فصل
161- من لُطف ربنا بنا تعالى= توسيعه في نُطقناالمجالا
162- وما من الألفاظ للمعنى وُضع = قل لغة بالنقل يَدري من سمع
163- مدلولها المعنى ولفظ مفرد = مستعملا ومهملا قد يوجد
164- وذوتركب ووضع النكره = لمطلق المعنى فريق نصره
165- وهِيَ للذهن لدى ابنالحاجب = وكم إمام للخلاف ذاهب
166- وليس للمعنى بلا احتياج = لفظ كمالشارح المنهاج
167- واللغة الرب لها قد وضعا = وعزوها للاصطلاح سُمعا
168- فبالإشارة وبالتعَيّنِ = كالطفل فهم ذي الخفاوالبَيِّن
169- يبنى عليه القلب والطلاق = بكــاسقني الشراب والعتاق
170- هل تثبت اللغة بالقياس= والثالث الفرق لدى أناس
171- محله عندهم المشتق = وما سواه جاء فيه الوَفق
172- وفرعهالمبني خفة الكلف = فيما بجامع يقيسه السلف