اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ذؤالة
في زاد المستقنع - كتاب الطهارة:
أسئلة من خطبة الكتاب
قال في الحاشية في النقطة ٤٢:
اقتباس:
ﻭﻓﻴﻪ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺃﻝ ﻟﻠﺠﻨﺲ ﻭﻣﻌﻨﺎﻩ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﻛﻞ ﺃﺣﺪ، ﻭﻫﻮ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻭﻣﺎﻫﻴﺘﻪ.
|
هل يستفاد من هذا أن الشيخ يرى أن أل في قولنا: الحمد لله للجنس؟ وما هو الراجح في ذلك: هل هي للجنس أم للاستغراق؟
بارك الله فيك شيخنا.
|
التعريف باللام إذا أريد به الجنس فإنه قد يفيد الاستغراق كما في هذا المثال ، وعلامته أن يصلح لغةً أن تسبق اللفظة بـ(كل) ، وقد لا يفيد الاستغراق، فيكون لتعريف الماهية كما في قوله تعالى: {إن الإنسان خلق هلوعاً}
على أحد القولين، وكما يقال: الرجل خير من المرأة.
لا يقتضي هذا الاستغراق لجميع الرجال على جميع النساء، وإنما تفضيلهم من حيث ماهية الرجولة على ماهية الأنوثة كما قال تعالى: {وللرجال عليهن درجة}
وكلا النوعين يراد به الجنس.