(عامّ لجميع الطلاب)
بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.
1-التفكر في معاني الآيات الذي يثمر الاستفادة بفوائد عديدة .
2-الترتيب التسلسلي و إدراج المسائل التي لها علاقة بالموضوع ؛ يساعد في ترتيب الأفكار و في الفهم .
3-تفصيل الشرح في معاني الآيات و ربط معانيها ببعضها البعض .
المجموعة الأولى:
1: استخلص عناصر رسالة آداب الدعاء.
1-بيان حقيقة تلازم دعاء العبادة و دعاء المسألة .
2-ذكر أمثلة لآيات القرآن ورد فيها ألفاظ متلازمة .
3-ذكر مسألة أن المراد من دعاء المشركين لأوثانهم هو دعاء العبادة المتضمن دعاء المسألة .
4-ذكر معاني الدعاء الواردة في بعض الآيات .
6-أهمية إقران المحبة بالخوف من الله -تعالى- .
7-خطورة تجريد الحب و الذكر عن الخوف .
8-المراد بالاعتداء في الدعاء ، وصور ذلك .
9-مناسبة ختام الآية بقوله -تعالى- :"إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ " .
10-دلالات قوله -تعالى- :"إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ " .
2: ما المراد بالنور وما معنى المشي به في قوله تعالى: {وجعلنا له نورا يمشي به في الناس}؟
المراد بالنور هو الهداية إلى الحق ، و معنى المشي به يكون بـ :
-المشي بهذا النور بين الناس فيقتبسون من نوره .
-المشي في الظلمة فيهتدي بهذا النور الذي معه فيرى ما حوله و يهتدي نحو طريقه بأمان ، بخلاف من يمشي في الظلمة بلا دليل و لا ما يضيء له طريقه فيصاب بالحيرة و يصبح تائهاً لا يعرف أين يذهب .
-المشي بنوره يوم القيامة على الصراط .
3: بيّن فضل الباقيات الصالحات.
فضل الباقيات الصالحات فضل كبير فهي أطيب الكلام و أحب الكلام إلى الله -تعالى- ، دل على ذلك قوله -صلى الله عليه و سلم-:
" أحبّ الكلام إلى اللّه أربعٌ سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر لا يضرّك بأيّهنّ بدأت لفظهما واحدٌ" .
و لهذا الذكر اليسير أجر عظيم كبير أعده الله لمن وفقه و أعانه عليه ، قال الرسول -صلى الله عليه و سلم -:" أما يستطيع أحدكم أن يعمل كلّ يومٍ عملا مثل أحدٍ، قالوا: يا رسول اللّه ومن يستطيع أن يعمل كلّ يومٍ عملا مثل أحدٍ قال: كلّكم يستطيعه . قالوا: ماذا قال: (سبحان اللّه أعظم من أحدٍ ولا إله إلا اللّه أعظم من أحدٍ واللّه أكبر أعظم من أحدٍ والحمد للّه أعظم من أحدٍ) .
و قال -عليه الصلاة والسلام- :"من قال: سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر كتب له بكلّ حرفٍ عشر حسنات " .
و سر فضلها يكمن في أن أسماء الله -تعالى- كلها مندرجة في هذه الكلمات الأربع ، ففيها تنزيه الله -تعالى- و ، أوصاف الكمال لذاته و صفاته -سبحانه- .
4: لخّص بأسلوبك أهمّ آداب مجادلة أهل الباطل.
في قوله -تعالى- :"بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق" ، نستخلص عدة آداب يتحلى بها من كان له القدرة على مجادلة أهل الباطل ، منها :
1-إخلاص النية لله -تعالى- في الدفاع عن دينه .
2-استشعار المسلم أن الله هو الذي يقذف بالحق على الباطل و أن الله جعل الإنسان المسلم سبباً في نصرة الحق ، فلا يأخذ الإنسان به الغرور و العجب إلى أن يحسب نفسه هو من صنع ذلك الصنيع ، فاستشعار حقيقة هذا الأدب يورث لدى المسلم تأكيد أهمية التوكل على الله و الاستعانة به .
3-يركز المسلم عند مجادلة أهل الباطل على دفع أصل الباطل .
4-أن يتسلح المسلم بالحجج و البراهين الصحيحة فيكون على ثقة تامة وفي حصن منيع عن مجادلة أهل الباطل ؛ فبذلك يدمغ تشكيكهم و حججهم الواهية .
-وصلّ اللهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين - .