المجموعة الثانية:
س1: ما المراد بالروح في قوله تعالى: { يوم يقوم الروح والملائكة صفا } ؟ قيل جبريل عليه السلام , و قيل الروح جند من جنود الله , و قيل هى أرواح بني آدم .
س2: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى } دل ذلك على السعي جاهداً في الإعراض و الصد عن سبيل الله , فجمع السحرة و الناس و الكهنة و كان يبذل قصارى الجهد من أجل صد دعوة موسى عليه السلام إلى التوحيد .
س3: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ . وصف الله عز و جل ما أعده لأهل الجنة ( المتقين ) بأنه هو المفاز و النجاة , فمن ذلك أنه سبحانه و تعالى جعل لهم الحدائق و هي البساتين و الجنان الجامعة لشتى أنواع الأشجار و الثمار و يتخللها الأنهار , و خصَّ الأعناب في هذه الحدائق حيث شرفها و كثرة وجودها فيها , و لهم زوجات كما تطيب أنفسهم فهم كواعب و أسنانهم تكاد تكون واحدة لكيلا ينقص ذلك من جمال إحداهن شيئاً و أيضاً الجمال متساوٍ لكيلا يشعر بالضيق إذا كانت هناك من هى أقبح من الأخرى , و هذا من قمة نعيم أهل الجنة أنهم لا يشعرون فيها بحزن ولا ضيق من أي شىء , و يشربون فيما كؤؤساً من الرحيق و العسل و الخمر و اللبن و الماء كما يشتهون ,و لا يسمعون فيها لغواً ولا ضلالاً مما كان يـُقال في الدنيا فتضيق لسماعه الأنفس , و لا هناك إثماً من كذب و نحوه , و يكفى لحصول النعيم أن تعلم أن كل هذا هو عطاء الملسك سبحانه و تعالى مكافأة على ما قدم المرء من الصالحات في الدنيا ..
س4: فسر قول الله تعالى: {إنّ جهنم كانت مرصادًا} أن الله عز و جل أعد جهنم للكافرين و الطاغين و أرصدها لهم , فهي متطلعة إلى من يأتيها من الكافرين , أو أن الملائكة يرصدون فيها الكافرين ليعذبوهم فيها .
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يوم يتذكر الإنسان ما سعى}. أنَّ يوم القيامة يوم عظيم , سيقف فيه الإنسان بين يدي ربه , حينها سيتذكر كل ما قدمت يداه في الدنيا من خير كان أو شر , و عندما يرى كتابه و ما كـُتِب فيه من الصغائر التي كان قد نسيها يتذكر جرم ما فعل و تقصيره في جنب الله , و يتمنى أن كان قد عبد الله حق العبادة , و يتحسر على ما فاته من أوقات لم يذكر فيها الله , و ثم ينظر مصيره للجنة يكون أم إلى النار , و تكون المنزلة على قدر عمله , فإن وجد خيراً فليحمد لله على توفيقه له في عمل الخيرات , و إن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه يوم لا ينفع الندم و تكون الحسرة من ألوان العذاب -نسأل الله العافية- .. فيراقب العبد ربه دوماً في أعماله لتكون كما يحب الله من أن يكون , و يمتثل لأوامره و يجتنب عن نواهيه , و ألا يعرض نفسه للشهوات و أن يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر و يبذل نفسه و ماله في سبيل الله , و أن تكون حياته قائمة على رضا الله عن أعماله .