معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   أسئلة العقيدة (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=978)
-   -   سؤال: ما معنى مقتضيات ملة إبراهيم عليه السلام؟ وهل هناك فرق بين اللوازم والمقتضيات؟ (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=35734)

أبو رواحه 1 ذو الحجة 1432هـ/28-10-2011م 10:40 AM

سؤال: ما معنى مقتضيات ملة إبراهيم عليه السلام؟ وهل هناك فرق بين اللوازم والمقتضيات؟
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ عبد العزيز لقد أشكل علي التالي:
اقتباس:

فالحب في الله، والموالاة في الله، والمعاداة في الله: من مقتضيات ملة إبراهيم – عليه الصلاة والسلام -، ومن لوازم دين محمد -ص-، والدليل على هذا (أي: على الثاني) قول الله تعالى كما ذكر المصنف: {لا تجد قوما يؤمنون بالله .....} الآية.
ما معنى مقتضى ملة إبراهيم عليه السلام؟ وهل هناك فرق بين اللوازم والمقتضيات؟

عبد العزيز الداخل 8 ربيع الأول 1433هـ/31-01-2012م 07:31 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو رواحه (المشاركة 74440)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ عبد العزيز لقد أشكل علي التالي:
اقتباس:

فالحب في الله، والموالاة في الله، والمعاداة في الله: من مقتضيات ملة إبراهيم – عليه الصلاة والسلام -، ومن لوازم دين محمد -ص-، والدليل على هذا (أي: على الثاني) قول الله تعالى كما ذكر المصنف: {لا تجد قوما يؤمنون بالله .....} الآية.
ما معنى مقتضى ملة إبراهيم عليه السلام؟ وهل هناك فرق بين اللوازم والمقتضيات؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يتبع ملة إبراهيم في مواضع في القرآن الكريم
فقال تعالى: {ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }
وقال تعالى: {قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}
ومن ما تأكدت معرفته من ملة إبراهيم عليه السلام إعلان البراءة من الشرك والمشركين وإبداء العداوة لهم أبدا حتى يؤمنوا ويجتنبوا الشرك كما قال تعالى: { قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآَءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ}

واللوازم هي المقتضيات.


الساعة الآن 01:29 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir