السؤال: الفقرة الأخيرة في رسالة هذه السائلة تقول يا شيخ محمد لماذا اعتبرت الفرق الضالة بأن القرآن مخلوق وأنه محدث وما هو الغرض من ذلك؟
الجواب
الشيخ: نعم أولا كما سمعت كلمة محدث لا بأس بها ما لم نكن نخاطب من يفهم منها الخلق وأن محدث في إزاء مخلوق وأن المخلوق أنهم إنما ذهبوا هذا المذهب لشبهات كانت عليهم مثل قوله تعالى (الله خالق كل شيء) ومثل قوله تعالى (وخلق كل شيء فقدره تقديرا) وما أشبه ذلك فظنوا أن هذا هو الحق لكنهم بُيِّنَ لهم هذا وبُيِّنَ لهم الغلط إلا أنهم أصروا وعاندوا وصاروا يدعون إلى بدعتهم هذه وهي بدعة ضلالة.