قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (في القرآن إذا اشتبه.
- حدّثنا أبو أسامة حدّثني الثّوريّ، قال: حدّثنا أسلم المنقريّ، عن عبد الله بن عبد الرّحمن بن أبزى، عن أبيه، عن أبيٍّ، قال: كتاب الله ما استبان منه فاعمل به، وما اشتبه عليك فآمن به , وكله إلى عالمه.
- حدّثنا يعلى، قال: حدّثنا إسماعيل، عن زبيدٍ، قال: قال عبد الله إنّ للقرآن منارًا كمنار الطّريق، فما عرفتم فتمسّكوا به، وما اشتبه عليكم فذروه.
- حدّثنا وكيعٌ، عن سفيان، عن أبيه، عن بعض أصحابه، عن الرّبيع بن خثيمٍ، قال: اضطرّوا هذا القرآن إلى الله ورسوله.
- حدّثنا غندرٌ، عن شعبة، عن عمرو بن مرّة، عن عبد الله بن سلمة، عن معاذٍ، أنّه قال: أمّا القرآن فمنارٌ كمنار الطّريق، لا يخفى على أحدٍ، فما عرفتم منه فلا تسألوا عنه أحدًا، وما شككتم فيه فكلوه إلى عالمه). [مصنف ابن أبي شيبة: 10/489]