المجموعةالثالثة:
السؤال الأول: اذكرالمعنى اللغوي للمفرداتالتالية:-
أ: تمور
تضطرب.
ب: لجّوا
استمروا.
ج: عتوّ
عناد واستكبار.
د: زلفة
قريبا.
السؤال الثاني: استخلص المسائلفقطالتي ذكرها المفسّرون فيتفسيرهم لقولهتعالى:-
(ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنْتَبِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2) وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3) وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5) بِأَيِّيكُمُالْمَفْتُون) القلم.
المسائل:
- معنى "ن".
- المراد بــــــ"القلم".
- مرجع الضمير في قوله تعالى: { يسطرون}.
- معنى: {وما يسطرون}
- لماذا أقسم الله بال"القلم وما يسطرون"؟
- ما هو المقسم عليه.
- المخاطب في قوله:{مَا أَنْتَبِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ}
- النعمة المقصودة بقوله:{مَا أَنْتَبِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ}
- المخاطب في قوله:{ وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ}
- المقصود بـــــ"الأجر"
- معنى "ممنون"
- المخاطب فيقوله:{وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}
- تفسير "الخلق العظيم".
- المخاطبون في قوله: { فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ}
- متى سيبصرون؟
- المخاطبون في قوله" {بِأَيِّيكُمُالْمَفْتُون}
- معنى ا"لمفتون".
- معنى: {بأيكم المفتون}.
- سبب دخول الباء في قوله: {بأيّيكم المفتون}
السؤال الثالث: اذكر معالترجيح الأقوال الواردة فيتفسير:-
المراد بالقلم في قوله تعالى: (ن والقلمومايسطرون)
اختلف العلماء في المراد بالقلم في الآية على قولين:
القول الأول:
أنه اسمُجِنْسٍ شاملٌ للأقلامِ التي تُكتبُ بها أنواعُ العلوم, كقوله {اقرأ وربّك الأكرم الّذي علّم بالقلمعلّم الإنسان ما لم يعلم} [العلق: 3 -5].
وهو ما رجحه ابن كثير وابن سعدي والأشقر.
القول الثاني:
أن المراد القلم الّذيأجراه اللّه بالقدر حين كتب مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرضين بخمسينألف سنةٍ.
وهو مروي عن ابن عباس وأبي هريرة رضي الله عنهما.
- عن ابن عبّاسٍ قال: "أوّل ما خلق اللّه القلم قال: اكتب. قال: وما أكتب؟ قال: اكتب القدر. فجرى بما يكون من ذلك اليوم إلى يوم قيام السّاعة" رواه ابن جرير.
ورواهمعمر، عن الأعمش: أنّ ابن عبّاسٍ قال ... فذكره، ثمّ قرأ: {ن والقلم وما يسطرون}
- عن ابن عبّاسٍقال: إنّ أوّل شيءٍ خلق ربّي، عزّ وجلّ، القلم، ثمّ قال له: اكتب. فكتب ما هو كائنٌإلى أن تقوم السّاعة. ثمّ خلق "النّون" فوق الماء، ثمّ كبس الأرض عليه. رواه ابن جرير.
- عن ابن عبّاسٍ قال: قال رسول اللّهصلّى اللّه عليه وسلّم: "إنّ أوّل ما خلق اللّه القلم والحوت، قال للقلم: اكتب،قال: ما أكتب، قال: كلّ شيءٍ كائنٍ إلى يوم القيامة". ثمّ قرأ: {ن والقلم ومايسطرون} فالنّون: الحوت. والقلم: القلم. رواه الطبراني.
- عن أبي هريرة: سمعت رسول اللّه صلّىالله عليه وسلم يقول: "إنّ أوّل شيءٍ خلقه اللّه القلم، ثمّ خلق "النّون" وهي: الدّواة. ثمّ قال له: اكتب. قال وما أكتب؟ قال: اكتب ما يكون -أو: ما هو كائنٌ-منعملٍ أو رزقٍ أو أثرٍ أو أجلٍ. فكتب ذلك إلى يوم القيامة، فذلك قوله: {ن والقلم ومايسطرون} ثمّ ختم على القلم فلم يتكلّم إلى يوم القيامة ".رواه ابن عساكر.
الترجيح:
إن صحت الآثار الواردة عن ابن عباس وأبي هريرة رضي الله عنهما فتفسيرهما للقلم هو الراجح, وإن لم تصح فالراجح القول الأول لأنه هو المعنى اللغوي للقلم.
- السؤال الرابع: فسّر باختصار قولهتعالى:-
(وَيَقُولُونَ مَتَىهَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَاللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26) فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْوُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27)) الملك.
يقول الكفار المنكرين للقيامة للنبي صلى الله عليه وسلم: إن كان ما تقوله عن القيامة صدقا فأخبرنا متى يقع.
قل لهم يا محمد لا يعلم وقت وقوعه إلا الله عز وجل, إنما أمرني الله أن أنذركم عاقبة كفركم وأبين لكم ما أمرني الله ببيانه.
فلما قامت القيامة ورأوا ما كانوا يكذبون به في الدنيا قريبا, سائهم ذلك وأفظعهم وقيل لهم على وجه التوبيخ: هذا الذي كنتم تستعجلون به في الدنيا.
السؤال الخامس: استدلّلما يلي ممادرست
المال والولد قد يكونون فتنةلأصحابهم.
قوله تعالى: {أن كان ذامالٍ وبنين (14) إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأوّلين}
استكبر عن الحق بسبب كثرة ماله وولده, فكان ماله وولده فتنه له.
فبدلا من أن يشكر الله على هاتين النعمتين كفر بآيات الله وزعم أنها مأخوذة من أساطير الأولين.
السؤال السادس: اذكرالفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قولهتعالى:-
قصة أصحابالجنة.
الفوائد السلوكية:
1- أن الله يعلم السر وأخفى, فليحذر الإنسان أن يتحايل ويمكر ليضيع حقوق العباد أو يظلمهم فيمكر الله به.
2- من شكر النعم أداء حق الله فيها, فمن يؤدي حق الله فيها يبارك له {لئن شكرتم لأزيدنكم}
ومن لا يؤدي حق الله فيها تمحق منها البركة وقد تزول بالكلية كما حدث في قصة أصحاب الجنة.
3- البخل صفة ذميمة لا تأتي بخير.
4- من نعم الله على العبد أن يبتليه إذا أخطأ ليرجع ويتوب ولا يتمادى فيما هو فيه من الخطأ.
5- إذا عزم الإنسان على فعل شيء ينبغي عليه أن يستثني بأن يقول مثلا: إن شاء الله, لأن الأمور جميعا تحت مشيئة الله قدرته.