![]() |
كتاب الغين
(كتاب الغين) 218 - باب غد وذكر بعض المفسرين أنه في القرآن على وجهين: - أحدهما: ما ذكرنا. ومنه قوله تعالى في لقمان: {وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت}. والثاني: يوم القيامة. ومنه قوله تعالى في القمر: {سيعلمون غدا من الكذاب الأشر}. 219 - باب الغم وذكر بعض المفسرين أن الغم في القرآن على وجهين: - أحدهما: الغم نفسه. ومنه قوله تعالى في آل عمران: {فأثابكم غما بغم}. والثاني: القتل. ومنه قوله تعالى في طه: {فنجيناك من الغم وفتناك فتونا}. 220 - باب الغلبة وذكر أهل التفسير أن الغلبة في القرآن على أربعة أوجه: - أحدها: القهر. ومنه قوله تعالى في يوسف: {والله غالب على أمره}، وفي الصافات: {وإن جندنا لهم الغالبون}. والثاني: القتل. ومنه قوله تعالى في آل عمران: {قل للذين كفروا ستغلبون}. والثالث: الظهور. ومنه قوله تعالى في الكهف: {قال الذين غلبوا على أمرهم}. والرابع: الهزيمة. ومنه قوله تعالى في الأنفال: {إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين}، وفي الروم: {وهم من بعد غلبهم سيغلبون}. 221 - باب الغيب وذكر بعض المفسرين أن الغيب في القرآن على أحد عشر وجها: - أحدها: الله عز وجل. ومنه قوله تعالى [في البقرة]: {الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة}. والثاني: الوحي. ومنه قوله تعالى في التكوير: {وما هو على الغيب بضنين}. والثالث: حوادث القدر. ومنه قوله تعالى في الأعراف: {ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير}. والرابع: الظن. ومنه قوله تعالى في الكهف: {رجما بالغيب}، وفي سبأ: {ويقذفون بالغيب}. والخامس: المطر. ومنه قوله تعالى في الأنعام: {وعنده مفاتح الغيب}. والسادس: موت سليمان عليه السلام، ومنه قوله تعالى في سبأ: {أن لو كانوا يعلمون الغيب}. والسابع: اللوح المحفوظ. ومنه قوله تعالى في مريم: {أطلع الغيب}، وفي الطور: {أم عندهم الغيب}. والثامن: حال الغيبة. ومنه قوله تعالى في سورة النساء: {[فالصالحات] قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله}، أي: لما غابت عنه الأزواج من مالهم ومن أنفسهن. وفي يوسف: {ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب}. والتاسع: وقت نزول العذاب. ومنه قوله تعالى في الجن: {عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا}. والعاشر: القعر. ومنه قوله تعالى في يوسف: {وألقوه في غيابة الجب}، أي: في قعره. |
الساعة الآن 01:58 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir