دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > المنتديات > المنتدى العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 شوال 1433هـ/11-09-2012م, 09:37 PM
عبد الملك عبد الملك غير متواجد حالياً
المسار المفتوح
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
الدولة: مصر
المشاركات: 15
افتراضي اليلنجوج الذكي في تعامل النبي صلى الله عليه وسلم للشيخ علي القرني

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد :
العنوان: اليلنجوج الذكي في تعامل النبي صلى الله عليه وسلم
اللغة: عربي
المحاضر : علي بن عبد الخالق القرني
الناشر : مؤسسة الإمام البخاري للتسجيلات الإسلامية
نبذة مختصرة: اليلنجوج الذكي في تعامل النبي صلى الله عليه وسلم: محاضرة ماتعة جزلة فصيحة للشيخ علي القرني - حفظه الله - ألقاها في جامع خديجة بغلف بحي النسيم بجدة .. واليلنجوج هو عود الطيب الذي يتبخر به.
تأريخ الإضافة: Jun 21,2011
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةالمرفقات : 1
رابط الصفحة : http://www.islamhouse.com/p/354520
وهذا جزء من تفريغها بعد المقدمة وأنوه على أن التفريغ لا يغني عن السماع فبه تنضبط الكلمات وتفهم العبارات




" معشر الإخوة:


مع بداية هذا اللقاء، نحمد الله على كل حال، ونضرع لذي العظمة والكمال، يامنجيا نوحا في الطوفان من غرق، وملقم البحر فرعون وهامان، يارب ذي النون يا كشَّاف كربته، لتكشف الضر، ولتصلح لنا شانا، يامن إذا أمره للشيء كن كان.


أي إخواننا وأهلنا في جدة: قلوبنا معكم في كل شدة، ودعاؤنا وعزاؤنا مبذول موصول لكم، جبر الله كسركم، وأمن روعكم، ولطف بكم، وأغاث ملهوفكم، وشفى مريضكم، ومنح الشهادة بمنه غريقكم، وأخلف عليكم بخير مما فقدتم، وجعل ما أصابكم كفارة ورفعة لدرجاتكم، وأراكم في من خان أمانته ما يشفي صدوركم، وأسأل الله أن لا يؤاخذكم بما يفعله المفسدون في أرضكم. أصلح الله من في صلاحه صلاح لدينكم ودنياكم، وأهلك الله من في هلاكه صلاح لدينكم ودنياكم.


أتم الله في الدنيا مناكم.....لكم وأحلكم دار المقامة


معشر الإخوة:


لم يعد يخفى على الشيخ والصبي، والذكي والغبي، أننا نعيش حقبة استطال فيها أعداء الإسلام على أمة الإسلام، ليقضوا على أسباب قوتها بين الأنام، وقفوا لها بكل مرصد، وركبوا الصعب والذلول ليحولوا بينها وبين أن تصعد لتسعد، شنوا حملة شرسة وحربا ضروسا ضارية على الأخلاق ليمسخوها، وعلى العقول ليزيغوها، وعلى الضمائر ليخدروها، وعلى اللغة لسان الإسلام ليطمسوها، سحروا برطناتهم ألباب بعض مفتونينا ليتخذوهم أدوات تلهج بذكرهم وتحسِّن سوءاتهم، وما فتئوا يسعون في تدليلهم كما يدلل وحيد أبويه، ليعبروا عليهم إلى أهدافهم، وحشدوا أبواق الإعلام تشويها وطعنا وسخرية بمقدسات وأعلام الإسلام، من سيد ولد آدم نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، إلى أمهات المؤمنين وصحابته وآل بيته وأتباعه الكرام، ودعموا وآووا في ذلك السبيل كل رعديد وضال وزنديق، مركزين في سخريتهم وطعنهم على الشعائر الظاهرة التي ترمز إلى تمسك المسلمين بدينهم، كالمآذن والحجاب، والنقاب واللحى وكميش الثياب.


نبحت على آسادها...... في الغيل عاوية الكلاب


وظاهرهم الثاغية الراغية، أبو الذبان، حمار قبان، الأعمش الكحال، حفيد أبي رغال، حثالة الرجال، فرخ يأجوج ومأجوج والدجال، سفيه النوادي حليف الأعادِي، حافظ الفرث، ومفسد الحرث، آجن متماجن لحَّانة، تراه زورًا يرفع المفعول والفاعل منصوب فلحنه جلي.


وكم أتى بالحال مخفوضًا ولم..... يعلم بأن الحال بالنصب ابتلِي.


=========


بليـــــــــغ كما قيــل والغين دال.....خبيــــــــــــــــــــر نعم ذاك والراء ثــــــاء


رأى رؤية الدرب والـدال غين......وصــان عرى الدين والصاد خاء


خلع عراقته، وغير عباءته، وهجا مجتمعه وبلده, ونفض منها يده, غيَّر مشاربَه، وحلق انتماءه مع لحيته وشاربِه.


يدور مع الرذائل حيث دارت.....ويلبس للخساسة ألف لبس


مِكْشاش فحاش، إن عورض بالحق خف وطاش، وحاص حيْصة الجحاش، واستنجد بالأراذل والأوباش، صلته بالغرب الأقصى كصلة الجاهلية باللات والعزى.


يتبعهم في كل سبيل ولو كان وعِرًا، ويؤيدهم في كل شان ولو كان قذرا، ويأكل معهم كل ما يأكلونه ويشربها حمراء إن شاء أو صفراء.


ببغاء لم يحفظ غير صوت يردده إلى الموت، ومضمونه الرث: أن الأمر والنهي للمؤنث.


ولِـ "لَنْ يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة " متناسيا، ولـ " كون العرب لا يؤنثون الرأس ولا يُرئِّسون الأنثى " متجاهلا، فلا دين ولا عروبة. فمن عاجل بشراه ومن معه أن سلبوا سلطة القِوامة وألقوا على أعقابهم في القمامة، وجردوا من الهيبة، فجروا أذيال الخيبة، نازعتهم النسوة الحقوق، وأبدَين العقوق، وبطشن بهم بطش الحجاج، ونادين بتعدد الأزواج. فصيَّرن الشقي كياء يرمي، ولام الأمر داخلة عليه، يسعى إلى ذل، وتلك سجية في العبد لا يرتاح إن لم يضربِ.


فأصبح الضمير المؤنث المستتر، أشد من الساحر الأشر، واستنسر البغاث في منتدى الإناث، ونطق المسترجلات والتافهون في المُلمات والمسلمات، وتحت هذا العجاج والقتام تبلعم اللئام، فتقلبوا وتذبذبوا كأبي براقش كل يوم لونه يتحولُ. حاولوا تطويع بعض الأحكام الشرعية لتوافق أهواءً غوية، وتجاري تيارات منحرفةً دنية، متناسية قول رب البرية،(ولا تطيعوا أمر المسرفين الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون) فنضحوا بإثارة الشبهات، ولبس الحق بالباطل وتهوين الإنحرافات، وتسفيه العلماء وتقديم الرويبضات، منادين بإسقاط الواجبات، وحماية الكفار والمنافقين من الغلظة، وتعطيل الحُسبة، ولوغًا في مستنقع التبعية، وقدحًا في ثوابت الأمة الأبية، بحروف تجعل الإثم فضيلة، والتقى عارًا ونقصا ورذيلة، فصار من لا يساوي نصف خردلة مفتينَا، ما ربحوا دنيا ولا دينا، وأقوى شروط الاجتهاد لديهمُ، وقاحةُ وجه حده يفق الصخرَ، بلا مُثُل ولا خلق رضيٍّ، كعميانٍ تسير بلا عصيٍّ، وتمشي مشية الثَّمل الغويِّ


وفي خضم الغبار المثار، قال اليائس والبائس: وقعت الواقعة. وفرح المبطل والشامت، وفرك كفَّيه وصفَّق قائلا: رافعة لنا ولهم خافضة.رقص الجحش فغنت أنكر اللحن الحمار.


فقال قائلنا: بل كرة خاسرة.


خسئتم فجمْع الحق ما زل في الحمى......ولستم بأهل يا ثعالة للقُمى


وعرين الأسْد محمي الشرى........وغثاء السيل يمضي في هباءِ


(ما جئتم به السحر إن الله سيبطله. إن الله لا يصلح عمل المفسدين). (والعاقبة للمتقين). وكل ما يجري من فتن ومحن، إنما هي حوافز لبعث جديد حثيث، ونار تمحيص تُنقِّي الأمة من كل خوار ضعيف، وجبناء مخانيث. (ليميز الله الخبيث).


يؤوس من عمى عن مثل هذا .... وأيأس منه من عنه تعامى


ديننا حق لا يغلب ولا يندثر، بل ينتقل من صدر لصدر، ولا يدخل مع الميت القبر، فهو الدين الوحيد في التاريخ كله الذي استعصى على محاولات التبديل والتغيير، وهو أقوى ما يكون حين يكون أتباعه أضعف ما يكونون.


من يرُمْ هدَّ ركده فليصادم كبكبًا .....هل يزيله أو عسيبًا


(وإنا له لحافظون) وعد من الله الجليل تحققا.


فجر تدفق من سيحبس نوره......أرني يدًا سدت علينا المشرقَ.


وأمتنا خير أمة، وسط شاهدة منصورة، وبأخلاق القرآن آسرةٌ مرحومة، ما ذَوَت يوما ففي تربتها عنصر الخصب وعنوان العطاء. ما يزال الله يغرس غرسا يدعون ويناجون، ويثوبون وينادون: إلى أخلاق القرآن، في سيرة وشمائل من خلقه القرآن، عليه الصلاة والسلام.فإن عدنا لها والله عادت. لنا الريات، وانداح الأذان.


وهذه الخواطر معشر الإخوة ميادين، أنا لها مدين من سنين. أروض في رياضها، وأكرع من حياضها، وأرد خمائلها وغِياضها، وأسلك طرائقها وشعابها وأعلو شواهقها وهضابها.


بعرى خمائل روضها متعلق متمسك....وبطيب ريا ذكرها متعطر متمسك


هذا فؤادي لدَيكم فتشوه فإن.....وجدتمُ غيرها فيه فلوموه


فمن نفحٍ إلى عَرف...... وإيماض وإكليل


مع رضاب سائغ طعمه.... لي كل وقت منه كأس دهاق


تلاه زرياب شرى برقه..... في إثره الجادي ذو الإتلاق


واليوم قد حل اليلنجوج بنا.....يقول في تيه أنا ابن جلا


عمامتي أُلقي فإن تجهلون.....فما لكم في نفح طيبي خلاق


فقلت معروف فجد بالعناق......فنحن في تَوْق لكم واشتياق


إن الذي يطلب مِثلاً لكم.....طالب شيء ما له من لِحاق


اليلنجوج ما اليلنجوج!

عود الطيب الذي يُتبخر به يلنجوج، ويلنجوجيّ، وألنجوج ... ."





للتوضيح :
الأبيات الأخيرة يشير فيها الشيخ إلى محاضرات سابقة لفضليته حفظه الله في نفس المضمار " أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم "
" نفح " أي نفح الطيب في محبة الحبيب
عرف عرف العبير في تواضع البشير النذير
إيماض إيماض البرق في شجاعة سيد الخلق
إكليل الإكليل في حلم وأناة وصفح الخليل
رضاب الرضاب المعسول في جود الرسول
زرياب الزرياب الإبريز في وفاء النبي العزيز
الجادي الجادي المدوف في صبر النبي الرؤوف
جميعها على صفحة الشيخ في ذات الموقع المشار إليه
نفع الله بها قائلها وسامعها ،،،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


التوقيع :
قد استرد السبايا كل منهزم ... لم يبق في أسرهم إلا سبايانا
وما رأيت سياط الظلم دامية ....إلا رأيت عليها لحم أسرانا
هل ترى يا أمتي ألقاك يوما .....تكتبين لنا من النصر المفاخر
ذلك الحلم الذي أرجوه دوما ......أن أراك عزيزة والله قادر
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28 شوال 1433هـ/14-09-2012م, 06:18 PM
موسى موسى غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 483
افتراضي

جزاكم الله كل الخير

خطيب مفوه لم ارى له مثيل والله سمعتها اكثر من عشر مرات ولا امل سماعها

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 28 شوال 1433هـ/14-09-2012م, 06:22 PM
موسى موسى غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 483
افتراضي

أخلاقنا كالشمس في كبد السما، ما ضرنا أن لا يراها أرمد، ديننا دين الأخلاق، ورسولنا متمم مكارم الأخلاق، وجُل شعب الإيمان في الأخلاق، ونصف مساحة العالم الإسلامي دخلت في الإسلام بالأخلاق.
درس يعيه على الطريق سائر......تصفو عليه سرائر وظمائرُ
فبغير دين لا تقوم حضارة......وبغير أخلاقٍ حمانا شاغرُ
يلنجوج يقول:
خذوا من كلام الإله الدوا.... فآياته لم تزل شافية
ومن هدي خير الورى... حليةً تعيش بها عيشة راضية.
فبغير هدي الله لا نُهدى ولا.....يهْنا لأمتنا غد أو حاضرُ
يلنجوج يقول:
يد الدخيل إذا امتدت إلى حرم.....فليس يطهر إلا يوم تنكسرُ
إنه عاصف وحاصب، وعذاب واصب، وشهاب ثاقب، على من يسخر ويطعن في القرآن وأمهات المؤمنين والنبي العاقب، من سَفَلة أوْخاش، وطَيَّاش قلاَّء، غشاش حشاش، حَرفوش منفوش، مِسلاق مِذْلاق، دنِسٍ غَلس، تعِس نكس.
كاد النجومَ بثلب فضل ضيائها... فخَبتْ مكائده وهن دراري.
قل ما بدا لك يابن عجِّل.....فالصَّدى بمهذب العقيان لا يتعلقُ
ودع عنك الكرام فلست منهم....تأخر يابن ملقية الإزارِ
قطع الله لسانك واخسئ، وتبًّا وتعسا، ياكلب مالك أمٌّ في حمى أسَدٍ معروفةٌ فاحترق، ياكلب بالنار مقنعًا بقناع الخزي والعار، لست من أهل الباس، وستبقى منكس الراس، فنحن أناس عُودنا عود نبعة صليب وفينا عزة لا تُزوَّر، ولولا أن يقال هُج النبيُّ، ولم نسمع لقائلهم جوابا، رغبنا عن هجائك ياكُليب وكيف يشاتم الناس الكلاب.
يادخان النفط وسُنام الإبط، وجُشاء المخمور، ووتد الدور، ياعديم الوقار، لأرينك النجوم بالنهار، وأسلطن عليك وعلى كل رُوم راجماتِ نجوم، ولأرمينْك بكل قافية دهياء لا تبقي ولا تذر، ولأقذفنك بقعر بير شاطن متنازح الأرجاء والأشطان، ولأقذعنْك وأجْدعنك بأحرفٍ مسمومة من يابس المُرَّان.
سهاما حِدادا لو لثهلان فُوِّقت ....لهُدت بها منه الذرى والمناكب
ليس لفهم البهائم من سبيل.... والحمير لا تعرف طعم الزنجبيل
ومن أين للمزكوم أن يعرف الشذى.....هل ضر أن عاب السهى شمس الضحى

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الذكي, اليلنجوج


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir