اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسرار المالكي
( المجموعة الرابعة )
س1: ما أنواع المعرفة التي ترد في النصوص؟
إذا أطلق لفظ المعرفة في النصوص في موضع مدح أو حثّ فالمراد به المعرفة المحمودة، وإذا أطلق في موضع ذم أو احتجاج على صاحبها فالمراد بها معرفة الإدراك وفهم الخطاب.
س2: عرف الإيمان عند أهل السنة والجماعة.
معنى الإيمان عند أهل السنة والجماعة.
الإيمان: اعتقاد بالجَنان وقول باللسان وعمل بالأركان.
الجَنان هو القلب.
والأركان هي الجوارح كالحواس والأطراف وغيرها.
ومن أهل العلم من اختصرها ب:
الإيمان قول وعمل
ويقصد بالقول:
1- قول القلب أي :تصديقه.
2- وقول اللسان.
ويقصد بالعمل :
1- عمل القلب وهو العبادات القلبية من المحبة والخوف والرجاء والخشية والرغبة والرهبة والإنابة وغيرها.
2- وعمل الجوارح يشمل البصر والسمع والمشي والتناول والنكاح وغيره.
س3: كيف يكون الإيمان بالملائكة؟
الإيمان بالملائكة يكون بالتصديق بوجودهم وبأعمالهم وبما أخبر الله تعالى عنهم وبما أخبر به عنهم رسولنا صلى الله عليه وسلم، ومحبتهم لمحبة الله تعالى لهم بلا مجاوزة للحد ولامغالاة ؛ فلا يرفعون فوق منزلتهم التي جعلها الله لهم ولا يُدعون من دون الله ولا يستشفع بهم ولا يصرف لهم أي نوع من أنواع العبادة .
س4: لفظ الإحسان يطلق في النصوص على معان :
المعنى الأول: إحسان العمل وإتقانه، فمن أتى بالعمل على وجه حسن فهو محسن.
المعنى الثاني: فعل الحسنات، كما قال الله تعالى: {ومن أحسن ديناً ممن أسلم وجهه إلى الله وهو محسن} فالإحسان الأول غير الإحسان الثاني.
المعنى الثالث: البر والإنعام إلى المخلوقين في كل مقام بحسبه قال تعالى: {وبالوالدين إحسانا} ، و{وقولوا للناس حسنا} ، وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره )).
س5: تحدث عن فضل مرتبة الإحسان.
الإحسان أعلى مراتب الدين،وثوابه أحسن الثواب في الدنيا والآخرة، وأهله أحبّ الناس إلى الله وأسعدهم برحمته وفضله وبركاته، وقد نُقِلَ عن جماعة من السلف في بيان فضل بعض المحسنين أنهم لم يَسْبِقوا بكثرة صلاة ولا صيام وإنما بشيء وقر في قلوبهم، ومن تدبّر القرآن علم أن الإحسان الغاية التي خلق الله الخلق لأجلها.
ومن أعظم فضائل الإحسان أن الله يحبّ المحسنين، وقد تكرر ذكر أن الله ﴿يحبّ المحسنين﴾ في خمسة مواضع في القرآن الكريم، وهو أكثر عملٍ تكرر ذكر محبة الله لأهله.
وذكر الله تعالى في خمسة مواضع أيضاً أنه لا يضيع أجر المحسنين.
ومن عاجل ثواب المحسنين ما يثيبهم الله به في الدنيا كما قال الله تعالى في موضعين من كتابه الكريم ﴿للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة﴾.
|
وفقك الله وسددك:
يمنع النسخ في حل مجالس المذاكرة , لذا أرجو الاعتماد على كتابة الإجابة بأسلوبك الخاص حتى تتم الفائدة المرجوة .
الدرجة: ب