دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 محرم 1442هـ/2-09-2020م, 01:04 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,809
افتراضي المجلس الثالث عشر: مجلس مذاكرة القسم الرابع من العقيدة الواسطية

مجلس مذاكرة القسم الرابع من العقيدة الواسطية

المجموعة الأولى:
س1: فسر قوله تعالى: {وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم}.
س2: هل معية الله عز وجل تتنافى مع استوائه على العرش؟
س3: ينقسم التنزيل إلى ثلاثة أقسام، ما هي؟
س4: كيف ترد على من زعم أن السماء تحوي الله عز وجل؟
س5: بين عقيدة أهل السنة والجماعة في صفة القدم والرجل.

المجموعة الثانية:
س1: فسر قوله تعالى: {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله}.
س2: بين الفوائد العقدية في قوله تعالى: {إن الله مع الصابرين}.
س3: كيف ترد على الأقوال المبتدعة في القرآن؟
س4: ما هي أقسام دلالة اللفظ الوضعية؟
س5: اذكر الأدلة من السنة على أن الله عز وجل في السماء.


المجموعة الثالثة:
س1: فسر قوله تعالى: {وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة}.
س2: بين الفوائد العقدية في قوله تعالى: {هُوَ الَّذي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ في سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلى العَرْشِ}.
س3: كيف ترد على الأقوال المنحرفة في القرآن بقوله تعالى: {قل نزله روح القدس من ربك بالحق}؟
س4: دلل على حجية السنة.
س5:بين في ضوء ما درست بداية ظهور البدعة.


المجموعة الرابعة:
س1:
اشرح قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ألا تأمنوني....).
س2:
دلل على صفة الفرح والضحك لله عز وجل.
س3:
كيف ترد على الجهمية والمعتزلة في إنكارهم صفة النزول؟
س4:
ما المراد بالزيادة في قوله تعالى: {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة}؟
س5:
فسر قوله تعالى: {وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله}.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.




_________________


وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 محرم 1442هـ/3-09-2020م, 11:42 AM
هدى هاشم هدى هاشم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 534
افتراضي

المجموعة الثالثة:
س1: فسر قوله تعالى: {وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة}.
مسألة رؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة من المسائل التي قررها أهل السنة والجماعة، والآية فيها دليل على ذلك، فقد أخبر الله أن المؤمنين وجوههم نضرة جميلة، ناظرة إلى ربها نظر العين، فتعدية النظر ب (إلى) معناه الرؤية البصرية، فالوجوه تنظر وترى ربها.

س2: بين الفوائد العقدية في قوله تعالى: {هُوَ الَّذي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ في سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلى العَرْشِ}.
1. إثبات صفة الخلق لله عز وجل فهو خالق السماوات والأرض.
2. إثبات صفة الاستواء فالله مستو على عرشه.
3. لما خلق الله العرش أراد بمشيئته أن يستوي عليه فاستوى عليه فهي صفة فعلية من هذه الجهة.

س3: كيف ترد على الأقوال المنحرفة في القرآن بقوله تعالى: {قل نزله روح القدس من ربك بالحق}؟
الآية من الآيات الدالة على أن القرءان كلام الله لفظه ومعناه، تلقاه جبريل سماعا من الله عز وجل، لم يأخذه من اللوح المحفوظ ولا من بيت العزة، ولا هو تعبير عن كلام الله النفسي، كأقوال فرق المبتدعة، وإنما سمعه جبريل الأمين من الله بحرف وصوت، ونزل به على محمد عليه الصلاة والسلام.

س4: دلل على حجية السنة.
قوله تعالى: "وما ءاتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا".
"وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة"، "وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى"، "يأيها الذين آمنوا أطيعوا الله ورسوله". فالسنة تفسر القرءان وتبينه، وما ثبت من الأحاديث الصحاح وجب تصديقه إن كان خبرا، والعمل به إن كان حكما.

س5:بين في ضوء ما درست بداية ظهور البدعة.
بدأ ظهور البدعة منذ عهد الصحابة حيث ظهرت بدعة الخوارج الذين كفروا أهل التحكيم، وأباحوا الخروج على الحاكم وأدخلوا ذلك في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقد كفروا أهل التحكيم طبقا لعقيدتهم الفاسدة بأن مرتكب الكبيرة كافر مخلد في النار، وظهر في إثرهم من تشيع لعلي رضي الله عنه ووالاه وغلى فيه حتى اعتبروه إلها وهم السبئية أتباع عبد الله بن سبأ، وفي أواخر عهد الصحابة ظهر في البصرة القول في القدر من غيلان الدمشقي ومعبد الجهني الذين قالوا إن الأمر أنف، والله لا يعلم بالأمر إلا بعد حدوثه، وقد أعلن ابن عمر رضي الله عنهما وقتها براءته منهم وأن عملهم مردود حتى يؤمنوا بالقدر.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 21 محرم 1442هـ/8-09-2020م, 07:43 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,071
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى هاشم مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة:
س1: فسر قوله تعالى: {وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة}.
مسألة رؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة من المسائل التي قررها أهل السنة والجماعة، والآية فيها دليل على ذلك، فقد أخبر الله أن المؤمنين وجوههم نضرة جميلة، ناظرة إلى ربها نظر العين، فتعدية النظر ب (إلى) معناه الرؤية البصرية، فالوجوه تنظر وترى ربها.
نفسر الاية أولا ثم نذكر ما دلت عليه .


س2: بين الفوائد العقدية في قوله تعالى: {هُوَ الَّذي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ في سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلى العَرْشِ}.
1. إثبات صفة الخلق لله عز وجل فهو خالق السماوات والأرض.
2. إثبات صفة الاستواء فالله مستو على عرشه.
3. لما خلق الله العرش أراد بمشيئته أن يستوي عليه فاستوى عليه فهي صفة فعلية من هذه الجهة.

س3: كيف ترد على الأقوال المنحرفة في القرآن بقوله تعالى: {قل نزله روح القدس من ربك بالحق}؟
الآية من الآيات الدالة على أن القرءان كلام الله لفظه ومعناه، تلقاه جبريل سماعا من الله عز وجل، لم يأخذه من اللوح المحفوظ ولا من بيت العزة، ولا هو تعبير عن كلام الله النفسي، كأقوال فرق المبتدعة، وإنما سمعه جبريل الأمين من الله بحرف وصوت، ونزل به على محمد عليه الصلاة والسلام.
الآيةفيها رد على جميع الطوائف،فتذكر الأقوال المنحرفة ثم نرد عليها


س4: دلل على حجية السنة.
قوله تعالى: "وما ءاتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا".
"وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة"، "وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى"، "يأيها الذين آمنوا أطيعوا الله ورسوله". فالسنة تفسر القرءان وتبينه، وما ثبت من الأحاديث الصحاح وجب تصديقه إن كان خبرا، والعمل به إن كان حكما.

س5:بين في ضوء ما درست بداية ظهور البدعة.
بدأ ظهور البدعة منذ عهد الصحابة حيث ظهرت بدعة الخوارج الذين كفروا أهل التحكيم، وأباحوا الخروج على الحاكم وأدخلوا ذلك في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقد كفروا أهل التحكيم طبقا لعقيدتهم الفاسدة بأن مرتكب الكبيرة كافر مخلد في النار، وظهر في إثرهم من تشيع لعلي رضي الله عنه ووالاه وغلى فيه حتى اعتبروه إلها وهم السبئية أتباع عبد الله بن سبأ، وفي أواخر عهد الصحابة ظهر في البصرة القول في القدر من غيلان الدمشقي ومعبد الجهني الذين قالوا إن الأمر أنف، والله لا يعلم بالأمر إلا بعد حدوثه، وقد أعلن ابن عمر رضي الله عنهما وقتها براءته منهم وأن عملهم مردود حتى يؤمنوا بالقدر.
نبين السبب الرئيسي لظهور هذه الفرق
أحسنت أحسن الله إليك
ب+

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 16 محرم 1442هـ/3-09-2020م, 12:51 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

المجموعة الرابعة
س1 : اشرح قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ألا تأمنوني ...) .
سبب هذا الحديث أن ذي الخويصرة قال للنبي صلى الله عليه وسلم : "اعدل " فطلب بعض الصحابة قتله ورفض النبي صلى الله عليه وسلم , وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ألا تأمنوني ...) .
قوله صلى الله عليه وسلم (ألا) : اداة استفتاح يستفتح بها الكلام .
قوله صلى الله عليه وسلم ( وأنا أمين من في السماء ) : أي : إنني أمين الله تعالى الذي هو في السماء , فأنا أمين شرعه ودينه , فكيف لا أكون أمين على أمور الدنيا الحقيرة .
وفي هذا الحديث دلالة على إثبات صفة العلو لله سبحانه وتعالى , إذ وصفه النبي صلى الله عليه وسلم أنه سبحانه وتعالى في السماء أي : في العلو , و "في" بمعنى على .
قال الشيخ تقي الدين رحمه الله في ( الرسالة الحموية ) : ثم من توهم أن كون الله في السماء تحيط به وتحويه فهو كاذب إن نقله عن غيره وضال إن اعتقده في ربه , وما سمعنا احدا يفهمه من اللفظ , ولا رأينا أحدا يفهمه من اللفظ , ولا رأينا أحدا نقله عن أحد , ولو سئل سائر المسلمين هل يفهمون من قول الله ورسوله أن الله في السماء أن السماء تحويه لبادر كل أحد أن يقول هذا شيء لعله لم يخطر ببالنا .
وفي الحديث دليل لمن لم يكفر الخوارج كالشافعي وجماهير أصحابه وجماهير العلماء أن الخوارج لا يكفرون , ولا يكفرون القدرية والمعتزلة .
وفي الحديث دليل على صبر النبي صلى الله عليه وسلم وتحمله لأذى المنافقين والكافرين .

س2 : دلل على صفة الفرح والضحك لله تعالى .
من الصفات الثابتة لله تعالى وهي من صفات الافعال صفة الفرح والضحك لله تعالى .
ومن الأدلة على ثبوت هذه الصفات قوله صلى الله عليه وسلم : ( لله أشد فرحا بتوبة عبده المؤمن التائب من أحدكم براحلته ) .
وقوله صلى الله عليه وسلم : ( يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر كلاهما يدخل الجنة ) .

س3 : كيف ترد على الجهمية والمعتزلة في إنكارهم صفة النزول ؟
يرد عليهم بان نقول :
1 – أن هذه الصفة ثابتة لله تعالى قد أثبتها له نبينا صلى الله عليه وسلم في الحديث : ( ينزل ربنا إلى سماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول : من يدعوني فاستجيب له ؟ من يسألني فأعطيه , من يستغفرني فاغفر له ؟
2 – أن هذا النزول نزول حقيقي يليق بجلال الله تعالى من غير تكيف ولا تشبيه , ومن غير تكيف ولا تمثيل .
3 – أن ادعاء مجاز الحذف في هذه الصفة لا يصح لأن الأصل عدم الحذف .
4 – انه سبحانه يقول من يدعوني من يستغفرني , فلا يصح ولا يعقل أن الذي يقول ذلك أمره أو رحمته .
5 – أنه سبحانه حدد وقت نزوله الثلث الخير من الليل , فلو كان أمره او رحمته لم يحدد لها وقته , فرحمته وأمره ينزلان في كل وقت .
وبهذا يتبين ضعف قولهم وإثبات ان الله تعالى ينزل حقيقة في ثلث الليل الآخر من كل ليلة كما يليق به سبحانه .

س4 : ما المراد بالزيادة في قوله تعالى : ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ) ؟
المراد بالزيادة رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة , كما فسرها بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال ابن رجب : وهذا مناسب لجعله جزاء لأهل الإحسان ؛ لأن الإحسان هو ان يعبد المؤمن ربه على وجه الحضور والمراقبة كأنه يراه بقلبه وينظر إليه في حال عبادته , فكان جزاء ذلك النظر إلى وجه الله سبحانه وتعالى عيانا في الآخرة وعكس هذا ما أخبر عن جزاء الكفار أنهم عن ربهم محجوبون وذلك جزاء لحالهم في الدنيا , وهو تراكم الران على قلوبهم حتى حجبت عن معرفته في الدنيا , فكان جزاؤهم على ذلك أن حجبوا عن رؤيته في الآخرة .

س5 : فسر قوله تعالى ك ( وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله ) .
أي : إنه سبحانه وتعالى هو المعبود بحق في السماء , وهو المعبود بحق في الأرض ؛ فالإله هو المعبود سبحانه وتعالى .

والله اعلم

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 21 محرم 1442هـ/8-09-2020م, 07:58 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,071
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح الدين محمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الرابعة
س1 : اشرح قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ألا تأمنوني ...) .
سبب هذا الحديث أن ذي الخويصرة قال للنبي صلى الله عليه وسلم : "اعدل " فطلب بعض الصحابة قتله ورفض النبي صلى الله عليه وسلم , وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ألا تأمنوني ...) .
قوله صلى الله عليه وسلم (ألا) : اداة استفتاح يستفتح بها الكلام .
قوله صلى الله عليه وسلم ( وأنا أمين من في السماء ) : أي : إنني أمين الله تعالى الذي هو في السماء , فأنا أمين شرعه ودينه , فكيف لا أكون أمين على أمور الدنيا الحقيرة .
وفي هذا الحديث دلالة على إثبات صفة العلو لله سبحانه وتعالى , إذ وصفه النبي صلى الله عليه وسلم أنه سبحانه وتعالى في السماء أي : في العلو , و "في" بمعنى على .
قال الشيخ تقي الدين رحمه الله في ( الرسالة الحموية ) : ثم من توهم أن كون الله في السماء تحيط به وتحويه فهو كاذب إن نقله عن غيره وضال إن اعتقده في ربه , وما سمعنا احدا يفهمه من اللفظ , ولا رأينا أحدا يفهمه من اللفظ , ولا رأينا أحدا نقله عن أحد , ولو سئل سائر المسلمين هل يفهمون من قول الله ورسوله أن الله في السماء أن السماء تحويه لبادر كل أحد أن يقول هذا شيء لعله لم يخطر ببالنا .
وفي الحديث دليل لمن لم يكفر الخوارج كالشافعي وجماهير أصحابه وجماهير العلماء أن الخوارج لا يكفرون , ولا يكفرون القدرية والمعتزلة .
وفي الحديث دليل على صبر النبي صلى الله عليه وسلم وتحمله لأذى المنافقين والكافرين .

س2 : دلل على صفة الفرح والضحك لله تعالى .
من الصفات الثابتة لله تعالى وهي من صفات الافعال صفة الفرح والضحك لله تعالى .
ومن الأدلة على ثبوت هذه الصفات قوله صلى الله عليه وسلم : ( لله أشد فرحا بتوبة عبده المؤمن التائب من أحدكم براحلته ) .
وقوله صلى الله عليه وسلم : ( يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر كلاهما يدخل الجنة ) .

س3 : كيف ترد على الجهمية والمعتزلة في إنكارهم صفة النزول ؟
يرد عليهم بان نقول :
1 – أن هذه الصفة ثابتة لله تعالى قد أثبتها له نبينا صلى الله عليه وسلم في الحديث : ( ينزل ربنا إلى سماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول : من يدعوني فاستجيب له ؟ من يسألني فأعطيه , من يستغفرني فاغفر له ؟
2 – أن هذا النزول نزول حقيقي يليق بجلال الله تعالى من غير تكيف ولا تشبيه , ومن غير تكيف ولا تمثيل .
3 – أن ادعاء مجاز الحذف في هذه الصفة لا يصح لأن الأصل عدم الحذف .
4 – انه سبحانه يقول من يدعوني من يستغفرني , فلا يصح ولا يعقل أن الذي يقول ذلك أمره أو رحمته .
5 – أنه سبحانه حدد وقت نزوله الثلث الخير من الليل , فلو كان أمره او رحمته لم يحدد لها وقته , فرحمته وأمره ينزلان في كل وقت .
وبهذا يتبين ضعف قولهم وإثبات ان الله تعالى ينزل حقيقة في ثلث الليل الآخر من كل ليلة كما يليق به سبحانه .

س4 : ما المراد بالزيادة في قوله تعالى : ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ) ؟
المراد بالزيادة رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة , كما فسرها بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم .
يجب ذكر الحديث لبيان التفسير النبوي للآية
قال ابن رجب : وهذا مناسب لجعله جزاء لأهل الإحسان ؛ لأن الإحسان هو ان يعبد المؤمن ربه على وجه الحضور والمراقبة كأنه يراه بقلبه وينظر إليه في حال عبادته , فكان جزاء ذلك النظر إلى وجه الله سبحانه وتعالى عيانا في الآخرة وعكس هذا ما أخبر عن جزاء الكفار أنهم عن ربهم محجوبون وذلك جزاء لحالهم في الدنيا , وهو تراكم الران على قلوبهم حتى حجبت عن معرفته في الدنيا , فكان جزاؤهم على ذلك أن حجبوا عن رؤيته في الآخرة .

س5 : فسر قوله تعالى ك ( وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله ) .
أي : إنه سبحانه وتعالى هو المعبود بحق في السماء , وهو المعبود بحق في الأرض ؛ فالإله هو المعبود سبحانه وتعالى .

والله اعلم
أحسنت نفع الله بك
أ

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 9 ربيع الأول 1442هـ/25-10-2020م, 08:57 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

المجموعة الأولى:

س1: فسر قوله تعالى: {وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم}.

قوله تعالى: {وتمّت كلمة ربّك}
المراد بالكلمة هنا القرآن، وما فيه من الأمر والنهي والوعد والوعيد، فمعنى الآية كمل القرآن
وإضافة الكلمة للرب من باب إضافة الصفة للموصوف، فالقرآن كلام الله عز وجل.
وقوله {صدقًا وعدلاً} نُصبا على التمييز
فكمل القرآن صدقًا في أخباره، وعدلا في أحكامه.
{لا مبدّل لكلماته} أي ليس أحدٌ يعقب على حكمه سبحانه في الدنيا ولا في الآخرة.
{وهو السميع العليم} إثبات لصفة السمع والعلم لله عز وجل، فهو سبحانه أحاط سمعه بسائر الأصوات وأحاط بصره بالظواهر والخفيات.

س2: هل معية الله عز وجل تتنافى مع استوائه على العرش؟

لا تتنافى معية الله عز وجل مع استوائه على عرشه.
الدليل: قول الله تعالى: ( هُوَ الَّذي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ في سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلى العَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ في الأَرْضِ ومَا يَخْرُجُ مِنْها وَمَا يَنْزِلُ مِن السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيها وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَمَا كُنْتُمْ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ).
فهذه الآية جمعت بين صفة الاستواء على العرش، وصفة المعية، وفسرت معنى المعية بقوله تعالى: {يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها}
وقوله {والله بما تعملون بصير}
فالمعية العامة لله، تعني أنه سبحانه محيط علمه بكل شيء، ورقيبٌ على عباده، وبما يعملون بصير، وهذا يقتضي تعظيم الله عز وجل وخشيته والعمل بما يحب ويرضى.
وأما المعية الخاصة فتعني تأييد الله عز وجل ونصره لعباده الذين اختصهم بهذه المعية، كما قال تعالى: {إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون}
ولو كان معنى المعية كما قاله أهل البدع أنه عز وجل مع خلقه في كل مكان، لما كان هناك مزية للمتقين والمحسنين على الفاسقين والفجار !
فإذا تقرر المعنى الصحيح للمعية، فلا تناقض بينه وبين استواء الله عز وجل على عرشه، والاستواء بمعنى علوه على عرشه.

س3: ينقسم التنزيل إلى ثلاثة أقسام، ما هي؟

القسم الأول: الإنزال المطلق مثل قوله تعالى: {وأنزلنا الحديد}
القسم الثاني: إنزالٌ من السماء، مثل قوله تعالى: {وأنزلنا من السماء ماء طهورًا}
القسم الثالث: إنزال من الله سبحانه ومن ذلك قول الله تعالى: {قل نزّله روحُ القدس من ربك}
والقسم الثالث دليل على أن القرآن مُنزّل من الله عز وجل

س4: كيف ترد على من زعم أن السماء تحوي الله عز وجل؟

1. بيان معنى (في السماء) الواردة في النصوص مثل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم للِجَارِيَةِ: (( أَيْنَ اللهُ )). قالَتْ: في السَّمَاءِ. قالَ: (( مَنْ أَنا؟. قالَتْ: أَنْتَ رَسولُ اللهِ. قالَ: (( أَعْتِقْهَا فَإِنَّها مُؤِمِنَةٌ )). رواهُ مسلمٌ
وهكذا كل الأدلة التي فيها لفظ (في السماء) نسبة إلى الله عز وجل فإن لها أحد معنيين لا يتنافيان:
الأول: أن (في) بمعنى (على) مثل قوله تعالى: {ولأصلبنكم في جذوع النخل} وقوله: {فسيروا في الأرض}
الثاني: أن المقصود بها علو الله عز وجل، وصفة العلو ثابتة متقررة لله عز وجل.
2. ما ثبت بالدليل من استواء الله على عرشه، والعرش على الكرسي، والكرسي وسع السماوات والأرض
قال تعالى: {الرحمن على العرش استوى}
وقال: {وسع كرسيه السماوات والأرض}
وفي الحديث أن السماوات والأرض مثل حلقة في فلاة بالنسبة للكرسي، والكرسي حلقة في فلاة بالنسبة للعرش، والعرش خلق من خلق الله عز وجل كما السماوات والأرض والكرسي
وكل ذلك يدل على عظمة الله عز وجل وعلوه سبحانه عن خلقه.
3. القول بأن السماء تحوي الله - عز وجل - ينافي ما تقرر من علوه سبحانه، وهو مخالف للفطرة، بعيد عن الأذهان السليمة أصلا، أن يستحضروا هذا المعنى من النصوص.

س5: بين عقيدة أهل السنة والجماعة في صفة القدم والرجل.

- الدليل على إثبات صفة الرجل لله عز وجل قول النبي صلى الله عليه وسلم: (( لا تَزَالُ جَهَنَّمُ يُلْقَى فِيها وَهِيَ تَقُولُ: هَلْ مِنْ مَزِيْدٍ؟ حَتَّى يَضَعَ رَبُّ العِزَّةِ فِيها رِجْلَهُ فَيَنْزَوِي بَعْضُها إِلى بَعْضٍ، فَتَقولُ: قَط قَط ))، والدليل على إثبات صفة القدم ورورد هذا الحديث في رواية أخرى صحيحة بلفظ: ( حتى يضع رب العزة فيها قدمه )
- أهل السنة والجماعة يثبتون ما أثبته الله عز وجل لنفسه من صفات، وما أثبته الرسول صلى الله عليه وسلم، فصفة الرجل والقدم ثابتة لله عز وجل بذلك، ولا يحق لأحد تعطيلها.
- يؤمنون بها من غير تكييف، والمُكيّف مشبه، والله عز وجل {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}
- يؤمنون بها من غير تأويل ويردون قول من أوّل الحديث فقال أن القدم المقصود بها خلق يخلقه الله عز وجل للنار يلقيه فيها، وأن الرّجل رجلٌ من جراد!
ويرده لفظ الرواية الدال على الحقيقة:
1. قال (يضع رب العزة فيها رجله [أو قدمه]) فلو كان خلقًا لقال يُلقي.
2. ضمير الهاء المتصل بالرجل أو القدم عائدٌ على الله عز وجل
3. الأصل الحقيقة لا المجاز.
والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 10 ربيع الأول 1442هـ/26-10-2020م, 08:45 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,071
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفية الشقيفي مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:

س1: فسر قوله تعالى: {وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم}.

قوله تعالى: {وتمّت كلمة ربّك}
المراد بالكلمة هنا القرآن، وما فيه من الأمر والنهي والوعد والوعيد، فمعنى الآية كمل القرآن

أي كلام الله سبحانه
ونذكر أنواع كلام الله سبحانه

وإضافة الكلمة للرب من باب إضافة الصفة للموصوف، فالقرآن كلام الله عز وجل.
وقوله {صدقًا وعدلاً} نُصبا على التمييز
فكمل القرآن صدقًا في أخباره، وعدلا في أحكامه.
{لا مبدّل لكلماته} أي ليس أحدٌ يعقب على حكمه سبحانه في الدنيا ولا في الآخرة.
{وهو السميع العليم} إثبات لصفة السمع والعلم لله عز وجل، فهو سبحانه أحاط سمعه بسائر الأصوات وأحاط بصره بالظواهر والخفيات.

س2: هل معية الله عز وجل تتنافى مع استوائه على العرش؟

لا تتنافى معية الله عز وجل مع استوائه على عرشه.
الدليل: قول الله تعالى: ( هُوَ الَّذي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ في سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلى العَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ في الأَرْضِ ومَا يَخْرُجُ مِنْها وَمَا يَنْزِلُ مِن السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيها وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَمَا كُنْتُمْ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ).
فهذه الآية جمعت بين صفة الاستواء على العرش، وصفة المعية، وفسرت معنى المعية بقوله تعالى: {يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها}
وقوله {والله بما تعملون بصير}
فالمعية العامة لله، تعني أنه سبحانه محيط علمه بكل شيء، ورقيبٌ على عباده، وبما يعملون بصير، وهذا يقتضي تعظيم الله عز وجل وخشيته والعمل بما يحب ويرضى.
وأما المعية الخاصة فتعني تأييد الله عز وجل ونصره لعباده الذين اختصهم بهذه المعية، كما قال تعالى: {إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون}
ولو كان معنى المعية كما قاله أهل البدع أنه عز وجل مع خلقه في كل مكان، لما كان هناك مزية للمتقين والمحسنين على الفاسقين والفجار !
فإذا تقرر المعنى الصحيح للمعية، فلا تناقض بينه وبين استواء الله عز وجل على عرشه، والاستواء بمعنى علوه على عرشه.
كلمة (مع) في اللغة لا تقتضي المخالطة, فيقال: سرت والقمر معي, وكقوله تعالى:{اتَّقُواْ اللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ}.
لذا فسر السلف المعية في الآية بالعلم, كما قال ابن عباس وغيره:(وهو معهم بعلمه), فالآية افتتحت بالعلم وختمت به.


س3: ينقسم التنزيل إلى ثلاثة أقسام، ما هي؟

القسم الأول: الإنزال المطلق مثل قوله تعالى: {وأنزلنا الحديد}
القسم الثاني: إنزالٌ من السماء، مثل قوله تعالى: {وأنزلنا من السماء ماء طهورًا}
القسم الثالث: إنزال من الله سبحانه ومن ذلك قول الله تعالى: {قل نزّله روحُ القدس من ربك}

وحكم المجرور ب(من) هنا هو حكم المضاف, فيكون إضافة القرآن إليه-سبحانه- من باب إضافة الصفة إلى الموصوف لا من باب إضافة المخلوق إلى خالقه كما زعمت المعطلة.

والقسم الثالث دليل على أن القرآن مُنزّل من الله عز وجل

س4: كيف ترد على من زعم أن السماء تحوي الله عز وجل؟

1. بيان معنى (في السماء) الواردة في النصوص مثل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم للِجَارِيَةِ: (( أَيْنَ اللهُ )). قالَتْ: في السَّمَاءِ. قالَ: (( مَنْ أَنا؟. قالَتْ: أَنْتَ رَسولُ اللهِ. قالَ: (( أَعْتِقْهَا فَإِنَّها مُؤِمِنَةٌ )). رواهُ مسلمٌ
وهكذا كل الأدلة التي فيها لفظ (في السماء) نسبة إلى الله عز وجل فإن لها أحد معنيين لا يتنافيان:
الأول: أن (في) بمعنى (على) مثل قوله تعالى: {ولأصلبنكم في جذوع النخل} وقوله: {فسيروا في الأرض}
الثاني: أن المقصود بالسماء هنا هو العلو بها علو الله عز وجل، وصفة العلو ثابتة متقررة لله عز وجل.
2. ما ثبت بالدليل من استواء الله على عرشه، والعرش على الكرسي، والكرسي وسع السماوات والأرض
قال تعالى: {الرحمن على العرش استوى}
وقال: {وسع كرسيه السماوات والأرض}
وفي الحديث أن السماوات والأرض مثل حلقة في فلاة بالنسبة للكرسي، والكرسي حلقة في فلاة بالنسبة للعرش، والعرش خلق من خلق الله عز وجل كما السماوات والأرض والكرسي
وكل ذلك يدل على عظمة الله عز وجل وعلوه سبحانه عن خلقه.
3. القول بأن السماء تحوي الله - عز وجل - ينافي ما تقرر من علوه سبحانه، وهو مخالف للفطرة، بعيد عن الأذهان السليمة أصلا، أن يستحضروا هذا المعنى من النصوص.
أيضا قوله تعالى:{هُوَ الَّذي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ في سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلى العَرْشِ} دلت الآية على أن الخلق غير المخلوق, فالله سبحانه هو الخالق لمخلوقاته ومنها السموات والأرض, ونفسَ خلقِه السموات والأرض غير السماوات والأرض, وهو خلقها ولم يخلقها في ذاته بل خارجا عنها ثم بان عنهم بعد استوائه على العرش سبحانه, فهو بائن من خلقه مستو على عرشه لا تحويه مخلوقاته تعالى وتقدس سبحانه.


س5: بين عقيدة أهل السنة والجماعة في صفة القدم والرجل.

- الدليل على إثبات صفة الرجل لله عز وجل قول النبي صلى الله عليه وسلم: (( لا تَزَالُ جَهَنَّمُ يُلْقَى فِيها وَهِيَ تَقُولُ: هَلْ مِنْ مَزِيْدٍ؟ حَتَّى يَضَعَ رَبُّ العِزَّةِ فِيها رِجْلَهُ فَيَنْزَوِي بَعْضُها إِلى بَعْضٍ، فَتَقولُ: قَط قَط ))، والدليل على إثبات صفة القدم ورورد هذا الحديث في رواية أخرى صحيحة بلفظ: ( حتى يضع رب العزة فيها قدمه )
- أهل السنة والجماعة يثبتون ما أثبته الله عز وجل لنفسه من صفات، وما أثبته الرسول صلى الله عليه وسلم، فصفة الرجل والقدم ثابتة لله عز وجل بذلك، ولا يحق لأحد تعطيلها.
- يؤمنون بها من غير تكييف، والمُكيّف مشبه، والله عز وجل {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}
- يؤمنون بها من غير تأويل ويردون قول من أوّل الحديث فقال أن القدم المقصود بها خلق يخلقه الله عز وجل للنار يلقيه فيها، وأن الرّجل رجلٌ من جراد!
ويرده لفظ الرواية الدال على الحقيقة:
1. قال (يضع رب العزة فيها رجله [أو قدمه]) فلو كان خلقًا لقال يُلقي.
2. ضمير الهاء المتصل بالرجل أو القدم عائدٌ على الله عز وجل
3. الأصل الحقيقة لا المجاز.
والحمد لله رب العالمين
أحسنت نفع الله بك
ب+
تم خصم نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 18 ربيع الأول 1442هـ/3-11-2020م, 04:24 PM
عائشة محمد إقبال عائشة محمد إقبال غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 343
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة القسم الرابع من العقيدة الواسطية

المجموعة الثانية:
س1: فسر قوله تعالى: {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله}.
ج- قوله تعالى:{ وإن أحدٌ من المشركين}، أي: وإن دخل أحد من المشركين الذين أمرت بقتالهم
{ استجارك}: أي: يا محمد طلب جوارك وحمايتك وأمانك
{ فأجره} : أي، كن له جارًا ومؤتمنًا
{ حتى يسمع كلام الله}: أي، حتى يسمع القران منك ويتدبره ويقف على حقيقته ما تدعوا إليه.
*************************************************************
س2: بين الفوائد العقدية في قوله تعالى: {إن الله مع الصابرين}.
ج-أن في هذه الآية إثبات معية الله للصابرين على طاعته، ويحسبون أنفسهم على ماتكره
- وأن الله تعالى مع الصابرين في كل أمر ينبغي الصبر فيه.
-الصبر وصية الله لعباده ولقد أوصى -سبحانه وتعالى- في كثير من آيات القران بالصبر.
- وأن فيها أمر بوجوب الصبر على طاعته و عن معصيته وكذلك على قضاء الله وقدره
- أن فيها تأكيد للصابرين لأنه معهم يحفظهم وينصرهم ويؤيدهم وهذه معينه خاصة للصابرين
- وأن الله في هذه الآية يطلب من عباده أن يواجه الحياة في معيته.
*******************************************************
س3: كيف ترد على الأقوال المبتدعة في القرآن؟
ج- يرد على من قال أن القران مخلوقًا كقول الجهمية والمعتزلة بالآية قوله تعالى:{ وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله..}
فكلام الله صفة من صفاته وصفاته -سبحانه- غير مخلوقة، معلمه وبصره وسمعه.
كما قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- (( ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينهما ترجمان))، فهذا دليل على أنه كلام الله غير مخلوق ومنه بدأ وإليه يعود في آخر الزمان.
- وإيضا ترد على من زعم أن القران كلام البشر من المبتدعة الجهمية وإشباههم، بقوله تعالى:{ قل نزله روح القدس من ربك} أي أخبرهم أن القران منزل من الله جل وعلا، وهو من باب إضافة الصفة إلى الموصوف كسمع الله ، وبصره، وعلمه وغيره، وهذا يمتنع أن يكون مضاف مخلوقًا ، ، لا من باب إضافة المخلوق إلى خالقه.
قوله:{ من ربك} : أي ابتداء تنزيله من عند الله.
-ورد على من قال : إنما يعلم محمدٌ القران بشر من بني آدم، وليس ملك من الملائكة بقوله تعالى:{ لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين}.
- ورد على من قال أنه كلام جِبْرِيل بالآية :{ إنه لقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين...}، فالرسول هنا جِبْرِيل- عليه السلام- و في قوله تعالى:{ لقول رسول} اللفظ الرول إشارة على أن جِبْرِيل مبلغ له من مرسله، لا أنه أنشأ من عنده شيئًا.
***********************************************************
س4: ما هي أقسام دلالة اللفظ الوضعية؟
ج- دلالة اللفظ الوضعية تنقسم إلى ثلاثة أقسام:
الأول: دلالة المطابقة: وهي دلالة اللفظ على تمام المعنى الذي وضع له، كدلالة الرجل على الإنسان الذكر وغيره، وسميت مطابقة لتطابق الفهم والوضع فيها.
الثاني: دلالة التضمن: وهي دلالة اللفظ على جزء سماه، كدلالة لفظ الأربعة على الواحد ربعها، وسميت تضمناً، لأن بعض المعنى مفهوم من ضمن كله ضرورة.
الثالث: دلالة الالتزام: وهي دلالة اللفظ على خارج من سماه ولازم المعنى ملزوم الزوجية للفظ أربعة.
****************************************************
س5: اذكر الأدلة من السنة على أن الله عز وجل في السماء.
ج-(1): قوله - صلى الله عليه وسلم-( ألا تأمنوني أنا أمين من في السماء) حديث صحيح
(2): وقوله - صلى الله عليه وسلم-:( والعرش فوق الماء، والله فوق العرش، وهو يعلم ما أنتم عليه) حديث حسن
(3): حديث أبي الدرداء قوله - صلى الله عليه وسلم- في رقية المريض:( ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك، أمرك في السماء والأرض، كما رحمتك في السماء اجعل رحمتك في الأرض، اغفر لنا حًبنا وخطايانا، أنت رب الطيبين، أنزل رحمتك من رحمتك، وشفاء من شفائك على هذا الوجع فبرأ) حديث حسن
(4): وأيضا حديث الجارية: قوله - صلى الله عليه وسلم- للجارية:( أين الله؟) قالت: في السماء، قال:( من أنا؟)، قالت: أنا رسول الله، قال:( أعتقها فإنها مؤمنة) رواه المسلم.
**********************************************************
والله تعالى أعلم

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 24 ربيع الأول 1442هـ/9-11-2020م, 03:52 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,071
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة محمد إقبال مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة القسم الرابع من العقيدة الواسطية

المجموعة الثانية:
س1: فسر قوله تعالى: {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله}.
ج- قوله تعالى:{ وإن أحدٌ من المشركين}، أي: وإن دخل أحد من المشركين الذين أمرت بقتالهم
{ استجارك}: أي: يا محمد طلب جوارك وحمايتك وأمانك
{ فأجره} : أي، كن له جارًا ومؤتمنًا
{ حتى يسمع كلام الله}: أي، حتى يسمع القران منك ويتدبره ويقف على حقيقته ما تدعوا إليه.
نبين ما دل عليه قوله تعالى :(كلام الله )

*************************************************************
س2: بين الفوائد العقدية في قوله تعالى: {إن الله مع الصابرين}.
ج-أن في هذه الآية إثبات معية الله للصابرين على طاعته، ويحسبون أنفسهم على ماتكره
- وأن الله تعالى مع الصابرين في كل أمر ينبغي الصبر فيه.
-الصبر وصية الله لعباده ولقد أوصى -سبحانه وتعالى- في كثير من آيات القران بالصبر.
- وأن فيها أمر بوجوب الصبر على طاعته و عن معصيته وكذلك على قضاء الله وقدره
- أن فيها تأكيد للصابرين لأنه معهم يحفظهم وينصرهم ويؤيدهم وهذه معينه خاصة للصابرين
- وأن الله في هذه الآية يطلب من عباده أن يواجه الحياة في معيته.
*******************************************************
س3: كيف ترد على الأقوال المبتدعة في القرآن؟
ج- يرد على من قال أن القران مخلوقًا كقول الجهمية والمعتزلة بالآية قوله تعالى:{ وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله..}
فكلام الله صفة من صفاته وصفاته -سبحانه- غير مخلوقة، معلمه وبصره وسمعه.
كما قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- (( ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينهما ترجمان))، فهذا دليل على أنه كلام الله غير مخلوق ومنه بدأ وإليه يعود في آخر الزمان.
- وإيضا ترد على من زعم أن القران كلام البشر من المبتدعة الجهمية وإشباههم، بقوله تعالى:{ قل نزله روح القدس من ربك} أي أخبرهم أن القران منزل من الله جل وعلا، وهو من باب إضافة الصفة إلى الموصوف كسمع الله ، وبصره، وعلمه وغيره، وهذا يمتنع أن يكون مضاف مخلوقًا ، ، لا من باب إضافة المخلوق إلى خالقه.
قوله:{ من ربك} : أي ابتداء تنزيله من عند الله.
-ورد على من قال : إنما يعلم محمدٌ القران بشر من بني آدم، وليس ملك من الملائكة بقوله تعالى:{ لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين}.
- ورد على من قال أنه كلام جِبْرِيل بالآية :{ إنه لقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين...}، فالرسول هنا جِبْرِيل- عليه السلام- و في قوله تعالى:{ لقول رسول} اللفظ الرول إشارة على أن جِبْرِيل مبلغ له من مرسله، لا أنه أنشأ من عنده شيئًا.
فيقال : إن الكلام ينسب لمن تكلم به ابتداء , وهو الله سبحانه

***********************************************************
س4: ما هي أقسام دلالة اللفظ الوضعية؟
ج- دلالة اللفظ الوضعية تنقسم إلى ثلاثة أقسام:
الأول: دلالة المطابقة: وهي دلالة اللفظ على تمام المعنى الذي وضع له، كدلالة الرجل على الإنسان الذكر وغيره، وسميت مطابقة لتطابق الفهم والوضع فيها.
الثاني: دلالة التضمن: وهي دلالة اللفظ على جزء سماه، كدلالة لفظ الأربعة على الواحد ربعها، وسميت تضمناً، لأن بعض المعنى مفهوم من ضمن كله ضرورة.
الثالث: دلالة الالتزام: وهي دلالة اللفظ على خارج من سماه ولازم المعنى ملزوم الزوجية للفظ أربعة.
****************************************************
س5: اذكر الأدلة من السنة على أن الله عز وجل في السماء.
ج-(1): قوله - صلى الله عليه وسلم-( ألا تأمنوني أنا أمين من في السماء) حديث صحيح
(2): وقوله - صلى الله عليه وسلم-:( والعرش فوق الماء، والله فوق العرش، وهو يعلم ما أنتم عليه) حديث حسن
(3): حديث أبي الدرداء قوله - صلى الله عليه وسلم- في رقية المريض:( ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك، أمرك في السماء والأرض، كما رحمتك في السماء اجعل رحمتك في الأرض، اغفر لنا حًبنا وخطايانا، أنت رب الطيبين، أنزل رحمتك من رحمتك، وشفاء من شفائك على هذا الوجع فبرأ) حديث حسن
(4): وأيضا حديث الجارية: قوله - صلى الله عليه وسلم- للجارية:( أين الله؟) قالت: في السماء، قال:( من أنا؟)، قالت: أنا رسول الله، قال:( أعتقها فإنها مؤمنة) رواه المسلم.
**********************************************************
والله تعالى أعلم
أحسنت نفع الله بك
ب+
تم خصم نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:22 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir