الإجابة
المجموعة الثانية:
1: حرر القول في المسائل التالية:
أ. المراد بالملكين.
- هاروت وماروت قول الحسن ذكره بن عطية وبن كثير.
- ملكين أنزلهم الله لفتنة الناس ذكره بن كثير.
- داوود وسليمان وذكره بن عطية.
ب. القراءات في قوله: {ما ننسخ من آية أو ننسها} والمعنى بحسب كل قراءة.
القراءات
- نُنْسِهَا: بضم النون الأولى وتسكين الثانية وكسر السين وهنا المعنى من النسيان أي ينساها .
- نَنْسَهَا: بفتح النون الأولى وتسكين الثانية وفتح السين وهنا المعنى أي نتركها.
- نَنْسَؤُها: بفتح النون الأولى وتسكين الثانية وفتح السين وإثبات الهمز وهنا المعنى أي نؤخرها.
2: فصّل القول في تفسير قول الله تعالى:
{وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ}.
(وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا ) هنا الله يخاطب الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمين مبينا لهم عداوة اليهود وأنهم يريدن للمسلمين الكفر مثلهم ، وهذا تحذير من الله تعالى للمسلمين من أن يميلوا لهم أو يتبعوا طرائقهم ، وسبب هذ العداوة ، قال تعالى:
(حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ) أي أنهم يحبونكم ضلالكم لما في قلوبهم من حسد وحقد لكم وذلك لأن الرسول بعث من العرب ولم يبعث منهم ، فهم تبين لهم صدقه لما عندهم من بينات وآيات تخبرهم عنه في التوراة فكان أولى لهم اتباعهم ولكن منعهم الكبر والحسد .
ونزلت الآية في كل من يعادي المسلمين من اليهود ، وجاء عن بن عباس أنه خص منهم حيي بن أخطب وكعب الأشراف .
والله أعلم
3: أجب عما يلي:
أ: ما المراد بملك سليمان في قوله تعالى: {واتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان}؟
المراد بملك سليمان:
- في عهد ملك سليمان
- أي قصص سليمان وصفاته وأخباره
- على شرعه ونبوته وحاله، ذكره الطبري.
ب: المراد بالذي سئله موسى من قبل.