دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 جمادى الآخرة 1443هـ/1-02-2022م, 10:12 PM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,809
افتراضي المجلس الثالث: مجلس مذاكرة القسم الثالث من تفسير جزء تبارك

مجلس مذاكرة تفسير سور: الجن، والمزمل، والمدثر.



1.
(عامّ لجميع الطلاب)

استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها في قوله تعالى:
{قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2)} الجن.

2.أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1.
فسّر قوله تعالى:

{وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31)} المدّثر.
2.
اذكر الأقوال الواردة مع الراجح في:
المراد بالمساجد في قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18)) الجن.
3. بيّن ما يلي:
أ: المقصود بالقرض الحسن.
ب: حكم قيام الليل، مع الاستدلال.

المجموعة الثانية:
1. فسّر قوله تعالى:
{وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (11) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا (12) وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا (13) وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا (14) وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (15)} الجن.

2.
اذكر الأقوال الواردة مع الراجح في:
معنى قوله تعالى:
{وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (16)} الجن.
3. بيّن ما يلي:
أ: الحكمة من أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقيام الليل.

ب: خطر رفقة السوء، مع الاستدلال.

المجموعة الثالثة:
1. فسّر
قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا (4) إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا (5) إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا (6) إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا (7) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا (8) رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا (9)
} المزمل.
2. اذكر الأقوال الواردة مع الراجح في:

معنى
قوله تعالى: {وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا
(6)} الجن.
3. بيّن ما يلي:
أ: مناسبة الأمر بالاستغفار بعد فعل الصالحات.

ب: الدليل على حفظ الوحي.



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27 ربيع الأول 1444هـ/22-10-2022م, 12:37 PM
عبدالرحمن محمد عبدالرحمن عبدالرحمن محمد عبدالرحمن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 379
افتراضي

1.(عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها في قوله تعالى:
{قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2)} الجن.
- يجب على المسلم أن يكون حريصاً على الخير؛ كما فطنت الجن لما فى القرآن من خير لما سمعته.
- من أراد الرشد والخير كله فعليه بالقرآن؛ قال تعالي: " يهدي إلى الرشد".
- صدق العزم على الخير؛ كما عزمت الجن على عدم الإشراك بالله بعد ما سمعت القرآن وصدقت أنه من عند الله.
- الاستماع والتدبر لآيات القرآن يورث الإيمان.
- من لوازم الإيمان والتوحيد عدم إشراك غير الله معه؛ قال تعالي: "فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا".
المجموعة الثانية:
1. فسّر قوله تعالى:
{وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (11) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا (12) وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا (13) وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا (14) وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (15)} الجن.
يخبر الجن عن أنفسهم: بأن منهم الصالح ومنهم غير ذلك فهم جماعات متفرقه وأهواء متباينة ليسوا على منهج واحد، وأنهم يوقنون بأن الله قادر عليهم ولا يعجزونه مهما أمعنوا في الهروب، وأنهم لما سمعوا القرآن آمنوا به وصدقوا أنه من عند ربهم، وأحسنوا الظن بالله باعتقادهم أن الله عادل لن يبخسهم عملهم، ولن يحملهم من السيئات ما لم يفعلوا بل سيوفيهم أجورهم على أكمل ما يكون.
ومازالوا يحدثوا عن أحوالهم فقالوا: بأن منهم المسلم ومنهم الكافر، ويرون بأن من أسلم فيهم كان يتحري الخير حتي وفقه الله تعالي إليه، وأما الكافر الذي ترك الحق وبعد عنه فمصيره إلى جهنم، هو لها وقود تتسعر به.
2. اذكر الأقوال الواردة مع الراجح في:
معنى قوله تعالى: {وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (16)} الجن.
ورد في معني الآية قولان:
القول الأول: أن لو استقام القاسطون على طريقة وعدلوا إليها لأوسع الله عليهم في الرزق اختباراً لهم، وهذا نظير قوله تعالي: " ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء...".
وممن قال بهذا القول: ابن عباس وقتادة ومجاهد وغيرهم، وهو الراجح.
القول الثاني: أن لو استمر القاسطون على طريق الضلالة لأوسعنا عليهم استدراجاً لهم ، وهذا نظير قوله تعالي: " فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتي إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون".
وممن قال بهذا القول: أبو مجلز ابن حميد، وعلق عليه ابن كثير فقال: وله اتجاه.
3. بيّن ما يلي:
أ: الحكمة من أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقيام الليل.
الحكمة من قيام الليل أن الصلاةَ بعدَ النوْمِ أَقْرَبُ إلى تَحصيلِ مَقصودِ القرآنِ، يَتَوَاطَأُ على القرآنِ القلْبُ واللسانُ، وتَقِلُّ الشواغِلُ ويَفْهَمُ ما يَقولُ ويَستقيمُ له أمْرُه؛ قال تعالي: " إن ناشئة الليل هي أشد وطئا واقوم قيلا".
ب: خطر رفقة السوء، مع الاستدلال.
يظهر خطر رفقة السوء جلياً فى قصة الوليد بن المغيرة؛ فإنه أول ما سمع القرآن رق له، ولكن ما لبث إلا أن جاءه أحد رفقاء السوء – أبو جهل - فرده عن الخير بعد ما اقترب منه، وكان سبباً فى هلاكه؛ فعن عكرمة: (أنّ الوليد بن المغيرة جاء إلى النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقرأ عليه القرآن، فكأنّه رقّ له. فبلغ ذلك أبا جهل بن هشامٍ، فأتاه فقال: أي عمّ، إنّ قومك يريدون أن يجمعوا لك مالًا. قال: لم؟ قال: يعطونكه، فإنّك أتيت محمّدًا تتعرض لما قبله. قال: قد علمت قريشٌ أنّي أكثرها مالًا. قال: فقل فيه قولًا يعلم قومك أنّك منكرٌ لما قال، وأنّك كارهٌ له. قال: فماذا أقول فيه؟ فواللّه ما منكم رجلٌ أعلم بالأشعار منّي، ولا أعلم برجزه ولا بقصيده ولا بأشعار الجنّ، واللّه ما يشبه الّذي يقوله شيئًا من ذلك. واللّه إنّ لقوله الّذي يقول لحلاوةً، وإنّه ليحطّم ما تحته، وإنّه ليعلو وما يعلى. وقال: واللّه لا يرضى قومك حتّى تقول فيه. قال: فدعني حتّى أفكّر فيه. فلمّا فكّر قال: إنّ هذا سحرٌ يأثره عن غيره).

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2 ربيع الثاني 1444هـ/27-10-2022م, 11:42 AM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,071
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن محمد عبدالرحمن مشاهدة المشاركة
1.(عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها في قوله تعالى:
{قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2)} الجن.
- يجب على المسلم أن يكون حريصاً على الخير؛ كما فطنت الجن لما فى القرآن من خير لما سمعته.
- من أراد الرشد والخير كله فعليه بالقرآن؛ قال تعالي: " يهدي إلى الرشد".
- صدق العزم على الخير؛ كما عزمت الجن على عدم الإشراك بالله بعد ما سمعت القرآن وصدقت أنه من عند الله.
- الاستماع والتدبر لآيات القرآن يورث الإيمان.
- من لوازم الإيمان والتوحيد عدم إشراك غير الله معه؛ قال تعالي: "فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا".
المجموعة الثانية:
1. فسّر قوله تعالى:
{وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (11) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا (12) وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا (13) وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا (14) وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (15)} الجن.
يخبر الجن عن أنفسهم: بأن منهم الصالح ومنهم غير ذلك فهم جماعات متفرقه وأهواء متباينة ليسوا على منهج واحد، وأنهم يوقنون بأن الله قادر عليهم ولا يعجزونه مهما أمعنوا في الهروب، وأنهم لما سمعوا القرآن آمنوا به وصدقوا أنه من عند ربهم، وأحسنوا الظن بالله باعتقادهم أن الله عادل لن يبخسهم عملهم، ولن يحملهم من السيئات ما لم يفعلوا بل سيوفيهم أجورهم على أكمل ما يكون.
ومازالوا يحدثوا عن أحوالهم فقالوا: بأن منهم المسلم ومنهم الكافر، ويرون بأن من أسلم فيهم كان يتحري الخير حتي وفقه الله تعالي إليه، وأما الكافر الذي ترك الحق وبعد عنه فمصيره إلى جهنم، هو لها وقود تتسعر به.
2. اذكر الأقوال الواردة مع الراجح في:
معنى قوله تعالى: {وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (16)} الجن.
ورد في معني الآية قولان:
القول الأول: أن لو استقام القاسطون على طريقة وعدلوا إليها لأوسع الله عليهم في الرزق اختباراً لهم، وهذا نظير قوله تعالي: " ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء...".
وممن قال بهذا القول: ابن عباس وقتادة ومجاهد وغيرهم، وهو الراجح.
القول الثاني: أن لو استمر القاسطون على طريق الضلالة لأوسعنا عليهم استدراجاً لهم ، وهذا نظير قوله تعالي: " فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتي إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون".
وممن قال بهذا القول: أبو مجلز ابن حميد، وعلق عليه ابن كثير فقال: وله اتجاه.
3. بيّن ما يلي:
أ: الحكمة من أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقيام الليل.
الحكمة من قيام الليل أن الصلاةَ بعدَ النوْمِ أَقْرَبُ إلى تَحصيلِ مَقصودِ القرآنِ، يَتَوَاطَأُ على القرآنِ القلْبُ واللسانُ، وتَقِلُّ الشواغِلُ ويَفْهَمُ ما يَقولُ ويَستقيمُ له أمْرُه؛ قال تعالي: " إن ناشئة الليل هي أشد وطئا واقوم قيلا".
ب: خطر رفقة السوء، مع الاستدلال.
يظهر خطر رفقة السوء جلياً فى قصة الوليد بن المغيرة؛ فإنه أول ما سمع القرآن رق له، ولكن ما لبث إلا أن جاءه أحد رفقاء السوء – أبو جهل - فرده عن الخير بعد ما اقترب منه، وكان سبباً فى هلاكه؛ فعن عكرمة: (أنّ الوليد بن المغيرة جاء إلى النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقرأ عليه القرآن، فكأنّه رقّ له. فبلغ ذلك أبا جهل بن هشامٍ، فأتاه فقال: أي عمّ، إنّ قومك يريدون أن يجمعوا لك مالًا. قال: لم؟ قال: يعطونكه، فإنّك أتيت محمّدًا تتعرض لما قبله. قال: قد علمت قريشٌ أنّي أكثرها مالًا. قال: فقل فيه قولًا يعلم قومك أنّك منكرٌ لما قال، وأنّك كارهٌ له. قال: فماذا أقول فيه؟ فواللّه ما منكم رجلٌ أعلم بالأشعار منّي، ولا أعلم برجزه ولا بقصيده ولا بأشعار الجنّ، واللّه ما يشبه الّذي يقوله شيئًا من ذلك. واللّه إنّ لقوله الّذي يقول لحلاوةً، وإنّه ليحطّم ما تحته، وإنّه ليعلو وما يعلى. وقال: واللّه لا يرضى قومك حتّى تقول فيه. قال: فدعني حتّى أفكّر فيه. فلمّا فكّر قال: إنّ هذا سحرٌ يأثره عن غيره).
أحسنت نفع الله بك
أ+

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:49 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir