اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فدوى معروف
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى
س1.بين عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة.
قال الشيخ تقي الدين :الذي عليه جمهور السلف والخلف أن الصحابة كلهم عدول بتعديل الله لهم فيما أنزله على رسوله بقوله:{والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه}،ومن عقيدة أهل السنة والجماعة طاعة النبي صلى الله عليه وسلم في قوله:(لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا، ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه).ويقبلون ما جاء به الكتاب والسنة والاجماع من فضائلهم ومراتبهم.[ويمسكون ألسنتهم عن الخوض فيما شجر بينهم]
س2.كيف يكون مرور الناس على الصراط؟
يمر الناس عليه على قدر أعمالهم،فمنهم من يمر كلمح البصر،ومنهم من يمر كالبرق، ومنهم من يمر كالريح،ومنهم من يمر كالفرس الجواد،ومنهم من يمر كركاب الإبل، ومنهم من يعدو عدوا،ومنهم من يمشي مشيا،ومنهم من يزحف زحفا،ومنهم من يخطف فيلقى في جهنم.[ونذكر الحديث الذي يدل على ما سبق.]
س3.ما حكم منكر القدر؟ومن أول من نفى القدر؟
[تنقسم القدرية إلى فرقتين:
الأولى: أنكرت تقدير الله السابق للأمور، وعلمه بها قبل وجودها.
والثانية: أقرت بعلم الله، ولكنهم زعموا بأن أفعال العباد مقدورة لهم وواقعة منهم على جهة الاستقلال.]
حكم منكر القدر أنه كافر[والمعني هنا الفرقة الأولى] بإجماع الأئمة مالك والشافعي وأحمد،وأما الفرقة الثانية الذين خالفوا السلف في زعمهم بأن أفعال العباد مقدورة لهم وواقعة منهم، فإن هؤلاء مبتدعون ضالون ليسوا بمنزلة الفرقة الأولى.
أول من نفى القدر معبد الجهني بالبصرة،و أخذ عنه غيلان الدمشقي.
س4.ما هو مذهب المعتزلة والخوارج في مرتكب الكبيرة؟
[الخوارج]يقولون :من فعل كبيرة فهو في الدنيا كافر وفي الاخرة مخلد في النار لا يخرج منها لا بشفاعة ولا بغير شفاعة.
والمعتزلة يقولون:من فعل كبيرة فهو في الدنيا لا مؤمن ولا كافر، بل في منزلة بين المنزلتين،وفي الآخرة خالد مخلد في النار.
س5.عرف الفاسق لغة وشرعا.
لغة:الفسق الخروج عن الاستقامة و الجور،وبه سمي فاسقا.
شرعا،هو من فعل كبيرة أو أصر على صغيرة وينقسم إلى :1.فسق اعتقاد،كالرفض والاعتزال ونحوهما.
2.فسق عمل كالزنا واللواط وشرب الخمر ونحو ذلك.
تم بحمد الله
|
الدرجة: أ+
أحسنت بارك الله فيك