أخلاقنا كالشمس في كبد السما، ما ضرنا أن لا يراها أرمد، ديننا دين الأخلاق، ورسولنا متمم مكارم الأخلاق، وجُل شعب الإيمان في الأخلاق، ونصف مساحة العالم الإسلامي دخلت في الإسلام بالأخلاق.
درس يعيه على الطريق سائر......تصفو عليه سرائر وظمائرُ
فبغير دين لا تقوم حضارة......وبغير أخلاقٍ حمانا شاغرُ
يلنجوج يقول:
خذوا من كلام الإله الدوا.... فآياته لم تزل شافية
ومن هدي خير الورى... حليةً تعيش بها عيشة راضية.
فبغير هدي الله لا نُهدى ولا.....يهْنا لأمتنا غد أو حاضرُ
يلنجوج يقول:
يد الدخيل إذا امتدت إلى حرم.....فليس يطهر إلا يوم تنكسرُ
إنه عاصف وحاصب، وعذاب واصب، وشهاب ثاقب، على من يسخر ويطعن في القرآن وأمهات المؤمنين والنبي العاقب، من سَفَلة أوْخاش، وطَيَّاش قلاَّء، غشاش حشاش، حَرفوش منفوش، مِسلاق مِذْلاق، دنِسٍ غَلس، تعِس نكس.
كاد النجومَ بثلب فضل ضيائها... فخَبتْ مكائده وهن دراري.
قل ما بدا لك يابن عجِّل.....فالصَّدى بمهذب العقيان لا يتعلقُ
ودع عنك الكرام فلست منهم....تأخر يابن ملقية الإزارِ
قطع الله لسانك واخسئ، وتبًّا وتعسا، ياكلب مالك أمٌّ في حمى أسَدٍ معروفةٌ فاحترق، ياكلب بالنار مقنعًا بقناع الخزي والعار، لست من أهل الباس، وستبقى منكس الراس، فنحن أناس عُودنا عود نبعة صليب وفينا عزة لا تُزوَّر، ولولا أن يقال هُج النبيُّ، ولم نسمع لقائلهم جوابا، رغبنا عن هجائك ياكُليب وكيف يشاتم الناس الكلاب.
يادخان النفط وسُنام الإبط، وجُشاء المخمور، ووتد الدور، ياعديم الوقار، لأرينك النجوم بالنهار، وأسلطن عليك وعلى كل رُوم راجماتِ نجوم، ولأرمينْك بكل قافية دهياء لا تبقي ولا تذر، ولأقذفنك بقعر بير شاطن متنازح الأرجاء والأشطان، ولأقذعنْك وأجْدعنك بأحرفٍ مسمومة من يابس المُرَّان.
سهاما حِدادا لو لثهلان فُوِّقت ....لهُدت بها منه الذرى والمناكب
ليس لفهم البهائم من سبيل.... والحمير لا تعرف طعم الزنجبيل