في تفسير الفاتحة وجزء عم:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد امين
السلام عليكم
جاء في تفسير سورة الفاتحة للشيخ مساعد بن سليمان الطيار قوله:
اقتباس:
فالرحمنُ على وزنِ فَعْلاَن، أي: الذي بلغَ التمامَ والكمالَ في الرَّحمة.
|
سؤالي ما المقصود بـ «تمام وكمال الرحمة»؟
|
المقصود أن وزن (فعلان) في اللغة موضوع لمعنى السعة والشمول، فيقال: غضبان لمن امتلأ غضبان، وفرحان لمن امتلأ فرحاً، وشبعان لمن امتلأ شبعاً، وكذلك الندمان والعجلان والسكران واللهفان ونظائرها.
فهذه الصيغة تدلّ على بلوغ من اتصف بها مبلغ التمام؛ ألا ترى الفرق بين قولهم: غاضب وغضبان، وفرح وفرحان، ونادم وندمان؛ فدلّت هذه الزيادة في الوزن على زيادة المعنى وتمامه لدى من اتّصف به كلّ بحسب حاله.
فالرحمان هو الذي تمّت رحمته وكملت ووسعت كلّ شيء.