا طالب العلم: الصبر الصبر، وإياك والغرور، فالسفر طويل، والسلعة غالية، واعلم أن هذا العلم إن أخذته بالمكاثرة له غلبك، ولكن خذه مع الأيام والليالي أخذا رفيقا تظفر به.
  • نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  • |
  • نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 10 شعبان 1438هـ/6-05-2017م, 06:00 AM
عامر علي عامر علي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 12
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنّة.
إن لفضل طلب العلم جزاء من الله عظيم وثواب كبير ذكر في القران الكريم والسنة النبوية وهذا يحث علي أهمية طلب العلم وفضله والأدلة علي ذلك فيما يلي :
1- قال تعالى (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ)
2- قال تعالى ( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ )
3- قال تعالى ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ )
ومن السنة النبوية
1- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((ومَن سَلَكَ طريقًا يَلْتَمِسُ فيه علمًا سَهَّلَ اللَّهُ لهُ طريقًا إِلى الجنَّةِ)) رواه مسلم.
2- عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((منْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الجنَّةِ، وَإِنَّ الملائكةَ لَتَضَعُ أجنحتَها لطالبِ العلمِ رِضًا بما يَصنعُ وإِنَّ العالِمَ لَيَسْتغفِرُ لَهُ مَن في السَّماواتِ ومن في الأرضِ حتَّى الحيتَانُ في الماءِ، وَفَضْل العالِم علَى العابِدِ كَفَضْلِ القمرِ على سَائرِ الكوَاكبِ وإِنَّ العلماءَ ورثةُ الأَنبياءِ، وَإِنَّ الأنبِيَاءَ لمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا، وإِنَّمَا وَرَّثُوا العِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ)) رواه أبو دواد والترمذي.
3- في الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)).


س2: ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة.
علوم المقاصد : هو كل علم متصل بالإعتقاد والإمتثال والإعتبار والعمل والتفكر كعلم العقيدة والسلوك والفقه والحديث
فأما علوم الألة :هو العلم الذي يساعد علي فهم علوم المقاصد وكيفية دراستها الدراسة الصحيحة كالعلوم اللغوية وعلم أصول الفقه وأصول التفسير ومصطلح الحديث

وعلي طالب العلم أن يجمع في تعلمه بين علوم المقاصد وعلوم الألة بما هو يسير له فيبدأ بمختصرات سهلة في علوم المقاصد حتي يفهمها ثم يأخذ من علوم الألة مختصرات سهلة فيما يناسب حالته فيتوسع في كلا العلمين بالتتابع حتي يتمكن منهما

س3: بيّن نواقض الإخلاص في طلب العلم.
ينقض الإخلاص في طلب العلم علي درجتين وهما
الدرجة الأولى: أن يتعلم العلم لايريد به وجه الله إنما يتعلمه ليكسب مكاسب دنيوية يرجوا بها المديح والرفعة بين الناس وفي هذة الدرجة وردت أيات الوعيد
قال تعالى (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ۞ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ ۖ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )

الدرجة الثانية: أن يعمل العمل لله ثم يداخله شيئ من المراءاة فإن منعه فهو مؤمن وإن إستمر فيه حبط عمله لأنه اقترف كبيرة من الكبائر وهذه الدرجة أخف من الدرجة الأولي وذلك لأن أصحابها لديهم أصل الإيمان ولكنهم يعصون الله في مراءاتهم بأعمالهم

س4: بيّن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم
كان من هدي السلف الصالح تربية أنفسهم علي العمل بالعلم والتواصي به وإلزام أنفسهم بالعمل بالعلم ولو مرة واحدة حتي يخرجوا من حكم ترك العمل بالعلم ويمكن تكرار نفس العمل إذا وجب ذلك او كان تكراره من السنن المؤكدة وعن وكيع بن الجرّاح والشعبي وإسماعيل بن إبراهيم بن مجمع وغيرهم أنهم قالوا: (كنّا نستعين على حفظ الحديث بالعمل به).,قال الحسن البصري (كان الرجل يطلب العلم فلا يلبث أن يري ذلك في تخشعه وهديه ولسانه وبصره ويده) ويجب علي طالب العلم أن يشجع نفسه علي العمل بما يتعلمه لأن النفس إذا تعودت علي عمل سهل عليها العمل بعد ذلك وفي هذا تقرب إلي عبودية الله , ومن أعظم ما يعين العبد علي العمل هو الصبر واليقين

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن تنوّع مناهج طلب العلم، والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوّع.
نظرا لتنوع مناهج طلب العلم فعلي الطالب أن يتحري ما استطاع من أحسن المناهج وأنفعها وأقربها إلي قدرته حتي يتمكن أن يواصل الدراسة , ويجب علي طالب العلم أن يسير علي منهج يراعي فيه ركائز التحصيل العلمي ومعالم العلوم وهذا هو المنهج الصحيح وعليه أن يجتهد فيه وينظم وقته بما يعينه علي المداومة علي طلب العلم ولا يجهد نفسه بما يشق عليها ولا تطيقه حتي لا يسأم من طلب العلم فيتركه ومن الأسباب التي تؤدي إلي الإنقطاع عن طلب العلم كثرة التنقل بين الكتب والشيوخ فهذا مضيعة للوقت والجهد,وتختلف طرق طلب العلم من طالب إلي طالب فالعبرة في التفاضل بين طرق طلب العلم بما هو أنفع للطالب ولا بد من مرشد له في ذلك الطريق حتي يسهل عليه معرفة أئمة ومسائل ومصادر العلم الذي يطلبه فإنه يسهل عليه بعد ذلك يستطيع طالب العلم أن يسير في طلب ذلك العلم على بصيرة، ولا يصل طالب العلم إلى هذه المرحلة حتى يجتاز مرحلة المبتدئين، وتثبت قدمه في مرحلة المتوسّطين، ويقطع شوطاًحسناً في بناء أصله العلمي

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 10 شعبان 1438هـ/6-05-2017م, 07:39 AM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

المجموعة الأولى
1- بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
• الوجه الأول: هو أنّ العلم أصل معرفة الهدى، وأصل كل عبادة، فلا تقبل العبادة من العابد إلّا إذا كانت خالصة لله تعالى، وموافقة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم.
• الوجه الثاني: هو أنّ العلم من أفضل القربات إلى الله سبحانه وتعالى، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً ).
• الوجه الثالث: هو أنّ العلم يُعرّف العبد ربّه عزَّ وجلّ، وبأسمائه الحسنى وصفاته العلى، ويدلّه على محاسن الآداب، فالعلم رفعةٌ للعبد في دينه ودنياه، وتكريم له وتشريف، قال تعالى: { يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات.. }


السؤال الثاني :
بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
• سمّي بذلك لما في قلوبهم من الخشية والخشوع الذي يحملهم على اتّباع الهدى وإحسان العبادة،فالعلم له ظاهر وباطن، ظاهرٌ كمعرفة المسائل والأحكام والفروع ومدارسة الكتب و الشيوخ، وباطنٌ: وهو ما يقوم في القلب من أثر العلم الذي تعلمه، فإن أورثه العلم خشية وإنابة وبصيرة؛ كان ذلك العلم نافعاً للعبد فبيّن ذلك أن الغاية من العلم هي تلك الآثار التي تقوم في القلب، قال تعالى: { إنّما يخشى الله من عباده العلماء }، وقد قال عبد الله لأبيه الإمام أحمد: « هل كان مع معروف شيء من العلم؟ قال: كان معه رأس العلم؛ خشية الله »،فأحقّ الناس بلفظ العلم والعلماء هم الذين يخشون الله وبنيبون إليه، وهذا يورث في القلب بصيرةً؛ يُفرّق بها بين الهدى والضلال، فليس المراد من العلم كثرة المسائل والمجادلة فيها؛ إنّما المراد مافي خشية الله، فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال:(ليس العلم من كثرة الحديث، ولكن العلم من الخشية) فمن كان في قلبه خشية الله عزّ وجل وإن كان قليل العلم فهو عالم، فعن صالح أبي الخليل رحمه الله قال:[ أعلم الناس بالله أشدّهم لهم خشية] فقد لا يكون المرء على قدر كبير من العلوم والمسائل؛ ولكن بمعرفة الله واتّباع أوامره واجتناب نواهيه وملء القلب من خشيته ورحائه والخوف منه يكون عالماً، قال تعالى: { أمّن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربّه... }.


السؤال الثالث :
بيّن حكم العمل بالعلم.
•حكم العمل بالعلم على ثلاث درجات:
الدرجة الأولى: العمل بالتوحيد واجتناب نواقض الإسلام، فإن من يرتكب ناقضاً منها من غير عذر ولا جهل ولا تأويل يعذر بمثله فلا يعتبر من أهل الإسلام.
الدرجة الثانية: ما يجب العمل به من أداء الواجبات واجتناب المحرّمات، والقائم بهذه الدرجة المتّقين، والمخالف فيها فاسق من عصاة الموحّدين.
الدرجة الثالثة: مايستحب العمل به؛ وهو توافق العبادات، واجتناب المكروهات، والقائم بهذه الدرجة على المستطيع من عباد الله المحسنين، فلا يأثم على تركه إياها، ولكن من ترك النوافل التي تجبر تقصيره في الواجبات وتكفّر سيئاته وترفع درجاته يكون قد وقع التفريط.
¤ قال مطر الورّاق رحمه الله: « خير العلم مانفع، وإنّما ينفع الله بالعلم مَن عمل به، ولا ينفع به مَن عَلِمه ثمّ تركه ».


السؤال الرابع :
• اذكر ثلاث مؤلّفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
1- رسالة للحافظ بن عساكر في « ذمّ من لا يعمل بعلمه ».
2- كتاب « مفتاح دار السعادة » لابن القيّم الجوزية.
3- كتاب ابن رجب في « فضل علم السلف على علم الخلف ».

السؤال الخامس :
• اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.

بسم الله الرحمن الرحيم
أوصي نفسي وطالبَ العلم بالتريّث في طلب العلم، وأخذ
أساسه قبل فروعه، والتلقي عن العلماء المعروفين الراسخين، فلا يتعجّل في السير لطلب العلم، لأنّ في ذلك خطرٌ عظيم في نفسه وهو أن يدخل الرياء والعُجب فيهلك بذلك، وخطرٌ في علمه؛ ويكون بالحرمان من لذة طلب العلم ومجالسة العلماء، وخطرٌ في مجتمعه؛ وهو أن يفتي بغير علم راسخ، فيثير الشُبهات، ويضعف العلم في بلده، يقول الإمام الشافعي رحمه الله:
• أخي لن تنال العلم إلّا بستّة....
سأنبيك عن تفصيلها ببيان.
• ذكاء وحرص واجتهاد وبلغة....
وصحبة أستاذ وطول زمان. »
فالعلم أودية، ولعلّ الوادي يقطعك قبل أن تقطعه، ولكن خذه مع الليالي والأيام، ومن رام العلم جملة واحدة فاته جملة، وعلى طالب العلم أيضاً أن يُخلص في طلبه، قال حماد بن سلمة: « من طلب الحديث لغير الله مكر به»، فلا يكون همّه « متى أنتهي؟»، لِيكن همّه «كيف أتعلم؟ ماذا استفدت؟» وليضع لنفسه هدفاً بعيد المدى، ويسير عليه، وليبشر طالب العلم؛ أنّه إذا مات في طريقه لطلب العلم؛ ولو لم يصل إلى هدفه يُؤجر بإذن الله، من حديث ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (..... مَن همّ بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة...) فاحرص أخي طالب العلم من العجلة فهي من أعظم الآفات التي تضيّع عليك من الوقت أضعاف ما أردت اختصاره؛ فيقطع عليك مواصلة طلب العلم.

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 10 شعبان 1438هـ/6-05-2017م, 02:15 PM
عزّات الشافعي عزّات الشافعي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 6
افتراضي مشاركة في المذاكرة

س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
ج1: من أوجه فضل العلم كون الله سبحانه وتعالى يحب العلم والعلماء
وأنه أي العلم يُعرِّف العبد بربه جل وعلا، وبأسمائه الحسنى،
ويدله على شريف الخصال ومحاسن الآداب. وأنه من أفضل القربات إلى الله تعالى.

س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
ج2: العلماء هم الذين عرفوا الله فزادت الخشية في قلوبهم منه سبحانه فزاد تعلقهم به وعبادته أكثر من عامة الناس فأصبحت لهم الدرجات العليا التي لا ينالها إلا الأولياء.

س3: ما هي المقاصد الصالحة لطلب العلم؟
ج3: ابتغاء وجه الله سبحانه وتعالى وطلب رضاه جل وعلا ويندرج تحت ذلك:
نية نفع الناس وتعليمهم.
ابتغاء ثواب الله سبحانه.
نية حفظ العلم وصيانته.

س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
ج4: كتاب ابن القيم رحمه الله " مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة ".
كتاب ابن الجوزي" الحث على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ.
كتاب ابن رجب الحنبلي " فضل علم السلف على علم الخلف ".

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.

في أيامنا هذه كثر اللغط في العلم وكثر النفاق وصعب التفريق بين العلم الصحيح والعلم المختلف. والعدو متربص بنا لا يدع ديننا إلا سحقه عن بكرته وهذا بعيد عن أزلامه وعملائه فالله خير حافظ لدينه الحنيف. ومن هنا يجب على كل فرد مسلم الإسراع في طلب العلم الحنيف الصحيح الموثوق وحفظه وتمكينه لكي يكون حرصا له ولمن يتعلمه منه من بعده. ولكن التمكين والحفظ لا يتم إلا بالصبر والتروي فللإسراع بالتعلم مخاطر كثيرة منها ما يُحفظ بسرعة يُنسى بسرعة أيضاً. ومنها أن العجلة تتعب المتعلم وتجعله يمل ويتوقف عند حد قصير. وغير ذلك فإن العجلة في التعلم هي أساس تدهور العلم لما تسببه من تلخبط وتداخلات بالدروس بالنسبة لطالب العلم.

رد مع اقتباس
  #39  
قديم 13 شعبان 1438هـ/9-05-2017م, 01:16 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة دورة بيان فضل طلب العلم

أحسنتم جميعا بارك الله فيكم ونفع بكم، وأسأل الله عز وجل كما وفقكم لقراءة هذا الكتاب القيم، أن يمن عليكم بالعمل به وتعليمه.

المجموعة الأولى:
عصام عطار(أ)

[س2: تصويب: عن صالح أبي الخليل رحمه الله قال: أعلم الناس بالله أشدّهم له خشية. س3: تصويب: نوافل العبادات. وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]
عزات الشافعي(ج+)
[س2: السؤال عن وجه تسمية أهل الخشية والإنابة علماء؛ فراجع إجابة الأخ عصام والأخ محمد عبد الرزاق للاستفادة. س3: السؤال الثالث هو عن بيان حكم العمل بالعلم. وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]
محمد عبد الرزاق(أ+)
[أحسنت جدا]
محمد فلاح(ب+)
[س2: إجابة مختصرة جدا؛ فراجع إجابة الأخ عصام والأخ محمد عبد الرزاق للاستفادة. س3: ينبغي ذكر درجات العمل بالعلم، وحكم المخالف في كل درجة.]
عبد العال محمد(أ+)
[أحسنت]
عبد الله عبد الرحمن الدوسري(د)
[أحسن الله إليك أخي عبد الله، يبدو أنك لم تطلع على إرشادات الإدارة؛ فالنسخ واللصق غير مسموح به، وينبغي على الطالب التعبير بأسلوبه، كما أن رسالتك مختصرة جدا. ويمكنك إعادة الواجب بأسلوبك لتحسين درجتك.]
مروان بولوفة(أ+)
[س3: ويحسن بك ذكر حكم المخالف في كل درجة من درجات العمل بالعلم. احرص لاحقا على مراجعة مشاركتك قبل اعتمادها وتجنب الأخطاء الإملائية.]
طه شركي(ب+)
[س2: مختصر بعض الشيء؛ فراجع إجابة الأخ عصام والأخ محمد عبد الرزاق للاستفادة. س3: السؤال الثالث هو عن بيان حكم العمل بالعلم.]
عبد الحميد أحمد(أ+)
[س5: راجع رسائل الإخوة المجيدين للاستفادة.]
يحيى العثمان(ب+)
[س2: راجع إجابات الإخوة المجيدين. قد غلب على بعض إجاباتك طابع النسخ.]

المجموعة الثانية:
سلمان الهزيمي(أ+)
[س1: لو ذكرت وجه الدلالة من الآيات والأحاديث على فضل العلم لكان الجواب أتم؛ فنقول مثلا في الآية الأولى: إن الله عز وجل نسب الرفع إلى نفسه وتكفل به؛ ليبين مكانة أهل العلم عنده، وعظيم أجورهم، وهكذا في باقي الأدلة. س4: وكانوا رضوان الله عليهم يتواصون بالعمل بالعلم، وكانوا يهربون من مذمة ترك العمل، حتى أنهم كانوا إذا مر بهم الحديث عملوا بمقتضاه ولو مرة واحدة إذا لم يكن تكرار العمل به واجبا أو سنة مؤكدة.]
صلاح الدين محمد(أ+)
[س2: مختصر بعض الشيء. س3: نقول: وإذا كانت العبادة الواحدة متصلة وراءى في بعضها حبطت كلها. س4: وكانوا رضوان الله عليهم يتواصون بالعمل بالعلم، وكانوا يهربون من مذمة ترك العمل. احرص لاحقا على رسم همزات القطع.]
محمد بشار(أ+)
[س1: تصويب: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من سلك…)) الحديث. ولو ذكرت وجه الدلالة من الآية والحديث على فضل العلم لكان الجواب أتم. س2: أحسنت، ولو اقتصرت على الشق الثاني من الإجابة لحصل المطلوب. والعبارة الأخيرة من جوابك على هذا السؤال تشير إلى أنه على طالب العلم إتقان علوم الآلة أولا، ثم الانتقال لعلوم المقاصد، وقد ذكر الشيخ عبد العزيز أن الصواب البدء بمختصرات سهلة في علوم المقاصد بما يناسب المبتدئين، ثم تعلم ما يناسب حاله من علوم الآلة، ثم يفعل مثل ذلك في المراحل اللاحقة، ويراعي في كل مرحلة ما يناسب حاله. س3: يحسن بك دائما الاستدلال لما تذكره، ولو لم يكن ذلك مطلوبا في السؤال. س4: وكانوا رضوان الله عليهم يتواصون بالعمل بالعلم، وكانوا يهربون من مذمة ترك العمل، حتى أنهم كانوا إذا مر بهم الحديث عملوا بمقتضاه ولو مرة واحدة إذا لم يكن تكرار العمل به واجبا أو سنة مؤكدة. س5: لم تتطرق إلى تنوع المناهج في الطلب.]
فاتون روشيتي(ب+)
[س1: لو ذكرت وجه الدلالة من الآيات والأحاديث على فضل العلم لكان الجواب أتم؛ فنقول مثلا في الآية الأولى: إن الله عز وجل نسب الرفع إلى نفسه وتكفل به؛ ليبين مكانة أهل العلم عنده، وعظيم أجورهم، وهكذا في باقي الأدلة. س2، 3، 4، 5: مختصرة؛ فراجع إجابات الإخوة قبلك للاستفادة.]
منصور الشريف(أ+)
[س1: لو ذكرت وجه الدلالة من الآيات والأحاديث على فضل العلم لكان الجواب أتم. س3: يحسن بك دائما الاستدلال لما تذكره، ولو لم يكن ذلك مطلوبا في السؤال.]
محمود مسعود(أ+)
[س2: مختصر بعض الشيء. س5: ويحسن بك تضمين رسالتك ضرورة الالتزام بركائز التحصيل العلمي، ومعرفة معالم العلم المراد طلبه.]
عمر السهلي(أ)
[س1: لو ذكرت وجه الدلالة من الآيات والأحاديث على فضل العلم لكان الجواب أتم؛ فنقول مثلا في الآية الأولى: إن الله عز وجل نسب الرفع إلى نفسه وتكفل به؛ ليبين مكانة أهل العلم عنده، وعظيم أجورهم، وهكذا في باقي الأدلة. س5: الرسالة مختصرة جدا.]
إمام علي(أ)
[س1: تصويب: قال الله تعالى: {وقل رب زدني علما}. س3: احرص على كتابة الأحاديث صحيحة، وقد غلب عليك طابع النسخ في هذه الإجابة. س5: ويحسن بك تضمين رسالتك ضرورة الالتزام بركائز التحصيل العلمي، ومعرفة معالم العلم المراد طلبه.]
عمر فاروق(ه)
[المطلوب أخي الإجابة على جميع أسئلة هذه المجموعة التي اخترتها؛ فينبغي عليك إعادة الواجب وتقديم الإجابة كاملة.]
محمد عباد(ب+)
[س1: لو ذكرت وجه الدلالة من الآيات والحديث على فضل العلم لكان الجواب أتم، كما يحسن بك وضع كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم بين علامات التنصيص تمييزا له عن باقي الكلام. س2: إجابة مختصرة، وعلم التفسير من علوم المقاصد، وآلته علم أصول التفسير. س3: إجابة مختصرة جدا؛ فراجع إجابات الإخوة المجيدين قبلك للاستفادة. س4: مختصر.س5: أحسنت. واحرص لاحقا على رسم همزات القطع.]
عامر علي(أ+)
[س1: لو ذكرت وجه الدلالة من الآيات والأحاديث على فضل العلم لكان الجواب أتم.]

يتبع بإذن الله.

رد مع اقتباس
  #40  
قديم 14 شعبان 1438هـ/10-05-2017م, 01:31 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

أحسنتم جميعا بارك الله فيكم ونفع بكم.

المجموعة الثالثة:
ربيع محمودي(أ+)

[س2: أي يقدم دائما علوم المقاصد ويعقبها بما يناسبها من علوم الآية مراعيا في ذلك التدرج إلي أن يبلغ مرتبة المتقدمين في كل منهما.]
أحمد محمد عبد الخالق(أ+)
[أحسنت جدا]

المجموعة الرابعة:
محمود بوجمعة(ب+)

[س1: المطلوب أخي ذكر خمسة مؤلفات. س2: إجابة مختصرة، فكان يحسن بك ذكر الآفات التي قد تترتب عن اشتغال الطالب بما تعسر عليه من ضياع للوقت، وتكليف للنفس ما لا تطيق، وربما الانقطاع عن الطلب لما يجد في ذلك من صعوبة، وأما من اشتغل بما يحسن وفتح له فيه، فإنه ينبغ فيه، وينفع به الأمة؛ خصوصا إذا صلحت نيته، ونمثل لذلك بالإمام اللغوي أبي العباس ثعلب. س3: مما يبين وجوب الإخلاص في طلب العلم أن الإخلاص أحد شرطي قبول أي عبادة، والعلم عبادة، بل هو أجل العبادات، ومما يبين وجوبه كذلك العذاب الشديد الذي رتبه الله عز وجل على من فقد هذا الشرط، والعذاب لا يترتب إلا على ترك واجب.]
عبد العزيز المطيري(أ+)
[أحسنت]
زيدون وديع(أ+)
[أحسنت]

المجموعة الخامسة:
سيد سكران(ب+)

[س1: لو ذكرت نماذج ممن ضلوا بسبب اشتغالهم بالعلوم التي لا تنفع لكان الجواب أتم. س2: علم الكلام من العلوم الضارة، وليس من علوم الآلة، وكان يحسن بك ذكر قصة أبي المعالي الجويني كمثال لمن ضلوا باشتغالهم بالعلوم الضارة. س3: بين حكم طلب العلم. س5: رسالتك مختصرة وقاصرة عن المطلوب؛ فكان يحسن بك تعريف النهمة، وذكر ما يعين على تحصيلها، وذكر آثارها الحميدة، وذكر نماذج من علماء الأمة ممن اشتهروا بالنهمة في طلب العلم؛ فكل ذلك مما يحث الطالب ويرغبه في النهمة في الطلب.]
إسلام غانم(أ+)
[أحسنت]

المجموعة السادسة:
مراد بطاش(ب+)

[س1: ما ذكرته هو تقسيم العلم الشرعي باعتبار أصول موضوعاته، وهو ينقسم أيضا باعتبار كونه مرادا لذاته أو لغيره إلى علوم مقاصد وعلوم آلة، وباعتبار متعلقه إلى علم ظاهر وعلم باطن. وإجاباتك الأخرى صحيحة من حيث الأصل، ولكنها مختصرة؛ فيحسن بك التدرب على الإجابات الوافية المسهبة.]
محمود شريعي(أ)
[س1: ما ذكرته هو تقسيم العلم الشرعي باعتبار أصول موضوعاته، وهو ينقسم أيضا باعتبار كونه مرادا لذاته أو لغيره إلى علوم مقاصد وعلوم آلة، وباعتبار متعلقه إلى علم ظاهر وعلم باطن. س2: غلب عليك طابع النسخ في هذه الإجابة.]
مصطفى طه(ب+)
[وينقسم العلم كذلك باعتبار متعلقه إلى ظاهر وباطن. وإجاباتك الأخرى صحيحة من حيث الأصل، ولكنها مختصرة؛ فيحسن بك التدرب على الإجابات الوافية المسهبة.]
معاوية الددو(أ)
[س1: ما ذكرته هو تقسيم العلم الشرعي باعتبار أصول موضوعاته، وهو ينقسم أيضا باعتبار كونه مرادا لذاته أو لغيره إلى علوم مقاصد وعلوم آلة، وباعتبار متعلقه إلى علم ظاهر وعلم باطن. س4: إجابة مختصرة ومفتقرة للأدلة.]
حسن جنغ(أ)
[س1: ما ذكرته هو تقسيم العلم الشرعي باعتبار أصول موضوعاته، وهو ينقسم أيضا باعتبار كونه مرادا لذاته أو لغيره إلى علوم مقاصد وعلوم آلة، وباعتبار متعلقه إلى علم ظاهر وعلم باطن. س4: إجابة مختصرة ومفتقرة للأدلة.]

تم بحمد الله.

رد مع اقتباس
  #41  
قديم 14 رمضان 1438هـ/8-06-2017م, 05:27 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حامد باشا مشاهدة المشاركة
س1 فضل طلب العلم من القران الكريم قوله تعالى (يرفع الله الذين أمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ) ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم (من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه,لاينقص ذلك من أجورهم شيئا) وقوله صلى الله عليه وسلم (إذا مات بن ادم إنقطع عمله إلامن ثلاث )(منهم علم نافع ينتفع به).
س2 سمى أهل الخشية والإنابة علماء لأنهم حققوا الهدف المرجو من العلم وهو الخشية والدليل على ذلك قوله تعالى (إنما يخشى الله من عباده العلماء).
س3 يجب على العالم العمل بماعلمه الله إياه لأنه يثبت العلم عنه ويبارك الله له فى علمه لقوله تعالى (أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم ) وقوله تعالى أيضا(فنعم أجر العاملين).
س4 مفتاح دار السعادة لابن القيم / ذم من لايعمل بعلمه لابن عساكر/إقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادى.
س5 لاينبغى عى طالب العلم العجلة فى طالب العلم بل يأخذه درجه درجه حيث قال تعالى(يرفع الله الذين أمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) والذى يأتى جملة يفقد جملة
والتمهل فى طلب العلم أدعى لرسوخه وثبوته وتفهم وتحقق المسائل .
الدرجة: د
[إجاباتك مختصرة جدا، وبعضها ناقص؛ فراجع إجابات الإخوة المجيدين للاستفادة.]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الأول

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir