شيخنا الفاضل: لدي عدة أسئلة بخصوص العمرة في رمضان. جزاكم الله خيرا
وردت عدة أحاديث تتحدث عن فضل العمرة والموالاة بينها عموما، وفضلها في شهر رمضان بشكل خاص منها: (العمرة الى العمرة كفارة لما بينها..) (عمرة في رمضان تعدل حجة معي..) وأسئلتي هي:
1- هل الموالاة بين الحج والعمرة مشروعة في حق النساء أيضا وما هو الجمع -إذا كانت مشروعة- بين ذلك وفعل أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في كونها لم تعتمر بعد حجة الوداع إلا بعد وقعة الجمل؟
2- من المعلوم أن المرء إذا أراد العمرة من خارج المملكة فإنه يتكلف المبالغ الكبيرة خصوصا إذا كانت العمرة في رمضان فما هو الأولى للمسلم إذا أدى العمرة الواجبة عليه أن يظل يجمع طوال العام لعمرة رمضان أو يصلح شأنه من بناء منزل لأسرته وشراء السيارة وما إلى ذلك من مستلزمات الحياة الضرورية علما بأنه لا يستطيع الجمع بين الاثنين أقصد أن يجمع ليقصد بيت الله الحرام وإصلاح شأنه، لأني أعرف من يستدين حتى يستطيع أداء العمرة كل سنة في رمضان، فما هو توجيه فضيلتكم في هذه المسألة؟
3- ما هو ضابط الموالاة بين العمرة. هل تؤدى كل سنة مرة أو كل شهر..؟ أحسن الله إليكم.