السلام عليكم
أحبكم في الله
لقد ذكر المجدد الشيخ محمد بن الوهاب في كتاب التوحيد في باب لا يذبح لله بمكان يذبح فية لغير الله استدل بقوله تعالى:
اقتباس:
{لا تقم فيه أبدا} وذلك دل على عدم جواز الصلاة في مسجد المنافقين الضرار لأن اتفاق الهيئة في صلاة المنافقين تشبه صلاة الصحابة.
قررنا أنه لا يجوز عبادة الله بأماكن يعبد فيها غير الله إطلاقا وحتى إذا اختلفت الهيئة والأعمال.
|
أشكل علينا قول ابن عثيمين حيث قال:
اقتباس:
أما بالنسبة للصلاة في الكنيسة، فإن الصلاة تخالف صلاة أهل الكنيسة، لا يكون الإنسان متشبها بهذا العمل،"ولهذا لو أراد إنسان أن يصلي في مكان يذبح فيه لغير الله لجاز ذلك".
|
السؤال: كيف نجمع بين الباب وقول ابن العثيمين الذي استدل بحديث صلاة عمر رضي الله عنه في كنيسة بيت المقدس: ولهذا لو أراد إنسان أن يصلي في مكان يذبح فيه لغير الله لجاز ذلك؟