![]() |
سؤال: ما معنى أن القرآن حجة للمسلم أو عليه؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين الذي هيأ لنا هذه المدرسة الآن لن أشقى ولن أتعب في البحث عن الأجوبة الحائرة الآن لن أعود خائبة خاوية الوفاض انتهى زمن الحيرة والارتباك وضياع الوقت الحمد لله الذي رحمني وسخر لي ما أريد كما أريد فجزاكم الله جزاء يرضيكم ويزيد الآن أقدم بعض الأسئلة ولا أدري في الحقيقة كم يجوز أن أطرح من الأسئلة في الأسبوع وبعض الأسئلة تقدم لي من غيري أرجو تنبيهي إن أخطأت بارك الله فيكم وأرجو أن ييسر لي الله الاستمرار وسأعتمد في هذه الصفحة كتاب رياض الصالحين. - ما معنى أن القرآن حجة للمسلم أو عليه؟ وهل الذي لا يقرأ القرآن يكون حجة عليه؟ |
اقتباس:
فالقرآن حجة لصاحبه الذي يعمل به كما في صحيح مسلم أيضاً من حديث النواس بن سمعان الكلابي قال: (سَمِعْتُ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « يُؤْتَى بِالْقُرْآنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَهْلِهِ الَّذِينَ كَانُوا يَعْمَلُونَ بِهِ تَقْدُمُهُ سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَآلُ عِمْرَانَ ». وَضَرَبَ لَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ثَلاَثَةَ أَمْثَالٍ مَا نَسِيتُهُنَّ بَعْدُ قَالَ « كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ ظُلَّتَانِ سَوْدَاوَانِ بَيْنَهُمَا شَرْقٌ أَوْ كَأَنَّهُمَا حِزْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ صَاحِبِهِمَا » ). وفي صحيح مسلم أيضاً من حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (اقرؤا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه) الحديث. وأما كونه حجة على العبد فلأجل أن من قرأه ولم يعمل به فقد قامت عليه الحجة بذلك ، فهو قد عرف ما نهى الله عنه وحذر منه وأنذر ومع ذلك اقتحم المحرمات وأورد نفسه المهالك والعياذ بالله وفي مصنف بن أبي شيبة والمعجم الكبير للطبراني من عدة طرق عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: (القرآن شافع مشفع وماحل مصدق من جعله أمامه قاده إلى الجنة ومن جعله خلف ظهره ساقه إلى النار) وعنه أيضاً أنه قال: ( يجئ القرآن يوم القيامة فيشفع لصاحبه فيكون قائدا إلى الجنة ، ويشهد عليه فيكون سائقا له إلى النار). رواه ابن أبي شيبة والدارمي وفي إسناده عاصم بن أبي النجود فيه لين، والمعنى صحيح. ومصداق ذلك في كتاب الله تعالى كما في قوله جل وعلا : {وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْ آَيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنْتُمْ قَوْمًا مُجْرِمِينَ (31) }. وغير ذلك من الآيات ومن لم يقرأ القرآن وأعرض عنه فهو حجة عليه كما فسر به على أحد القولين قوله تعالى: {وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجوراً}. |
الساعة الآن 08:19 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir