دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > البرامج الخاصة > البرامج الخاصة > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30 جمادى الأولى 1435هـ/31-03-2014م, 07:27 PM
نُوفْ نُوفْ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 643
افتراضي برنــامج الطالبة نوف الدوســري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبدأ مستعينة بالله...
درست كتاب علوم القرآن للشيخ القطان ودرست بعض من السور من تفسير السعدي ومن كتاب ايسر التفاسير وقرأت في كتاب عمدة التفسير لإبن كثير
ودرست اصول التفسير للشيخ ابن عثيمين
لا أعلم هل أبدأ بكتاب واحد من تب التفسير ام لابد من كتابين ...؟
أتمنى ان تقترحوا لي ما ناسبني جزاكم الله خيرا
وإذا كان لابد من المذاكرة من نفس النسخة الموجودة على الموقع بودي وضع الروابط لأني لم اجدها
بوركتم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30 جمادى الأولى 1435هـ/31-03-2014م, 11:31 PM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,793
افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ونسأل الله لك التوفيق والإعانة:
افتحي صفحة لاختباراتك في قاعة الاختبارات المخصصة لمجموعتك ( http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=799 )
ثم ابدئي بدراسة تفسير سورة الفاتحة وجزء عم.
هنا قسم تفسير سورة الفاتحة وجزء عمّ:( http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=5 )
وهنا تنظيم الدراسة في تفسير سورة الفاتحة وجزء عم: ( http://afaqattaiseer.net/vb/showthre...3#.UznIyVfaHfM )
- كلما أتممت قسماً وأصبحت مستعدة للاختبار فيه سجلي طلب الاختبار في صفحة طلبات الاختبارات الخاصة بمجموعتك هنا ( http://afaqattaiseer.net/vb/showthre...403#post121403 )
- صفحة الأسئلة العلمية الخاصة بمجموعتك هنا ( http://afaqattaiseer.net/vb/showthre...404#post121404 )


- كتاب "أصول في التفسير" للشيخ محمد العثيمين رحمه الله يمكن احتماله من موقعه هنا
http://www.ibnothaimeen.com/all/inde...le_17097.shtml

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 1 جمادى الآخرة 1435هـ/1-04-2014م, 10:40 PM
نُوفْ نُوفْ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 643
افتراضي

إن شاء الله بإذن الله
لكن لدي سؤال وجدت بتفسير سورة الفاتحة
تفسير كتاب السعدي وايضا زبدة التفسير وايضا تفسير الطيار هل لي بالإختيار من هذه التفاسير تفسير واحد حتى اركز عليه ؟؟
وهل انا ملزمة بكتاب زبدة التفاسير للأشقر
جزاكم الله خيرا

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 1 جمادى الآخرة 1435هـ/1-04-2014م, 11:33 PM
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 3,529
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نُوفْ مشاهدة المشاركة
إن شاء الله بإذن الله
لكن لدي سؤال وجدت بتفسير سورة الفاتحة
تفسير كتاب السعدي وايضا زبدة التفسير وايضا تفسير الطيار هل لي بالإختيار من هذه التفاسير تفسير واحد حتى اركز عليه ؟؟
وهل انا ملزمة بكتاب زبدة التفاسير للأشقر
جزاكم الله خيرا
حياكِ الله أختي نوف
التفسير المعتمد في المعهد لدراسة تفسير سورة الفاتحة وجزء عم هو كتاب زبدة التفسير للأشقر ، أي أن أسئلة الاختبار ستكون من هذا الكتاب فقط
أما بقية التفاسير فهي للاطلاع إن شئتِ .
وفقكِ الله .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 28 جمادى الآخرة 1435هـ/28-04-2014م, 09:44 PM
نُوفْ نُوفْ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 643
افتراضي

تلخيص عام لتفسير سورة الفاتحه وهي مكية

{اللَّه}:
هوَ المألوهُ المعبودُ، المستحقُّ لإفرادهِ بالعبادةِ لما اتصفَ بهِ منْ صفاتِ الألوهيةِ، وهيَ صفاتُ الكمالِ.

{الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}:اسمانِ دالاَّنِ على أنَّهُ تعالى ذو الرحمةِ الواسعةِ العظيمةِ التي وسعتْ كُلَّ شيءٍ، وعمَّتْ كلَّ حيٍّ وكتبَها للمتّقينَ المتبعينَ لأنبيائهِ ورسلهِ، فهؤلاءِ لهم الرحمةُ المطلقةُ، ومَنْ عَداهُمْ فلهمْ نصيبٌ منهَ


{الْحَمْدُ لِلَّهِ}:[هو] الثناءُ علَى اللهِ بصفاتِ الكمالِ، وبأفعالِهِ الدائرةِ بينَ الفضلِ والعدلِ، فلَهُ الحمدُ الكاملُ بجميعِ الوجوهِ.
{رَبِّ الْعَالَمِينَ}:الرَّبُّ: هو المربِّي جميعَ العالمينَ - وهمْ مَنْ سوى اللهِ - بخلقِهِ لهمُ، وإعدادِهِ لهمْ الآلاتِ، وإنعامِهِ عليهمْ بالنعمِ العظيمةِ، التي لو فقدوهَا لمْ يمكنْ لهمُ البقاءُ، فمَا بهمْ مِنْ نعمةٍ فمنهُ تعالى.

{مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} قرئ: (مَلِك) و(مَالِك)، فـ(المَلِك) صفة لذاته، و(المالك) صفة لفعله.

و{يَوْمِ الدِّينِ} يوم الجزاء من الرب سبحانه لعباده.
وعن قتادة قال: (يوم الدين يوم يدين الله العباد بأعمالهم).
عن ابن عبّاسٍ: «{إيّاك نعبد} يعني: إيّاك نوحّد ونخاف ونرجو يا ربّنا لا غيرك {وإيّاك نستعين} على طاعتك وعلى أمورنا كلّها»
{اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ} الهداية: الإرشاد، أو التوفيق، أو الدلالة.
و{الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} هو الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه.
صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} هم المذكورون في سورة النساء، حيث قال: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً (69) ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيماً}.
{غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ}: هم اليهود.
{وَلا الضَّالِّينَ}:هم النصارى، أي: لأن اليهود علموا الحق فتركوه وحادوا عنه عن علم، فاستحقوا غضب الله، والنصارى حادوا عن الحقِّ جهلاً فكانوا على ضلال مبين في شأن عيسى عليه السلام

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 28 جمادى الآخرة 1435هـ/28-04-2014م, 09:58 PM
نُوفْ نُوفْ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 643
افتراضي

مسائل بسورة الفاتحة ...
**كيف نؤمن بالأسماء والصفات من خلال الإسمان الرحمن الرحيم الواردان في سورة الفاتحه؟؟


اعلمْ أنَّ منَ القواعدِ المتفقِ عليهَا بينَ سلفِ الأمةِ وأئِمتهَا، الإيمانَ بأسماءِ اللهِ وصفاتِهِ، وأحكامِ الصفاتِ، فيؤمنونَ مثلاً بأنَّهُ رحمنٌ رحيمٌ، ذو الرحمةِ التي اتصفَ بهَا، المتعلقةِ بالمرحومِ، فالنعمُ كلُّها أثرٌ مِنْ آثارِ رحمتِهِ، وهكذا في سائرِ الأسماءِ، يُقالُ في العليمِ: إنَّهُ عليمٌ ذو علمٍ يعلمُ [بهِ] كلَّ شيءٍ، قديرٌ ذو قدرةٍ يقْدِرُ على كلِّ شيءٍ.

**عدد أنواع التربية من الله لخلقة ؟؟



وتربيتُهُ تعالىَ لخلقِهِ نوعانِ: عامةٌ وخاصةٌ.
فالعامةُ: هيَ خلقُهُ للمخلوقينَ، ورزقُهمْ، وهدايتُهم لما فيهِ مصالحهمُ، التي فيهَا بقاؤُهمْ في الدنيَا.
والخاصةُ: تربيَتُهُ لأوليائِهِ، فيربِّيهِم بالإيمانِ، ويوفِّقُهُمْ لَهُ، ويكمِّلُهُ لهمْ، ويدفعُ عنهمْ الصوارِفَ والعوائقَ الحائلةَ بينهُمْ وبينَهُ.
وحقيقتُهَا: تربيةُ التوفيقِ لكلِّ خيرٍ، والعصمةُ عَنْ كلِّ شرٍّ، ولعلَّ هذا [المعنَى] هوَ السرُّ في كونِ أكثرِ أدعيةِ الأنبياءِ بلفظِ الربِّ، فإنَّ مطالبَهمْ كلهَا داخلةٌ تَحتَ ربوبيتهِ الخاصةِ.

**لمــاذا قدمت العبادة على الإستعانه وقرنت مع بعضهما البعض؟؟
وتقديم العبادةِ على الاستعانةِ منْ بابِ تقديمِ العامِّ على الخاصِّ، واهتماماً بتقديمِ حقِّهِ تعالى على حقِّ عبدِهِ.
وقوله: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} أي: نخصُّكَ وحدكَ بالعبادةِ والاستعانةِ؛ لأنَّ تقديمَ المعمولِ يفيدُ الحصرَ، وهوَ إثباتُ الحكمِ للمذكورِ ونفيهُ عما عداهُ، فكأنَّهُ يقولُ: نعبدكَ، ولا نعبدُ غَيركَ، ونستعينُ بكَ، ولا نستعينُ بغيركَ.
وقرنت مع بعضهما البعض لوذكرت
(الاستعانة) بعدَ (العبادةِ) معَ دخولِهَا فيهَا، لاحتياجِ العبدِ في جميعِ عباداتهِ إلى الاستعانةِ باللهِ تعالى، فإنَّهُ إنْ لم يعنهُ اللهُ لم يحصلْ لهُ ما يريدهُ منْ فعلِ الأوامرِ واجتنابِ النواهي.
**سبب قرن اسم"الرحمن" بــــ
"الرحيم " ؟؟

(الرحمنَ) دالٌّ على الصفةِ القائمةِ بهِ سبحانَه، و(الرحيمُ)دالٌّ على تعلُّقِها بالمرحومِ، فالأوَّلُ للوصفِ، والثاني للفعلِ.
فالأوَّل:دالٌّ على أنَّ الرحمةَ صفتُه.
والثاني:دالٌّ على أنَّه يرحمُ خلقَه برحمتِه.
ومما يبين ذلكَ:
- قولُه تعالى: {وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً}.
- وقولُه: {إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ} ونظائرُها، ولم يأتِ قطُّ (رحمن بهم) فعُلمَ أنَّ(الرحمنَ) هو الموصوفُ بالرحمةِ، و(الرحيمَ) هو الراحمُ برحمتِه.
واسمُ اللهِ (الرحيم) ممّا يجوزُ أن يوصفَ بهِ خَلْقُ اللهِ، لورودِ ذلكَ في الكتابِ والسنةِ، ومن ذلكَ: قولهُ تعالى في وصفِ نبيِّهِ صلى الله عليه وسلم: {بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} لكن لا يطلقُ معرَّفاً على غيرِ الله تعالى؛ فالرحمةُ من اللهِ لا تُماثِلُ الرَّحمةَ من المخلوقِ، فهي تليقُ بذاتِ الله الكاملِ المنزَّهِ عن صفاتِ النَّقصِ، وتلك تُناسبُ الإنسانَ بما فيهِ من النَّقصِ.

** هل تجب قراءة الفاتحة على المأموم؟
فيه ثلاثة أقوالٍ للعلماء:
أحدها: أنّه تجب عليه قراءتها، كما تجب على إمامه؛ لعموم الأحاديث المتقدّمة.
والثّاني: لا تجب على المأموم قراءةٌ بالكلّيّة لا الفاتحة ولا غيرها، لا في الصّلاة الجهريّة ولا السّرّيّة، لما رواه الإمام أحمد بن حنبلٍ في مسنده، عن جابر بن عبد اللّه، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال:
«من كان له إمامٌ فقراءة الإمام له قراءةٌ» ولكن في إسناده ضعفٌ. ورواه مالكٌ، عن وهب بن كيسان، عن جابرٍ من كلامه. وقد روي هذا الحديث من طرقٍ، ولا يصحّ شيءٌ منها عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، واللّه أعلم.
والقول الثّالث: أنّه تجب القراءة على المأموم في السّرّيّة، لما تقدّم، ولا تجب في الجهريّة لما ثبت في صحيح مسلمٍ، عن أبي موسى الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم:
«إنّما جعل الإمام ليؤتمّ به؛ فإذا كبّر فكبّروا، وإذا قرأ فأنصتوا» وذكر بقيّة الحديث.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 28 جمادى الآخرة 1435هـ/28-04-2014م, 10:25 PM
نُوفْ نُوفْ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 643
افتراضي

تلخيص سورة النبأ " عرض للمسائل في السورة "...
لما تكرر قوله تعالى " كلا سيعلمون *ثم كلا سيعلمون " بالســورة ؟؟

كَرَّرَ الرَّدْعَ وَالزَّجْرَ، فَقَالَ:
{ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ}؛ لِلْمُبَالَغَةِ فِي التأكيدِ والتشديدِ فِي الوعيدِ؛ أَيْ: لا يَنْبَغِي أَنْ يَخْتَلِفُوا فِي شأنِ الْقُرْآنِ، فَهُوَ حَقٌّ، وَلِذَا سَيَعْلَمُ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِهِ عَاقِبَةَ تَكْذِيبِهِمْ.


سبب تسمٍيت البساتين جنَّات؛؟؟؟

لأنها تَجِنُّ من بداخلها؛ أي: تستره، وهذا هو أصل معنى هذه المادة في لغة العرب.
لما
ذا كان الأنبياء والمرسلون مهتمين بشأن اليوم الآخر وتقريره للخلق ونطقهم به؟؟

لأن الكفر باليوم الآخر يكون صاحبه من أهل الضلال البعيد فقال تعالى :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيداً} ،
وقرنه بالكفر به -جل وعلا- وبالكفر بملائكته ورسله واليوم الآخر، فالإيمان بالبعث والنشور لايتحقق لعبد إيمان إلا به، كما قال الله
تعالى: {لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ} إلى قوله -جل وعلا-: {أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ}

مامعنى "ثجاجا " ومالأقوال فيها ؟؟


قال مجاهدٌ وقتادة والرّبيع بن أنسٍ: {ثجّاجاً}: منصبًّا.
وقال الثّوريّ: متتابعاً. وقال ابن زيدٍ: كثيراً.
قال ابن جريرٍ: ولا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثّجّ، وإنّما الثّجّ: الصّبّ المتتابع، ومنه قول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (أفضل الحجّ العجّ والثّجّ). يعني: صبّ دماء البدن. هكذا قال.
قلت: وفي حديث المستحاضة حين قال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أنعت لك الكرسف). يعني: أن تحتشي بالقطن؛ فقالت: يا رسول اللّه هو أكثر من ذلك، إنّما أثجّ ثجًّا. وهذا فيه دلالةٌ على استعمال الثّجّ في الصّبّ المتتابع الكثير، واللّه أعلم.



سبب تسمية يوم القيامة بـــ-يوم الفصل- ؟؟؟
سماه الله -جل وعلا- بهذا الاسم؛

لأن الله -جل وعلا- يفصل فيه بين الخلائق فيقضي بحكمه وعدله على أهل النار بدخول النار، ويقضي على أهل الجنة برحمته وفضله بدخولها، وقد بين الله -جل وعلا- هذا المعنى فقال جل وعلا: {لَن تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}.،كما بينه -جل وعلا- في سورة الحج: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِي
من لطائف التفسير::

البدن إذا انقطع عن الحركة فإنه تحصل له الراحة، ولهذا يفسر بعض المفسرين قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتاً} أي: جعلناه راحةً؛ لأن الانقطاع عن الحركة - مع بقاء الروح - يورث الراحة للبدن، أما إذا انقطعت الروح فإنه يكون الموت.

مامعنى قوله :
{إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَاداً}؟؟

المرصاد:
هو المكان الذي يجلس فيه الرصد وهم المترقبون، فالمكان الذي يجلس فيه الشخص يترقب فيه غيره هذا يسمى المرصاد، ومعنى هذه الآية أن جهنم تكون يوم القيامة ترصد أعداء الله -جل وعلا- كما قال تعالى: {إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظاً وَزَفِيراً}.
وترقبهم كذلك كما في قوله -جل وعلا-:
{يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ} يعني: أنها ترقب الزيادة وتنتظرها.

مامعنى
{لابِثِينَ فِيهَا أَحْقَاباً} عند العلمــاء؟؟

لابثين بمعنى: ماكثين، والأحقاب: جمع حُقب،والحقب في لغة العرب هو الدهر، وقد جاء عن بعض السلف أن الحُقب ثمانون سنة، وجاء في حديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن الحُقب بضع وثمانون سنة، وأورده الحافظ ابن كثير في تفسيره، ولكن هذا الحديث حديث ضعيف لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم.
لا يصح في تفسير الحقب عن النبي -صلى الله عليه وسلم- شيء، لكن أكثر العلماء على أن الحقب ثمانون سنة، وقد أخبر الله -جل وعلا- في هذه الآية أنهم يمكثون في النار أحقابا عديدة، وأطلق الله -جل وعلا- في هذه الآية ولم يقيدها بعدد من الأحقاب، لم يقل ثلاثة أحقاب ولا أربعة أحقاب ولاخمسة أحقاب، ومن هنا: استفاد بعض العلماء أن المراد بهذه الآية أنهم خالدون في النار أبدا لا يخرجون منها؛ كما دل على ذلك كتاب الله -جل وعلا- في آيات كثيرة:
- كما في قوله تعالى في سورة الأحزاب: {إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً لا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلا نَصِيراً}


وقع خلاف بين السلف في تحديد الروح على ماهي هذه الأقوال ؟؟؟
الأول: أنه ملَك من أعظم الملائكة، وردَ ذلك عن ابن مسعود وابن عباس من طريق علي بن أبي طلحة، مع زيادةٍ في تفصيل خلقه عند ابن مسعود.
الثاني: أنه جبريل، ورد ذلك عن الشعبي والضحاك من طريق سُفيان وثابت.
الثالث: خَلْقٌ من خَلْقِ الله في صورة آدم، ورد ذلك عن مجاهد من طريق ابن أبي نجيح ومسلم وسليمان، وأبي صالح من طريق إسماعيل ابن أبي خالد، والأعمش.
الرابع:أنهم بنو آدم، ورد ذلك عن الحسن وقتادة من طريق معمر وسعيد.
الخامس: أنه أرواح بني آدم، عن ابن عباس من طريق العوفي.
السادس: أنه القرآن، عن زيد بن أسلم من طريق ابنه عبد الرحمن، واستشهد على ذلك بقوله تعالى: {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا} [الشورى: 52].
وقال الطبري - معلقاً على هذه الأقوال -: (والروح خَلْقٌ من خلقه، وجائز أن يكون بعض هذه الأشياء التي ذُكرت، والله أعلم أي ذلك هو، ولا خبرٌ بشيء من ذلك أنه المعنيّ به دونَ غيره يجب التسليم له، ولا حجة تدل عليه، وغير ضائر الجهل به).
والروحُ فيما يظهر من هذه الأقوال أمرٌ غيبيٌّ، والمرجع فيه إلى الأثر عن المعصوم في خبره، ولم يرِد إسناد شيء من هذه الأقوال إليه، ويظهر على بعضها أنها اجتهاد من قائله نظر فيه: إما لقرآن؛ كالقول بأنه جبريل؛ لوروده صراحة في غير هذا الموضع بهذا الوصف؛ كقوله تعالى: {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ} [الشعراء: 193].
والقول بأنه القرآن،لوروده في قوله تعالى: {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا} [الشورى: 52].
وإما لدلالة عقل وإطلاق لغوي؛كمن قال: هم بنو آدم، أو أرواحهم، في مقابل ذكر الملائكة.
أما القول الأول الذي ورد عن ابن عباس وابن مسعود فممَّا لا يمكن أن يُعلم إلا من طريق الوحي، ومن القواعد المقررة عند أهل العلم أن الصحابيَّ إذا فسَّرَ شيئاً غيبياً، فإن الأصلَ قَبول قوله، ما لم يَرِدْ ما يدل على أنه لم يتلقَّه من الرسول صلى الله عليه وسلم والله أعلم.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 6 رجب 1435هـ/5-05-2014م, 12:50 AM
نُوفْ نُوفْ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 643
افتراضي

تلخيص سورة التكويـــــــــر
من عظم هذه السورة أتى فيها حديث قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((من سرّه أن ينظر إلى يوم القيامة كأنّه رأي عينٍ فليقرأ:{إذا الشّمس كوّرت} و{إذا السّماء انفطرت} و{إذا السّماء انشقّت})).
التّكوير: جمع الشّيء بعضه على بعضٍ، ومنه تكوير العمامة وهو لفّها على الرّأس، وكتكوير الكارة، وهي: جمع الثّياب بعضها إلى بعضٍ، فمعنى قوله: {كوّرت}: جمع بعضها إلى بعضٍ ثمّ لفّت فرمي بها، وإذا فعل بها ذلك ذهب ضوؤها.

: {وإذا النّجوم انكدرت}. أي: انتثرت.

{وإذا الوحوش حشرت}. قال: اختلطت.
{وإذا العشار عطّلت}. قال: أهملها أهلها.

وقوله: {وإذا الجبال سيّرت} أي: زالت عن أماكنها ونسفت فتركت الأرض قاعاً صفصفاً.
وقوله: {وإذا العشار عطّلت}. قال عكرمة ومجاهدٌ: عشار الإبل.
قال مجاهدٌ: {عطّلت}: تركت وسيّبت.

والمقصود أنّ العشار من الإبل وهي خيارها، والحوامل منها التي قد وصلت في حملها إلى الشّهر العاشر، واحدها عشراء، ولا يزال ذلك اسمها حتّى تضع - قد اشتغل النّاس عنها وعن كفالتها والانتفاع بها، بعدما كانوا أرغب شيءٍ فيها، بما دهمهم من الأمر العظيم المفظع الهائل، وهو أمر القيامة، وانعقاد أسبابها ووقوع مقدّماتها.
.
وقوله: {وإذا الوحوش حشرت}. أي: جمعت كما قال تعالى: {وما من دابّةٍ في الأرض ولا طائرٍ يطير بجناحيه إلاّ أممٌ أمثالكم ما فرّطنا في الكتاب من شيءٍ ثمّ إلى ربّهم يحشرون}.
"" إذا البحار سجرت "وقال مجاهدٌ والحسن بن مسلمٍ: {سجّرت}: أوقدت.
: {وإذا النّفوس زوّجت}. أي: جمع كلّ شكلٍ إلى نظيره،

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: {وإذا النّفوس زوّجت}. قال: ((الضّرباء كلّ رجلٍ مع كلّ قومٍ كانوا يعملون عمله وذلك بأنّ اللّه عزّ وجلّ يقول: {وكنتم أزواجاً ثلاثةً فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة والسّابقون السّابقون})). قال: ((هم الضّرباء)).

وقوله: {وإذا الموءودة سئلت بأيّ ذنبٍ قتلت}. هكذا قراءة الجمهور، {سئلت}، و{الموءودة}: هي التي كان أهل الجاهليّة يدسّونها في التّراب كراهيةً للبنات، فيوم القيامة تسأل الموءودة على أيّ ذنبٍ قتلت؛ ليكون ذلك تهديداً لقاتلها؛ فإنّه إذا سئل المظلوم فما ظنّ الظّالم إذاً؟.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 24 رجب 1435هـ/23-05-2014م, 10:11 PM
نُوفْ نُوفْ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 643
افتراضي

تلخيص سورة الإنفطار

قال النّسائيّ: أخبرنا محمّد بن قدامة، حدّثنا جريرٌ، عن الأعمش، عن محارب بن دثارٍ، عن جابرٍ قال: قام معاذٌ فصلّى العشاء الآخرة فطوّل فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: ((أفتّانٌ يا معاذ؟ أفتّانٌ يا معاذ؟ أين كنت عن: {سبّح اسم ربّك الأعلى}، و {الضّحى}، و{إذا السّماء انفطرت}؟)).
وأصل الحديث مخرّجٌ في الصّحيحين، ولكنّ ذكر {إذا السّماء انفطرت} من أفراد النّسائيّ، وتقدّم من رواية عبد اللّه بن عمر، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((من سرّه أن ينظر إلى القيامة رأي عينٍ فليقرأ: {إذا الشّمس كوّرت}، و{إذا السّماء انفطرت}، و{إذا السّماء انشقّت})) .

: {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ} معناه: أن السماء تنشق وتزول، كما تقدم لنا.
ثم قال -جل وعلا-: {وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ} معناها: تساقطت وذهبت وقد تقدم.
ثم قال -جل وعلا-: {وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ} أي: أنه هذه البحار يُفْجَر بعضها على بعض
{وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ} أي: إذا القبور بحثت ورُفع عنها التراب؛
{عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ} وهو معنى قوله -جل وعلا-: {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ}.
ثم قال -جل وعلا- على سبيل التهديد: {يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ} يعني: يا أيها الإنسان ما الذي خدعك بربك الكريم؟ لأن العبد لما رأى كرم الله -جل وعلا- عليه -وهو العبد الكافر- وأفاض النعم عليه؛ أمن من مكر الله -جل وعلا- واعتقد أن ذلك من رضا الله،
{الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاء رَكَّبَكَ} هذا وصف له -جل وعلا- بربوبيته، فهو -جل وعلا- الذي خلق الإنسان فسواه وجعله مستويَ الأعضاء
{كَلاَّ بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ} يعني: أنَّ هؤلاء الكفار كانوا يكذبون بيوم الدين وهو يوم القيامة.
{وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَاماً كَاتِبِينَ}يعني: أنه على كل عبدٍ ملائكة؛ يكتبون ما يعمل من خيرٍ أوشر
وإنّ عليكم لحافظين كراماً كاتبين يعلمون ما تفعلون}. يعني: وإنّ عليكم لملائكةً حفظةً كراماً فلا تقابلوهم بالقبائح فإنّهم يكتبون عليكم جميع أعمالكم.
{إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ} أي: إن الأبرار لفي خير وسعة ونعمة كثيرة،
{وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ} أي: أن الكفار الذين هتكوا سترة الدين هؤلاء يوم القيامة في جحيم وهي النار.
ثم قال -جل وعلا-: {يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ} أي: يوم القيامة.

{وما هم عنها بغائبين}. أي: لا يغيبون عن العذاب ساعةً واحدةً ولا يخفّف عنهم من عذابها، ولا يجابون إلى ما يسألون من الموت أو الرّاحة، ولو يوماً واحداً.
وقوله: {وما أدراك ما يوم الدّين}: تعظيمٌ لشأن يوم القيامة.
ثمّ أكّده بقوله: {ثمّ ما أدراك ما يوم الدّين}.

{يَوْمَ لاَ تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ}:لا يَمْلِكُ أَحَدٌ كَائِناً مَنْ كَانَ لِنَفْسٍ أُخْرَى شَيْئاً مِنَ المَنْفَعَةِ، فَلَيْسَ ثَمَّ أَحَدٌ يَقْضِي شَيْئاً أَوْ يَصْنَعُ شَيْئاً إِلاَّ اللَّهُ رَبُّ العَالَمِينَ،

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 24 رجب 1435هـ/23-05-2014م, 10:21 PM
نُوفْ نُوفْ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 643
افتراضي

مسائل ومعاني في سورة الطــارق ..
ما معنى الطارق ؟؟؟؟
فسرَ الطارقَ بقولهِ: {النَّجْمُ الثَّاقِبُ} أي: المضيءُ، الذي يثقبُ نُورُهُ، فيخرقُ السماواتِ ، والصحيحُ أنَّهُ اسمُ جنسٍ يشملُ سائرَ النجومِ الثواقبِ.
قال قتادة وغيره: إنّما سمّي النّجم طارقاً؛ لأنّه إنّما يرى باللّيل ويختفي بالنّهار. ويؤيّده ما جاء في الحديث الصّحيح: (نهى أن يطرق الرّجل أهله طروقاً). أي: يأتيهم فجأةً باللّيل، وفي الحديث الآخر المشتمل على الدّعاء: ((إلاّ طارقاً يطرق بخيرٍ يا رحمن)) .
مامعنى قوله انه عل رجعه لقــادر؟؟
الذي أوجدَ الإنسانَ منْ ماءٍ دافقٍ، يخرجُ منْ هذا الموضعِ الصعبِ، قادرٌ على رجعهِ في الآخرةِ، وإعادتهِ للبعثِ والنشورِ .
وقدْ قيلَ:إنَّ معناهُ أنَّ اللهَ على رجعِ الماءِ المدفوقِ في الصلبِ لقادرٌ، وهذا - وإنْ كانَ المعنى صحيحاً - فليسَ هوَ المرادُ منَ الآيةِ.


وعن الضحاك من طريق أبي روق: اليدان والرِّجلان، وعنه من طريق عبيد المكتب: عيناه ويداه ورِجلاه. (2)ورد في تفسير الضمير في قوله: {رَجْعِهِ} قولان:
- الأول:أنه يعودُ على الإنسان، وفيه تأويلان:
الأول:أنه على رجعِ الإنسان بعد مماته لقادر، وهو قول قتادة من طريق سعيد.
الثاني:أنه على رَدِّ الإنسان ماءً لقادر، وهو قول الضحاك من طريق عبيد ومقاتل بن حيان.
- الثاني:أنه يعود على الماء، وفيه تأويلات:
الأول:إنه على رَدِّ الماء في الصُّلب لقادر، وهو قول عكرمة من طريق أبي رجاء.
الثاني:إنه على رَجْعِهِ في الإحليل لقادر، وهو قول مجاهد من طريق ليث وعبد الله بن أبي بكر وابن أبي نجيح.
الثالث:إنه على رَدِّ الماء وحبسِه فلا يخرجُ لَقادر، وهو قول ابن زيد.
والقول الأول هو الراجح،قال الطبري: (وأَوْلى الأقوالِ في ذلك بالصواب، قول من قال: معنى ذلك: إن الله على رَدِّ الإنسان المخلوقِ من ماءٍ دافقٍ من بعد مماته حيّاً، كهيئتهِ قبل مماته، لقادر.
وإنما قلت: هذا أولى الأقوال في ذلك بالصواب؛ لقوله: {يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِر (9)} فكان في إتباعه قوله: {إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ} نبأ من أنباء القيامة، دلالة على أنَّ السابق قبلها أيضاً منه

ما وجه القسم بقوله "وإن عليكم لحافظين " ؟

، وقد أقسم الله -جل وعلا- على ذلك؛ لأنه قد يتوهم بعض العباد إذا لم يرَ الملائكة الذين يحفظونه أن هذا شيء كذب لا حقيقة له، فلذا أكده الله بأن أقسم الله -جل وعلا- عليه.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 11 شعبان 1435هـ/9-06-2014م, 12:37 AM
نُوفْ نُوفْ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 643
افتراضي

بعض الفوائد بسورة البروج


1-قولُه تعالى: {وَالسَّمَاء ذَاتِ الْبُرُوجِ} يقسمُ ربُّنا بالسماءِ صاحبةِ النجومِ ومنازِلها(1).

تدلُّ مادة برج في اللغة: على البروزِ والظُّهور، ومنه سُمِّيَ القصرُ والقلعةُ بُرجاً؛ لظهورِهما وبروزهما فوقَ الأرض يراهما المشاهِد دون عناء، وبها سُمِّيت منازل الشمس والقمر بروجاً، ومنه تبرُّجُ المرأة، وهو إظهار محاسنها.

وقع اختلافٌ بين السلف في معنى البروج هنا على أقوال:
الأول:قصورٌ في السماء، وهو قول ابن عباس من طريق العوفي، وحكاه الضحاك من طريق عبيد المكتب،
وقد أوردَ الطبريُّ في قوله تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجاً} قولَ عطية العوفي من طريق إدريس، ويحيى بن رافع من طريق إسماعيل، وإبراهيم من طريق منصور، وأبي صالح من طريق إسماعيل.

وهذا القول مبناه: تسميةُ القصور بالبروج، والله أعلم.
الثاني:النجوم، وهو قول مجاهد من طريق ابن أبي نجيح، وابن أبي نجيح من طريق سفيان الثوري،
وقتادة من طريق سعيد، وذكر الطبري في آية الفرقان قول أبي صالح من طريق إسماعيل، وقتادة من طريق معمر،
ونسبَهُ ابن كثير إلى ابن عباس ومجاهد والحسن وقتادةوالسدي.

ويظهرُ أن من فسَّرها بالقصور،اعتمد المعنى الأشهر من اللفظ، ولذا قال ابن جرير الطبري في ترجيح معنى البروج في قوله تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجاً}
: (وأَوْلى القولين في ذلكَ بالصواب، قول من قال: هي قصورٌ في السماء؛ لأن ذلك في كلام العرب {وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ} ، وقول الأخطل:


كـأنـهـابرجُ روميٍّ يشيّدُهُ = بانٍ بجصٍّ وآجُرٍّ وأحجارِ

{إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ}؛ أَيْ: أَحْرَقُوهُمْ بِالنَّارِ، وَلَمْ يَجْعَلُوا لَهُمْ خِيَاراً فِي ذَلِكَ إِلاَّ أَنْ يَكْفُرُوا بِاللَّهِ، فَمَحَنُوهُمْ فِي دِينِهِمْ لِيَرْجِعُوا عَنْهُ، {ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا} مِنْ قَبِيحِ صُنْعِهِمْ وَيَرْجِعُوا عَنْ كُفْرِهِمْ وَفِتْنَتِهِمْ، {فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ} فِي الآخِرَةِ بِسَبَبِ كُفْرِهِمْ، {وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ}؛ أَيْ: ولهم عَذَابٌ آخَرُ زَائِدٌ عَلَى عَذَابِ كُفْرِهِمْ، وَهُوَ عَذَابُ الْحَرِيقِ بِسَبَبِ الحَرْقِ الَّذِي وَقَعَ مِنْهُمْ لِلْمُؤْمِنِينَ.

فائدة
قال الحسن البصري: (انظروا إلى هذا الكرم والجود، يقتلون أولياءَهُ ويفتنونَهم، وهو يدعوهم إلى المغفرة …) انظر: (التبيان في أقسام القرآن: 59).

قال جل وعلا: {قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ} ماهو الأخدود؟؟؟

هو شق مستطيل عظيم في الأرض كالخندق هذا هو الأخدود، وأهل الأخدود هؤلاء لعنهم الله -جل وعلا- في هذه الآية، لعن من خدد تلك الأخاديد، وأضرم فيها النار، وحرق فيها عباد الله المؤمنين، فقال جل وعلا: {قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ} أي: لعن أصحاب الأخدود.


قال تعالى: {وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ) فما معنى العزيز ؟؟
قوله جل وعلا: {الْعَزِيزُ} يعني: أن الله -جل وعلا- عزيز لا يغلب ولا يقهر.
-عزة القهر.
- وعزة القوة.
- وعزة الغلبة.
- وعزة الامتناع.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 11 شعبان 1435هـ/9-06-2014م, 12:51 AM
نُوفْ نُوفْ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 643
افتراضي

أقسم الله سبحانه وتعالى بسورة الفجر بالفجر وله جل في علاة أن يقسم بما شاء ،، فما معنى الفجر ؟؟

وردَ خلافٌ بين السَّلَفِ في هذا القَسَمِ على أقوال:

الأول: فجرُ الصُّبح ، وهو قول عكرمة من طريق عاصم الأحول، وذكره ابن كثير عن علي، وابن عباس، ومجاهد، وعكرمة، والسدي.
الثاني: النَّهار، ورد عن ابن عباس من طريق أبي نصر.
الثالث: صلاة الفجر، ورد ذلك عن ابن عباس من طريق العوفي.
والمشهورُ من اللفظِ أنه يُطلَقُ على أول النهار،وقد يكون ذكر صلاة الفجر مُراداً به ذكر أفضلِ عملٍ يتضمنه الفجر، لا تفسير معنى الفجر، والله أعلم.
ايضا أتى بعد القسم بالفجر قسم باليالي العشر بقوله" وليال عشر " فما معناها ؟؟
قعَ خلافٌ في المراد بالشفع والوتر عند السلف على أقوال، منها:
الأول: الشفعُ يوم النحر، والوترُ يوم عَرَفة، وهو قول ابن عباس من طريق زرارة بن أبي أوفى وعكرمة، وعكرمة من طريق عبيد الله وعاصم الأحول وسعيد الثوري وقتادة، والضحاك من طريق أبي سنان وعبيد.
الثاني: الشفع: الخَلْق، والوتر: الله، وهو قول ابن عباس من طريق العوفي، ومجاهد من طريق ابن أبي نجيح وابن جريج وأبي يحيى وجابر، وأبي صالح من طريق إسماعيل بن أبي خالد.
الثالث: الصلاةُ المكتوبةُ منها شفعٌ ومنها وتر، وهو قول عمران بن حصين من طريق قتادة، وقتادة من طريق معمر وسعيد، والربيع بن أنس من طريق أبي جعفر.
قال الطبري: (والصوابُ من القول أن يقال: إن الله تعالى ذِكْرُهُ أقسمَ بالشفع والوتر، ولم يخصِّص نوعاً من الشفع ولا من الوتر دونَ نوعٍ بخبرٍ ولا عقل، وكل شفع ووتر فهو مما أقسمَ به مما قال أهل التأويل أنه داخِلٌ في قَسَمِهِ هذا، لعموم قسَمِهِ بذلك).
أيضا بسورة الفجر قال:" والجبال أوتادا " فما معنى أوتادا ؟؟
الأول: الجنود، وهو قولُ ابن عباس من طريق العوفي.
الثاني: الحبالُ التي كان يُوتِدُ بها الناس فيعذِّبهم، وهو قول مجاهد من طريق ابن أبي نجيح وأبي رافع، وسعيد بن جبير من طريق محمود، وعنه من طريق رجل مجهول: (منارات يعذبهم عليها).
الثالث:مَظَالٌّ وملاعبُ يلعبُ تحتها، وهو قول قتادة من طريق معمر وسعيد.
قال الطبري: (وأولى هذه الأقوال عندي بالصواب، قول من قال: عنى بذلك: الأوتاد التي تُوتَد من خشبٍ كانت أو حديد؛ لأن ذلك المعروف من معاني الأوتاد، ووُصِفَ بذلك لأنه: إما أن يكونَ كان يعذِّب الناس بها، كما قال أبو رافع وسعيد بن جبير، وإما أن يكونَ كان يلعبُ بها).

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 19 شعبان 1435هـ/17-06-2014م, 01:30 AM
نُوفْ نُوفْ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 643
افتراضي

هذه الرسالةُ القيِّمةُ يتَّضحُ فيها جليًّا ما عُرِفَ به شيخُ الإسلامِ من سَعةِ الاطِّلاعِ وجَوْدةِ التحريرِ وطولِ النَّفَسِ عند الحديثِ عن مسائلِ العِلمِ، فقد كان رَحِمَهُ اللَّهُ لا يتحدَّثُ في عِلمٍ من العُلومِ إلا ظَنَّ سامِعُهُ أنه لا يُتْقِنُ غيرَه، فإذا تكلَّمَ في التفسيرِ حَسِبَ السامِعُ أنه لا يعرفُ إلا التفسيرَ، وإذا تكلَّمَ في الفقهِ حَسِبَ أنه لا يعرفُ إلا الفقهَ، وهكذا

وهذه المقدمةُ تنقسمُ في الجملةِ إلى الأفكارِ الكليَّةِ التاليةِ:
أولًا: بيانُ الرسولِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ معانيَ القرآنِ وألفاظَه للصحابةِ.
ثانيًا: اختلافُ التنوُّعِ واختلافُ التَّضادِّ في تفسيرِ السَّلفِ.
ثالثًا: سببُ الاختلافِ: من جهةِ المنقولِ، ومن جهةِ الاستدلالِ.
رابعًا: أحسـنُ طرُقِ التفسيرِ.
خامسًا: التفـسيرُ بالرأيِ.
وهذه هي القضايا الكليَّةُ التي طرَحَها شيخُ الإسلامِ في هذه الرسالةِ , وقد بَثَّ فيها مسائلَ كثيرةً تتعلَّقُ بالتفسيرِ


إِذَن التفسيرُ بالرأيِ ينقسمُ إلى قِسمين:
الأولُ: الرأيُ الصحيحُ الذي يصدُرُ عن علمٍ، سواءٌ أكانَ يقينًا أو غلبةَ ظنٍّ، وهو نوعانِ:
أحدُهما: أن يتخيَّرَ مِن أقوالِ السابِقين.
الثاني: أن يأتيَ بمعنًى صحيحٍ تحتمِلُه الآيةُ , ولا يَقْصُرُ معنى الآيةِ عليه ويَردُّ ما رُويَ عن السَّلفِ أو يُبطِلُه.
الثاني: الرأيُ الباطلُ، وهو الذي يكونُ عن جهلٍ أو عن هوًى

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 23 شعبان 1435هـ/21-06-2014م, 02:47 PM
نُوفْ نُوفْ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 643
افتراضي

حاجة الأمة ماسة إلى فهم القرآن الذي هو: (حبل الله المتين، والذكر الحكيم والصراط المستقيم، الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسن ولا يخلق عن كثرة الترديد، ولا تنقضي عجائبه، ولا يشبع منه العلماء، من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم، ومن تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله)رآن الذي هو: (حبل الله المتين، والذكر الحكيم والصراط المستقيم، الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسن ولا يخلق عن كثرة الترديد، ولا تنقضي عجائبه، ولا يشبع منه العلماء، من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم، ومن تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله)نْ وحاجة الأمة ماسة إلى فهم القرآن الذي هو: (حبل الله المتين، والذكر الحكيم والصراط المستقيم، الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسن ولا يخلق عن كثرة الترديد، ولا تنقضي عجائبه، ولا يشبع منه العلماء، من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم، ومن تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله)

وصف المؤلف القرآن الكريم بعدة أوصاف ، فقال عنه: (( الذي هو حبل الله المتين)) حبل الله لأن الله تعالي هو الذي وضعه، والحبل في الأصل: ما يتوصل به إلي غيره، كالسبب تقريباً؛ ولهذا فسر قوله تعالي: ( فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ )(الحج: 15)، أي: بحبل ووصف بأنه حبل الله لأنه موصل إلي الله عز وجل

وقوله: (( والذي لا تزيغ به الأهواء)) الزيغ: معناه الميل، ومنه: زاغت الشمس إذا مالت، يعني أن أهواء الناس مهما عظمت لا يمكن أن تزيغ به، بل إنه باق ثابت مهما سلط الناس عليه من الأهواء فإنها لا تزيغ به لأنه هدى.
وقوله:(( ولا تلتبس به الألسن)) تلتبس: أي تختلط ، لأنه بلسان عربي مبين فلا يمكن أن تختلط به الألسن، ولهذا حتى الإنسان الأعجمي لو قرأه يقرؤه بلسان عربي، ولهذا كان من غير الممكن أن يترجم القرآن ترجمة حرفية أبداً.
وقوله: (( ولا يخلق من كثرة الترديد)) معني يخلق: أي يبلى، فهو على جدته، مهما كرره الإنسان فكأنه لم يقرأه من قبل

يعني
ومن تركه من جبار قصمه الله))ومعني قصمه: في الأصل يغني قطع ظهره، ولكن لا يرد علينا أننا نجد من الجبابرة الآن من ترك القرآن،لأننا نقول: إن القصم قد يكون في الدنيا وقد يكون في الآخرة، فهذا إن فاته في الدنيا لم يفته في الآخرة.


:
إملاء الْفُؤَادِ)، أنَّهُ أَمْلاها مِنْ قَلْبِهِ، ولمْ يَحْتَجْ فيها إلى مُراجعَةِ كُتُبٍ، ولا إلى أَخْذٍ مِنْ نُقولٍ، مِنْ تَيسيرِ اللهِ تعالى، واللهُ الهادي إلى سبيلِ الرشادِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, برنــامج


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir