دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 رجب 1437هـ/21-04-2016م, 01:52 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثاني عشر: مجلس مذاكرة التفسير (تفسير سور التكوير والانفطار والمطففين)

مجلس مذاكرة تفسير سور: التكوير والانفطار والمطففين.



أجب على مجموعة واحدة من المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت.
ب: أُزلفت.
ج: غرّك.

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ:
(يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
ب: الجزاء من جنس العمل.

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
ب:
اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.

السؤال الخامس:
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.


المجموعة الثانية:
1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: سعرت.
د: انتثرت.
ه: ران.

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ:
(كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11)) المطففين.

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: كتابة الأعمال.
ب: خطر الذنوب والمعاصي.

السؤال الرابع:
أ:
بيّن المقصود بالخنّس الجوار الكنّس ووجه وصفها بذلك.
ب: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: (يا أيها الإنسان ما غرّك بربك الكريم (6) الانفطار
.

السؤال الخامس:
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (فأين تذهبون (26) إن هو إلا ذكر للعالمين (27) لمن شاء منكم أن يستقيم (28)) التكوير.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.

- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ= 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب= 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج= 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ= أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.

_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 رجب 1437هـ/22-04-2016م, 07:43 PM
لولوة الحمدان لولوة الحمدان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 303
افتراضي

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:
انكدرت: أصل الانكدار في اللغة: الانصباب، وانكدار النجوم: انتثارها وتهافتها وتساقطها من أفلاكها، وهي بهذا تتغير ويطمس نورها وتنقضي.
أزلفت: قُربت إلى أهلها المتقين، وأُدنيت منهم.
غرك: خدعك، وجرأك حتى أقدمت على معصيته، وقابلته بما لا يليق.
السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة، واذكر خلاصة أقوال المفسرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى: (يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم. الذي خلقك فسوَّاك فعدلك. في أي صورة ما شاء ركبك).
قائمة المسائل المستخلصة من الآيات
قوله تعالى: (يا أيها الإنسان ما غرَّك بربك الكريم):
المسائل المتعلقة بعلوم الآية:
سبب نزول الآية: ك.
مقصد الآية: ك، س.
المسائل التفسيرية في الآية:
المراد بالإنسان في الآية: س.
الأمور التي تغر الإنسان بربه: ك، س، ش.
مناسبة اسم الله (الكريم) لسياق الآية: ك.
المعنى الإجمالي للآية: ك، ش.
قوله تعالى: (الذي خلقك فسوَّاك فعدلك):
مسألة تتعلق بعلوم الآية:
مناسبة الآية للآية قبلها: ك، س.
المسائل التفسيرية في الآية:
مُبتدأ خلق الإنسان: ك، ش.
معنى (سوَّاك): ك، س، ش.
معنى (عدلك): ك، س، ش.
قوله تعالى: (في أي صورة ما شاء ركبك):
المراد بالصورة في سياق الآية: ك، س، ش.
خلاصة أقوال المفسرين في كل مسألة
قوله تعالى: (يا أيها الإنسان ما غرَّك بربك الكريم):
سبب نزول الآية:
ذكر ابن كثير ما حكاه البغوي عن الكلبي ومقاتل أنهما قالا: نزلت هذه الآية في الأخنس بن شَريق، ضرب النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولم يُعاقب في الحالة الراهنة، فأنزل الله: (ما غرَّك بربك الكريم).
مقصد الآية:
معاتبة المقصرين في حقوق ربهم، المتجرئين على مساخطه، وتهديدهم. هذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي، وأنكر ابن كثير على من توهم أن الآية إرشاد إلى الجواب، حيث يقول قائلهم غره كرم الكريم!
المراد بالإنسان في الآية:
هو الإنسان المقصر في حق ربه، المتجرئ على معاصيه. ذكره السعدي.
الأمور التي تغر الإنسان بربه:
ذكر المفسرون عدداً من الأمور التي قد تغر الإنسان بربه، فمن ذلك:
- الجهل، روي عن عمر وابنه،كما ذكره ابن كثير.
- هذا العدوّ الشيطان، روي عن قتادة،كما ذكر ابن كثير.
- ستر الله المرخى على العبد، روي عن الفضيل بن عياض،كما ذكر ابن كثير.
- كرم الله الكريم، روي عن أبي بكر الورَّاق،كما ذكر ابن كثير.
- تهاون العبد في حقوق الله، واستهانته بعذاب الله، ذكره السعدي.
- عدم الإيمان بالجزاء، ذكره السعدي.
- عفو الله؛ إذ لم يعاجل العبد بالعقوبة أوَّل مرَّة، ذكره الأشقر.
مناسبة اسم الله (الكريم) لسياق الآية:
ذكر ابن كثير قولين في مناسبة اسم الكريم للسياق، واستبعد أحدهما وضعَّفه، والقولان هما:
- الأول: ما حكاه البغوي عن بعض أهل الإشارة من أنه إنما قال الكريم دون سائر أسمائه وصفاته ليكون كأنه تلقين للإجابة. قال ابن كثير هذا القول الذي تخيَّله القائل ليس بطائل!
- الثاني: أنه إنما أتى باسمه الكريم لينبِّه على أنه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة، وأعمال السوء، وهو رأي ابن كثير.
المعنى الإجمالي للآية:
ما الذي غرَّك وخدعك يا ابن آدم حتى كفرت بربك العظيم، وأقدمت على معصيته، وقابلته بما لا يليق؟! وقد تفضَّل عليك في الدنيا بإكمال خلقك وحواسك، وجعلك عاقلاً فاهماً، ورزقك وأنعم عليك بنعمه التي لا تقدر على جحد شيء منها! وقد جاء في الحديث: "يقول الله يوم القيامة: يا ابن آدم ما غرَّك بي؟ ابن آدم ماذا أجبت المرسلين؟". وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر.
قوله تعالى: (الذي خلقك فسوَّاك فعدلك):
مناسبة الآية للآية قبلها:
تذكير المغترِّ بنعمة الله عليه، وإحسانه إليه، فيا أيها الإنسان ما غرَّك بربك الكريم؟ أليس هو الذي خلقك فسوَّاك فعدلك؟ فهل يليق بك أن تكفر نعمة المنعم؟ أو تجحد إحسان المحسن؟ إن هذا إلا من جهلك وظلمك! وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي.
مُبتدأ خلق الإنسان:
خلق الله الإنسان من نطفة، ولم يكُ شيئاً، ذكره الأشقر،وأورد ابن كثير ما أخرجه الإمام أحمد بإسناده عن بُسر بن جحاش القرشي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – بصق يوماً في كفِّه، فوضع عليها إصبعه، ثم قال: "قال الله عزَّ وجلَّ: ابن آدم أنَّى تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه؟! حتى إذا سوَّيتك وعدلتك، مشيت بين بردين، وللأرض منك وئيد، فجمعت ومنعت، حتى إذا بلغت التراقي قلت: أتصدق، وأنَّى أوان الصدقة؟".
معنى "سوَّاك":
جعلك سويّاً في أحسن تقويم، رجلاً تسمع وتبصر وتعقل. وهذا مجموع ما ذكره ابن كثير، والسعدي، والأشقر.
معنى "عدلك":
جعلك معتدل القامة، منتصبها، في أحسن الأشكال وأكمل الهيئات، وجعل أعضاءك متعادلة لا تفاوت فيها. وهذا مجموع ما ذكره ابن كثير، والسعدي، والأشقر.
قوله تعالى: (في أيِّ صورة ما شاء ركبك):
المراد بالصورة في سياق الآية:
حاصل ما ذكر المفسرون في المراد بالصورة في الآية، ثلاثة أقوال:
- القول الأول: أي في أي شبه أبٍ، أو أمٍ، أو خالٍ، أو عمٍّ، قاله مجاهد،كما ذكره ابن كثير، واستدل لهذا القول بحديثين:
§ الحديث الأول: ما أخرجه ابن جرير بإسناده عن موسى بن عُلي بن رباح أن النبي - صلى الله عليه وسلم – قال له: "ما وُلد لك؟". قال: يا رسول الله، ما عسى أن يولد لي؟ إما غلام وإما جارية. قال: "فمن يشبه؟". قال: يا رسول الله، من عسى أن يشبه؟ إما أباه وإما أمه. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم – عندها: "مه. لا تقولنَّ هكذا، إن النطفة إذا استقرت في الرحم أحضرها الله كل نسب بينها وبين آدم، أما قرأت هذه الآية في كتاب الله: (في أي صورة ما شاء ركبك)، قال: سلكك.
§ الحديث الثاني: في الصحيحين عن أبي هريرة - رضي الله عنه – أن رجلاً قال: يا رسول الله، إن امرأتي ولدت غلاماً أسود؟. قال: "فهل لك من إبل؟". قال نعم. قال: "فما ألوانها؟". قال: حمر. قال: "فهل فيها من أورق؟" قال: نعم. قال: "فأنَّى أتاها ذلك؟". قال: عسى أن يكون نزعه عرق. قال: "وهذا عسى أن يكون نزعه عرق".
- القول الثاني: أي ركبك في أي صورة شاءها من الصور المختلفة، وأنت لم تختر صورة نفسك. ذكره الأشقر، ولا تضاد بينه وبين القول الأول.
- القول الثالث: أي إن شاء ركبك في صورة قرد، أو صورة خنزير، أو صورة حمار، قادر ربنا على ذلك، وهو قول عكرمة، وأبي صالح، وقتادة،كما ذكر ابن كثير. ومعنى هذا القول عند هؤلاء: أنَّ الله عزَّ وجلَّ قادر على خلق النطفة على شكل قبيح من الحيوانات المنكرة الخلق، ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكل حسن مستقيم معتدل تام حسن المنظر والهيئة، فاحمد الله أيها الإنسان. وهذا حاصل ما ذكر ابن كثير والسعدي.
السؤال الثالث: استدل لما يلي مما درست:
أ: رؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة:
قوله تعالى في سياق الآيات عن الفجار: (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون)، ودلالته على رؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة كما قال الإمام مالك بن أنس: "لما حجب أعداءه فلم يروه؛ تجلَّى لأوليائه حتى رأوه"، وقال الإمام الشافعي: "لما حجب قوماً بالسخط؛ دلَّ على أنَّ قوماً يرونه بالرضا".
قوله تعالى: في سياق الآيات عن الأبرار والمؤمنين: (على الأرائك ينظرون) في موضعين من السورة، حيث ذكر المفسرون في متعلق النظر: أنهم ينظرون إلى وجه ربهم الكريم.
ب: الجزاء من جنس العمل:
قوله تعالى: (فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون)، بعد إخباره سبحانه عن المجرمين: (إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون. وإذا مروا بهم يتغامزون. وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين. وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون. وما أرسلوا عليهم حافظين)، فكان جزاؤهم من جنس عملهم، يوم القيامة يضحك المؤمنون منهم في مقابلة ضحك أولئك بهم.
السؤال الرابع: أجب عمَّا يلي:
أ: بيِّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون):
الاستفهام في الآية فيه تعجب من حالهم، وتوعّد لهم، وتخويف بالبعث والقيام بين يدي من يعلم السرائر والضمائر، في يوم عظيم الهول جليل الخطب. وفي هذا الاستفهام دلالة على أنهم إنما جرَّأهم على التطفيف عدم إيمانهم بذلك اليوم، فلو آمنوا به، وعرفوا أنهم يقومون بين يدي الله يحاسبهم على الصغير والكبير؛ لأقلعوا عن ذلك.
ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إن الأبرار لفي نعيم على الأرائك ينظرون).
لما كان حذف المتعلق يفيد العموم؛ فإن متعلق النظر في هذه الآية يعم النظر في ملكهم، وما أعد الله لهم من النعيم والكرامات، وما أعطاهم من الخير والفضل الذي لا يبيد ولا ينقضي.
وأعظم من ذلك النظر إلى ربهم الكريم وهو أعظم نعيم لأهل الجنة، نسأل الله - بمنه وكرمه- لذة النظر إلى وجهه الكريم.
السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لقوله تعالى: (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون).
§ جدير بالمرء أن يحذر من الخطايا، وينأى عن الذنوب؛ فإن الدفع أسهل من الرفع، والذنوب والخطايا إذا قورفت أفسدت القلب وحجبته.
§ على الإنسان أن يتعاهد نفسه بالتوبة والاستغفار خشية أن يحجب قلبه بالرين عن الإيمان والخير وهو لا يشعر.
§ على العبد أن يلازم طلب العلم ويكثر الذكر، ليبقى يقظاً بصيراً محاسباً لنفسه رجَّاعاً لربه.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15 رجب 1437هـ/22-04-2016م, 08:41 PM
رقية إبراهيم عبد البديع رقية إبراهيم عبد البديع غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
المشاركات: 312
افتراضي

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت.

تغيرت وتناثرت وتساقطت من أفلاكها وطمس نورها.
ب: أُزلفت.

قُربت إلى أهلها وأدنيت منهم(المتقين).
ج: غرّك.

جرأك وأغراك وخدعك.

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
(يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.

المسائل التفسيرية:
(يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ)
أولا: علوم الآية:
سبب نزول الآية ك

ثانيا: المسائل التفسيرية:
المراد بالإنسان س
معنى(ما غرك) ش
المراد بالاستفهام(ما غرك) ك
سبب هذا الغرور ك س ش
المراد ب(الكريم) ك
المعنى الإجمالي للآية ك س ش
سبب ذكر اسم الله (الكريم) ك
(الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ)
المسائل التفسيرية:
معنى الآية ك س ش
متعلق الخلق ش

(فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ)
المسائل التفسيرية:
معنى الآية ك س ش

خلاصة أقوال المفسرين:
(يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ)
أولا: علوم الآية:
سبب نزول الآية ك
حكى البغويّ عن الكلبيّ ومقاتلٍ أنّهما قالا: نزلت هذه الآية في الأخنس بن شريقٍ ضرب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ولم يعاقب في الحالة الرّاهنة؛ فأنزل اللّه: (ما غرّك بربّك الكريم).

ثانيا: المسائل التفسيرية:
المراد بالإنسان س
الإنسان المقصر في حق ربه، المتجريء على مساخطه.ذكره الأشقر في تفسيره
معنى(ما غرك) ش
خَدَعَكَ.
المراد بالاستفهام(ما غرك) ك
المراد التهديد، لا الإرشاد إلى الجواب بقوله( الكريم).
سبب هذا الغرور ك س ش
في المسألة أقوال:
1-غره الجهل به، روى ابن أبي حاتم بسنده قال: سمع عمر رجلاً يقرأ: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. فقال عمر: الجهل. وروى مثله عن ابن عمر وابن عبّاسٍ والرّبيع بن خثيمٍ والحسن.
2- قال قتادة: {ما غرّك بربّك الكريم}: شيءٌ ما غرّ ابن آدم، وهذا العدوّ الشّيطان.
3- وقال الفضيل بن عياضٍ: لو قال لي ما غرّك بي؟ لقلت: ستورك المرخاة.
4- قال أبو بكرٍ الورّاق: لو قال لي: ما غرّك بربّك الكريم؟ لقلت: غرّني كرم الكريم.ذكرهم ابن كثير في تفسيره.
وقريبا منه ما ذكره الأشقر في تفسيره(غَرَّهُ عَفْوُ اللَّهِ إِذْ لَمْ يُعَاجِلْهُ بِالْعُقُوبَةِ أَوَّلَ مَرَّةٍ).
5- قال السعدي ما نصه:( أتهاوناً منكَ في حقوقهِ، أمِ احتقاراً منكَ لعذابهِ؟ أمْ عدمَ إيمانٍ منكَ بجزائهِ؟).

المراد ب(الكريم) ك
العظيم. ذكره ابن كثير في تفسيره
المعنى الإجمالي للآيةك س ش
ما غرك يا ابن آدم بربك العظيم حتّى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق؟!
كما في الحديث: (يقول اللّه تعالى يوم القيامة: ابن آدم ما غرّك بي؟ ماذا أجبت المرسلين؟).ذكره ابن كثير في تفسيره، وهو حاصل ما ذكره السعدي والأشقر.
سبب ذكر اسم الله (الكريم) ك
لينبّه على أنّه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السّوء.ذكره ابن كثير في تفسيره

(الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ)
المسائل التفسيرية:
معنى الآية ك س ش
جعلك سويًّا مستقيماً معتدل القامة منتصبها في أحسن الهيئات والأشكال. ذكره ابن كثير في تفسيره، وهو حاصل ما ذكره السعدي والأشقر.
وساق الإمام أحمد بسنده عن بسر بن جحاش القرشي أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بصق يوماً في كفّه فوضع عليها أصبعه ثمّ قال: ((قال اللّه عزّ وجلّ: ابن آدم أنّى تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه، حتّى إذا سوّيتك وعدلتك مشيت بين بردين، وللأرض منك وئيدٌ، فجمعت ومنعت، حتّى إذا بلغت التّراقي قلت: أتصدّق وأنّى أوان الصّدقة)، وتابعه آخرون.ذكره ابن كثير في تفسيره.
متعلق الخلق ش
خلقك من نطفة ولم تك شيئا.ذكره الأشقر في تفسيره.

(فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ)
المسائل التفسيرية:
معنى الآية ك س ش
للسلف أقوال :
1- قال مجاهد: في أي شبه أب أو أم أو خال أو عم.
2- وروى ابن جرير بسنده أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال له: ((ما ولد لك؟)) قال: يا رسول اللّه ما عسى أن يولد لي! إمّا غلامٌ وإمّا جاريةٌ. قال: ((فمن يشبه؟)) قال: يا رسول اللّه من عسى أن يشبه؟ إمّا أباه وإمّا أمّه. فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم عندها: ((مه، لا تقولنّ هكذا إنّ، النّطفة إذا استقرّت في الرّحم أحضرها اللّه تعالى كلّ نسبٍ بينها وبين آدم، أما قرأت هذه الآية في كتاب اللّه: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. قال: سلكك)، وليس بثابت. ذكره ابن كثير في تفسيره.
3- قال عكرمة: إن شاء في صورة قرد وإن شاء في صورة خنزير، زاد أبو صالح: وإن شاء في صورة كلب وإن شاء في صورة حمار.ذكره ابن كثير وهو حاصل ما ذكره السعدي في تفسيره.
4- قال قتادة: قادر والله ربنا على ذلك.ذكره ابن كثير في تفسيره.
5- والمعنى الإجمالي: أنّ اللّه عزّ وجلّ قادرٌ على خلق النّطفة على شكلٍ قبيحٍ من الحيوانات المنكرة الخلق، ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكلٍ حسنٍ مستقيمٍ معتدلٍ تامٍّ حسن المنظر والهيئة. ذكره ابن كثير في تفسيره، وهو حاصل كلام السعدي في تفسيره.




السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
قوله تعالى عن الكافرين:(كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ) استدلالا بمفهوم الآية؛ فبما أن الكفار حجبوا عن رؤية الله عز وجل عقوبة لهم، إذن فالمؤمنون ينعمون بهذا النعيم ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة)، وقد تواترت الأحاديث الصحيحة برؤية المؤمنين ربهم بالأبصار في عرصات القيامة وفي جنات النعيم، كما ورد في حديث ابن عمر:(إنّ أدنى أهل الجنّة منزلةً لمن ينظر في ملكه مسيرة ألفي سنةٍ، يرى أقصاه كما يرى أدناه، وإنّ أعلاهم لمن ينظر إلى اللّه في اليوم مرّتين).
ب: الجزاء من جنس العمل.
قوله تعالى عن الكافرين:(كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون )، فكما حجبوا أنفسهم في الدنيا عن التوحيد واتباع الحق؛ جوزوا بأن حجبوا في الآخرة عن رؤية الله تعالى، جزاء لهم على حجب قلوبهم في الدنيا عن الآيات والبراهين.
قوله تعالى عن شراب الأبرار:(ومزاجه من تسنيم )، ثم نعيم المقربين: (عينا يشرب بها المقربون)، فيشربها المقربون صرفا، بينما تمزج لأصحاب اليمين مزجا، فلما صفَّى المقربون عملهم من كل شائبة صفي شرابهم، ولما مزج غيرهم عملهم مزج لهم شرابهم، فالجزاء من جنس العمل.

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
الاستفهام للتنبيه والتعجب من حالهم وإقامتهم على ما هم عليه.
ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
في المسألة قولان:
1- ينظرون في ملكهم وما أعطاهم الله من الخير والفضل.
2- وقيل: ينظرون إلى الله عز وجل، فتكون نظير قوله تعالى عن الكفار:(كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون).

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.
1- من أهم أسباب عدم التوفيق: كثرة المعاصي التي تحجب صاحبها عن الحق.
2- عدم الإصرار على الذنب حتى لا يعلو الران القلب.
3- المسارعة بالتوبة بعد حصول الزلل، وإتباع السيئة الحسنة.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 15 رجب 1437هـ/22-04-2016م, 08:52 PM
سلمى معاذ سلمى معاذ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 43
افتراضي

1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: سعرت : أوقدت
د: انتثرت : تساقطت
ه: ران : طبع

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ:
(كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11)) المطففين.

( كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ * كِتَابٌ مَرْقُومٌ )
المراد بـ كلا . ك
المراد بـ كتاب الفجار . ك
متعلق الفجار . س
معنى سجين . ك س ش
المراد بـ مرقوم . ك س ش

(
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ * الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ )
المراد بـ ويل . ك
متعلق ويل . ش
المراد بالمكذبين . ش
المراد بـ يكذبون . ك
المراد بـ يوم الدين . س

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: كتابة الأعمال ( وإن عليكم لحافظين * كراما كاتبين )
ب: خطر الذنوب والمعاصي ( كلا بل ران على لوقلوبهم ما كانوا يكسبون * كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون * ثم إنهم لصالوا الجحيم )

السؤال الرابع:
أ:
بيّن المقصود بالخنّس الجوار الكنّس ووجه وصفها بذلك.
هناك قولان في المقصود بالخنس الجوار الكنس
الأول : هي كواكب معينة وصفت بذلك لتأخرها عن السير المعتاد للكواكب وقيل لاختفاءها تحت ضوء الشمس
الثاني : أنها الظباء أو بقر الوحش التي وصفت بذلك لخنوسها إلى الظل أو إلى مآويها

ب: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: (يا أيها الإنسان ما غرّك بربك الكريم (6) الانفطار.
استفهام استنكاري

السؤال الخامس:
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (فأين تذهبون (26) إن هو إلا ذكر للعالمين (27) لمن شاء منكم أن يستقيم (28)) التكوير.
التمسك بالقرآن وبما فيه والعمل به وتحكيمه

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 16 رجب 1437هـ/23-04-2016م, 12:04 AM
مروة كامل مروة كامل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 191
افتراضي

المجموعة الاولى
السؤال الأول
- معنى انكدرت : تغيرت وتساقطت وانتثرت وحبس نورها .
- معنى أزلفت : قربت وأدنيت .
- معنى غرك : أى خدعك .

السؤال الثانى
قوله تعالى " يا أيها الإنسان ماغرك بربك الكريم "
مقصد الآية
للتهديد , قاله ابن كثير .
العتاب للإنسان المقصر فى حق ربه والمتجرىء على مساخطه , قاله السعدى .
المراد بالآية
أى ما الذى غرك وخدعك أيها الإنسان حتى كفرت بربك الكريم وأقدمت على معصيته , أتهاونا فى حقوقه أم عدم إيمان بجزائه . وقد جاء فى الحديث , يقول الله تعالى يوم القيامة ( ياابن آدم م غرك بى ؟ ياابن آدم ماذا أجبت المرسلين ؟) حاصل ما قاله ابن كثير والسعدى والأشقر .
ما هو جواب الاستفهام فى الآية ؟
- الجهل , قاله عمر وابن عمر .
- الشيطان ,قاله قتاده .
- ستور الله المرخاة . قاله الفضيل بن عياض .
- كرم الكريم , قاله أبو بكر الورق .
وذكر هذه الأقوال ابن كثير .
وقال الآشقر عفو الله .
ماسبب تخصيص اسم الكريم دون سائر أسماء الله تعالى ؟
قال بعض أهل الإشارة :إنما قال بربك الكريم دون سائر أسمائه وصفاته كأنه لقنه الإجابة .
وقيل أنه أتى باسمه الكريم لينبه على أنه لا ينبغى أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال الفجور . وذكر ذلك ابن كثير .
فيمن نزلت الآية ؟
فى الأسود بن شريق , ضرب النبى صلى الله عليه وسلم ولم يعاقب فى الحالة الراهنة فأنزل الله تعالى الآية . قاله مقاتل والكلبى وذكره ابن كثير .

قوله تعالى " الذى خلقك فسوال فعدلك "
معنى خلقك
أى من نطفة ولم تك شيئا , قاله الأشقر .
وعن بشر بن جحاش القرشى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بصق فى إصبعه ثم قال : " قال الله عز وجل : ياابن آدم أنى تعجزنى وقد خلقتك من مثل هذا ؟ حتى إذا سويتك وعدلتك مشيت بين بردين وللأرض منك وئيد فجمعت ومنعت حتى إذا بلغت التراقى قلت أتصدق وأنى أوان الصدقة." ذكره ابن كثير .
معنى سواك
أى خلقك رجلا تسمع وتبصر وتعقل . قاله الأشقر .
معنى عدلك
أى جعلك معتدلا قائما حسن الصورة وجعل أعضاءك متعادلة متناسبة , قاله الأشقر.
المراد بالآية
أى أليس هو ربك الكريم الذى جعلك سويا مستقيما معتدل القامة فى أحسن الهيئات والأشكال . حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدى والأشقر.
قوله تعالى " فى أى صورة ما شاء ركبك "
المقصود بصورة

قال مجاهد : أى شبه أب أو أم أو خال أو عم .
عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رجلا قال : " يارسول الله إن امرأتى ولدت غلاما أسود, قال عليه الصلاة والسلام : هل لك من إبل ؟ قال : نعم . قال عليه الصلاة والسلام : فما لونها ؟ قال :حمر .
قال عليه الصلاة والسلام : فهل فيها من أورق ؟ قال : نعم .قال عليه الصلاة والسلام : فأنى أتاها ذلك ؟ قال : عسى أن يكون نزعة عرق .
قال عليه الصلاة والسلام :وهذا عسى أن يكون نزعة عرق .
- قال عكرمة : إن شاء فى صورة قرد وإن شاء فى صورة خنزير .
- قال أبو صالح : إن شاء فى صورة كلب وإن شاء فى صورة حمار وإن شاء فى صورة خنزير .
- قال قتادة : قادر والله ربنا على ذلك .
وذكر هذه الأقوال ابن كثير .
المراد بالآية
أن الله عز وجل قادر على خلق النطفة على شكل قبيح من الحيوانات المنكرة وفى أى صورة يشاؤها من الصور المختلفة , فأنت لم تختر صورة نفسك . ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلق على شكل حسن مستقيم معتدل تام . فاحمد الله أن لم يجعل صورتك صورة كلب أو حمار أو نحوهما من الحيوانات . حاصل ما قاله ابن كثير والسعدى والأشقر .
السؤال الثالث
- رؤية المؤمنين لربهم :
قال تعالى " كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون " فيها دليل على أن المؤمنين يرونه عز وجل يوم القيامة وفى الجنة مقابل حرمان الفجار وحجبهم عن رؤية المولى عز وجل عقوبة لهم .
قال تعالى " إن الأبرار لفى نعيم على الأرئك ينظرون "
- الجزاء من جنس العمل :
قال تعالى " هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون "

السؤال الرابع
1- أى أن أولئك المطففين تجرؤا على فعلهم هذا لعدم إيمانهم باليوم الآخر وعدم اعقادهم بالبعث والقيام للحساب على الصغيرة والكبيرة أمام الملك سبحانه , وإلا لو آمنوا لقلعوا عن ذلك وتابوا منه .
2- متعلق النظر :
- قيل ينظرون إلى ما أعطاهم الله من النعيم والفضل الدائمين . قاله ابن كثير والأشقر .
- قيل ينظرون إلى الله عز وجل , وفى حديث ابن عمر " إن أدنى أهل الجنة منزلة لمن ينظر فى ملكه مسيرة ألفى سنة يرى أقصاه كما يرى أدناه وإن أعلاهم لمن ينظر إلى الله فى اليوم مرتين "
قاله ابن كثير والأشقر .
السؤال الخامس
الفوائد السلوكية المستفادة من تفسير قوله تعالى : كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ":
- احرص أيها العبد على معاهدة قلبك أولا بأول فإن أذنبت سارع بالاستغفار والتوبة حتى تحافظ على بصيرة قلبك وإلا تطمسها من سواد الذنوب .
- من رحمة الله وفضله أن القلب لا يذهب نوره من أول ذنب ولكن فقط نكتة سوداء مع كل ذنب وعليك أنت يا صاحب القلب أن تمسح نكتة نكتة قبل أن تتراكم وتظلم القلب .
- اعلم أن كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون فلله الله فى دوام التوبة والإنابة إلى الله ومتابعة حساب النفس .
- كسبك وعملك هو نجاتك أو هلاكك بعد رحمة الله فراقب عملك وتفقد أثره على قلبك.
- النجاة فى دوام الاستغفار فهو الأمان الثانى فى الأرض "وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ".

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 16 رجب 1437هـ/23-04-2016م, 12:26 AM
مها الحربي مها الحربي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 461
افتراضي

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت.انتثرت ،أصل الإنكدار الإنصباب
ب: أُزلفت.قربت
ج: غرّك.خدعك وجرأك

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ:
(يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.
(ياأيها الإنسان ماغرك بربك الكريم )
نوع الإستفهام بالآيه ؟ك
تهديد
المقصود بالإنسان :س
الإنسان المقصر في حق الله
معنى غرك :س ش
جرأك على مساخطه وعصيانه
العله من التجرئ:س ش
تهاونا منك في حقوقه ؟؟
أم احتقارا منك لعذابه ؟
أم عدم إيمانا منك بجزاءئه؟
أم عفوه ذكره الأشقر
العله من تخصيص اسم (الكريم )في جواب المقصر؟ك
لينبه على أنه لاينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحه وأعمال السؤ

(الذي خلقك فسوالك فعدلك ):

معنى (خلقك ):ك ش
1/أحسن تقويم
2/من نطفه ولم تك شيئا ذكره الأشقر
معنى (فسواك):ش
رجلا تسمع وتبصر وتعقل
معنى (عدلك):ك ش
أحسن الأشكال أجمل الهيئات،لاتفاوت بها حاصل ماذكره ابن كثير والأشقر
دلالة ذكر النعم :س
دلالة أن هذه النعم الواجب مقابلتها بالشكر لا بالكفر

(في
أي صورة ماشاء ركبك ):ك س ش
1/قال مجاهد :في أي شئ يشبه أب أوم أم أو خال أو عم
في الصحيحين عن أبي هريره رضي الله عنه (أن رجلا قال يارسول الله ، إن امرأتي ولدت غلاما أسود ،قال :هل لك من إبل ؟قال :نعم ،قال فما ألوانها ؟قال :حمر ،قال هل فيها من أورق ؟قال :نعم ،قال فأنى أتى ذلك ؟قال عسى أن يكون نزعة عرق ،قال :وعسى أن يكون هذاء نزعة عرق )
2/عكرمه وأبو صالح :إن شاء في صورة قرد وإن شاء في صورة خنزير ذكره الأشقر في تفسيره
3/قتاده :قادر على ذلك والله
4/اختار لك الصوره ولم تخترها أنت ذكره الأشقر

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
(على الأرائك ينظرون )
(كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون )هذاء للمجرمين فمقابل ذلك المؤمنين الذين يرونه
ب: الجزاء من جنس العمل.

(كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون )حجب قلبه عن ايات الله في الدنيا فحجبه الله عن رؤيته يوم القيامه

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
تعجب من حالهم وإقامتهم على ماهم عليه
ب:
اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
دلالة على أنهم من أولياء الله وأنهم مطمئنين

السؤال الخامس:
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.
سرعة الرجوع والإنابه والتوبه من الذنب يصقل القلب ويرجعه صافيا بإذن الله

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 16 رجب 1437هـ/23-04-2016م, 01:12 PM
الصورة الرمزية محمد عبد الرازق جمعة
محمد عبد الرازق جمعة محمد عبد الرازق جمعة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 510
افتراضي المجلس الثاني عشر: مجلس مذاكرة التفسير (تفسير سور التكوير والانفطار والمطففين)

مجلس مذاكرة تفسير سور: التكوير والانفطار والمطففين.
المجموعة الثانية:
السؤال الأول:
اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: سعرت.
قال السّدّيّ: أحميت ذكره بن كثير
وقال قتادة: أوقدت ذكره بن كثير والأشقر والسعدي
د: انتثرت.
أي: تساقطت ذكره بن كثير
أَيْ: تَسَاقَطَتْ مُتَفَرِّقَةً ذكره بن كثير والأشقر
ه: ران.
الرّين الّذي قد لبس قلوبهم من كثرة الذّنوب والخطايا والرّين يعتري قلوب الكافرين ذكره بن كثير
رانَ على قلبهِ كسبهُ، وغطتهُ معاصيهِ ذكره السعدي
كَثُرَتْ مِنْهُم المَعَاصِي والذُّنوبُ فَأَحَاطَتْ بِقُلُوبِهِمْ، فَذَلِكَ الرَّيْنُ عَلَيْهَا ذكره الأشقر
قَالَ الْحَسَنُ: هُوَ الذَّنْبُ عَلَى الذَّنْبِ حَتَّى يَعْمَى الْقَلْبُ وَيَسْوَدَّ مِنَ الذُّنوبِ ذكره الأشقر
ومما سبق يمكن القول بأن المعنى اللغوى لـ ران هو: لبس أو أعترى ذكره بن كثير أو غطى ذكره السعدي أو أحاط ذكره الأشقر أو أعمى أو سود ذكره الأشقر أيضا

السؤال الثاني:
استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11)) المطففين.
الخطوة الأولى: استخلاص المسائل وترميزها
تفسير قوله تعالى: (كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (يقول: حقًّا المراد بالنفى{إنّ كتاب الفجّار لفي سجّينٍ}. أي: إنّ مصيرهم ومأواهم المراد ب كتاب الفجار لفي سجّينٍ؛ فعّيلٌ، من السّجن وهو الضّيق، كما يقال: فسّيقٌ وشرّيبٌ وخمّيرٌ وسكّيرٌ. ونحو ذلك. المعنى اللغوى ل سجين
ولهذا عظّم أمره فقال: {وما أدراك ما سجّينٌ}).الغرض من الإستفهام [تفسير القرآن العظيم: 8/349]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (يقولُ تعالَى: {كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الفُجَّارِ} منْ أنواعِ الكفرةِ والمنافقينَ، والفاسقينَ { المراد بالفجار لَفِي سِجِّينٍ} ثمَّ فسَّرَ ذلكَ الغرض من الإستفهام بقولهِ: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8)} ). [تيسير الكريم الرحمن: 915]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(7- {كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ}؛ أَيْ: إِنَّ الفُجَّارَ وَمِنْهُم الْمُطَفِّفُونَ المراد بالفجار مَكْتُوبُونَ فِي سِجِلِّ أَهْلِ النَّارِ، أَوْ: فِي حَبْسٍ وَضِيقٍ شَدِيدٍ المراد ب سجين). [زبدة التفسير: 587]

تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({وما أدراك ما سجّينٌ}. أي: هو أمرٌ عظيمٌ، وسجنٌ مقيمٌ، وعذابٌ أليمٌ. الغرض من الإستفهام
ثمّ قد قال قائلون: هي تحت الأرض السّابعة. المراد ب سجين وقد تقدّم في حديث البراء بن عازبٍ في حديثه الطّويل: يقول اللّه عزّ وجلّ في روح الكافر: اكتبوا كتابه في سجّينٍ. وسجّينٌ هي تحت الأرض السّابعة.
وقيل: صخرةٌ تحت السّابعة خضراء. المراد ب سجين
وقيل: بئرٌ في جهنّم. المراد ب سجين قد روى ابن جريرٍ في ذلك حديثاً غريباً منكراً لا يصحّ، فقال: حدّثنا إسحاق بن وهبٍ الواسطيّ، حدّثنا مسعود بن موسى بن مشكان الواسطيّ، حدّثنا نصر بن خزيمة الواسطيّ، عن شعيب بن صفوان، عن محمّد بن كعبٍ القرظيّ، عن أبي هريرة عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((الفلق جبٌّ في جهنّم مغطًّى، وأمّا سجّينٌ فمفتوحٌ)). المراد ب سجين
والصّحيح أنّ سجّيناً مأخوذٌ من السّجن وهو الضّيق، المعنى اللغوى ل سجين فإنّ المخلوقات كلّ ما تسافل منها ضاق، وكلّ ما تعالى منها اتّسع، فإنّ الأفلاك السّبعة كلّ واحدٍ منها أوسع وأعلى من الذي دونه، وكذلك الأرضون، كلّ واحدةٍ أوسع من التي دونها حتّى ينتهي السّفول المطلق والمحلّ الأضيق إلى المركز في وسط الأرض السّابعة، ولمّا كان مصير الفجّار إلى جهنّم وهي أسفل السّافلين، كما قال تعالى: {ثمّ رددناه أسفل سافلين إلاّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات}. وقال ههنا: {كلاّ إنّ كتاب الفجّار لفي سجّينٍ وما أدراك ما سجينٌ}.
وهو يجمع الضّيق والسّفول كما قال: {وإذا ألقوا منها مكاناً ضيّقاً مقرّنين دعوا هنالك ثبوراً}).صفات ال سجين [تفسير القرآن العظيم: 8/349-350]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثمَّ فسَّرَ ذلكَ بقولهِ: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8)}{كِتَابٌ مَّرْقُومٌ}). [تيسير الكريم الرحمن: 915]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (والسجّينُ: المحلُّ الضيقُ الضنكُ، صفات ال سجين و(سجين) ضدُّ (عليين) المعنى اللغوى ل سجين الذي هوَ محلُّ كتابِ الأبرارِ، كما سيأتي.
وقدْ قيلَ: إنَّ (سجين) هو أسفلُ الأرضِ السابعةِ، مأوى الفجارِ ومستقرهمْ في معادِهمْ). المراد ب سجين [تيسير الكريم الرحمن: 915]

تفسير قوله تعالى: (كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {كتابٌ مرقومٌ}. ليس تفسيراً لقوله: {وما أدراك ما سجّينٌ}. وإنّما هو تفسيرٌ لما كتب لهم من المصير إلى سجّينٍ، عود الضمير الغائب أي: مرقومٌ مكتوبٌ مفروغٌ منه، لا يزاد فيه أحدٌ، ولا ينقص منه أحدٌ، قاله محمّد بن كعبٍ القرظيّ).المراد ب مرقوم [تفسير القرآن العظيم: 8/350]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({كِتَابٌ مَّرْقُومٌ} أي: كتابٌ مذكورٌ فيه أعمالهمُ الخبيثةُ). المراد ب مرقوم [تيسير الكريم الرحمن: 915]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(9-{كِتَابٌ مَرْقُومٌ}؛ أَيْ: ذَلِكَ الْكِتَابُ الَّذِي رُصِدَتْ فِيهِ أَسْمَاؤُهُمْ المراد ب الكتاب كِتَابٌ مَسْطُورٌ. المراد ب مرقوم وَقِيلَ: هُوَ كِتَابٌ جَامِعٌ لأعمالِ الشَّرِّ الصَّادِرِ مِنَ الشَّيَاطِينِ وَالْكَفَرَةِ وَالْفَسَقَةِ. المراد ب الكتاب وَقِيلَ: سِجِّينٌ هِيَ فِي الأَصْلِ سِجِّيلٌ، مُشْتَقٌّ من السِّجِلِّ؛ وَهُوَ الْكِتَابُ المعنى اللغوى ل سجين). [زبدة التفسير: 588]

تفسير قوله تعالى: (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {ويلٌ يومئذٍ للمكذّبين}. أي: إذا صاروا يوم القيامة إلى ما أوعدهم اللّه من السّجن والعذاب المهين، وقت إستحقاقهم الويل وقد تقدّم الكلام على قوله: {ويلٌ}. بما أغنى عن إعادته، وأنّ المراد من ذلك الهلاك والدّمار المراد ب ويل كما يقال: ويلٌ لفلانٍ.
وكما جاء في المسند والسّنن من رواية بهز بن حكيم بن معاوية بن حيدة، عن أبيه، عن جدّه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((ويلٌ للّذي يحدّث فيكذب ليضحك النّاس ويلٌ له ويلٌ له)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/350]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(10- {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ}؛ أَيْ: وَيْلٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ المراد ب ويل لِمَنْ وَقَعَ مِنْهُ التَّكْذِيبُ بِالْبَعْثِ وبما جَاءَ بِهِ الرُّسُلُ. المراد بالمكذبين
11-{الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ}). [زبدة التفسير: 588]

تفسير قوله تعالى: (الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال تعالى مفسّراً للمكذّبين الفجّار الكفرة: المراد بالمكذبين {الّذين يكذّبون بيوم الدّين}. أي: لا يصدّقون بوقوعه ولا يعتقدون كونه، ويستبعدون أمره المراد ب يكذبون ). [تفسير القرآن العظيم: 8/350]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ}
ثمَّ بيَّنَ المكذبينَ بأنَّهم {الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ} المراد بالمكذبين أي: يومَ الجزاءِ، يومَ يدينُ اللهُ فيهِ الناسَ بأعمالِهمْ المراد بيوم الدين ). [تيسير الكريم الرحمن: 915]

المسائل:
المراد بالنفى
المراد ب كتاب الفجار
المعنى اللغوى ل سجين
الغرض من الإستفهام
المراد بالفجار
الغرض من الإستفهام
المراد بالفجار
المراد ب سجين
الغرض من الإستفهام
المراد ب سجين
المراد ب سجين
المراد ب سجين
المراد ب سجين
المعنى اللغوى ل سجين
صفات ال سجين
صفات ال سجين
المعنى اللغوى ل سجين
المراد ب سجين
عود الضمير الغائب
المراد ب مرقوم
المراد ب مرقوم
المراد ب الكتاب
المراد ب مرقوم
المراد ب الكتاب
المعنى اللغوى ل سجين
وقت إستحقاقهم الويل
المراد ب ويل
المراد ب ويل
المراد بالمكذبين
المراد بالمكذبين
المراد ب يكذبون
المراد بالمكذبين
المراد بيوم الدين

الخطوة الثانية: تصنيف المسائل وترتيبها.
المسائل التفسيرية:
تفسير قوله تعالى: (كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) )
المراد بالنفى ك
المراد ب كتاب الفجار ك
المعنى اللغوى ل سجين ك
المراد بالفجار س ش

تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) )
الغرض من الإستفهام ك س
المراد ب سجين ك س ش
المعنى اللغوى ل سجين ك س ش
صفات ال سجين ك س

تفسير قوله تعالى: (كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9) )
عود الضمير الغائب ك
المراد ب مرقوم ك س ش
المراد ب الكتاب ش

تفسير قوله تعالى: (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) )
وقت إستحقاق الويل ك
المراد ب ويل ك ش
المراد بالمكذبين ش

تفسير قوله تعالى: (الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11) )
المراد بالمكذبين ك س
المراد ب يكذبون ك
المراد بيوم الدين س

الخطوة الثالثة: خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة
تفسير قوله تعالى: (كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) )
المراد بالنفى
أى حقا ذكره بن كثير
المراد ب كتاب الفجار
أى مصيرهم ومأواهم ذكره بن كثير
المراد بالفجار
منْ أنواعِ الكفرةِ والمنافقينَ، والفاسقينَ ذكره السعدى
أَيْ: إِنَّ الفُجَّارَ وَمِنْهُم الْمُطَفِّفُونَ ذكره الأشقر

تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) )
الغرض من الإستفهام
التعظيم للسجين ذكره بن كثير
تفسير السجين ذكره السعدى
والراجح أنه للتعظيم
المراد ب سجين
قيل: بئرٌ في جهنّم ذكره بن كثير
وقيل: صخرةٌ تحت السّابعة خضراء ذكره بن كثير
وقال قائلون: هي تحت الأرض السّابعة لحديث البراء بن عازبٍ في حديثه الطّويل: يقول اللّه عزّ وجلّ في روح الكافر: اكتبوا كتابه في سجّينٍ. وسجّينٌ هي تحت الأرض السّابعة ذكره بن كثير
الفلق جبٌّ في جهنّم مغطًّى، وأمّا سجّينٌ فمفتوحٌ فعن أبي هريرة عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((الفلق جبٌّ في جهنّم مغطًّى، وأمّا سجّينٌ فمفتوحٌ)). رواه ابن جريرٍ وقال بن كثير عنه أنه حديثاً غريباً منكراً لا يصحّ ذكره بن كثير
هو أسفلُ الأرضِ السابعةِ، مأوى الفجارِ ومستقرهمْ في معادِهمْ ذكره السعدى
سِجِلِّ أَهْلِ النَّار أَوْ: فِي حَبْسٍ وَضِيقٍ شَدِيدٍ ذكرهما الأشقر
والراجح أنه أسفل الأرض السابعة لحديث البراء بن عازبٍ
المعنى اللغوى ل سجين
سجّينٍ؛ فعّيلٌ، من السّجن وهو الضّيق، كما يقال: فسّيقٌ وشرّيبٌ وخمّيرٌ وسكّيرٌ. ونحو ذلك ذكره بن كثير
سجّيناً مأخوذٌ من السّجن وهو الضّيق ذكره بن كثير
سجين ضدُّ (عليين) ذكره السعدي
قِيلَ: سِجِّينٌ هِيَ فِي الأَصْلِ سِجِّيلٌ، مُشْتَقٌّ من السِّجِلِّ؛ وَهُوَ الْكِتَابُ ذكره الأشقر
والراجح أنه مأخوذٌ من السّجن وهو الضّيق
صفات ال سجين
هو يجمع الضّيق والسّفول ذكره بن كثير
المحلُّ الضيقُ الضنكُ ذكره السعدي

تفسير قوله تعالى: (كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9) )
عود الضمير الغائب
ما كتب لهم من المصير إلى سجين ذكره بن كثير
المراد ب مرقوم
أي: مرقومٌ مكتوبٌ مفروغٌ منه، لا يزاد فيه أحدٌ، ولا ينقص منه أحدٌ، قاله محمّد بن كعبٍ القرظيّ ذكره بن كثير
أي: مذكورٌ فيه أعمالهمُ الخبيثةُ ذكره السعدى
أى: مَسْطُورٌ ذكره الأشقر
والراجح أن مرقومٌ أى مكتوبٌ مفروغٌ منه
المراد ب الكتاب
أَيْ: ذَلِكَ الْكِتَابُ الَّذِي رُصِدَتْ فِيهِ أَسْمَاؤُهُمْ وهو الراجح ذكره الأشقر
وقِيلَ: هُوَ كِتَابٌ جَامِعٌ لأعمالِ الشَّرِّ الصَّادِرِ مِنَ الشَّيَاطِينِ وَالْكَفَرَةِ وَالْفَسَقَةِ ذكره الأشقر أيضا

تفسير قوله تعالى: (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) )
وقت إستحقاق الويل
إذا صاروا يوم القيامة إلى ما أوعدهم اللّه من السّجن والعذاب المهين ذكره بن كثير
المراد ب ويل
الهلاك والدّمار ذكره بن كثير
وَيْلٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ذكره السعدي
وقيل هو واد فى جهنم
المراد بالمكذبين
الفجّار الكفرة ذكره بن كثير
قوله تعالى (الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ) ذكره السعدي وهو الراجح لدلالة الآيات عليه
مَنْ وَقَعَ مِنْهُ التَّكْذِيبُ بِالْبَعْثِ وبما جَاءَ بِهِ الرُّسُلُ ذكره الأشقر

تفسير قوله تعالى: (الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11) )
المراد ب يكذبون
أي: لا يصدّقون بوقوعه ولا يعتقدون كونه، ويستبعدون أمره ذكره بن كثير
المراد بيوم الدين
أي: يومَ الجزاءِ، يومَ يدينُ اللهُ فيهِ الناسَ بأعمالِهمْ ذكره السعدى

السؤال الثالث:
استدلّ لما يلي مما درست.
أ: كتابة الأعمال.
قوله تعالى: (عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ) وذلك عندما تأخذ كل نفس كتابها وتقرأ فيه كل ما كانت تقول أو تعمل فى الدنيا خيرا كان أو شرا
قوله تعالى: (عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ) أى ما قدمت من خير وأخرت من خير حسب ما تقرأه فى كتابها
قوله تعالى: (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ) وهم الملائكة الحفظة اللذين يكتبون كل ما يقوله أو يعمله العبد
قوله تعالى: (كِرَامًا كَاتِبِينَ) أى كرام عند ربهم لما يقومون به من كتابة أعمال العباد دون زيادة أو نقص
قوله تعالى: (يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ) أى يعلمون عن العباد كل شيء ويقومون بكتابة أعمالهم كما عملوها فهم يعرفون ما يفعل العبد ولا يحتاجون لتوضيح ما يفعله العبد حتى يكتبوه

ب: خطر الذنوب والمعاصي.
قوله تعالى: (عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ) وقتها يظهر الخطر الحقيقى للذنوب والمعاصى حيث لا رجوع ولا تغيير
قوله تعالى: (يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ) ليس لك إلا ماقدمت فى دنياك خيرا كان أو شرا
قوله تعالى: (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ) والتطفيف هو أحد الذنوب التى يقع فيها العبد فخطرها عظيم وجزائها يوم الدين هو الويل أى الهلاك والدمار لمن قام بهذا الذنب
قوله تعالى: (كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) ما يكسبون من الذنوب والمعاصى غطت القلوب بالسواد فلا تستطيع رؤية الحق ولا الهدى
قوله تعالى: (كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ) بسبب سواد القلوب من الذنوب لا ترى الله يوم القيامة فسوف يحجب عنهم رؤية الملى عز وجل كما حجبت عنهم الهداية لكثرة الذنوب والمعاصى

السؤال الرابع:
أ: بيّن المقصود بالخنّس الجوار الكنّس ووجه وصفها بذلك.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ قال ابن أبي حاتمٍ وابن جريرٍ من طريق الثّوريّ عن عليٍّ: {فلا أقسم بالخنّس}. قال: هي النّجوم تخنس بالنّهار وتظهر باللّيل.
وقال ابن جريرٍ حدّثنا ابن المثنّى سمعت عليًّا وسئل عن: {لا أقسم بالخنّس (15) الجوار الكنّس}. فقال: هي النّجوم تخنس بالنّهار وتكنس باللّيل.
وحدّثنا أبو كريبٍ حدّثنا وكيعٌ، عن عليٍّ قال: هي النّجوم.
وروى يونس عن ابن عبّاسٍ ومجاهدٍ والحسن وقتادة والسّدّيّ وغيرهم؛ أنّها النّجوم.
وقال ابن جريرٍ عن بكر بن عبد اللّه في قوله: {فلا أقسم بالخنّس الجوار الكنّس}. قال: هي النّجوم الدّراريّ التي تجري تستقبل المشرق.
وقال بعض الأئمّة إنّما قيل للنّجوم: الخنّس. أي: في حال طلوعها، ثمّ هي جوارٍ في فلكها، وفي حال غيبوبتها يقال لها: كنّسٌ. من قول العرب: أوى الظّبي إلى كناسه إذا تغيّب فيه.
وقال الأعمش قال عبد اللّه: {فلا أقسم بالخنّس}. قال: بقر الوحش، وكذا قال الثّوريّ عن عبد اللّه: {فلا أقسم بالخنّس الجوار الكنّس}. ما هي يا عمرو؟ قلت: البقر. قال: وأنا أرى ذلك.
وكذا روى يونس عن أبي إسحاق، عن أبيه، عن ابن عبّاسٍ: {الجوار الكنّس} قال: البقر تكنس إلى الظّلّ. وكذا قال سعيد بن جبيرٍ.
وقال العوفيّ عن ابن عبّاسٍ: هي الظّباء. وكذا قال سعيدٌ أيضاً ومجاهدٌ والضّحّاك.
وقال أبو الشّعثاء جابر بن زيدٍ: هي الظّباء والبقر.
وقال ابن جريرٍ عن إبراهيم ومجاهدٍ أنّهما تذاكرا هذه الآية: {فلا أقسم بالخنّس الجوار الكنّس}. فقال إبراهيم لمجاهدٍ: قل فيها بما سمعت. قال: فقال مجاهدٌ: كنّا نسمع فيها شيئاً، وناسٌ يقولون: إنّها النّجوم. قال: فقال إبراهيم: قل فيها بما سمعت. قال: فقال مجاهدٌ: كنّا نسمع أنّها بقر الوحش حين تكنس في جحرتها. قال: فقال إبراهيم: إنّهم يكذبون على عليٍّ.
وتوقّف ابن جريرٍ في المراد بقوله: {الخنّس الجوار الكنّس}. هل هو النّجوم أوالظّباء وبقر الوحش؟ قال: ويحتمل أن يكون الجميع مراداً
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ هي الكواكبُ التي تخنسُ أي : تتأخرُ عن سيرِ الكواكبِ المعتادِ إلى جهةِ المشرقِ، وهيَ النجومُ السبعةُ السيارةُ: (الشمسُ)، و(القمر)، و(الزهرة)، و(المشتري)، و(المريخ)، و(زحلُ)، و(عطاردُ)، فهذهِ السبعةُ لها سيرانِ:
-سيرٌ إلى جهةِ المغربِ معَ باقي الكواكبِ والأفلاكِ.
- وسيرٌ معاكسٌ لهذَا منْ جهةِ المشرقِ تختصُّ بهِ هذهِ السبعةُ دونَ غيرهَا.
فأقسمَ اللهُ بهَا في حالِ خنوسِهَا أي: تأخرِهَا، وفي حالِ جريانِهَا، وفي حالِ كنوسها
أي: استتارهَا بالنهارِ، ويحتملُ أنَّ المرادَ بها جميعُ النجومِ الكواكبُ السيارةُ وغيرهَا
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَر هِيَ الْكَوَاكِبُ: تَخْنِسُ بالنَّهارِ فَتَخْتَفِي تَحْتَ ضَوْءِ الشَّمْسِ وَلا تُرَى، وَهِيَ:زُحَلُ،وَالْمُشْتَرِي،وَالمِرِّيخُ،وَالزُّهَرَةُ،وَعُطَارِدٌ؛ كَمَا ذَكَرَهُ أَهْلُ التَّفْسِيرِ، وَقَالَ فِي الصِّحَاحِ: الخُنَّسُ: الْكَوَاكِبُ كُلُّهَا. لأَنَّهَا تَخْتَفِي نَهَاراً والْجَوَارِ تَجْرِي فِي أَفْلاكِهَا،
الْكُنَّسِ تَكْنِسُ فِي وَقْتِ غُرُوبِهَا خَلْفَ الأُفُقِ، وَالكُنَّسُ مَأْخُوذٌ مِنَ الْكِنَاسِ الَّذِي يَخْتَفِي فِيهِ الوَحْشُ

ب: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: (يا أيها الإنسان ما غرّك بربك الكريم (6) الانفطار.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ هذا تهديدٌ لا كما يتوهّمه بعض النّاس من أنّه إرشادٌ إلى الجواب
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ يقولُ تعالَى معاتباً للإنسانِ المقصرِ في حقِّ ربِّهِ، المتجرئِ على مساخطهِ

السؤال الخامس:
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (فأين تذهبون (26) إن هو إلا ذكر للعالمين (27) لمن شاء منكم أن يستقيم (28)) التكوير.

من أبطل الباطل أن نتعلم هذا القرآن ونفهمه ثم نتركه ونتبع غيره
القرآن الذى بين أيدينا جعله الله ذكرا وموعظة شاملة كاملة على مر العصور لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه فهو حقيق بالإتباع وليس لنا للوصول إلى ما يرضى ربنا عنا إلا هذا الطريق
من أراد طريقالحق فعليه بالقرآن ومن أراد الدنيا الحقة فعليه بالقرآن ومن أراد الآخرة الحقة فعليه بالقرآن فهو الهادى للسعادة فى الدارين
طريق الإستقامة واضح ومعالمه ظاهرة فى هذا القرآن فمن أرادها فعليه بطريقها ومن أتبع غير هذا الطريق فلا يلومن إلا نفسه

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 17 رجب 1437هـ/24-04-2016م, 12:44 AM
فداء حسين فداء حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مستوى الإمتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 955
افتراضي

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت.

انصبت, انقضت.
ب: أُزلفت.
قربت.
ج: غرّك.
خدعك.

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.


"يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم".
المسائل المتعلقة بعلوم الآية:
- سبب نزول الآية. ك.
نزلت في الأخنس بن شريق, لما ضرب النبي صلى اللّه عليه وسلم, ولم يعاقب في الحالة الراهنة, فأنزل اللّه:"ما غرك بربك الكريم", قاله مقاتل, والكلبي, حكاه البغوي عنهما, ذكره ابن كثير.

المسائل التفسيرية:
- معنى الإستفهام في الآية. ك,س.
ورد فيه قولان:
- التهديد, ذكره ابن كثير.
- المعاتبة, ذكره السعدي.
ورجح ابن كثير إن الآية في سياق التهديد.

- المراد ب "الإنسان", س.
هو الإنسان المقصر في حق ربه, المتجرئ على مساخطه, ذكره السعدي.

- معنى غرك. ش.
أي خدعك, ذكره الأشقر.

- المراد ب"غرك". ك,س,ش.
ورد فيه ثلاثة أقوال متقاربة:
الأول: أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق, ذكره ابن كثير.
الثاني: قصرت في حقه, وتجرأت على مساخطه, حاصل قول السعدي.
الثالث: كفرت بربك الكريم, ذكره الأشقر.
الأقوال متقاربة, وتصب في معنى واحد, فالكافر أو العاصي, كلاهما أقدم على معصية الله, وتجرأ على مساخطه, وقصر في حقه.

- حديث قدسي,بمعنى الآية. ك.
"يقول اللّه تعالى يوم القيامة: ابن آدم ما غرك بي؟ ماذا أجبت المرسلين", ذكره ابن كثير.

معنى "الكريم". ك.
أي العظيم, ذكره ابن كثير.

- من أفعال "الكريم". ك.
تفضل عليك في الدنيا بإكمال خلقك وحواسك, وجعلك عاقلا, فاهما, ورزقك, وأنعم عليك بنعمه التي لا تقدر على جحد شيئ منها, ذكره الأشقر.

- الرد على من توهم من أهل الإشارة وغيرهم, على إن الإتيان بإسم الله الكريم, إرشادا للجواب. ك.
إن هذا تهديد لا كما يتوهمه البعض من أنه إرشاد إلى الجواب حيث قال:"الكريم", حتى يقول: غره كرمه، بل المعنى: ما غرك يابن آدم بربك الكريم، أي: العظيم، حتى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق؟! واستشهد بما جاء في الحديث: ((يقول اللّه تعالى يوم القيامة: ابن آدم ما غرك بي؟ ماذا أجبت المرسلين؟)), وجاء باسمه "الكريم" للتنبيه على أنه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السوء, ذكره ابن كثير.

- سبب غرورو الإنسان. ك,س,ش.
وردت في هذ عدة أقوال منها ما هو مختلف, ومنها ما هو متقارب:
الأول: الجهل: جاء عن عمر, , رواه عنه سفيان, رواه ابن أبي حاتم, وقال به ابن عمر, رواه عنه يحيى البككاء, رواه ابن أبي حاتم, ذكره ابن كثير, وقال به ابن عباس, والربيع بن خثيم, والحسن, ذكره ابن كثير.
الثاني: العدو الشيطان, قاله قتادة, ذكره ابن كثير.
الثالث: ستورك المرخاة, قاله الفضيل ابن عياض, ذكره ابن كثير.
الرابع: كرم الكريم: قاله أبوبكر الوراق, ذكره ابن كثير.
الخامس: التهاون في الحقوق, ذكره السعدي.
السادس: احتقار العذاب, عدم الإيمان بالجزاء, ذكره السعدي.
السابع: عفو الله إذ لم يعجله بالعقوبة, ذكره الأشقرولم ينسبه.
فمن فهم من الآية التهديد, قال بأنه الجهل, الذي يؤدي بابن آدم إلى التهاون بالحقوق, وعدم الإيمان بالجزاء, واحتقار العذاب, ومن قال بأنه الشيطان, إنما ألقى اللوم على العدو, الذي أقسم "لأغوينهم أجمعين", ومن رأى إن دلالة اسم الله الكريم, للإرشاد إلى الإجابة, قال بأنه: كرم الكريم الذي يعفو, ولا يعاجل بالعقوبة,فيستر ستره على عبده, ورجح ابن كثير إن معنى الإستفهام للتهديد.

- علة الإتيان بإسم الله الكريم. ك.
جاء باسمه "الكريم" للتنبيه على أنه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السوء, ذكره ابن كثير.

"الذي خلقك فسواك فعدلك"
- معنى خلقك. ك.
أي جعلك, ذكره ابن كثير.

- المراد ب"خلقك". ش.
من نطفة ولم تك شيئا, ذكره الأشقر.

- معنى "فسواك". ك.
سويا, مستقيما, ذكره ابن كثير.

المراد ب"فسواك". س,ش.
ورد فيها قولان:
الأول: أحسن تقويم, ذكره السعدي.
الثاني: رجل تسمع, وتبصر, وتعقل, ذكره الأشقر.
والقولان متقاربان, فالسمع, والبصر, والعقل, من دلالات الخلق ب"أحسن تقويم".

- معنى عدلك. ك,س,ش.
معتدلا, قائما, أعضائك متعادلة لا تفاوت فيها, وهذا حاصل أقوال ابن كثير, والسعدي, والأشقر.

- المراد ب"عدلك". ك,س,ش.
في أحسن الأشكال, والهيئات,
ذكره ابن كثير والسعدي, وزاد الأشقر, حسن الصورة.

- كيفية مقابلة الإنسان لنعم الله. س.
بكفر نعمة المنعم, وجحد إحسان المحسن, ذكره السعدي.

- حديث للرسول عليه الصلاة والسلام, بما يوافق الآية , ك.
أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بصق يوما في كفّه فوضع عليها أصبعه ثم قال:"قال اللّه عز وجل: ابن آدم أنّ تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه، حتّ إذا سويتك وعدلتك مشيت بين بردين، وللأرض منك وئيد، فجمعت ومنعت، حتى إذا بلغت التراقي قلت: أتصدق وأنى أوان الصدقة", رواه عنه بسر ابن جحاش القرشي, رواه أحمد, ذكره ابن كثير.

"في أي صورة ما شاء ركبك"
- تفسير النبي عليه الصلاة والسلام, للآية.ك.
قال موسى بن علي بن رباح, إن النبي عليه الصلاة والسلام قال لجده: ((ما ولد لك؟)) قال: يا رسول اللّه ما عسى أن يولد لي! إما غلام وإما جارية. قال: "فمن يشبه؟" قال: يا رسول اللّه من عسى أن يشبه؟ إما أباه وإما أمه. فقال النبي صلى اللّه عليه وسلّم عندها:"مه، لا تقولن هكذا إن، النطفة إذا استقرت في الرحم أحضرها اللّه تعالى كلّ نسبٍ بينها وبين آدم، أما قرأت هذه الآية في كتاب اللّه:"في أي صورةٍ ما شاء ركبك". قال: سلكك".

- حكم ابن كثير على الحديث. ك.
قال ابن كثير, بعد أن أورد هذا الحديث: هذا الحديث لو صحّ لكان فيصلاً في هذه الآية، ولكنّ إسناده ليس بالثّابت؛ لأنّ مطهّر بن الهيثم قال فيه أبو سعيد بن يونس: كان متروك الحديث.
وقال ابن حبّان: يروي عن موسى بن عليٍّ وغيره ما لا يشبه حديث الأثبات.


- معنى صورة. ك.
شبه لأب, أو أم, أو خال, أو عم, قاله مجاهد, ذكره ابن كثير.

- المراد بالصورة. ك,س,ش.
ورد فيها قولان متقاربان:
الأول: إن شاء في صورة كلب، وإن شاء في صورة حمار، وإن شاء في صورة خنزير, وهذا حاصل قول عكرمة, وأبي صالح, وابن كثير, والسعدي, وقال قتادة موافقا: قادر والله ربنا على ذلك.
الثاني: أي في أي صورة ما شاء من الصور المختلفة, قاله الأشقر.
فالقول الأول, يعدد بعض هذه الصور المختلفة في قول الأشقر.

- معنى ركبك. ك.
سلكك, جاء في الحديث المفسر للآية, ذكره ابن كثير.

- المراد ب"نزعة عرق". ك.
قال رجل للرسول عليه الصلاة والسلام: يا رسول اللّه، إنّ امرأتي ولدت غلاماً أسود، قال: "هل لك من إبل؟". قال: نعم. قال: ((فما ألوانها؟)) قال: حمر. قال: ((فهل فيها من أورق؟)) قال: نعم. قال: ((فأنّى أتاها ذلك؟)) قال: عسى أن يكون نزعه عرق. قال:"وهذا عسى أن يكون نزعه عرق", رواه أبو هريرة, رواه البخاري ومسلم, ذكره ابن كثير.

- سبب كفر الإنسان. س.
الجهل, والظلم, والعناد, والغشم, ذكره السعدي.

- مفهوم الآية. ك,س,ش.
إن اللّه عز وجل قادر على خلق النطفة على شكل قبيح من الحيوانات المنكرة الخلق، ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكل حسن مستقيم معتدل تام حسن المنظر والهيئة, ليحمده الإنسان على هذه النعمة, خاصة أنه لا اختيار له في شكل صورته, هذا حاصل أقوال ابن كثير, السعدي, الأشقر.

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.

قال تعالى عن الكافرين:"كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبين", والآية بمنطوقها تدل على حجب الكفار عن رؤية الله سبحانه وتعالى, واستدل الشافعي من مفهوم الاية, إن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة, بما إن الكفار يكون من عذابهم النفسي الحجب عن رؤية الله تعالى, يكون من نعيم أهل الجنة, رؤيته جل وعلا, وأيضا تقابلها الآية من نفس السورة, في وصف نعيم المؤمنين:"على الأرائك ينظرون", وذكر المفسرون أنهم ينظرون إلى ربهم, لما جاء من نصوص دلت على هذا المعنى.

ب: الجزاء من جنس العمل.
قال تعالى:"فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون", وقال:"هل ثوب الكفار ما كلنوا يفعلون",
فبين إن جزاء الكفار كان من جنس عملهم, فلما سخروا من المؤمنين في الدنيا, سيسخر المؤمنون منهم وهم يعذبون في الآخرة.

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.

جاء الإستفهام للتهديد, والتخويف, والتوعد, بدليل قوله تعالى في الآية التي بعدها:"ليوم عظيم*يوم يقوم الناس لرب العالمين", وهذا ما رجحه ابن كثير, ورد على من توهم بأن علة الإتيان بإسم الله "الكريم", في ألاية, للدلالة على جواب الإستفهام. وقال إن المعنى: ما غرك يابن آدم بربك الكريم، أي: العظيم، حتى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق؟! واستشهد بما جاء في الحديث: ((يقول اللّه تعالى يوم القيامة: ابن آدم ما غرك بي؟ ماذا أجبت المرسلين؟)), وقال إنه جاء باسمه "الكريم" للتنبيه على أنه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السوء.

ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
حذف متعلق النظر في الآية, وهذا فيه دلالة على إرادة العموم, وتفخيم ما ينظرون إليه, للدلالة على عظمته وأهميته, فهم ينظرون إلى كل ما يدخل السرور إلى قلبهم, من نعم أنعمها الله عليهم, وأيضا النظر إلى من معهم من الأهل, وأعظم من هذا كله, نظرهم إلى وجه الله الكريم, ذي الجلال والإكرام, سبحانه, فهذا هو النعيم الحقيقي الذي يتشوق له قلب المؤمن في الجنة.

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.

- عدم استصغار المعاصي, والحذر من تدرج الشيطان وخطواته, فالرين لا يأتي فجأة.
- الإحتراز من الحرام بجميع أنواعه, ومن الكسب الحرام, خوفا من سوء أثره على القلب.
- العناية بالقلب, فهو محل نظر الرب, وصلاحه يعم الجسد كله.
- وجوب ملاحظة التغيرات التي تطرأ على القلب, وتترجم إلى اقوال وافعال, أحيانا تكون بسيطة عابرة, لكن يكون لها دلالتها على بدأ التغيير.
- شؤم المعصية, ولو أعقبتها لذة عابرة.
- الإكثار من الإستغفار, وعدم تأجيل التوبة, فلا يخدعنا الشيطان باليأس من قبول الله لتوبة العبد.
- طلب العلم لمعرفة الحلال من الحرام, ومعرفة الأعمال التي تمحو السيئات, وتصقل القلب.
- إذا رأينا صديق على معصية, يراها هو صغيرة, ننصحه ونحذره من العاقبة.
- عدم لوم الآخرين على ما كسبت يداي, ومحاولة اصلاحها بدل ذلك.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 16 رجب 1437هـ/23-04-2016م, 07:56 PM
حليمة محمد أحمد حليمة محمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 248
افتراضي المجلس الثاني عشر

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وسلام على نبيه الذي اصطفى .
أجوبة المجلس الثاني عشر:

المجموعة الثانية:
1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: سعرت.
أحميت. وأوقدت.
ب: انتثرت.
تساقطت متفرقة.
ج: ران.
الذنوب المتراكمة فوق بعضها تغطي القلب وتعميه .

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11)) المطففين.

المسائل الواردة في الآيات:
- معنى كلا ك.
- المراد بالفجار س. ش
- المراد بكتاب الفجار . ك. ش
- معنى "سجين" ك. ش.س
- المراد بـ "سجين" ك.س.ش
- الغرض من الاستفهام. في الآية.ك
- معنى "مرقوم".ك
- المراد بـ "كتاب مرقوم".ك.س.ش
- المراد بـ" ويل " ك
- المراد بـ "يومئذ" ك.ش
- متعلق التكذيب ش
- المراد بيوم الدين س
- معنى (يكذبون بيوم الدين) ك

خلاصة ما ذكره المفسرون في المسائل الواردة في الآيات:
قوله تعالى: {كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9)}
- معنى كلا .
معناه : حقًا ذكر ذلك ابن كثير.
- المراد بالفجار.
هم الكفرة والمنافقون والفاسقون ويدخل في ضمنهم المطففون الذين ورد ذكرهم في مطلع السورة وهو مفاد ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر رحمهم الله.
- المراد بكتاب الفجار .
- أي مصيرهم ومآلهم الذي قدر عليهم، ذكره ابن كثير
- أنه بمعنى الكتابة المعروفة بمعنى التقييد، ذكره الأشقر.
- معنى "سجين"
ورد في معنى "سجّين" قولان:
الأول: أن "سجّينٍ" على وزن فعّيلٌ، من السّجن وهو الضّيق، كما يقال: فسّيقٌ وشرّيبٌ وخمّيرٌ وسكّيرٌ بتشديد الثاني . ذكره ابن كثير، وذكر السعدي والأشقر معناه.
الثاني: أنه مشتق من السِّجِل فهو في الأصل سجيل، ؛ وهو الكتاب، ذكره الأشقر.
- المراد بـ "سجّين"
- ورد في المراد بـ "سجين" أقوال :
- الأول: أنه تحت الأرض السّابعة، وهو مأوى الكفّار ومستقرّهم في معادهم، ذكره ابن كثير والسعدي.
- وذكره الأشقر دون الإشارة إلى موضعه من الأرض.
- واستدلّ له ابن كثير بحديث البراء بن عازبٍ رضي الله عنه: (يقول اللّه عزّ وجلّ في روح الكافر: اكتبوا كتابه في سجّينٍ. وسجّينٌ هي تحت الأرض السّابعة).
- الثاني: أنه صخرةٌ تحت الأرض السّابعة خضراء، ذكره ابن كثير.
- الثالث: أنه بئرٌ في جهنّم، ذكره ابن كثير.
- وأرود فيه حديثًا ذكر أنه غريب منكر لا يصح وهو المروي عن محمّد بن كعبٍ القرظيّ، عن أبي هريرة عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((الفلق جبٌّ في جهنّم مغطًّى، وأمّا سجّينٌ فمفتوحٌ))،
- الرابع: أن سجّين هو محلّ كتاب الفجار أي موضع كتابهم الذي رصدت فيه أعمالهم الخبيثة، وهو محلّ ضيق ضنك ، ذكره السعدي.
- الخامس: أن سجين هو سجل أهل النار، وهو الكتاب المرقوم، ذكره الأشقر.
وقد خطّأ ابن كثير هذا القول :أن يكون "سجّين" يراد به الكتاب المرقوم.
قال ابن كثير: (الصّحيح أنّ سجّيناً مأخوذٌ من السّجن وهو الضّيق، فإنّ المخلوقات كلّ ما تسافل منها ضاق، وكلّ ما تعالى منها اتّسع، فإنّ الأفلاك السّبعة كلّ واحدٍ منها أوسع وأعلى من الذي دونه، وكذلك الأرضون، كلّ واحدةٍ أوسع من التي دونها حتّى ينتهي السّفول المطلق والمحلّ الأضيق إلى المركز في وسط الأرض السّابعة، ولمّا كان مصير الفجّار إلى جهنّم وهي أسفل السّافلين، كما قال تعالى: {ثمّ رددناه أسفل سافلين إلاّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات}. وقال ههنا: {كلاّ إنّ كتاب الفجّار لفي سجّينٍ وما أدراك ما سجينٌ}وهو يجمع الضّيق والسّفول كما قال: {وإذا ألقوا منها مكاناً ضيّقاً مقرّنين دعوا هنالك ثبوراً}).
- الغرض من الاستفهام.
التعظيم لشأن "سجّين"ذكره ابن كثير.
- معنى "مرقوم".
معناه: مكتوب، ذكر ذلك ابن كثير.
- المراد بقوله تعالى: "كتاب مرقوم".
ورد في المراد بالكتاب المرقوم قولان:
الأول: أن معناه قضاء وتقدير مكتوب ومفروغ منه لا يزاد فيه أحد ولا ينقص منه أحد، قاله محمد بن كعب القرظي وذكره عنه ابن كثير.
الثاني: أنه كتاب رصدت فيه أعمال الشر الصادرة عن الشياطين والفسقة والكفرة، ذكره السعدي والأشقر.
الثالث: أنه كتاب رصدت فيه أسماء الفجّار، ذكره الأشقر.

قوله تعالى: (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ* الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ)
- المراد ـ " ويل "
الهلاك والدمار ذكره ابن كثير .
- المراد بـ "يومئذ"
أي : يوم القيامة. ذكره السعدي.
- متعلق التكذيب .
أمر البعث وما جاءت به الرسل ذكره الأشقر.
- المراد بيوم الدين
" يوم الدين" هو يوم الجزاءِ، يومَ يدينُ اللهُ فيهِ الناسَ بأعمالِهمْ، ذكره السعدي.
- معنى (يكذبون بيوم الدين).
أي لا يصدّقون بوقوعه ولا يعتقدون كونه، ويستبعدون أمره، ذكره ابن كثير.

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: كتابة الأعمال.
1- ( وإذا الصحف نشرت) حيث ذكر ضمن الأهوالِ في سورة التكوير نشرُ الصحف، وهي المتضمنة لأعمال العباد.
2- (وإن عليكم لحافظين* كرامًا كاتبين) وهذه إشارة في الآيات من سورة الانفطار أن الله قد وكل بالعباد ملائكة يكتبون أعمالهم من خير وشر.
3- ( كلا إن كتاب الفجار لفي سجين *وما أدراك ما سجين* كتاب مرقوم) (كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين * وما أدراك ما عليون* كتاب مرقوم) على ما ورد في بعض الأقوال أنها الكتب التي ترصد فيها أعمالهم أي الفجار والأبرار.
ب: خطر الذنوب والمعاصي.
(كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون) فإن كثرة الذنوب والخطايا تلبس على القلب فلا يكاد يبصر من الحق شيئًا.

السؤال الرابع:
أ: بيّن المقصود بالخنّس الجوار الكنّس ووجه وصفها بذلك.

المقصود بها النجوم، ووصفت بذلك لأنها: تخنس أي: تطلع بالنّهار، وتكنس أي: تغيب وتختفي باللّيل.
ب: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: (يا أيها الإنسان ما غرّك بربك الكريم (6) الانفطار.
معنى الاستفهام في الآية التهديد والمعاتبة الشديدة للإنسان وليس المقصود به الإرشاد والتوجيه إلى الجواب.

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(فأين تذهبون (26) إن هو إلا ذكر للعالمين (27) لمن شاء منكم أن يستقيم (28)) التكوير
1- أن العقول إذا لم تهتد بهدي القرءان فسوف تضل وتفارق الصراط المستقيم، فعلى العبد أن يرتبط بالقرءان ارتباطًا وثيقًا يستلهم منه الهدى ويستنير ببصائره وأنواره.
2- إن مشيئة الله نافذة وماضية ، وفي المقابل لا تنفذ مشيئة العبد دون مشيئة خالقه، فعلى العبد إذن:
أ‌) بذل السبب، مع تعليق قلبه بخالقه.
ب‌) الضراعة والذل بين يدي الله أن يجعل ما قضاه وقدره له خيرًا.
ج‌) أن لا يهلك قلبه حزنًا أسى على من بذل الجهد في دعوتهم وطلب هدايتهم بل يوكل الأمر لله لأنه لا يملك إلا هو سبحانه.
د‌) الإيمان التام بالقضاء والقدر.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 16 رجب 1437هـ/23-04-2016م, 08:27 PM
زياد نور الدين السديري زياد نور الدين السديري غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 74
افتراضي مجلس المذاكرة الثاني عشر: تفسير سور التكوير و الإنفطار و المطففين.

بسم الله الرحمان الرحيم.

المجموعة الأولى:

السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:
أ: انكدرت.
ورد في معنى انكدرت ثلاثة أقوال لأهل العلم:
القول الأول: تناثرت و تساقطت، وهو قول مجاهدٌ والرّبيع بن خثيمٍ، والحسن البصريّ وأبو صالحٍ، وحمّاد بن أبي سليمان والضّحّاك. ذكر ذلك عنهم ابن كثير ووافقه السّعدي والأشقر.
القول الثاني: تغيرت، وقاله بن عباس كما ذكر ابن كثير و السّعدي.
القول الثالث: انطمس نورها، وانفرد بذكر ذلك محمد سليمان الأشقر رحمه الله.
ب: أُزلفت.
أي قربت إلى أهلها، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر قولا واحدا.
ج: غرّك.
أي خدعك، انفرد ببيانه الأشقر.

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:
"يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)". الانفطار.
المراجع المعتمدة في حل هذا السؤال هي كما يلي:
- تفسير ابن كثير رحمه الله و نرمز إليه ب: ك
- تفسير السعدي رحمه الله و نرمز إليه ب: س
- تفسير الأشقر رحمه الله و نرمز إليه ب: ش

قائمة المسائل المستخلصة من الآيات مع خلاصة أقوال المفسّرين في كلّ مسألة:

يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6)
• سبب نزول الآية. ك
نزلت في الأخنس بن شريق حين ضرب النبي صلى الله عليه و سلم و لم يعاقب في آنه ذاك فأنزل الله فيه هذه الآية. قاله البغوي نقلا عن الكلبي و مقاتل. أورده بن كثير رحمه الله.
• مقصد الآية. ك،س
مقصد الآية العتاب و التهديد لمن تجرأ على الله و عصاه. ذكره ابن كثير و السعدي.

المسائل التفسيرية:
• معنى "غرّك". ك
أي خدعك، انفرد ببيانه الأشقر رحمه الله.
• متعلق الإسم الموصول "ما" في قوله تعالى"ما غرك".
انفرد ابن كثير رحمه الله ببيان متعلق الاسم الموصول "ما" و أورد في ذلك أقوالا:
أولها: كرم الله عز وجل، وهو قول أبي بكر الوراق.
ثانيها: ستر الله لعباده، وهو قول الفضيل بن عياض.
ثالثها: الشيطان، وقال بذلك قتادة.
ورابعها: الجهل، وهو قول ابن عمر وأبيه رضي الله عنهما و مال إليه ابن كثير.
• المراد ب"الكريم". ك
ذكر ابن كثير أن المراد ب"الكريم" أي العظيم، وانفرد رحمه الله ببيان ذلك.
• المراد بقوله "ما غرك بربك الكريم". ك،س،ش
أي ما الذي غرك و خدعك و دعاك إلى معصية ربك العظيم و التهاون في حقوقه. ذكره ابن كثير و وافقه السعدي و الأشقر.

الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7)
• المراد بقوله "الذي خلقك فسوّاك فعدلك". ك،س،ش
أي الذي خلقك من نطفة ثم سواك رجلا و جعلك في أحسن صورة و عدلك فصرت ذا قامة معتدلة و جسم متوازن. ذكر ذلك ابن كثير و السعدي و الأشقر، قولا واحدا.

فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)
• معنى "ركبك". ك
أي سلكك، ذكره بن كثير و استدل له بما رواه الطبراني وابن أبي حاتم من حديث مطهر بن الهيثم أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال لرباح: "ما ولد لك؟ قال: يا رسول اللّه ما عسى أن يولد لي! إمّا غلامٌ وإمّا جاريةٌ. قال: فمن يشبه؟ قال: يا رسول اللّه من عسى أن يشبه؟ إمّا أباه وإمّا أمّه. فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم عندها: مه، لا تقولنّ هكذا إنّ، النّطفة إذا استقرّت في الرّحم أحضرها اللّه تعالى كلّ نسبٍ بينها وبين آدم، أما قرأت هذه الآية في كتاب اللّه: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. قال: سلكك".
• المراد بقوله "في أي صورة ما شاء ركبك". ك،س،ش.
المراد بالآية أنّ اللّه عزّ وجلّ قادرٌ على خلق النّطفة على شكلٍ قبيحٍ، ولكن بقدرته ولطفه و عفوه و حلمه يخلق الإنسان على شكلٍ حسنٍ مستقيمٍ معتدلٍ حسن المنظر والهيئة. وهذا خلاصة قول ابن كثير والسعدي و الأشقر.

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
إذا كان يوم القيامة، جمع الله الأولين و الآخرين، فتجد كل نفس ما عملت محضرا. فإذا بأهل النار في النار يعذبون و إذا بالمؤمنين في الجنة يتنعّمون. ونعيم أهل بلاد الأفراح ليس في حورها و لا أنهارها و لا ثمارها و لا مائها و لا عسلها و لا لبنها و لا خمرها و إنما نعيمهم حين يتجلى لهم الجبار جل جلاله فيرونه جهارا لا يضامون في رؤيته، فهو القائل سبحانه في سورة المطففين "إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ(23)" وهو القائل كذلك "فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (34) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُون"َ (35). أي ينظرون إلى الكفار كيف يعذبون و ينظرون إلى نعيمهم في الجنة و ينظرون إلى وجه ربهم جل جلاله ليس بينهم وبينه حجاب.
ب: الجزاء من جنس العمل.
لطالما سخر الكفرة و المجرمون من أهل الإيمان في الدنيا، فنعتونهم بالضلال و السحر و الدجل وغيرها من النعوت المؤذية. لذلك، ومن منطلق العدل، وعد الله هؤلاء أن جزاءهم سيكون من جنس أعمالهم. و أنهم كما ضحكوا من المؤمنين في الدنيا فيضحك المؤمنون منهم في الآخرة وهذا تصديق قوله تعالى في ختام سورة المطففين "هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُون"َ (36).

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
يستعمل الله سبحانه وتعالى الاستفهام الإنكاري متعجبا من سلوك المطففين و متوعدا إياهم بالوبال و النكال يوم القيامة لما قدموا من صنيعم واعتدائهم على حقوق خلق الله تعالى.
ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
ورد في ذكر متعلق النظر قولان لأهل العلم:
القول الأول: أنهم ينظرون إلى ما أعطاهم الله من نعيم و فضل وكرامات في الجنة. وهذا خلاصة قول ابن كثير والسعدي ولأشقر.
القول الثاني: أنهم ينظرون إلى وجه الله تعالى. وهذا ما ذكره ابن كثير و وافقه فيه الأشقر وقال فيه ابن كثير "على الأرائك ينظرون إلى اللّه عزّ وجلّ، وهذا مقابلٌ لما وصف به أولئك الفجّار ،كلاّ إنّهم عن ربّهم يومئذٍ لمحجوبون".

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.
يمكن استخراج جملة من الفوائد السلوكية من الآية الكريمة نذكر منها:
- إذا أذنب العبد و أطنب في المعاصي اسودّ قلبه حتى يعود كالكوز مجخّيا.
- من تاب من الذنب واستغفر صقل قلبه و ذهب ما فيه من أثر المعاصي.
- لا يجب على العبد أن يطلق لنفسه العنان لفعل المعاصي بل عليه أن يكبح جماحها ما استطاع.
- لا يجب على الإنسان مهما بلغت ذنوبه أن يستسلم لليأس و القنوط، فأن الله يغفر الذنوب جميعا.
- يجب على الإنسان أن يسأل الله الثبات على الرشد و العصمة من الشيطان.

هذا والله تعالى أعلم.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 16 رجب 1437هـ/23-04-2016م, 09:41 PM
عباز محمد عباز محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: الجزائر
المشاركات: 309
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الجواب الأول:
سعرت: أوقدت و أحميت.
انتثرت: تساقطت.
ران: غطى و أحاط.
الجواب الثاني:
قائمة المسائل:
المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: (كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9))
- معنى "كلا": ك.
- المراد بالفجار: س ش.
- معنى "سجين": ك س ش.
- المراد من قوله تعالى: "سجين": ك ش.
- المراد من قوله تعالى "كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ": ك س ش.
- معنى الاستفهام في قوله تعالى: "وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ": ك.
- معنى "مرقوم": ك ش.
- المذكور في الكتاب: س ش.
- العلاقة بين الآيات: ك س.
قوله تعالى: (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11) )
- المراد بالويل: ك.
- ما أعد الله للمكذبين؟: ك.
- اليوم الذي توعد الله به المكذبين: ك ش.
- من هم المكذبون؟ ك س ش.
- معنى "يوم الدين": س.
- معنى قوله تعالى: "الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ": ك.
خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة
المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: (كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9))
- معنى "كلا": أي: حقا، ذكره ابن كثير.
- المراد بالفجار: الفجار هم الكافرون والمنافقونَ والفاسقونَ ذكره السعدي، و من الفجار: المطففون، كما قال الأشقر.
- معنى "سجين":سجّينٍ على وزن فعّيلٌ، من السّجن وهو المحل الضّيق، ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر.
- المراد من قوله تعالى: "سجين": ورد في المراد بالسجين في الآية أقوال:
الأول: مأخوذٌ من السّجن وهو المكان الضّيق، ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر.
الثاني: هي تحت الأرض السّابعة، ذكره ابن كثير و السعدي.
عن البراء بن عازبٍ في حديثه الطّويل: يقول اللّه عزّ وجلّ في روح الكافر: اكتبوا كتابه في سجّينٍ.
الثالث: صخرةٌ تحت السّابعة خضراء، ذكره ابن كثير.
الرابع: بئرٌ في جهنّم، رواه ابن جرير مستدلا بحديث قال عنه ابن كثير أنه غريب منكر لا يصح، عن أبي هريرة عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: (الفلق جبٌّ في جهنّم مغطًّى، وأمّا سجّينٌ فمفتوحٌ).
الخامس: سِجِّينٌ هِيَ فِي الأَصْلِ سِجِّيلٌ، مُشْتَقٌّ من السِّجِلِّ؛ وَهُوَ الْكِتَابُ، ذكره الأشقر.
و رجح ابن كثير القول الأول، و ملخص كلامه أنه كلما اُتُجِه إلى أعلى اتسع المكان، و كلما نُزل إلى أسفل يضيق الحال، حتى تصل إلى المحل الأضيق و هو الأرض السابعة، ولمّا كان مصير الفجّار إلى جهنّم وهي أسفل السّافلين، كما قال تعالى: {ثمّ رددناه أسفل سافلين إلاّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات}. وقال ههنا: {كلاّ إنّ كتاب الفجّار لفي سجّينٍ وما أدراك ما سجينٌ}.وهو يجمع الضّيق والسّفول كما قال: {وإذا ألقوا منها مكاناً ضيّقاً مقرّنين دعوا هنالك ثبوراً}.
- المراد من قوله "كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ": أي: إنّ مصير الفجّار إلى جهنّم وهي أسفل السّافلين وهذا المأوى هو سجن ضيق، كما ذكرذلك ابن كثير و السعدي و الأشقر.
- معنى الاستفهام في قوله تعالى: "وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ":المراد هو التعظيم و التهويل لأمر الكتاب، ذكره ابن كثير.
- معنى "مرقوم":مرقوم أي مكتوبٌ مفروغٌ منه، لا يزاد فيه أحدٌ، ولا ينقص منه أحدٌ، قاله محمّد بن كعبٍ القرظيّ، ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر.
- المذكور في الكتاب: ورد ما ذُكر في الكتاب المرقوم قولان:
الأول: رُصدت فيه أسماء الفجار، ذكره الأشقر.
الثاني: مذكورٌ فيه أعمالهمُ الخبيثة، ذكره السعدي و هو قول آخر للأشقر.
العلاقة بين الآيات :
- قيل أن قوله تعالى: {كتابٌ مرقومٌ} ليس تفسيراً لقوله: {وما أدراك ما سجّينٌ} وإنّما هو تفسيرٌ لما كتب لهم من المصير إلى سجّينٍ، كما ذكر ذلك ابن كثير.
- و قيل أن قوله تعالى {لَفِي سِجِّينٍ} فُسِّر بقولهِ: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8)} ثمَّ فسَّرَ ذلكَ بقولهِ: {كِتَابٌ مَّرْقُومٌ}، ذكره السعدي.
قوله تعالى: (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11) )
- المراد بالويل:الهلاك والدّمار كما يقال: ويلٌ لفلانٍ، ذكره ابن كثير.
كما جاء في المسند والسّنن من رواية بهز بن حكيم بن معاوية بن حيدة، عن أبيه، عن جدّه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (ويلٌ للّذي يحدّث فيكذب ليضحك النّاس ويلٌ له ويلٌ له).
- ما أعد الله للمكذبين؟:السّجن والعذاب المهين، ذكره ابن كثير.
- اليوم الذي توعد الله به المكذبين:هو يوم القيامة، ذكره ابن كثير و الأشقر.
- من هم المكذبون؟:بيَّنَ الله المكذبينَ بأنَّهم {الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ}، ذكره ابن كثير والسعدي و الأشقر.
- معنى "يوم الدين": أي: يومَ الجزاءِ، يومَ يدينُ اللهُ فيهِ الناسَ بأعمالِهمْ، ذكره السعدي.
- معنى قوله تعالى: "الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ":أي: لا يصدّقون بوقوعه ولا يعتقدون كونه، ويستبعدون أمره، ذكره ابن كثير.

الجواب الثالث:
ما يدل على كتابة الأعمال :
- قوله تعالى:{ وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ}أى : وإن عليكم لملائكه يحفظون أعمالكم عليكم ، ويسجلونها دون أن يضيعوا منها شيئا و يعلمون أفعالكم التى تفعلونها سواء أكانت قليلة أم كثيرة ، صغيرة أم كبيرة .
- و قوله تعالى: (كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9) ) أي أن ما عمله هؤلاء الفجار من كفر ومن تطفيف فى الكيل والميزان ، لمكتوب فى صحائف أعمالهم.
ما يدل على خطر الذنوب و المعاصي:
عاقبة الذنوب وخيمة في الدنيا و الآخرة، و يتجلى ذلك في قوله تعالى: {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14) كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15) ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ (16) ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (17)} أي إنما حجب قلوب المكذبين عن التصديق بيوم الدين ما غشاها من كثرة ما يرتكبون من الذنوب، بل إنهم يوم القيامة عن رؤية ربهم- جل وعلا- لمحجوبون، ثم إنهم لداخلو النار يقاسون حرها، ثم يقال لهم على سبيل التقريع والتأنيب: هذا الجزاء الذي كنتم به تكذبون.
الجواب الرابع:
أ: بيّن المقصود بالخنّس الجوار الكنّس ووجه وصفها بذلك.
اختلف في هذه الأوصاف الثلاثة على قولين:
1- أنها النجوم و الكواكب.
2- أنها البقر الوحشي.
و سبب الخلاف أن هذا الوصف صالح لأكثر من موصوف، فيعم بذلك كل ما كانت صفته الخنوس أحيانا، و الجري تارة، و الكنس تارة أخرى. و هذا من اختلاف التنوع الذي يرجع إلى أكثر من قول، و يمكن حمل الآية عليهما، كما ذكر ذلك ابن كثير في ما رواه عن ابن جرير الطبري.
فأقسم ربنا بالنجوم و الكواكب التى تخنس بالنهار ، أى : تختفي في ضوء النهار و إذا زال النهار ظهرت، وهي تجرى من مكان إلى آخر بأمر الله تعالى في السماء، ثم تكنس - أي : تستتر وقت غروبها وتأوي في بروجها - كما تكنس الوحوش فى كناسها أي بيتها.
ب: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: (يا أيها الإنسان ما غرّك بربك الكريم (6)
والمقصود بالاستفهام : الإِنكار والتعجب من حال هذا الإِنسان المخدوع .
أي : يا أيها الإِنسان المخلوق بقدرة و كرم ربك وحده ، أي شيء غرك وخدعك وجعلك تكفر بخالقك ، وتعبد غيره، و حملك على معصية ربك، وتقصر فى أداء حقوقه؟
الجواب الخامس:
الفوائد السلوكية من قوله تعالى: (فأين تذهبون (26) إن هو إلا ذكر للعالمين (27) لمن شاء منكم أن يستقيم (28))
- على الإنسان أن يتمسك بكتاب الله و أن لا يعدل عنه إلى غيره.
- قد بين الله تعالى للعبد طريق الحق و طريق الباطل، فأي طريق سيسلك و يذهب؟، فعلى العبد أن يختار الطريق التي اختارها الله له في القرآن.
- إذا أنساك الشيطان ذكر ربك و الحقيقة التي من أجلها خلقت، فما عليك إلا أن تقرأ القرآن بتدبر حتى تتذكر و تعتبر، فهو ذكر للعالمين.
- إذا أراد العبد أن يستقيم على طاعة الله، فعليه أن يعتصم بحبل الله: و هو القرآن، تلاوة و عملا بما فيه.
- على الداعية أن يستدل بقوله تعالى: "لمن شاء منكم أن يستقيم" على من يحتج بالقدر في معصية الله و يقول أن الله لم يهده بعد، فالعبد له مشيئة في الاستقامة و الهداية و هي تابعة لمشيئة الله تعالى.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 16 رجب 1437هـ/23-04-2016م, 10:03 PM
الصورة الرمزية هيا الناصر
هيا الناصر هيا الناصر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 120
افتراضي

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت : انتثرت
ب: أُزلفت : قربت ودنت
ج: غرّك : خدعك

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ:
(يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.
سبب النزول ك
مقصد الآية ك س
المراد بالإنسان س
معنى غرك ش
تخصيص اسم الله الكريم ك
خلاصة أقول المفسرين:
يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ : تنبيه لعدم مقابلة أفعال الكريم بأعمال قبيحة ك
الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ : جعلك سويا مستقيما معتدل القامة ك س ش
فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ : أن النطفة قبيحة في بدايتها لكن الله بقدرته يجملها عندما تخرج للحياة ك س

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.

(على الأرائك ينظرون )
ب: الجزاء من جنس العمل.

(فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون)

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.

تعجب وتوعد وتخويف..
تعجب من حالهم وسلوكهم وإصرارهم على الكفر.
توعد لهم بالعذاب.
تخويف لهم من الحساب يوم القيامة.
ب:
اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
النظر لله سبحانه وتعالى وهو من نعيم الجنة ، وكذلك النظر للنعيم ذاته.

السؤال الخامس:
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.

1/ التوبة والاستغفار وتجديد الإيمان
2/ الحذر من الانغماس في المعاصي والذنوب
3/ العودة إلى الله بالعبادة والطاعة
4/ الحرص على كل ما يقرب من الله من طلب للعلم وتعليمه للآخرين
5/ المداومة على الاستغفار وكافة الأذكار



رد مع اقتباس
  #13  
قديم 17 رجب 1437هـ/24-04-2016م, 12:09 AM
هدى محمد صبري عبد العزيز هدى محمد صبري عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 164
افتراضي

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت.:
- إنتثرت .
- تغيَّرتْ، وتساقطتْ، مِنْ أفلاكِهَا.
- تَهَافَتَتْ وَانْقَضَتْ .
- طُمِسَ نُورِهَا.

ب: أُزلفت.:
قُرِّبَتْ إِلَى الْمُتَّقِينَ وَأُدْنِيَتْ مِنْهُمْ.
ج: غرّك.:
خدعك :
أى ما جعلك تكفر بالله وتقدم على معصيته وتقابل نعمه بما لا يليق وتتجرأ على مساخطه .
_____________________________________________

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.
المسائل التفسيرية :
(يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم )
- سبب نزول الآية ك
- ما الغرض من الإستفهام ك س
- متعلق غرك ك س ش
- دلالة ذكر اسم الله الكريم دون سائر الأسماء ك
- سبب الإغترار س
- نتيجة الإغترار ك س ش
(الذى خلقك فسواك فعدلك )
- المراد ب خلقك ك
- المراد ب سواك ك س ش
- المراد ب عدلك ك س ش
(فى اى صورة ما شاء ركبك )
- المراد ب ما شاء ش
- المراد ب ركبك ك س ش
خلاصة أقوال المفسرين فى كل مسألة :
(يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم )
- سبب نزول الآية :
نزلت هذه الآية في الأخنس بن شريقٍ ضرب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ولم يعاقب في الحالة الرّاهنة؛ فأنزل اللّه: (ما غرّك بربّك الكريم) حكاه البغويّ عن الكلبيّ ومقاتلٍ ذكره ابن كثير
- ما الغرض من الإستفهام :
لتهديد ذكره ابن كثير
-العتاب للإنسانِ المقصرِ في حقِّ ربِّهِ، المتجرئِ على مساخطهِ ذكره السعدى
- متعلق غرك :
-غره كرم ربه قول أبو بكر الوراق والفضيل بن عياض ذكره ابن كثير
-غره جهله قول عمر وابن عمر رواهما ابو حاتم وكذا روى عن ابن عباس والربيع ابن خثيم والحسن ذكره ابن كثير
-غره عدوه الشيطان قول قتاده ذكره ابن كثير
-غره ظلمه وعناده وكفره ذكره السعدى
-غره عفو الله إذ لم يعاجله بالعقوبة أول مرة ذكره الاشقر
- دلالة ذكر اسم الله الكريم دون سائر الأسماء :
أتى سبحانه باسمه {الكريم}؛ لينبّه على أنّه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السّوء ذكره ابن كثير
- سبب الإغترار :
تهاوناً منكَ في حقوقهِ، أمِ احتقاراً منكَ لعذابهِ؟ أمْ عدمَ إيمانٍ منكَ بجزائهِ؟ ذكره السعدى
- نتيجة الإغترار :
-الاقدام على معصية الله ومقابلته بما لا يليق؟ ذكره ابن كثير
-التقصير في حقِّ الله، والتجرئِ على مساخطهِ ذكره السعدى
-الكفربالله ذكره الاشقر
- (الذى خلقك فسواك فعدلك )
- المراد ب خلقك :
مِنْ نُطْفَةٍ وَلَمْ تَكُ شَيْئاً ذكره ابن كثير والاشقر
واستدل ابن كثير بحديث النبى صلى الله عليه وسلم:
أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بصق يوماً في كفّه فوضع عليها أصبعه ثمّ قال: ((قال اللّه عزّ وجلّ: ابن آدم أنّى تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه، حتّى إذا سوّيتك وعدلتك مشيت بين بردين، وللأرض منك وئيدٌ، فجمعت ومنعت، حتّى إذا بلغت التّراقي قلت: أتصدّق وأنّى أوان الصّدقة)).رواه الامام أحمد وكذا رواه ابن ماجه
- المراد ب سواك :
جعلك سويًّا مستقيماً معتدل القامة منتصبها في أحسن تقويم فجعلك رَجُلاً تَسْمَعُ وَتُبْصِرُ وَتَعْقِلُ خلاصة ما قاله ابن كثير والسعدى والاشقر
- المراد ب عدلك :
جعلك معتدل القامة منتصبها في أحسن الهيئات والأشكال وَجَعَلَ أَعْضَاءَكَ مُتَعَادِلَةً لا تَفَاوُتَ فِيهَا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدى والاشقر
(فى اى صورة ما شاء ركبك )
-المراد ب ما شاء :
رَكَّبَكَ فِي أَيِّ صُورَةٍ شَاءَهَا من الصُّوَرِ المختلفةِ، وَأَنْتَ لَمْ تَخْتَرْ صُورَةَ نَفْسِكَ ذكره الاشقر
- المراد ب ركبك :
رَكَّبَكَ فِي أَيِّ صُورَةٍ شَاءَهَا من الصُّوَرِ المختلفةِ،في أيّ شبه أبٍ أو أمٍّ أو خالٍ أو عمٍّ فالله اللّه عزّ وجلّ قادرٌ على خلق النّطفة على شكلٍ قبيحٍ من الحيوانات المنكرة الخلق، ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكلٍ حسنٍ مستقيمٍ معتدلٍ تامٍّ حسن المنظر والهيئة.خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدى والاشقر
واستدل ابن كثير بحديث النبى صلى الله عليه وسلم :
عن أبي هريرة أنّ رجلاً قال: يا رسول اللّه، إنّ امرأتي ولدت غلاماً أسود، قال: ((هل لك من إبلٍ؟)). قال: نعم. قال: ((فما ألوانها؟)) قال: حمرٌ. قال: ((فهل فيها من أورق؟)) قال: نعم. قال: ((فأنّى أتاها ذلك؟)) قال: عسى أن يكون نزعه عرقٌ. قال: ((وهذا عسى أن يكون نزعه عرقٌ)).
_____________________________________________

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
(كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ ) المطففين (15)
أى أن الكافرين يوم القيامة محجوبون عن رؤية ربّهم وخالقهم
وفي هذه الآية دليلٌ على أنّ المؤمنين يرونه عزّ وجلّ يومئذٍ. قاله الإمام الشّافعيّ

ب: الجزاء من جنس العمل.
)هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ( (36المطففين(
أى هل جوزى الكفار منْ جنسِ عملِهم؟ والجواب نعم قد جوزوا على ما كانوا يقابلون به المؤمنين من الاستهزاء والتّنقّص أوفر الجزاء .
___________________________________________________

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
الاستفهام للوعيد متوعدا سبحانه وتعالى المطففين أن ثمَّ هناك يوما يحاسبون ويجازون فيه على أعمالهم ومتعجبا من حالهم وإقامتهم على ما همْ عليهِ .خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدى

ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
متعلق النظر :
- ينظرون إلى ربّهم في دار كرامته ذكره ابن كثير والسعدى
- ينظرون إلى ما أعدَّ اللهُ لهم من النعيمِ ذكره السعدى
- يَنْظُرُونَ إِلَى أَعْدَاءِ اللَّهِ وَهُمْ يُعَذَّبُونَ فِي النَّارِوَالمُؤْمِنُونَ مُتَنَعِّمُونَ عَلَى الأَرَائِكِ ذكره الاشقر
____________________________________________
السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.
1- كثرة الذنوب والخطايا تحجب القلب عن الايمان فإن الذنب على الذنب يعمى القلب.
2- الإيمان يزيد وينقص يزداد بالطاعة وينقص بالمعاصى .
3- معرفة أن الرّين يعتري قلوب الكافرين، والغيم للأبرار، والغين للمقرّبين .
4- سرعة التوبة بعد الذنب وتذكر حديث النبى صلى الله عليه وسلم (إنّ العبد إذا أذنب ذنباً كانت نكتةٌ سوداء في قلبه، فإن تاب منها صقل قلبه، وإن زاد زادت ).
______________________________________________

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 17 رجب 1437هـ/24-04-2016م, 12:37 AM
منال انور محمود منال انور محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 168
افتراضي

حل واجب مجلس مذاكرة تفسير سور: التكوير والانفطار والمطففين.
المجموعة الأولى
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت.: انتثرت و أصل الإنكدار في اللغة الإنصباب .
ب: أُزلفت.: قربت لأهلها من المتقين .
ج: غرّك.: خدعك و جرأك حتى أقدمت على معصيته .
السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.
المسائل التفسيرية الخاصة بآية ((يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ ))
مسائل علوم السورة :
سبب النزول . ذكرها ابن كثير .
مسائل الآية :
الغرض من الأسلوب . ذكره ابن كثير و السعدي .
الإنسان المقصود . ذكره السعدي .
سبب الغرور . ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر .
مناسبة أسم الله الكريم لسياق الآية . ذكره ابن كثير و الأشقر .
سبب النزول : حكى البغويّ عن الكلبيّ ومقاتلٍ أنّهما قالا: نزلت هذه الآية في الأخنس بن شريقٍ ضرب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ولم يعاقب في الحالة الرّاهنة؛ فأنزل اللّه: (ما غرّك بربّك الكريم).ذكره ابن كثير .
الغرض من الأسلوب :فيهقولان :
1 – تهديد لابن ادم على إقدامه على معصية الله و ليس كما توهم البعض أنه إرشاد إلى الجواب .ذكره ابن كثير .
2 – معاتبا للإنسان المقصر في حق ربه المتجرئ على مساخطه . ذكره السعدي .
الإنسان المقصود :هو المقصر في حق ربه المتجرئ على مساخطه . ذكره السعدي .
الأقوال في سبب الغرور :
1 – الجهل : قول ابن حاتم عن عمر و كذلك قال ابن عباس . ذكره ابن كثير .
2 – الشيطان الرجيم : قول قتادة و ذكره ابن كثير .
3 – ستورك المرخاه : قول الفضيل بن عياض . ذكره ابن كثير.
4 – كرم الكريم : قول ابو بكر الوراق . ذكره ابن كثير .
5 – التهاون في الحقوق أم احتقار العذاب أم عدم الإيمان بالجزاء . ذكره السعدي .
6 – عفو الله إذ لم يعجله بالعقوبة . ذكره الأشقر .
مناسبة أسم الله الكريم لسياق الآية :
لينبه على أنه لا ينبغي أن يقابل الكريم الذي تفضل عليك في الدنيا بإكمال خلقك و جعلك عاقلا بالأفعال القبيحة و أعمال السوء . ذكره ابن كثير و الأشقر .
خلاصة أقوال العلماء يقول الله مهدداً و معاتباً الإنسان المقصر في حق ربه ما جرأك على ذلك إلا جهلك بربك الكريم الذي تفضل عليك بنعمه فكان لابد أن لا تقابل هذه النعم بالجحود . خلاصة ما قاله ابن كثير و السعدي و الأشقر .
المسائل التفسيرية في لآيةالَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ.
- مناسبة الآية لما قبلها . ذكره ابن كثير و السعدي .
- المراد بخلقك . ذكره الأشقر .
- المراد بسّواك . ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر .
- المراد بعدلك . ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر .
مناسبة الآية لما قبلها :
أن ما غر الإنسان بربه الكريم أليس هو الذي خلقك في أحسن سورة . ذكره ابن كثير و السعدي .
المراد بخلقك :
خلقك من نطفة فلم تك شيئا . ذكره الأشقر .
المراد بسواك :
سواك في أحسن صورة حيث جعلك سويا مستقيما تسمع و تعقل . خلاصة ما قاله ابن كثير و السعدي و الأشقر و استدل ابن كثير بحديث النبي صلى الله عليه و سلم ((قال اللّه عزّ وجلّ: ابن آدم أنّى تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه، حتّى إذا سوّيتك وعدلتك مشيت بين بردين، وللأرض منك وئيدٌ، فجمعت ومنعت، حتّى إذا بلغت التّراقي قلت: أتصدّق وأنّى أوان الصّدقة))
المراد بعدلك :
جعلك معتدل القامة و جعل أعضائك متعادلة لا تفاوت فيها خلاصة ما قاله ابن كثير و السعدي و الأشقر .
المسائل التسيرية الواردة بالآية ((فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ))
المقصود بالصورة في الآية :
وردت أقوال في المقصود بالسورة :
1 – قول مجاهد في أي شبه أب أو أم أو خال أو عم ذكره ابن كثير .
2 – حديث أبي هريرة : ((أنّ رجلاً قال: يا رسول اللّه، إنّ امرأتي ولدت غلاماً أسود، قال: ((هل لك من إبلٍ؟)). قال: نعم. قال: ((فما ألوانها؟)) قال: حمرٌ. قال: ((فهل فيها من أورق؟)) قال: نعم. قال: ((فأنّى أتاها ذلك؟)) قال: عسى أن يكون نزعه عرقٌ. قال: ((وهذا عسى أن يكون نزعه عرقٌ)) . ذكره ابن كثير .
3 – قول عكرمة : إن شاء في صورة قرد أو إن شاء في صورة خنزير . ذكره ابن كثير .
4 – قول أبو صالح : إن شاء في صورة كلب و إن شاء في صورة حمار و إن شاء في صورة خنزير . ذكره ابن كثير .
5 – و حديث النبي ((حدّثنا موسى بن عليّ بن رباحٍ، حدّثني أبي عن جدّي: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال له: ((ما ولد لك؟)) قال: يا رسول اللّه ما عسى أن يولد لي! إمّا غلامٌ وإمّا جاريةٌ. قال: ((فمن يشبه؟)) قال: يا رسول اللّه من عسى أن يشبه؟ إمّا أباه وإمّا أمّه. فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم عندها: ((مه، لا تقولنّ هكذا إنّ، النّطفة إذا استقرّت في الرّحم أحضرها اللّه تعالى كلّ نسبٍ بينها وبين آدم، أما قرأت هذه الآية في كتاب اللّه: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. قال: سلكك)) . و لكن إسناده ليس بثابت و معنى ذلك كله أن الله عز و جل قادر على خلق النطفة في شكل قبيح من الحيوانات المنكرة الخلقة و لكن بقدرته و حلمه يخلقه على شكل حسن المنظر و الهيئة . ذكره ابن كثير .
6 – ركبك في أي صورة شاء و أنت لم تختر صورة نفسك . ذكره الأشقر .
السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.: كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون .
الحجب عن الله يكون من أشد أنواع العذاب مقابل رؤية المؤمنين ربهم و هو أعلى نعيم بما هو ثابت من الآيات و الأحاديث
ب: الجزاء من جنس العمل.: فاليوم الذين ءامنوا من الكفار يضحكون .
كان جزاء الكفار في الأخرة من نفس عملهم كما كانوا يضحكون من المؤمنين في الدنيا فالمؤمنون يضحكون من الكافرين حين يرونهم في العذاب يتقلبون .
السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
توعدتوعد الله المطففين و التعجب من حالهم و إقامتهم على ما هم عليه من التطفيف . ذكره ابن كثير و السعدي .
ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
-ينظرون إلى الله عز و جل في دار كرامته . ذكره ابن كثير .
- ينظرون إلى ما أعد الله لهم من النعيم و ينظرون إلى وجه ربهم . ذكره ابن كثير .
- ينظرون إلى أعداء الله و هم يعذبون في النار و هم يتنعمون في الجنة . ذكره الأشقر .
السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ .
- الخوف الشديد من الذنوب حيث أنها تؤثر في قلب بني آدم و تنكت فيه نكتة سوداء و إن لم يستغفر و يتب يغطي الران قلبه فلا يعرف معروفا و لا ينكر منكرا .
- الدوام على الإستغفار و التوبة لأنها تصقل القلب من الذنوب .
- الإهتمام بالعلم لأنه السبيل إلى أن تضئ البصيرة القلب .

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 17 رجب 1437هـ/24-04-2016م, 12:38 AM
زينب الجريدي زينب الجريدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2015
المشاركات: 188
افتراضي

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت: انصبت و انتثرت
ب: أُزلفت: قربت
ج: غرّك: خدعك

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.

يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ

-
سبب نزول هذه الآية /ك/
-
معنى كلمة غرك /ش/
-
سبب الإغترار /س/
-
جواب الإستفهام /ك/
قيل في سبب نزول الآية أنها نزلت في الأسود بن شريق لأنه ضرب النبي صلى الله عليه و سلم و لم يعاقب في الحال.

الذي خلقك فسواك فعدلك
-متعلق الخلق /ش/
-متعلق التسوية/ش/س/
-معنى سواك /ك/
-معنى عدلك /ك/س/ش/


في أي صورة ماشاء ركبك
-معنى في أي صورة /ك س ش/

و معنى هذه الايات
ما غرك و ما أجرأك أيها الإنسان الضعيف على ربك العظيم الخالق المصورالمنعم الذي خلقك و سواك و و عدلك و صورك كيف ما شاء و انت تبارزه بالمعاصي و الذنوب و

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
استدل العلماء و منهم الإمام الشافعي بآية في سورة المطففين"كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون" على رؤية المؤمنين لربهم و قال ابن جرير عن بن عباس في تفسير هذه الآية قال"يكشف الحجاب فينظر إليه المؤمنون و الكافرون ثم يحجب الكافرون و ينظر إليه المؤمنون كل يوم غدوة و عشية.
ب: الجزاء من جنس العمل.
نستخلص هذا المفهوم من المقطع الأخير من سورة المطففين"إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون....هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون" فما كما كان يضحك الكفار من المؤمنين و يسخرون بهم في الدنيا, ضحك المؤمنون على الكفار يوم القيامة.
فالجزاء من جنس العمل

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
استفهام انكاري, ذلك أن الأمر لا يستحق إلى إجابة بل هو من باب التعجب و التهكم.
ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
من العلماء من قال:
-
ينظرون إلى ما رزقهم الله من النعيم المقيم و الخير العظيم
-
ينظرون إلى الله عز و جل.
-
ينظرون إلى المؤمنين كيف يتنعمون و إلى الكفار كيف يعذبون.


السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.
-
أن الذنوب تسود القلوب فتصبح كالران فيجب علينا كثرة الإستغفار حتى لا يترك الذنب أثره في القلب.



رد مع اقتباس
  #16  
قديم 17 رجب 1437هـ/24-04-2016م, 01:09 AM
مها محمد مها محمد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 251
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت.
ب: أُزلفت.
ج: غرّك.

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
ب: الجزاء من جنس العمل.

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.
--------------------
إجابة السؤال الأول:
المعنى اللغوي:
أ- انكدرت: أصل الانكدار الانصباب والمعنى اللغوي فيه ثلاثة أقوال هي:
1-تناثرت من أفلاكها وتساقطت وتهافتت وانتثرت .
2- تغيرت .
3-انطمس نورها، وكلها معاني متقاربة يمكن الجمع بينها ، فإن النجوم إذا تناثرت وسقطت من أفلاكها تغيرت وانطمس نورها.
ب-أزلفت أي قُربت.
ج- غرك أي خدعك.
------------------
إجابة السؤال الثاني:
المسائل الواردة وخلاصة أقوال المفسرين في الآيات: {يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) }الانفطار.

1- قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ}
المسائل المتعلقة بعلوم الآية :
· سبب نزول الآية ك.
ذكر بن كثير أن البغوي حكى عن الكلبي ومقاتل ؛ أنهما قالا : هذه الآية نزلت في الأخنس بن شريق لما ضرب النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعاقب في الحالة الراهنة.
المسائل التفسيرية:
· المراد بالإنسان في الآية س.
المراد بالإنسان في الآية هو المقصر في حق ربه ،المتجريء على مساخطه ،الذي كفر بجزائه، واحتقر عذابه، وتهاون في حقوقه. وهذا حاصل كلام السعدي.
· معنى غرك ش.
أي الذي خدعك حتى كفرت بربك الكريم.
· الأقوال فيما يغر الإنسان ك ش .
ورد في ذلك أقوال:
القول الأول:الجهل قاله عمر بن الخطاب ، ومروي عن ابن عباس والربيع بن خيثم والحسن؛ وذكره ابن كثير.
القول الثاني:العدو الشيطان ، قاله قتادة ، وذكره ابن كثير.
القول الثالث:ستور الله المرخاة ، قاله الفضيل ابن عياض، وذكره ابن كثير.
القول الرابع:كرم الكريم ، قاله أبو بكر الوراق، وذكره ابن كثير.
القول الخامس: عفو الله وعدم المعاجلة بالعقوبة أول مرة ، ذكره الأشقر.
والخلاصة أن كل ما ذكره السلف في ذلك فهو من باب التفسير بالمثال، ولا تنافي بين هذه الأقوال فكل هذه الأمور تغر الإنسان.
· معنى اسم الله الكريم ك.
الكريم في هذا السياق أي العظيم وهذا حاصل كلام ابن كثير ؛ حيث قال: المعنى في هذه الآية ما غرك يابن آدم بربك الكريم، أي: العظيم حتى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق.
· مناسبة اسم الله {الكريم} للسياق ك .
أتى السياق باسم الله {الكريم}؛ لينبه الإنسان ،أنه لا يليق به ولا ينبغي له ،أن يقابل الكريم المتفضل بالنعم، التي لا يستطيع جحدها أحد، بالأفعال القبيحة وأعمال السوء.
· المراد بالاستفهام في الآية ك س .
الاستفهام للتهديد والعتاب ، وهذا حاصل كلام ابن كثير والسعدي ، والمعنى في هذه الآية، يقول الله عز وجل :معاتباً ومهدداً ، ما خدعك يا أيها الإنسان بربك الكريم ؛ فعصيته وخالفت أمره ، وقابلته بما لايليق؟ كما جاء في الحديث :يقول اللّه تعالى يوم القيامة: ابن آدم ما غرّك بي؟ ماذا أجبت المرسلين؟)).

2-قوله تعالى: {الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ}.
المسائل المتعلقة بعلوم الآية:
· علاقة الآية بما قبلها ك س .
تذكير الإنسان بنعمة الله عليه ؛في خلقه سوياً في أحسن الهيئات، فهل يليق بك أيها الإنسان بعد ذلك ، أن تكفر نعمة الله عليك وتجحد إحسانه؟ إنْ هذا إلاَّ منْ جهلكَ وظلمكَ وعنادكَ وغشمكَ ،وهذا حاصل قول ابن كثير والسعدي.
المسائل التفسيرية :
· المراد بقوله {خلقك } ك ش .
أي من نطفة ولم تك شيئاً، كما جاء في الأثر أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بصق يوماً في كفّه فوضع عليها أصبعه ثمّ قال: ((قال اللّه عزّ وجلّ: ابن آدم أنّى تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه، حتّى إذا سوّيتك وعدلتك مشيت بين بردين، وللأرض منك وئيدٌ، فجمعت ومنعت، حتّى إذا بلغت التّراقي قلت: أتصدّق وأنّى أوان الصّدقة)).
· المراد بقوله {فسواك }ك س ش .
أي جعلك سوياً مستقيماً معتدل القامة منتصبها في أحسن تقوين وجعلك رجلا تسمع وتبصر وتعقل ، حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر.
· المراد بقوله {فعدلك} ك س ش .
أي في أحسن الهيئات والأشكال؛ بأن ركبك تركيباً قويماً ، معتدلاً حسن الصورة، وجعل أعضاءك متعادلة لا تفاوت فيها، حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر.


3-قوله تعالى:{ فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ }
المسائل التفسيرية:
· المراد بالصورة ك س ش .
اختلفت الأقوال كما يلي:
القول الأول: صورة أي: شبه أبٍ أو أمٍ أو خال، قاله مجاهد واستدل له ابن كثير بحديث ذكره ابن جرير في تفسيره أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال لرجل: ((ما ولد لك؟)) قال: يا رسول اللّه ما عسى أن يولد لي! إمّا غلامٌ وإمّا جاريةٌ. قال: ((فمن يشبه؟)) قال: يا رسول اللّه من عسى أن يشبه؟ إمّا أباه وإمّا أمّه. فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم عندها: ((مه، لا تقولنّ هكذا إنّ، النّطفة إذا استقرّت في الرّحم أحضرها اللّه تعالى كلّ نسبٍ بينها وبين آدم، أما قرأت هذه الآية في كتاب اللّه: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}ولكن إسناده لا يصح ، ولو صح لكان كافياً في تفسير الآية .
كما استدل له أيضا بحديث صحيح أنّ رجلاً قال: يا رسول اللّه، إنّ امرأتي ولدت غلاماً أسود، قال: ((هل لك من إبلٍ؟)). قال: نعم. قال: ((فما ألوانها؟)) قال: حمرٌ. قال: ((فهل فيها من أورق؟)) قال: نعم. قال: ((فأنّى أتاها ذلك؟)) قال: عسى أن يكون نزعه عرقٌ. قال: ((وهذا عسى أن يكون نزعه عرقٌ)).
القول الثاني:بمعنى أن الله قادر على أن يخلق النطفة على شكل قبيح من الحيوانات المنكرة الخلقة ؛ كالقرد والخنزير، ولكنه بقدرته ولطفه يخلقها على شكل حسن مستقيم ،في تمام جمال المنظر والهيئة ، مروي عن عكرمة وأبو صالح وقتادة .
القول الثالث: أي ركبك في صورة هو شاءها، من الصور المختلفة، ولم تخترها أنت لنفسك، وهو قول الأشقر.
والخلاصة أن كل هذا الأقوال لا تضاد بينها، ويمكن الجمع بينها في تفسير الآية.
· معنى الآية ك س ش.
أي: في أي صورة من الصور ، وأي شكل من الأشكال كيفما شاء عز وجل ركب صورتك وشكلك ، وقد سوى خلقتك وحسن صورتك بفضله وكرمه، فاشكره ولا تكفره ولو شاء جعل صورتك قبيحة كصورة قرد أو خنزير أو كلب أو حمار أو غير ذلك، وهذا حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر.
----------------
إجابة السؤال الثالث:
الدليل على رؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة:
قوله تعالى عن الكفار:( كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ )(15) المطففين.
وجه الدلالة:الآية بمنطوقها تدل على أن هؤلاء الفجار محجوبون عن رؤية ربهم يوم القيامة ، وعن رضاه ،وهي بمفهوم المخالفة تدل على أن المومنين يرونه عز وجل يومئذٍ، وإلا فلو حجب الكل لما كان لتخصيص الفجار معنى ،وهذا ما قاله الإمام الشافعي رحمه الله واستنبطه من الآية ؛ وهو في غاية الحسن ودلت عليه الأحاديث الصحاح المتواترة ، كما دلت عليه الآية {وجوهٌ يومئذٍ ناضرةٌ إلى ربّها ناظرةٌ} بمنطوقها.
الدليل على أن الجزاء من جنس العمل:
قال تعالى:{(فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (34) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (35) هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ)}
وجه الدلالة:
يوم القيامة يضحك المؤمنون من الكافرين جزاء ما ضحكوا عليهم في الدنيا، فقد كانوا في الدنيا إذا مروا بهم يضحكون ويتغامزون ، كما أخبرنا الله تعالى عنهم قال:{ (إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون ) (وإذا مروا بهم يتغامزون)} فدل هذا على أن الجزاء من جنس العمل.
-------------------
إجابة السؤال الرابع:
أ- معنى الاستفهام في قوله تعالى:( ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون)؟.
استفهام تعجبي من حالهم وفي ثناياه توعدهم؛وتوبيخهم والإنكارعليهم، فلسان حالهم كأن سوء عاقبة التطفيف لا تخطر لهم على بال.
والمعنى : ألا يخاف هؤلاء المطففون من وقوفهم بين يدي ربهم يوم القيامة، ولا يردعهم ذلك عن غيهم وفسادهم؛ أبلغت بهم الجرأة وفقدان الشعور أنهم لا يخافون البعث والعذاب هذا اليوم العظيم.
ب- متعلق النظر في قوله تعالى:( على الأرائك ينظرون) على قولين:
1- ينظرون إلى ملكهم في الجنة ،وما أعطاهم الله من الخير والكرامات والفضل الذي لا ينقضي ولا يبيد.
2- ينظرون أيضا إلى وجه ربهم الكريم جل جلاله.
ولما كان حذف المتعلق يفيد العموم فيكون متعلق نظرهم بالأمرين معاً.
---------------
إجابة السؤال الخامس:
الفوائد السلوكية:
1- الذنوب تسود القلب حتى يعلوه الران ويفسد ، وقتها يحجب عن الحق ، فيجازى من جنس عمله ويحجب عن الله ، فليحذر العبد من أثر الذنوب، فالسلامة لا يعادلها شيء.
2- لا يستصغر العبد ذنباً ، فمعظم النار من مستصغر الشرر، والذنوب الصغار تجتمع على العبد فتهلكه.
3- القلب يعود له صفاؤه بالتوبة فلا ينفك العبد عنها فهي وظيفة العمر.
4- ذكر الله عز وجل وخاصة الاستغفار يصقل القلب ، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستغفر في المجلس الواحد مائة مرة ، فلنتأس بسنته ونكثر من الاستغفار.
-------------------------

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 17 رجب 1437هـ/24-04-2016م, 02:06 AM
محمد شمس الدين فريد محمد شمس الدين فريد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: مصر
المشاركات: 163
افتراضي


المجموعة الثانية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-

أ: سعرت.
د: انتثرت.
ه: ران.

السؤال الثاني:استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-

أ:(كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9)وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11)) المطففين.

السؤال الثالث:استدلّ لما يلي مما درست.
أ: كتابة الأعمال.
ب: خطر الذنوب والمعاصي.

السؤال الرابع:

أ:بيّن المقصود بالخنّس الجوار الكنّس ووجه وصفها بذلك.
ب:اذكر معنى الاستفهام في قولهتعالى: (يا أيها الإنسان ما غرّك بربك الكريم(6) الانفطار.

السؤال الخامس:اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:
-
أ:(فأين تذهبون (26) إن هو إلا ذكر للعالمين (27) لمن شاء منكم أن يستقيم (28)) التكوير.
إجابة السؤال الأول:
سُعِّرت: أُوقِدت، وأُشعِلت، مبني لما لمْ يسمَّ فاعلُه من الفعل سعَّرَ يُسَعِّر، والمصدر: تسعيرًا، فهو مُسَعِّر، أي: أَوقَد وأشْعَل.
انتثرت: مُطاوِع نثَرَ، أي: تفرَّقَ.
رَانَ: رانَ على، يرِينُ، رينًا، أي: غطَّى.
إجابة السؤال الثاني:
"كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9)وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11)" المطففين.
قائمة المسائل:
أولًا: المسائل التفسيرية :
قوله تعالى: "كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7)"
- المراد بقوله تعالى(كلَّا). ك
- المراد بقوله تعالى: (كتاب الفجار). ك س ش
- المراد ب(الفجار). س ش
- المراد بقوله تعالى: (إن كتاب الفجار لفي سجين). ك س ش
- معنى: (سجين). ك س ش
- المراد بقوله تعالى: سجين. ك س ش
- بيان العلاقة بين هذه الآية والآيتين اللتين تَليانِها. ك س
قوله تعالى: "وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8)"
- مقصد الآية. ك
- العلاقة بين (سجين)، و(عليين). س
- العلاقة بين الضيق والسُّفول، والسِّعة والعُلوِّ. ك
- بيان تفسير هذه الآية بالآية في سورة التين، والآية الأخرى في سورة الفرقان. ك
قوله تعالى: "كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9)"
- معنى (مرقوم). ك س ش
- المراد بقوله تعالى: (كتاب مرقوم). ك س ش
قوله تعالى: "وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10)"
- مقصد الآية الكريمة. ش
- المراد بقوله: (ويل). ك
- المراد بقوله: (يومئذ). ك
- متعلَّق التكذيب. ش
قوله تعالى: "الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11)"
- معنى التكذيب بيوم الدين. ك
- علاقة الآية بما قبلها. ك س
- المراد ب(يوم الدين). س
ثانيًا: خلاصة أقوال المفسرين في كل مسألة :
تفسير قوله تعالى: "كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7)"
- المراد بقوله تعالى(كلَّا).
المراد به في الآية: حقًا، ذكره ابن كثير.
- المراد بقوله تعالى: (كتاب الفجار).
في المراد به أقوال:
الأول: (التقدير نفسه): ما كتبه الله لهم وقدَّره عليهم من المصير والمأوى. ذكره ابن كثير.
الثاني: (محلُّ التقدير)كتاب مذكور فيه أعمالهم الخبيثة. اختاره السعدي.
الثالث: (ما به التقدير)المراد به كتابة الفجار فيما إليه مصيرهم. اختاره الأشقر.
وحاصل الأقوال الثلاثة أنها ترجع إلى المرتبة الثانية من مراتب القدر، وهي مرتبة الكتابة.
- المراد ب(الفجار).
أنواع الكفرة والمنافقين، ويدخل فيهم المطففون. ذكره السعدي والأشقر.
- المراد بقوله تعالى: (إن كتاب الفجار لفي سجين).
أولا: أن ما قدَّره الله تعالى وجرى به القلم: أن الفجار في حبس وضيق، وهذا مصير مؤكد محتوم. حاصل ما ذكره ابن كثير، والسعدي، والأشقر.
ثانيا: أن محل كتاب الفجار هو سجين. ذكره السعدي.
ثالثا: أن الفجار مكتوبون في سجل أهل النار. ذكره الأشقر.
- معنى: (سجين).
المعنى الأول: سِجّينٍ على وزن فِعِّيلٌ، من السّجن وهو الضّيق،كما يقال: فسّيقٌ وشرّيبٌ وخمّيرٌ وسكّيرٌ.</span> ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر.
المعنى الثاني: سِجِّينٌ فِي الأَصْلِ سِجِّيلٌ، مُشْتَقٌّ من السِّجِلِّ؛ وَهُوَ الْكِتَابُ</span>. ذكره الأشقر.
- المراد بقوله تعالى: سجين.
القول الأول: هي تحت الأرض السّابعة. والدليل: حديث البراء بن عازبٍ الطّويل: يقول اللّه عزّ وجلّ في روح الكافر: اكتبوا كتابه في سجّينٍ، أي تحت الأرض السّابعة. ذكره ابن كثير.
القول الثاني: صخرةٌ تحت السّابعة خضراء. ذكره ابن كثير.
القول الثالث: بئرٌ في جهنّم. الدليل: حديث منكر لا يصح استدل به ابن جريرٍ عن محمّد بن كعبٍ القرظيّ، عن أبي هريرة عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "الفلق جبٌّ في جهنّم مغطًّى، وأمّا سجّينٌ فمفتوحٌ". ذكره ابن كثير.
القول الرابع: أن سِجِّين هو محل كتاب الفجار، وهو محلٌّ ضيق ضنك. ذكره السعدي.
القول الخامس: هو سجلِّ أهل النار، وهو الكتاب المرقوم. ذكره الأشقر، وجزم ابن كثير بخطئه.
والصّحيح الذي رجحه ابن كثير: أنّ سجّيناً مأخوذٌ من السّجن وهو الضّيق.
- بيان العلاقة بين هذه الآية والآيتين اللتين تَليانِها.
فسَّرَ قوله تعالى:" كلا إن كتاب الفجار لفي سجين" بقولهِ: "وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ، كِتَابٌ مَّرْقُومٌ". ذكره السعدي.
قوله تعالى: "وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8)"
- مقصد الآية.
تهويل وتعظيم لهذا المصير؛فهو أمرٌ عظيمٌ، وسجنٌ مقيمٌ، وعذابٌ أليمٌ.</span> ذكره ابن كثير.
- العلاقة بين (سجين)، و(عليين).
سجين هو محلُّ كتاب الفجار، وهو ضد عليين الذي هو محل كتاب الأبرار. ذكره السعدي.
- العلاقة بين الضيق والسُّفول، والسِّعة والعُلوِّ.
المخلوقات كلّ ما تسافل منها ضاق، وكلّ ما تعالى منها اتّسع؛ فإنّ الأفلاك السّبعة كلّ واحدٍ منها أوسع وأعلى من الذي دونه، وكذلك الأرضون، كلّ واحدةٍ أوسع من التي دونها حتّى ينتهي السّفول المطلق والمحلّ الأضيق إلى المركز في وسط الأرض السّابعة</span>. ذكره ابن كثير.
- بيان تفسير هذه الآية بالآية في سورة التين، والآية الأخرى في سورة الفرقان.
لمّا كان مصير الفجّار إلى جهنّم وهي أسفل السّافلين، كما قال تعالى: "ثمّ رددناه أسفل سافلين إلاّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات"، وقال ههنا: "كلاّ إنّ كتاب الفجّار لفي سجّينٍ وما أدراك ما سجينٌ"، وهو يجمع الضّيق والسّفول كما قال:"وإذا ألقوا منها مكاناً ضيّقاً مقرّنين دعوا هنالك ثبوراً".
قوله تعالى: "كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9)"
- معنى (مرقوم).
مفعول من رقم، والمعنى: مسطور مكتوب. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
- المراد بقوله تعالى: (كتاب مرقوم).
أولا: ليس تفسيراً لقوله:"وما أدراك ما سجّينٌ"، وإنّما هو تفسيرٌ لما كتب لهم من المصير إلى سجّينٍ، أي: مرقومٌ مكتوبٌ مفروغٌ منه، لا يزاد فيه أحدٌ، ولا ينقص منه أحدٌ. ذكره ابن كثير عن محمّد بن كعبٍ القُرَظيّ</span>.
ثانيا: وهو كتاب قد كتبت فيه الأعمال الخبيثة وأعمال الشر الصادرة عن الفسقة والشياطين. ذكره السعدي والأشقر.
ثالثا: كتاب سطرت فيه أسماء العاملين من الفجار. ذكره الأشقر.
قوله تعالى: "وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10)"
- مقصد الآية الكريمة.
تهديد ووعيد لمن وقع منه التكذيب بالبعث، وبما جاء به الرسل. ذكره الأشقر.
- المراد بقوله: (ويل).
الهلاك والدّمار كما يقال: ويلٌ لفلانٍ، وقد جاء في في الحديث، قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "ويلٌ للّذي يحدّث فيكذب ليضحك النّاس ويلٌ له ويلٌ له". ذكره ابن كثير.
- المراد بقوله: (يومئذ).
هو يوم القيامة. ذكره ابن كثير.
- متعلَّق التكذيب.
البعث وما جاءت به الرسل. ذكره الأشقر.
قوله تعالى: "الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11)"
- معنى التكذيب بيوم الدين.
لا يصدّقون بوقوعه ولا يعتقدون كونه، ويستبعدون أمره. ذكره ابن كثير.
- علاقة الآية بما قبلها.
تفسير وبيان المكذبين. ذكره ابن كثير والسعدي.
- المراد ب(يوم الدين).
يومَ الجزاءِ، يومَ يدينُ اللهُ فيهِ الناسَ بأعمالِهمْ</span>. ذكره السعدي.
إجابة السؤال الثالث:
استدلّ لما يلي مما درست.
أ: كتابة الأعمال:الدليل عليها قوله تعالى:" وإنَّ عليكم لحافظين، كرامًا كاتبين، يعلمون ما تفعلون".
وجه الدلالة: أن الملائكة تكتب ما يعمل ابن آدم، لا يغادرون صغيرة ولا كبيرة.
ب: خطر الذنوب والمعاصي:الدليل عليه قوله تعالى: "كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون".
وجه الدلالة: أن ما يكسبه العبد من الذنوب سبب في حصول الرَّين أي الغطاء الذي يكسو القلب حتى لا يكاد يعرف معروفا أو ينكر منكرا، وهذا سببٌ لهلاك العبد لا محالة.
إجابة السؤال الرابع:
أ: المقصود بالخنّس الجوار الكنّس ووجه وصفها بذلك:
1- هي النجوم، وصفت بذلك لأنها تخنس أي تختفي بالنهار، وتظهر بالليل.
2- هي الظباء أو بقر الوحش، لأنها تكنس إلى الظل، أو في جحرتها.

ب:اذكر معنى الاستفهام في قولهتعالى: (يا أيها الإنسان ما غرّك بربك الكريم(6) الانفطار.
المراد بالاستفهام ههنا: التهديد، أي: ما غرّك يا ابن آدم بربّك الكريم، أي: العظيم، حتّى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق؟! . ذكره ابن كثير.


إجابة السؤال الخامس:
الفوائد السلوكية في قوله تعالى:-
"فأين تذهبون (26) إن هو إلا ذكر للعالمين (27) لمن شاء منكم أن يستقيم (28)" التكوير.
أولا: العقل الصريح لا يعارض الوحي؛ فإذا ضلَّت العقول مع وجود الوحي دلَّ ذلك على فسادها؛ فلا بد لمن صلُح عقله أن يستضيء بنور الوحي ؛ حتى يتم له النور، كما قال تعالى:" نور على نور"
ثانيا: القرآن الكريم هداية عالمية، لا يفرق بين الناس على أساس عرقي أو طائفي، فلا بد للمسلم أن يعيَ هذا؛ فلا يستطيل على من يخالفه في اللسان أو اللون.
ثالثا: العبد له مشيئة حقيقية أودعها الله تعالى فيه، يقدر من خلالها على اختيار الطريق الذي يريده؛ فمن شاء أن يستقيم استقام، ومن لا فلا، ويوم القيامة يحاسب الله كلًّا بما قدم.
رابعا: الاستقامة على شرع الله طريق الفلاح الدنيوي و الأخروي.
خامسا: أحكام الله الشرعية يمكن للعبد أن يوافقَها ويمكنه أن يخالفها، ويقع يوم القيامة تحت أحكامه سبحانه الجزائية، أما الأحكام القدرية، فكل العباد منقادون لها طوعا وكرها.
سادسا: الله لا يرضى لعباده الكفر شرعا، وإن رضي أن يقع من العباد في الدنيا قدرا؛ لذلك فهو يؤخرهم إلى يوم القيامة ليحاسب كل عبد بما عمل جزاءً وفاقا.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 17 رجب 1437هـ/24-04-2016م, 02:20 AM
أسماء عامر أسماء عامر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 51
افتراضي

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت.

أي: انتثرت.
وأصل الانكدار الانصباب.
ب: أُزلفت.
أي قُربت وأُدنيت.
ج: غرّك. أي خدعك.

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.

"يا أيها الإنسان ماغرك بربك الكريم":
#قائمة المسائل التفسيرية:
-نوع النداء في الآية. ك س
-معنى قوله تعالى: "غرك". ش
-المراد بقوله تعالى: "بربك الكريم".ك
-الحكمة في الإتيان باسم الكريم دون غيره من الأسماء والصفات. ك
-المعنى الإجمالي للآية. س ش

#خلاصة أقوال المفسرين في الآيات:
-نوع الخطاب في الآية. ك س
قال ابن كثير: "تهديدٌ لا كما يتوهّمه بعض النّاس من أنّه إرشادٌ إلى الجواب حيث قال: "الكريم". حتّى يقول قائلهم: غرّه كرمه، بل المعنى في هذه الآية: ما غرّك يابن آدم بربّك الكريم، أي: العظيم، حتّى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق؟! كما جاء في الحديث: (يقول اللّه تعالى يوم القيامة: ابن آدم ما غرّك بي؟ ماذا أجبت المرسلين؟)"
قال السعدي: " يقولُ تعالَى معاتباً للإنسانِ المقصرِ في حقِّ ربِّهِ، المتجرئِ على مساخطهِ"
-معنى قوله تعالى: "غرك". ش
أي خدعك.
-المراد بقوله تعالى: "بربك الكريم".ك
المعنى في هذه الآية: ما غرّك يابن آدم بربّك الكريم، أي: العظيم
-الحكمة في الإتيان باسم الكريم دون غيره من الأسماء والصفات. ك
وقال بعض أهل الإشارة: إنّما قال: "بربّك الكريم". دون سائر أسمائه وصفاته، كأنّه لقّنه الإجابة. وهذا الّذي تخيّله هذا القائل ليس بطائلٍ؛ لأنّه إنّما أتى باسمه "الكريم"؛ لينبّه على أنّه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السّوء.
وحكى البغويّ عن الكلبيّ ومقاتلٍ أنّهما قالا: نزلت هذه الآية في الأخنس بن شريقٍ ضرب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ولم يعاقب في الحالة الرّاهنة؛ فأنزل اللّه: "ما غرّك بربّك الكريم".
-المعنى الإجمالي للآية. س ش
قال السعدي: "قولُ تعالَى معاتباً للإنسانِ المقصرِ في حقِّ ربِّهِ، المتجرئِ على مساخطهِ: "يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ" أتهاوناً منكَ في حقوقهِ، أمِ احتقاراً منكَ لعذابهِ؟ أمْ عدمَ إيمانٍ منكَ بجزائهِ؟"
قال الأشقر: "أَيْ: مَا الَّذِي غَرَّكَ وَخَدَعَكَ حَتَّى كَفَرْتَ بِرَبِّكَ الكريمِ الَّذِي تَفَضَّلَ عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا بإكمالِ خَلْقِكَ وَحَوَاسِّكَ، وَجَعَلَكَ عَاقِلاً فَاهِماً وَرَزَقَكَ وَأَنْعَمَ عَلَيْكَ بِنِعَمِهِ الَّتِي لا تَقْدِرُ عَلَى جَحْدِ شَيْءٍ مِنْهَا. قِيلَ: غَرَّهُ عَفْوُ اللَّهِ إِذْ لَمْ يُعَاجِلْهُ بِالْعُقُوبَةِ أَوَّلَ مَرَّةٍ"

"الذي خلقك فسواك فعدلك":
#قائمة المسائل التفسيرية:
-مناسبة الآية بما قبلها. ك س
-المراد بقوله: " الذي خلقك فسواك فعدلك". ك س ش

#خلاصة أقوال المفسرين:
-مناسبة الآية بما قبلها. ك س
قال ابن كثير: "وقوله: "يا أيها الإنسان ماغرك بربك الكريم". أي: ما غرّك بالرّبّ الكريم "الّذي خلقك فسوّاك فعدلك". أي: جعلك سويًّا مستقيماً معتدل القامة منتصبها في أحسن الهيئات والأشكال."
قال السعدي: "أليسَ هوَ "الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ" في أحسنِ تقويمٍ؟ "فَعَدَلَكَ" وركبكَ تركيباً قويماً معتدلاً، في أحسنِ الأشكالِ، وأجملِ الهيئاتِ، فهلْ يليقُ بكَ أنْ تكفرَ نعمةَ المنعمِ، أو تجحدَ إحسانَ المحسنِ؟"
-المراد بقوله: " الذي خلقك فسواك فعدلك". ك س ش
قال ابن كثير: " أي: جعلك سويًّا مستقيماً معتدل القامة منتصبها في أحسن الهيئات والأشكال. "
قال السعدي: " أليسَ هوَ "الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ" في أحسنِ تقويمٍ؟ "فَعَدَلَكَ" وركبكَ تركيباً قويماً معتدلاً، في أحسنِ الأشكالِ، وأجملِ الهيئاتِ، فهلْ يليقُ بكَ أنْ تكفرَ نعمةَ المنعمِ، أو تجحدَ إحسانَ المحسنِ؟"
قال الأشقر: " الَّذِي خَلَقَكَ" مِنْ نُطْفَةٍ وَلَمْ تَكُ شَيْئاً."
"فَسَوَّاكَ" رَجُلاً تَسْمَعُ وَتُبْصِرُ وَتَعْقِلُ،
"فَعَدَلَكَ" جَعَلَكَ مُعْتَدِلاً قَائِماً حَسَنَ الصُّورَةِ، وَجَعَلَ أَعْضَاءَكَ مُتَعَادِلَةً لا تَفَاوُتَ فِيهَا.

" في أي صورة ماشاء ركبك":
#قائمة المسائل التفسيرية:
-مناسبة الآية بما قبلها. س
-المراد بالآية. ك
-المعنى الإجمالي للآية. ش
#خلاصة أقوال المفسرين:
-مناسبة الآية بما قبلها. س
أليسَ هوَ "الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ" في أحسنِ تقويمٍ؟ "فَعَدَلَكَ" وركبكَ تركيباً قويماً معتدلاً، في أحسنِ الأشكالِ، وأجملِ الهيئاتِ، فهلْ يليقُ بكَ أنْ تكفرَ نعمةَ المنعمِ، أو تجحدَ إحسانَ المحسنِ؟
إنْ هذا إلاَّ منْ جهلكَ وظلمكَ وعنادكَ وغشمكَ، فاحمد اللهَ أنْ لمْ يجعلْ صورتكَ صورة كلبٍ أو حمارٍ، أو نحوهمَا من الحيواناتِ "فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاء رَكَّبَكَ"
-المراد بالآية. ك
ك: قال مجاهدٌ: في أيّ شبه أبٍ أو أمٍّ أو خالٍ أو عمٍّ.
وقد قال عكرمة في قوله: "في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك". إن شاء في صورة قردٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ.
وقال قتادة: "في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك". قال: قادرٌ واللّه ربّنا على ذلك.
ومعنى هذا القول عند هؤلاء أنّ اللّه عزّ وجلّ قادرٌ على خلق النّطفة على شكلٍ قبيحٍ من الحيوانات المنكرة الخلق، ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكلٍ حسنٍ مستقيمٍ معتدلٍ تامٍّ حسن المنظر والهيئة
-المعنى الإجمالي للآية. ش
أَيْ: رَكَّبَكَ فِي أَيِّ صُورَةٍ شَاءَهَا من الصُّوَرِ المختلفةِ، وَأَنْتَ لَمْ تَخْتَرْ صُورَةَ نَفْسِكَ

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.

قوله تعالى: "كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمجوبون"
وجه الدلالة: مفهوم الآية يدل على أن المؤمنين يرون ربهم، كما أن منطوق الآية في قوله تعالى: "وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة" يبين لنا أن المؤمنين يرون ربهم في عرصات القيامة وهذا من النعيم لهم، أما الكفار فهم يحجبون عن رؤية ربهم وهذا من أشد أنواع العذاب نسأل الله العافية وأن لايحرمنا رؤية وجهه الكريم بسوء أعمالنا.
ب: الجزاء من جنس العمل.
قوله تعالى: "إن الذين أجرموا كانوا من الذين ءامنوا يضحكون0 وإذا مروا بهم يتغامزون0 وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين0 وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون0 وما أرسلوا عليهم حافظين0فاليوم الذين ءامنوا من الكفار يضحكون0 على الأرائك ينظرون 0 هل ثوب الكفار ماكانوا يفعلون"
وجه الدلالة: يبين الله أعمال الكفار في الدنيا وجزاء عملهم هذا في الآخرة؛ فيقول سبحانه يصف حالهم أنهم كانوا يضحكون من المؤمنين ويستهزؤون بهم ويحتقرونهم، وإذا رجعوا إلى أهلهم رجعوا فرحين، وإذا رأوا المؤمنين قالوا أنهم على ضلال لاتباعهم للنبي –صلى الله عليه وسلم- وتمسكهم به، وما أرسل هؤلاء الكفار ليحاسبوا المؤمنين على أفعالهم! فيوم القيامة؛ يضحك المؤمنون وهم على الأرائك ينظرون لهؤلاء الكافرين وهم يتعذبون، وهذا هو جزاؤهم من جنس أعمالهم في الدنيا.

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.

وعيد وتعجب من حالهم.
ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
قيل ينظرون إلى ما أعد الله لهم من النعيم، وقيل ينظرون إلى وجهه الكريم سبحانه.

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.

-الرجوع إلى الله بالتوبة والاستغفار من الذنوب؛ فمن تراكمت على قلبه الذنوب أصبحت كالران تغلف قلبه بالسواد فلا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا، نسأل الله السلامة والعافية.
-ولنا في رسول الله أسوة حسنة، فقد ذكر في الأحاديث الصحيحة أنه –صلى الله عليه وسلم- كان يستغفر في اليوم سبعين مره، وهو الذي غفر له ماتقدم من ذنبه وما تأخر.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 17 رجب 1437هـ/24-04-2016م, 03:06 AM
الصورة الرمزية إشراقة جيلي محمد
إشراقة جيلي محمد إشراقة جيلي محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: الرياض
المشاركات: 303
افتراضي

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت: انتثرت.
ب: أُزلفت: قربت.
ج: غرّك: خدعك.
...............................................................................................................

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.

(يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ )(6)
المسائل في الآية:
سبب نزول الآية ك
نوع الاستفهام ك
ما يتوهمه البعض في معنى الاستفهام ك
معنى الكريم ك ش
بيان الأشياء لتي غرت الانسان؟ ك س ش
(الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) )
مناسبة الآية لما قبلها ك
معنى فسواك فعدلك ك س ش
بيان مادة الخلق ش
(فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) )
مقصد الآية ك س ش

خلاصة أقوال المفسرين في كل مسألة .

سبب نزول الآية (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ)
عن الكلبيّ ومقاتلٍ أنّهما قالا: نزلت هذه الآية في الأخنس بن شريقٍ ضرب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ولم يعاقب في الحالة الرّاهنة؛ فأنزل اللّه: {ما غرّك بربّك الكريم}) حكاه البغوي، ذكره بن كثير.

نوع الاستفهام في الآية
تهديد ذكره بن كثير
مايتوهمه البعض في معنى الاستفهام
ذكر البعض أن الله عز وجل أرشدهم إلى الجواب وقالوا غره كرمه والأمر ليس كذلك ذكره بن كثير
معنى الكريم
العظيم المتفضل عليك بنعمه التي لا تحصى ولا تعد ذكره بن كثير والأشقر

الأشياء التي اغتر بها الإنسان :
1/ الجهل قالعه عمر بن الخطاب، وروي عن ابن عبّاسٍ والرّبيع بن خثيمٍ والحسن مثل ذلك.
2/ الشيطان قاله قتادة.
3/ستور الله عز وجل المرخاة قاله الفضيل بن عياض.
4/ كرم الكريم، قاله أبو بكر الوراق.
5/ وذكر السعدي : يأيها الإنسان ماغرك بربك الكريم؟ أتهاونا منك في حقوقه، أم احتقارًا منك لعذابه أم عدم إيمانًا منك بجزائه؟.
6/وذكر الأشقر: قال غره عفو الله .


(الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) )
مناسبة الآية لما قبلها
(وقوله: {الّذي خلقك فسوّاك فعدلك}. أي: ما غرّك بالرّبّ الكريم {الّذي خلقك فسوّاك فعدلك}. أي: جعلك سويًّا مستقيماً معتدل القامة منتصبها في أحسن الهيئات والأشكال. ذكره بن كثير.
معنى فسواك فعدلك
:
جعلك سويًا مستقيمًا وركبك تركيبًا قويمًا معتدلًا قائما حسن الصورة وجعل أعضائك متعادلة لا تفاوت فيها
هذا خلاصة قول بن كثير والسعدي والأشقر.

بيان مادة الخلق: من نطفة ولم تك شيئا ذكره الأشقر
{في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}
مقصد الآية
في أي صورة من الصور وأي شكل من الأشكال سلكك وركب صورتك وشكلك ولو شاء لجعل صورتك قبيحة كصورة حمار أو قرد . خلاصة قول بكثير والسعدي والأشقر.
....................................................................................................................

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
(كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ) في الآية إثبات رؤية المؤمنين لربهم في الجنة كما دلت الآية بمفهومها ودل عليه الكتاب والسنة عليه أجمع الصحابة وسلف هذه الأمة .
ب: الجزاء من جنس العمل.

(َالْيَوْمَ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ )(34) ع(َلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ )(35) (هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (36)}
الجزاء من جنس العمل وكما تدين تدان فكما ضحك المجرمون من المؤمنين في الدنيا وتفكهوا في ذلك ضحك منهم المؤمنون في الآخرة وهم على الأسرة ينظرون.
...................................................................................................................
السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
استفهام تعجيبي، تعجب من حالهم واقامتهم على ما هم عليه .
................................................................................................................
ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
متعلق النظر في قوله تعالى (ينظرون) في أقوال:
القول الأول: ينظرون في ملكهم وما أعطاهم اللّه من الخير والفضل الّذي لا ينقضي ولا يبيد. ذكره بن كثير
القول الثاني: ينظرون إلى ما أعدّ لهم من النعيم والكرامات و إلى الله عز وجل ذكره ابن كثي والسعدي والأشقر.
............................................................................................................

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.
1/ الذنوب والمعاصي سبب لانطماس القلوب وعمى البصائر والتخبط في الظلمات .
2/ يجب أن نسأل الله الهداية في كل وقت .
3/تقوى الله بأداء الواجبات والبعد عن المنهيات سبب للهداية والتوفيق والسعادة .

......................................................................................................

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 17 رجب 1437هـ/24-04-2016م, 03:20 AM
أم عبدالعزيز بنت عبدالله أم عبدالعزيز بنت عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 63
افتراضي

المجموعة الأولى*
ج 1/ انكدرت :-انتثرت -تغيرت-تساقطت من أفلاكها -تهافتت-انقضت-وقيل إنكارها طمس نورها.
أزلفت :- قربت من أهلها المتقين .
غرك:-اي مالذي خدعك حتى كفرت بربك الكريم الذي تفضل عليك بالنعم الكثيرة .
***********************************************
ج2/
(يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6
- نوع الأستفهام .(ك.س)
-معنى غرك.(ش)
-معنى الكريم.(ك)
-سبب تخصيص الكريم دون غيره من الأسماء (ك)

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. هذا تهديدٌ لا كما يتوهّمه بعض النّاس من أنّه إرشادٌ إلى الجواب حيث قال: {الكريم}. حتّى يقول قائلهم: غرّه كرمه، بل المعنى في هذه الآية: ما غرّك يابن آدم بربّك الكريم، أي: العظيم، حتّى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق؟! كما جاء في الحديث: ((يقول اللّه تعالى يوم القيامة: ابن آدم ما غرّك بي؟ ماذا أجبت المرسلين؟)). قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا ابن أبي عمر، حدّثنا سفيان، سمع عمر رجلاً يقرأ: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. فقال عمر: الجهل.
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ
يقولُ تعالَى معاتباً للإنسانِ المقصرِ في حقِّ ربِّهِ، المتجرئِ على مساخطهِ: {يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ} أتهاوناً منكَ في حقوقهِ، أمِ احتقاراً منكَ لعذابهِ؟ أمْ عدمَ إيمانٍ منكَ بجزائهِ؟).
******
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (
يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ}؛ أَيْ: مَا الَّذِي غَرَّكَ وَخَدَعَكَ حَتَّى كَفَرْتَ بِرَبِّكَ الكريمِ الَّذِي تَفَضَّلَ عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا بإكمالِ خَلْقِكَ وَحَوَاسِّكَ، وَجَعَلَكَ عَاقِلاً فَاهِماً وَرَزَقَكَ وَأَنْعَمَ عَلَيْكَ بِنِعَمِهِ الَّتِي لا تَقْدِرُ عَلَى جَحْدِ شَيْءٍ مِنْهَا. قِيلَ: غَرَّهُ عَفْوُ اللَّهِ إِذْ لَمْ يُعَاجِلْهُ بِالْعُقُوبَةِ أَوَّلَ مَرَّةٍ).
****************
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ : ما غرّك يابن آدم بربّك الكريم، أي: العظيم،
****************
قال ابن كثير (وقال بعض أهل الإشارة: إنّما قال: {بربّك الكريم}. دون سائر أسمائه وصفاته، كأنّه لقّنه الإجابة. وهذا الّذي تخيّله هذا القائل ليس بطائلٍ؛ لأنّه إنّما أتى باسمه {الكريم}؛ لينبّه على أنّه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السّوء، وحكى البغويّ عن الكلبيّ ومقاتلٍ أنّهما قالا: نزلت هذه الآية في الأخنس بن شريقٍ ضرب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ولم يعاقب في الحالة الرّاهنة؛ فأنزل اللّه: {ما غرّك بربّك الكريم}). ******************
(الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ )
-معنى خلقك فسواك فعدلك .(ك.س.ش)
قال ابن كثير (: جعلك سويًّا مستقيماً معتدل القامة منتصبها في أحسن الهيئات والأشكال)
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ
) : (أليسَ هوَ {الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ} في أحسنِ تقويمٍ؟ {فَعَدَلَكَ} وركبكَ تركيباً قويماً معتدلاً، في أحسنِ الأشكالِ، وأجملِ الهيئاتِ، فهلْ يليقُ بكَ أنْ تكفرَ نعمةَ المنعمِ، أو تجحدَ إحسانَ المحسنِ؟
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ :(7-{الَّذِي خَلَقَكَ} مِنْ نُطْفَةٍ وَلَمْ تَكُ شَيْئاً،
{فَسَوَّاكَ} رَجُلاً تَسْمَعُ وَتُبْصِرُ وَتَعْقِلُ،
{فَعَدَلَكَ}: جَعَلَكَ مُعْتَدِلاً قَائِماً حَسَنَ الصُّورَةِ، وَجَعَلَ أَعْضَاءَكَ مُتَعَادِلَةً لا تَفَاوُتَ فِيهَا).
*****************
فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ )
معنى في اي صورة ماشاء ركبك (ك.س.ش)
تفسير قوله تعالى: (فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. قال مجاهدٌ: في أيّ شبه أبٍ أو أمٍّ أو خالٍ أو عمٍّ. وقال ابن جريرٍ: حدّثني محمّد بن سنانٍ القزّاز، حدّثنا مطهّر بن الهيثم، حدّثنا موسى بن عليّ بن رباحٍ، حدّثني أبي عن جدّي: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال له: ((ما ولد لك؟)) قال: يا رسول اللّه ما عسى أن يولد لي! إمّا غلامٌ وإمّا جاريةٌ. قال: ((فمن يشبه؟)) قال: يا رسول اللّه من عسى أن يشبه؟ إمّا أباه وإمّا أمّه. فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم عندها: ((مه، لا تقولنّ هكذا إنّ، النّطفة إذا استقرّت في الرّحم أحضرها اللّه تعالى كلّ نسبٍ بينها وبين آدم، أما قرأت هذه الآية في كتاب اللّه: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. قال: سلكك)).
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ
فاحمد اللهَ أنْ لمْ يجعلْ صورتكَ صورة كلبٍ أو حمارٍ، أو نحوهمَا من الحيواناتِ {فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاء كبك )
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ : فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ}؛ أَيْ: رَكَّبَكَ فِي أَيِّ صُورَةٍ شَاءَهَا من الصُّوَرِ المختلفةِ، وَأَنْتَ لَمْ تَخْتَرْ صُورَةَ نَفْسِكَ).
********************
ج3/
قال تعالى: (كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ )

قال تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (13) )
قال تعالى: (وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14)
**********************
ج4/
أ/ توعد الله سبحانه المطففين وتعجب من حالهم وعدم خوفهم من القيام بين يدي من لاتخفى عليه خافيه ومن يعلم السر وأخفى سبحانه وتعالى فمن يعلم حالهم سيجازبهم على فعلهم .
ب/
قيل ينظرون في ملكهم وماأكرمهم الله به من النعيم .
وقيل ينظرون إلى وجه الله سبحانه وتعالى نسأل الله من فضله .
***************************
ج5/
-ذنب ثم ذنب ثم ذنب ثم طبع على القلب والعياذ بالله فعلينا الحذر من تراكم الذنوب .
-ولأننا بشر فكلنا مذنبون لكن علينا أن نسارع بالتوبة والأستغفار .
-من كثرت ذنوبه فعليه أن يتذكر عظيم رحمه الله عزوجل ومحبته لعباده التائبين وعليه الحذر من كيد الشيطان الرجيم .
-وكما أننا نهتم بتطهير أبداننا فلنتعاهد قلوبنا بالتطهير بين حين وآخر وعسى الله أن يعفوا عنا .
-وعلينا الحذر من عواقب الذنوب فهي تحجب البصيرة فيرى صاحبها الحق باطل والباطل حق نسأل الله السلامه والعافية .

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 17 رجب 1437هـ/24-04-2016م, 04:13 AM
فاطمة احمد صابر فاطمة احمد صابر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 370
افتراضي اجابة المجموعة الأولي

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت
اصل الانكدار الانصباب وانكدرت تناثرت وتساقطت
ب: أُزلفت
قربت وأدنيت
ج: غرّك
خدعك
____________________

السؤال الثاني:*استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ:*(يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.
" يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم "
أولا المسائل
سبب نزول الاية ك
المراد بالكريم ك
الذي غر الانسان ك ش
سبب اختصاص اسم الله الكريم بالذكر هنا ك ش
المعني الإجمالي للآية ك ش
الغرض من أسلوب الاستفهام ك س

ثانيا خلاصة اقوال المفسرين
**سبب نزول الاية
حكى البغويّ عن الكلبيّ ومقاتلٍ أنّهما قالا: نزلت هذه الآية في الأخنس بن شريقٍ ضرب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ولم يعاقب في الحالة الرّاهنة؛ فأنزل اللّه: {ما غرّك بربّك الكريم})
** الذي غر الانسان
اختلفت اقوال المفسرين علي أربعة أقوال
الأول : الجهل رواه ابن أبي حاتم عن عمر ومروي عن ابن عمر وابن عباس والربيع بن خثيم والحسن
الثاني : العدو الشيطان مروي عن قتادة
الثالث : ستر الله مروي عن الفضيل بن عياض
الرابع : كرم الكريم مروي عن ابي بكر الوراق ذكرهم ابن كثير واختاره الأشقر وعبر عنه بأنه عفو الله
**سبب اختصاص اسم الله الكريم بالذكر هنا
اختلف المفسرون علي قولين
الاول : إنّما قال: {بربّك الكريم}. دون سائر أسمائه وصفاته، كأنّه لقّنه الإجابة
علق عليه ابن كثير فقال ليس بطائلٍ
الثاني : أتى باسمه {الكريم}؛ لينبّه على أنّه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السّوء ورجحه ابن كثير
** المعني الإجمالي للآية
مَا الَّذِي غَرَّكَ وَخَدَعَكَ حَتَّى كَفَرْتَ بِرَبِّكَ الكريمِ
** الغرض من أسلوب الاستفهام
اختلف العلماء فيه علي قولين
الأول : انه عتاب للإنسانِ المقصرِ في حقِّ ربِّهِ، المتجرئِ على مساخطهِ: {يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ} أتهاوناً منكَ في حقوقهِ، أمِ احتقاراً منكَ لعذابهِ؟ أمْ عدمَ إيمانٍ منكَ بجزائهِ؟). ذكره السعدي
الثاني : هو تهديدٌ لا كما يتوهّمه بعض النّاس من أنّه إرشادٌ إلى الجواب حيث قال: الكريم}. حتّى يقول قائلهم: غرّه كرمه، بل المعنى في هذه الآية: ما غرّك يابن آدم بربّك الكريم، أي: العظيم، حتّى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق؟! كما جاء في الحديث: ((يقول اللّه تعالى يوم القيامة: ابن آدم ما غرّك بي؟ ماذا أجبت المرسلين؟)) ذكره ابن كثير
الثالث : أنه ارشاد فقال {بربّك الكريم}. دون سائر أسمائه وصفاته، كأنّه لقّنه الإجابة. ذكره ابن كثير عن بعض اهل الإشارة

" الذي خلقك فسواك فعدلك "
اولا المسائل
علاقة الاية بالاية قبلها ك س
معني سواك ك س ش
معني عدلك ك س ش
ثانيا :خلاصة اقوال المفسرين
*علاقة الاية بالاية قبلها
ما غرك بالرب الكريم أليسَ هوَ {الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ} في أحسنِ تقويمٍ؟ {فَعَدَلَكَ} وركبكَ تركيباً قويماً معتدلاً، في أحسنِ الأشكالِ فهلْ يليقُ بكَ أنْ تكفرَ نعمةَ المنعمِ، أو تجحدَ إحسانَ المحسنِ؟
إنْ هذا إلاَّ منْ جهلكَ وظلمكَ وعنادكَ وغشمكَ
ويستدل له بما رواه الامام أحمد عن بسر بن جحاش القرشي أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بصق يوماً في كفّه فوضع عليها أصبعه ثمّ قال: ((قال اللّه عزّ وجلّ: ابن آدم أنّى تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه، حتّى إذا سوّيتك وعدلتك مشيت بين بردين، وللأرض منك وئيدٌ، فجمعت ومنعت، حتّى إذا بلغت التّراقي قلت: أتصدّق وأنّى أوان الصّدقة)).
*معني سواك
جعلك سويا مستقيما في أحسن تقويم رجلا تسمع وتبصر وتعقل
*معني عدلك
جَعَلَكَ مُعْتَدِلاً قَائِماً حَسَنَ الصُّورَةِ، وَجَعَلَ أَعْضَاءَكَ مُتَعَادِلَةً لا تَفَاوُتَ فِيهَا

"في أي صورة ما شاء ركبك "
أولا المسائل
مقصد الاية ك س ش
اختلفت اقوال المفسرين فيها علي قولين
الأول : شبه أب أو أم أو خال أو عم أو نسبهما بعامة
وهو مروي عن مجاهد
ويستدل له بما رواه ابن جرير عن رباح جد موسى بن عليّ بن رباحٍ: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال له: ((ما ولد لك؟)) قال: يا رسول اللّه ما عسى أن يولد لي! إمّا غلامٌ وإمّا جاريةٌ. قال: ((فمن يشبه؟)) قال: يا رسول اللّه من عسى أن يشبه؟ إمّا أباه وإمّا أمّه. فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم عندها: ((مه، لا تقولنّ هكذا إنّ، النّطفة إذا استقرّت في الرّحم أحضرها اللّه تعالى كلّ نسبٍ بينها وبين آدم، أما قرأت هذه الآية في كتاب الله .. "
رده ابن جرير بأن إسناده ليس بالثّابت؛
ولكن استدل له بدليل اخر في الصّحيحين عن أبي هريرة أنّ رجلاً قال: يا رسول اللّه، إنّ امرأتي ولدت غلاماً أسود، قال: ((هل لك من إبلٍ؟)). قال: نعم. قال: ((فما ألوانها؟)) قال: حمرٌ. قال: ((فهل فيها من أورق؟)) قال: نعم. قال: ((فأنّى أتاها ذلك؟)) قال: عسى أن يكون نزعه عرقٌ. قال: ((وهذا عسى أن يكون نزعه عرقٌ))
الثاني : أنّ اللّه عزّ وجلّ قادرٌ على خلق النّطفة على شكلٍ قبيحٍ من الحيوانات المنكرة الخلق، ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكلٍ حسنٍ مستقيمٍ معتدلٍ تامٍّ حسن المنظر والهيئة
وهو مروي عن عكرمة وابو صالح وقتادة ذكره ابن كثير واختاره السعدي
_______________________
السؤال الثالث:*استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة
قال الله تعالي في الفجار "كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون "
فاستدل الشافعي بمفهوم الاية علي رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة في مقابلة حجب الفجار
ب: الجزاء من جنس العمل
قال تعال "فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحون * علي الأرائك ينظرون "
بعد قوله " إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون *وإذا مروا بهم يتغامزون ...... واذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون "
يضحكون منهم يوم القيامة في مقابلة ضحك المجرمين واستهزائهم بهم في الدنيا
ينظرون لوجه الله وهو عنهم راض والي نعمه تعالي عليهم في مقابلة نعتهم اياهم بالضالين في الدنيا
______________________
السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
استفهام انكاري غرضه الوعيد والتعجب من حالهم
ب:*اذكر متعلق النظر في قوله تعالى:*(إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)
اختلف المفسرون فيه علي قولين ..
الأول : ينظرون في ملكهم وما أعطاهم الله من الخير والفضل تلذي لا ينقص ولا يبيد
الثاني : ينظرون الي الله تعالي في مقابلة قوله تعالي عن الفجار " كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون "
استدل له بحديث ابن عمر "إن أدني أهل الجنة منزلة لمن ينظر في ملكه مسيرة ألفي سنة يري ءقصاه كما يري أدناه وإن أعلاهم لمن ينظر الي الله في اليوم مرتين "
______________________
السؤال الخامس:*اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ:*(كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14))*المطففين.
1-الذنب بعد الذنب دون ادكار للاستغفار هو سبب الران .. اللهم نق قلوبنا بالاستغفار وألهمنا شكره
2- كثرة الذنوب والخطايا هي دليل علي نسيان البعث .. فما اصدق ان يعيش العبد موقنا من قلبه متذكرا بجوارحه ناظرا لموقف القيامة بعيني قلبه

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 17 رجب 1437هـ/24-04-2016م, 04:27 AM
حسين آل مفلح حسين آل مفلح غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية ، خميس مشيط ، حي أم سرار ، شارع 16
المشاركات: 358
افتراضي

& حل أسئلة المجلس الثاني عشر ، تفسير سور ( التكوير والإنفطار والمطففين ) :
المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت : تساقطت
ب: أُزلفت : قربت وهيئت للمتقين
ج: غرّك : ما حملك
____________________________________________________________________________________________________
السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.
- المراد بالإنسان في الآية .
- إثبات صفة من صفات الله تبارك وتعالى .
- تذكر نعم الله عليك أيها العبد .
___________________________________________________________________________________________________________
السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة :
- قوله تعالى ( على الأرائك ينظرون )

ب: الجزاء من جنس العمل : قوله تعالى ( فاليوم الذين ءامنوا من الكفار يضحكون )
- قوله تعالى ( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون )
________________________________________________________________________________________________________________
السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
- أي ألا وهي بمعنى الإضراب والانتقال ، ألا يتيقن ويدرك أولئك الكفار برسالة محمد صلى الله عليه وسلم أنهم مبعوثون وموقوفون بين يدي الله عزوجل يوم القيامة .

ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
- هو النظر لوجه الله عزوجل يوم القيامة ، وقيل : أن المؤمنين ينظرون لنعيم أهل الجنة من خلال السرر والأرائك التي أعدت لهم في الجنة .
________________________________________________________________________________________________________________
السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.
- الجزاء من جنس العمل .
- أهمية العناية بالقلب إذ هو موضع نظر الرب ، وعليه تقوم جميع الأعمال .
- أهمية العمل الصالح في حياة العبد في الدنيا .


انتهت الإجابة ،،،،،

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 17 رجب 1437هـ/24-04-2016م, 04:46 AM
أفراح محسن العرابي أفراح محسن العرابي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 149
افتراضي


المجموعةالأولى:
السؤال الأول: اذكرالمعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت.انتثرت وتهافتت وتساقطت من أفلاكها فبهذا تتغير و يطمس نورها .
ب: أُزلفت.قربت من أهلها المتقين وأدنيت منهم .
ج: غرّك : خدعك.

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرينفي كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَاالْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَفَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.
(يَا أَيُّهَاالْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ )
سبب النزول : ك
نوع الاستفهام : ك س
مقصد الآية : ك س
الأمور التي تغر الإنسان بربه : ك س ش
مناسبة اسم الله الكريم للآية : ك
معنى الآية : ك ش
(الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَفَعَدَلَكَ )
من أي شي خلق الإنسان :ك ش
معنى سواك : ك س ش
معنى عدلك : ك س ش
(فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ)
المراد بالصورة في الآية : ك س ش

***
خلاصة أقوال المفسّرين
(يَا أَيُّهَاالْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ )
سبب النزول :عن الكلبيّ ومقاتلٍ قالا: نزلت هذه الآية في الأخنس بن شريقٍ ضرب النّبيّ
صلّى اللّه عليه وسلّم ولم يعاقب في الحالة الرّاهنة؛ فأنزل اللّه: {ما غرّك بربّك الكريم ) رواه البغوي وذكره ابن كثير .
نوع الاستفهام : تهديد من الله عز وجل وعتاب .
مقصد الآية : تهديد وعتاب على المقصرين في حق ربهم . ابن كثير والسعدي .
الأمور التي تغر الإنسان بربه :
الأشقر : عفو الله وعدم تعجيله بالعقوبة عليه .
السعدي : التهاون في حق الله واحتقار عذابه وعدم الإيمان بيوم الجزاء .
ذكر ابن كثير قول عمر : الجهل .
وذكر قول الفضيل بين عياض : ستر الله على العبد .
وذكر قول أبو بكرٍ الورّاق : كرم الله على العبد .
وذكر ابن كثير عن قتادة : الشيطان .
مناسبة اسم الله الكريم للآية : أنه لا يقابل الكريم بالأفعال القبيحة ذكره ابن كثير وهو الذي رجحه .
وقيل : أنه تلقين الإجابة كما قال البغوي وضعفه ابن كثير .
معنى الآية : ما الذي خدعك أيها الإنسان حتى كفرت بربك الذي تفضل عليك بنعمه فأكمل خلقك وسواك في أحسن وصورة وأقدمت على معصيته وقد جاء في الحديث: ((يقول اللّه[font="&amp] [/font]تعالى يوم القيامة: ابن آدم ما غرّك بي؟ ماذا أجبت المرسلين؟)
ابن كثير والأشقر
***
(الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَفَعَدَلَكَ )
من أي شي خلق الإنسان : خلق من نطفة ولم يكن شيئاً يذكر عن بسر بن جحاشٍ القرشيّ أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بصق يوماً في كفّه فوضع عليها أصبعه ثمّ قال: ((قال اللّه عزّ وجلّ: ابن آدم أنّى تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه، حتّى إذا سوّيتك وعدلتك مشيت بين بردين، وللأرض منك وئيدٌ، فجمعت ومنعت، حتّى إذا بلغت التّراقي قلت: أتصدّق وأنّى أوان الصّدقة)). رواه ابن ماجه ذكره ابن كثير.
ابن كثير والأشقر
معنى سواك : جعلك سوياً في أحسن تقويم تسمع وتبصر وتعقل
ابن كثير والأشقر والسعدي .
معنى عدلك : معتدل القامة مستقيما ًفي أحسن الصورة وأكمل الهيئات وجعل أعضاءك متعادلة لا تفاوت فيها .
ابن كثير والأشقر والسعدي .
***
(فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ)
المراد بالصورة في الآية : أي في أي صورة وشبهه أراده الله أن يخلقك فيها فبقدرته ولطفه وحلمه يخلقك على شكلٍ حسنٍ مستقيمٍ معتدلٍ تامٍّ حسن المنظر والهيئة.
في الصّحيحين عن أبي هريرة أنّ رجلاً قال: يا رسول اللّه، إنّ امرأتي ولدت غلاماً أسود، قال: ((هل لك من إبلٍ؟)). قال: نعم. قال: ((فما ألوانها؟)) قال: حمرٌ. قال فهل فيها من أورق؟)) قال: نعم. قال: ((فأنّى أتاها ذلك؟)) قال: عسى أن يكون نزعه عرقٌ. قال: ((وهذا عسى أن يكون نزعه عرقٌ)). وقد قال عكرمة في قوله: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك
ابن كثير و السعدي و الأشقر



السؤال الثالث: استدلّ لما يلي ممادرست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
قوله تعالى : (كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ). دلت بمفهوم اللآية
ب: الجزاء من جنس العمل.
قوله تعالى : (فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُون عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ)



السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قولهتعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
استفهام تعجب ووعيد من المولى عز وجل من حال المطففين وعدم خوفهم من القيام بين الله في يوم عظيم يحاسبون فيه على كل شيء وفيه دلالة على أن عدم خوفهم هو تكذيبهم بيوم البعث فلو صدقوا ذلك لعملوا له .

ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍعَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
ينظرون لنعيم الذي أعد لهم وملكهم الذي أعطي لهم من الله الذي لا ينقضي ولا يبيد ومن أعظم نعيمهم أنهم ينظرون للمولى عز وجل .


السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ:كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا يَكْسِبُونَ المطففين)
1/ أن العمل الأعمال الصالحة تؤثر على القلب لذلك إذا رأى الإنسان من نفسه تكاسل عن الطاعة فليعلم أن هناك ذنب أذنبه .
2/ الاهتمام بأمر القلب في الشريعة في أكثر من موضع لأنه إذا فسد فسدت الجوارح فعلي المرء أن يتعاهد قلبه ويجدد الإيمان فيه .
3/ الإكثار من الأعمال الصالحة والبعد عن المعاصي .
4/ من أكثر من الذنوب ولم يتب منها يصبح قلبه أعمى عن الحق لذلك على من أذنب أن يسارع لتوبة والاستغفار .

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 17 رجب 1437هـ/24-04-2016م, 05:53 AM
رشا عطية الله اللبدي رشا عطية الله اللبدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 341
افتراضي

إجابة المجموعة الأولى
ج1 :
انكدرت :
تساقطت , وتهافتت وانطمس نورها
أزلفت :
قُربت
غرك :
خدعك
ج2:
قال تعالى : ( يا أيها الأنسان ما غرك بربك الكريم )
مقصد الآية ( ك, س ,)
ذكر ابن كثير ان الغرض منها التهديد الشديد ,وذكر السعدي أن الغرض منها العتاب
سبب النزول ( ك )
حكى البغوي عن الكلبي ومقاتل أنهما قالا: نزلت في الأخنس ابن شريق ضرب النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعاقب في الحالة الراهنة فأنزل الله : ( ما غرك بربك الكريم ) ذكره ابن كثير في تفسيره.
المسائل التفسيرية :
معنى غرك (ش)
خدعك
معنى الآية )ك,س ,ش)
ماالذي غرك وخدعك أيها الإنسان بربك الذي خلقك وأمدك بنعمه التي تعجز عن أحصاءها وعدها فقابلتها بالكفر والعصيان .
أي شئ غر الإنسان ( ك, س, ش)
غره جهله وعدوه الشيطان وعفو الله وستره
قوله تعالى : ( الذي خلقك فسواك فعدلك )
(متعلق خلقك ) ش
خلقك من نظفة
(المراد بسواك فعدلك ) ك,س,ش
أي جعلك سوياًمستقيما في احسن واعدل الهيئات
قوله تعالى :(في أي صورة ما شاء ركبك )
معنى الآية ( ك, س,ش)
ركبك في أي صورة شاءها من الصور المختلفة , وأنت لم تختر صورة لنفسك
ج3:
رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة :
قال تعالى لما ذكر أهل الجنة في سورة المطففين : ( على الأرائك ينظرون ) قال ابن كثير والسعدي رحمهما الله : ينظرون إلى ربهم في دار كرامته .
الجزاء من جنس العمل :
( فاليوم الذين ءآمنوا من الكفار يضحكون )
ج4:
أ :
معنى الاستفهام تعجبي واستنكاري فيه وعيد , أي لا يظن أولئك ولا يخطر ببالهم أنهم مبعوثونفمسئولون عما يفعلون , فهلا ظنوه حتى يتدبروا فيه ويبحثوا عنه ,ويتركوا ما يخشون من عاقبته .
ب:
ينظرون إلى ما أعده الله لهم من نعيم في دار كرامته وينظرون إلى وجه ربهم .
ج5:
أن للذنوب ظلمة تستلزم على العاقل الفرار منها وحماية قلبه من شؤمها وأي عقوبة لها أفضع من حجبها نور الحق عن صاحبها .

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 17 رجب 1437هـ/24-04-2016م, 06:28 AM
ولاء محمدعثمان ولاء محمدعثمان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 80
افتراضي

المجموعة الثانية:
1: المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: سعرت. أحميت وأوقدت.
د: انتثرت.تساقطت متفرقة
ه: ران.غطى ، وأحاط ، من ران يرين رينا

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11)) المطففين.

المسائل التفسيرية :

(كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ).
-معنى الآية .ك،س،ش
- المراد بالنفى (كلا). ك
-المراد ب(كتاب الفجار ). ك،س،ش
-المراد بالفجار . س،ش
-معنى (سجين).ك،س،ش
-المراد ب (سجين).ك،س،ش
-مناسبة الآية لما بعدها.ك،س

قوله تعالى (وما أدراك ماسجين )
- مقصود الآية. ك
-معنى الآية .ك
-العلاقة بين (سجين و (عليين).س

قوله تعالى (كتاب مرقوم )
-معنى (مرقوم). ك،س،ش
-المراد ب (كتاب مرقوم ).ك،س،ش

قوله تعالى (ويل يومئذ للمكذبين)
-مقصود الاية .ش
-المراد ب(ويل).ك
-المراد ب (يومئذ)ك
-متعلق التكذيب .ش

قوله تعالى (الذين يكذبون بيوم الدين )
-معنى الآية ك
-علاقة الآية بماقبلها (مناسبة الاية لما قبلها). ك،س
-المراد ب(يوم الدين).س

خلاصة أقوال المفسرين فى كل مسألة :

-معنى الآية .ك،س،ش
1: أن ما قدَّره الله تعالى وجرى به القلم: أن الفجار في حبس وضيق، وهذا مصير مؤكد محتوم. حاصل ما ذكره ابن كثير، والسعدي، والأشقر.
2: أن محل كتاب الفجار هو سجين. ذكره السعدي.
3: أن الفجار مكتوبون في سجل أهل النار. ذكره الأشقر.

- المراد بالنفى (كلا). ك
حقا. ابن كثير
-المراد ب(كتاب الفجار ). ك،س،ش
1-التقدير نفسه : أى ماكتبه الله لهم وقدره عليهم من المصير والمأوى . ابن كثير
2-محل التقدير: كتاب مذكور فيه أعمالهم الخبيثة .وهو اختيار السعدى
3- مابه التقدير : والمراد كتابة الفجار فيما إليهم مصيره . اختيار الأشقر
وحاصل الأقوال الثلاثة أنها ترجع إلى المرتبة الثانية من مراتب القدر، وهي مرتبة الكتابة.

-المراد بالفجار . س،ش
أنواع الكفرة والمنافقين، ويدخل فيهم المطففون. السعدي والأشقر

-معنى (سجين).ك،س،ش
1-: سِجّينٍ على وزن فِعِّيلٌ، من السّجن وهو الضّيق،كما يقال: فسّيقٌ وشرّيبٌ وخمّيرٌ وسكّيرٌ. ذكره ابن كثير والسعدى والاشقر
2- سجين فى الأصل سجيل ، مشتق من السجل ،وهو الكتاب . الأشقر

-المراد ب (سجين).ك،س،ش
1-هي تحت الأرض السّابعة.
والدليل: حديث البراء بن عازبٍ الطّويل: يقول اللّه عزّ وجلّ في روح الكافر: اكتبوا كتابه في سجّينٍ، أي تحت الأرض السّابعة. ذكره ابن كثير.
2- صخرةٌ تحت السّابعة خضراء. ذكره ابن كثير.
3-بئرٌ في جهنّم. ابن جرير ، واستدل بحديث منكر . ذكره عنه ابن كثير
4-: أن سِجِّين هو محل كتاب الفجار، وهو محلٌّ ضيق ضنك. ذكره السعدي.
5-هو سجلِّ أهل النار، وهو الكتاب المرقوم. ذكره الأشقر، وقال ابن كثير بخطئه
والصّحيح الذي رجحه ابن كثير: أنّ سجّيناً مأخوذٌ من السّجن وهو الضّيق.

-مناسبة الآية لما بعدها.ك،س
فسرت الآية بالآية التى تلتها ، قال السعدى :فسَّرَ قوله تعالى:" كلا إن كتاب الفجار لفي سجين" بقولهِ: "وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ، كِتَابٌ مَّرْقُومٌ". ذكره السعدي.


قوله تعالى (وما أدراك ماسجين )
- مقصود الآية. ك
تهويل وتعظيم لهذا المصير؛فهو أمرٌ عظيمٌ، وسجنٌ مقيمٌ، وعذابٌ أليمٌ. ابن كثير

-معنى الآية .ك
-العلاقة بين (سجين و (عليين).س
سجين هو محلُّ كتاب الفجار، وهو ضد عليين الذي هو محل كتاب الأبرار. ذكره السعدي.

قوله تعالى (كتاب مرقوم )
-معنى (مرقوم). ك،س،ش
مفعول من رقم، والمعنى: مسطور مكتوب. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

-المراد ب (كتاب مرقوم ).ك،س،ش
1-ليس تفسيراً لقوله:"وما أدراك ما سجّينٌ"، وإنّما هو تفسيرٌ لما كتب لهم من المصير إلى سجّينٍ، أي: مرقومٌ مكتوبٌ مفروغٌ منه، لا يزاد فيه أحدٌ، ولا ينقص منه أحدٌ. ذكره ابن كثير عن محمّد بن كعبٍ القُرَظيّ
2- وهو كتاب قد كتبت فيه الأعمال الخبيثة وأعمال الشر الصادرة عن الفسقة والشياطين. ذكره السعدي والأشقر.
3-كتاب سطرت فيه أسماء العاملين من الفجار. ذكره الأشقر

قوله تعالى (ويل يومئذ للمكذبين)
-مقصود الاية .ش
تهديد ووعيد لمن وقع منه التكذيب بالبعث، وبما جاء به الرسل. ذكره الأشقر

-المراد ب(ويل).ك
الهلاك والدّمار كما يقال: ويلٌ لفلانٍ، وقد جاء في في الحديث، قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "ويلٌ للّذي يحدّث فيكذب ليضحك النّاس ويلٌ له ويلٌ له". ذكره ابن كثير.
-المراد ب (يومئذ)ك
هو يوم القيامة. ذكره ابن كثير

-متعلق التكذيب .ش
البعث وما جاءت به الرسل. ذكره الأشقر.

قوله تعالى (الذين يكذبون بيوم الدين )
-معنى الآية ك
يكذبون بيوم الدين : أى :
لا يصدّقون بوقوعه ولا يعتقدون كونه، ويستبعدون أمره. ذكره ابن كثير.

-علاقة الآية بماقبلها (مناسبة الاية لما قبلها). ك،س
تفسير وبيان المكذبين. ذكره ابن كثير والسعدي.
-المراد ب(يوم الدين).س
يومَ الجزاءِ، يومَ يدينُ اللهُ فيهِ الناسَ بأعمالِهم . ذكره السعدى.


السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: كتابة الأعمال.
:الدليل عليها قوله تعالى:( وإنَّ عليكم لحافظين، كرامًا كاتبين، يعلمون ما تفعلون)
فالآية تدل على وجود ملائكة لكتابة الأعمال وإحصاؤها على العبد ،وهما ملكين عن يمين العبد ويساره يكتبون أعماله كبيرها وصغيرها ليحاسب عليها يوم القيامة (ووجدوا ماعملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا )

ب: خطر الذنوب والمعاصي.
الدليل عليه قوله تعالى: (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون)
أى أن الذنب على الذنب يغطى القلب ويغشاه ويحيطه ،ويمنع وصول نور الهداية إليه .


السؤال الرابع:
أ: بيّن المقصود بالخنّس الجوار الكنّس ووجه وصفها بذلك.
1-هي النجوم، وصفت بذلك لأنها تخنس أي تختفي بالنهار، وتظهر بالليل.
2-هي الظباء أو بقر الوحش، لأنها تكنس إلى الظل، أو في جحرتها.


ب: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: (يا أيها الإنسان ما غرّك بربك الكريم (6) الانفطار.
المراد بالاستفهام ههنا: التهديد، أي: ما غرّك يا ابن آدم بربّك الكريم، أي: العظيم، حتّى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق؟! . ذكره ابن كثير.


السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (فأين تذهبون (26) إن هو إلا ذكر للعالمين (27) لمن شاء منكم أن يستقيم (28)) التكوير.
-القرآن الكريم هو الهداية لكل البشر فى جميع الازمنة والأحوال ، ولايفرق بين جنس وآخر أو لون أو عرق فلافضل لعربى على أعجمى الا بالتقوى والعمل الصالح فليعلم الإنسان ذلك ولاينظر لمن هو دونه فى الشكل أو اللون أو النسب أو غيرها من الاشياء التى يتمايز بها البشر نظرة علو وتكبر فالجميع أمام الله سواء
- يثبت الله فى الآية للعبد مشيئة حقيقية ، فالانسان مخير بين الطريقين إما أن يختار طريقة الهداية ،او الضلال و، كل محاسب على اختياره
- أحكام الله تعالى إما شرعية وإما قدرية ، فالقدرية لايمكن للعبد مخالفتها بل كلنا منقادون لها طوعا أو كرها ، أما الشرعية فالعبد مخير فيها بين الموافقة أو المخالفة ثم يجزى يوم القيامة بما كسبت يداه .
-ليس لنا ملجأ ولا منجى من الله إلا إليه .


أعتذر على الـتأخير بسبب السفر

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir