اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابدة المحمدي
عناصر الموضوع:
- ما كتب فيه القرآن في زمن النبي صلى الله عليه وسلم.
- فضائل أبي بكر الصديق.
- الأقوال في جمع القرآن.
- الصحابي الذي قام بجمع القرآن في عهد أبي بكر.
- ما يشترط لكتابة الآيات أثناء الجمع.
- ما فقد من الآيات عند الجمع.
- طريقة النسخ.
- سبب جمع القرآن الكريم.
- سبب ترك الجمع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
- عدد مرات جمع القرآن من عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
- فضل قريش و ثقيف على غيرهم من العرب.
العنصر الأول: ما كتب فيه القرآن في زمن النبي صلى الله عليه وسلم.
1- قال الإمام أبو عبد الله الحارث بن أسد المحاسبي في كتاب " فهم السنن " : " كتابة القرآن ليست محدثة ; فإنه - صلى الله عليه وسلم - كان يأمر بكتابته ، ولكنه كان مفرقا في الرقاع والأكتاف والعسب، وإنما أمرالصديقبنسخها من مكان إلى مكان مجتمعا ، وكان ذلك بمنزلة أوراق وجدت في بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فيها القرآن منتشر ، فجمعها جامع ، وربطها بخيط حتى لا يضيع منها شيء.
وفي حديث زيد أنه ( جمع القرآن من العسب واللخاف ) وفي رواية (الرقاع ) وفي أخرى ( وقطع الأديم ) و ( والأضلاع ) ( والأقتاب ) .
2-معنى العسب واللخاف والأقتاب
العسب:جريد النخل.
اللخاف:الحجار الدقاق.
الأقتاب:الخشب الذي يوضع على ظهر البعير ليركب عليه.
العنصر الثاني: فضائل أبي بكر.
1- جمع أبي بكر الصديق –رضي الله عنه- للقرآن في المصاحف.
حدثنا عبد الله قال حدثنا يعقوب بن سفيان قال : حدثنا أبو نعيم قال : حدثنا سفيان ، عن السدي ، عن عبد خير ، عن علي رضي الله عنه قال : « رحم الله أبا بكر هو أول من جمع بين اللوحين» [ يعرض الأثر هكذا :
عن علي رضي الله عنه قال : " ...." رواه ُ الهروي في فضائل القرآن وروى ابن أبي شيبة في مصنفه نحوه. ]
في الحديث الآخر حدثنا عبد الله قال حدثنا عمر بن شبة قال : حدثنا أبو أحمد الزبيري قال : حدثنا سفيان ، عن السدّي ، عن عبد خير ، عن علي قال:» أعظم الناس أجرا في المصاحف أبو بكر فإنه أول منجمع بين اللوحين«
2- في سماع أبي بكر مناجاة جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وسلم.
ابن أبي داود قال حدثنا محمد بن منصور الطوسي قال حدثني شبابة بن سوار قال حدثني بسام قال: كنت عند أبي جعفر و عنده حمزة المرادي قال حمزة: تكلموا فإن بيننا و بينه سترا, فلما خرج قلنا لأبي جعفر إنه قال كذا و كذافقال: ما له فعل الله به و فعل, ما كان هذا لأحد إلا للنبي, فإن أبا بكر كان يسمع مناجاة جبريل للنبي –صلى الله عليه و سلم- و لا يراه (المصاحف لابن أبي داود و تاريخ ابن عساكر(.
العنصر الثالث: الأقوال في جمع القرآن.
القول الأول: الآثار الواردة في جمع أبي بكر الصديق.
1- عبيد ابن السباق قال:( اخبرني زيد بن ثابت أن أبا بكر رضي الله عنه أرسل إليه مقتل أهل اليمامة قال فأتيته فإذا عمر عنده فقال أبو بكر إن عمر أتاني فقال إن القتل قد استحر بأهل اليمامة من قراء المسلمين وأني أخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن...)
وقد روى مثل هذا الحديث أحمد بن حنبل في مسنده والبخاري في صحيحه وأبو عيسى الترمذي في سننه والنسائي في سننه.
2- أثر علي بن أبي طالب.
قال أبو عبيدة الهروي عن علي قال:( رحم الله أبا بكر كان أول من جمع القرآن). فضائل القرآن.
3- أثر صعصعة بن صوحان -رحمه الله- قال أبو بكر عبد الله بن أبي شيبة العبسي ت(235)هـ عن صعصعة قال:( أول من جمع بين اللوحين وورث الكلالة أبو بكر) مصنف أبو شيبة.
4- أثر أبو العالية الرياحي –رحمه الله- قال محمد بن أيوب البجلي عن أبي العالية :( أنهم جمعوا القرآن في مصحف في خلافة أبي بكر ...الحديث).
القول الثاني: جمع عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- القرآن في المصحف.
1- قال أبو بكر السجستاني قال:( أنّ عمر بن الخطّاب سأل عن آية من كتاب الله فقيل كانت مع فلان فقُتل يوم اليمامة فقال : إنّا لله ، وأمر بالقرآن فجُمع ، وكان أوّل من جمعه في مصحف).
2- وفي رواية أخرى:( عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ، قَالَ : أَرَادَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَنْ يَجْمَعَ الْقُرْآنَ ، فَقَامَ فِي النَّاسِ ، فَقَالَ : " مَنْ كَانَ تَلَقَّى مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ فَلْيَأْتِنَا بِهِ ، وَكَانُوا كَتَبُوا ذَلِكَ فِي الْمُصْحَفِ وَالأَلْوَاحِ وَالْعُسُبِ ).
العنصر الرابع: الصحابي الذي قام بجمع القرآن في عهد أبي بكر.
1-أثر زيد بن ثابت رضي الله عنه.
عَنْ عُبَيْدِ بْنِ السَّبَّاقِ، عَنْزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَأَبُو بَكْرٍرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : " إِنَّكَ رَجُلٌ شَابٌّ عَاقِلٌ ، لا نَتَّهِمُكَ ، وَقَدْ كُنْتَ تَكْتُبُ الْوَحْيَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَتَتَبَّعِ الْقُرْآنَ ، فَاجْمَعْهُ " ، أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ .
وأخرج أحمد في مسنده مثل ذلك والترمذي والنسائي.
2-قال المهلب: هذا الحديث يدل أن العقل أصل الخلال المحمودة كالأمانة والكفاية في عظيم الأمور؛ لأنه لم يصف زيدًا بأكثر من العقل وجعله سببًا لائتمانه ورفع التهمة عنه بقول الصديق: (إنك شاب عاقل لا نتهمك(.
3-جواز اتخاذ الكاتب للسلطان.
العنصر الخامس: ما يشترط لكتابة الآيات أثناء الجمع.
1- أخرج ابن أبي داود من طريق يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب قال: قدم عمر فقال: من كان تلقى من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً من القرآن فليأت به وكانوا يكتبون ذلك في الصحف والألواح والعسب وكان لا يقبل من أحد شيئاً حتى يشهد شهيدان وهذا يدل على أن زيداً كان لا يكتفي بمجرد وجدانه مكتوباً حتى يشهد به من تلقاه سماعاً مع كون زيد كان يحفظ فكان يفعل ذلك مبالغة في الاحتياط.
قال ابن حجر:وكأن المراد بالشاهدين الحفظ والكتاب وقال السخاوي في جمال القراء: المراد أنهما يشهدان على أن ذلك المكتوب كتب على يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم أو المراد أنهما يشهدان على أن ذلك من الوجوه التي نزل بها القرآن.
2- روى عروة بن الزبير،قال: لما استحرَّ القتل بالقراء يومئذ، فرِقَأبو بكرعلى القرآن أن يضيع -أي خاف عليه- فقال لعمر بن الخطاب وزيد بن ثابت: اقعدا على باب المسجد، فمن جاءكم بشاهدين على شيء من كتاب الله فاكتباه.قال ابن حجر:رجاله ثقات مع انقطاعه.
معناه:من جاءكم بشاهدين من كتاب الله الذي كتب بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم وإلا فقد كان زيد جامعا للقرآن ويجوز أن يكون معناه من جاءكم بشاهدين على شيء من كتاب الله أي من الوجوه السبعة التي نزل بها.
العنصر السادس: ما فقد من الآيات عند الجمع.
1- قال محمد الزركشي روى البخاري عن زيد بن ثابت قال:(عن زيد بن ثابت، قال: "أرسل إليِّ أبو بكر مقتل أهل اليمامة، فإذا عمر بن الخطاب عنده، فقال أبو بكر: إنّ عمر أتاني، فقال: إنّ القتل استمرّ بقُرّاء القرآن، وإنّي أخشى أن يستمرّ القتل بالقُرّاء في المواطن، فيذهب كثيرٌ من القرآن، وإنّي أرى أن تأمر بجمع القرآن، فقلت لعمر: كيف تفعل شيئاً لم يفعله رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ قال عمر: هو والله خير. فلم يزل يراجعني حتّى شرح الله صدري لذلك، ورأيت في ذلك الذي رأى عمر. قال زيد: قال أبو بكر: إنّك شابّ عاقل، لا نتّهمك، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فتتبّع القرآن فاجمعه - فوالله لو كلّفوني نقل جبلٍ من الجبال ما كان أثقل عليَّ ممّا أمرني به من جمع القرآن - قلت: كيف تفعلان شيئاً لم يفعله رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ قال: هو والله خير. فلم يزل أبو بكر يراجعني حتّى شرح الله صدري للذي شرح به صدر أبي بكر وعمر. فتتبّعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال، ووجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري الذي جعل الرسول صلى الله عليه وسلم شهادته بشهادة رجلين، لم أجدها مع غيره((لقد جاءكم رسول...)) (التوبة 9: 128) حتّى خاتمة براءة فألحقتها في سورتها... الحديث). [ يعرض الأثر هكذا : عن زيد بن ثابت قال : " ...... " رواهُ البخاري. ]
2- قَالَ ابْنُ شِهَابٍ :وَأَخْبَرَنِي خَارِجَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، سَمِعَ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ قَالَ : فَقَدْتُ آيَةً مِنْ الْأَحْزَابِ حِينَ نَسَخْنَا الْمُصْحَفَ ، قَدْ كُنْتُ أَسْمَعُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ بِهَا ، فَالْتَمَسْنَاهَا فَوَجَدْنَاهَا مَعَ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيِّ : ( مِنْ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ(.
وفي قوله لم أجدها إلا مع خزيمة ليس فيه إثبات القرآن بخبر واحد لأن زيدا كان قد سمعها وعلم موضعها من سورة الأحزاب لتعليم النبي صلى الله عليه وسلم له ثم نسيها فلما سمع ذكره وتتبعه للرجال كان للاستظهار لا لاستحداث العلم.
العنصر السابع: طريقة النسخ.
قال علم الدين السخاوي قال عن أبي العالية :(إنهم جمعوا القران في مصحف في خلافة أبي بكر فكان رجال يكتبون ويملي عليهم أبي بن كعب...)الحديث.
العنصر الثامن: سبب جمع القرآن الكريم.
قال احمد بن حنبل الشيباني: قال أخبرني ابن السباق: قال: أخبرني زيد بن ثابت، قال: "أرسل إليِّ أبو بكر مقتل أهل اليمامة، فإذا عمر بن الخطاب عنده، فقال أبو بكر: إنّ عمر أتاني، فقال: إنّ القتل استمرّ بقُرّاء القرآن، وإنّي أخشى أن يستمرّ القتل بالقُرّاء في المواطن، فيذهب كثيرٌ من القرآن، وإنّي أرى أن تأمر بجمع القرآن...) الحديث
وكذا رواه الهروي في فضائل القرآن والبخاري والترمذي والنسائي في السنن.
العنصر التاسع: سبب ترك الجمع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
قالَ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ الخَازِنُ (ت: 725هـ):وتقدم حديث زيد ثابت وفيه أنه استحر القتل بقراء القرآن فثبت بمجموع هذه الأحاديث أن القرآن كان على هذا التأليف والجمع في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما ترك جمعه في مصحف واحد لأن النسخ كان يرد على بعضه ويرفع الشيء بعد الشيء من التلاوة كما كان ينسخ بعض أحكامه فلم يجمع في مصحف واحد ثم لو رفع بعض تلاوته أدى ذلك إلى الاختلاف واختلاط أمر الدين فحفظ الله كتابه في القلوب إلى انقضاء زمن النسخ ثم وفق لجمعه الخلفاء الراشدين رضي الله تعالى عنهم.
وثبت بالدليل الصحيح أن الصحابة إنما جمعوا القرآن بين الدفتين كما أنزله الله عز وجل على رسوله صلى الله عليه وسلم من غير أن زادوا فيه أو نقصوا منه شيئا. العنصر العاشر : عدد مرات جمع القرآن 1- قال الحاكم في المستدرك جمع القرآن ثلاث مرات
إحداها : بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم ثم اخرج على شرط الشيخين عن زيد بن ثابت قال : ( كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ) نؤلف القرآن من الرقاع وقال البيهقي إن المراد به تأليف ما نزل من الآيات المتفرقة في سورها وجمعها فيها بإشارة النبي صلى الله عليه وسلم.
الثانية : بحضرة أبي بكر روى البخاري في صحيحه عن زيد بن ثابت قال : (أرسل إلي أبي بكر مقتل أهل اليمامة .. الحديث ).
الثالثة : ترتيب السور في زمن عثمان روى البخاري عن انس أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان وكان يغازي أهل الشام في فتح أرمينيا وأذربيجان مع أهل العراق فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة وقال لعثمان أدرك الأمة قبل أن يختلفوا اختلاف اليهود والنصارى .. ) الحديث .
العنصر الحادي عشر: فضل قريش و ثقيف على غيرهم من العرب.
1- حدثنا إسحاق ابن إبراهيم قال عن جابر ابن سمرة قال سمعت عمر ابن الخطاب يقول ( لا يملين في مصاحفنا هذه إلا غلمان قريش أو غلمان ثقيف ).
|
بارك الله فيكِ أختي ونفع بكِ
أحسنتِ استخلاص العناصر وبقي عليكِ حسن ترتيبها
فنبدأ بسبب عدم جمع القرآن في مصحف واحد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم
ثم سبب الجمع في عهد أبي بكر الصديق
ثم من قام بالجمع من الصحابة
شروط الجمع
ما افتقد هذه الشروط والرد على هذه الشبهة.
وهكذا بقية العناصر ؛ ترتبينها ترتيبًا موضوعيًا بحيث يؤدي كل عنصر لما يليه ، وننتهي بفضائل أبي بكر الصديق وفضل قريش وثقيف.
تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 15 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 10 / 20
[ بعد جمع ما ورد تحت كل عنصر من العناصر التي استخرجناها ، نعمل على إعادة تلخيص هذه الأقوال وترتيبها بأسلوبنا ، فلا نذكر كلام العالم بالنص من كتابه ]
مثال :
سبب جمع أبي بكر الصديق رضي الله عنه :
- لما استحر القتل في القراء في معركة اليمامة ، أشار عمر بن الخطاب رضي الله عنه على أبي بكر الصديق بجمع القرآن في مصحف واحد خوفًا عليه من الضياع.
- عن زيد بن ثابت، قال: "أرسل إليِّ أبو بكر مقتل أهل اليمامة، فإذا عمر بن الخطاب عنده، فقال أبو بكر: إنّ عمر أتاني، فقال: إنّ القتل استمرّ بقُرّاء القرآن، وإنّي أخشى أن يستمرّ القتل بالقُرّاء في المواطن، فيذهب كثيرٌ من القرآن، وإنّي أرى أن تأمر بجمع القرآن، فقلت لعمر: كيف تفعل شيئاً لم يفعله رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ قال عمر: هو والله خير. فلم يزل يراجعني حتّى شرح الله صدري لذلك، ورأيت في ذلك الذي رأى عمر.
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 13 / 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 14 / 15 [ أرجو تجنب اللون الأحمر في التنسيق لأنه يتداخل مع التصحيح ]
___________________
= 82 %
وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.