أحسن الله إليكم
- أرجو توضيح هذا الكلام والصواب في ذلك في شرح هذا الحديث:
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وحوله عصابة من أصحابه: ((بايعوني على ألا تشركوا بالله شيئا ، ولا تسرقوا ، ولا تزنوا ، ولا تقتلوا أولادكم ، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم ، ولا تعصوا في معروف، فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب في الدنيا فهو كفارة له ، ومن أصاب من ذلك شيئا ثم ستره الله فهو إلى الله ، إن شاء عفا عنه وإن شاء عاقبه)) فبايعناه على ذلك.
[مفهوم هذا يتناول من تاب ومن لم يتب وأنه لا يتحتم دخوله النار بل هو إلى مشيئة الله. وقال الجمهور: التوبة ترفع المؤاخذة ، لكن لا يأمن مكر الله لأنه لا اطلاع له على قبول توبته. وقال قوم بالتفرقة بين ما يجب فيه الحد وما لا يجب].