![]() |
سؤال عن معنى حبوط العمل في النصوص
درس (من جحد وجوبها كفر) في شرح زاد المستقنع: فهمت من كلام الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- في هذا الدرس أن تارك الصلاة لا يكفر حتى يترك جميع الصلوات، بدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم: «بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة». الـ (صلاة)، يعني: بأل الاستغراقية التي تستغرق جميع الصلوات. فكيف يمكن الجمع بين هذا الاستدلال من الحديث وما بين ظاهر حديث «من ترك صلاة العصر حبط عمله» وهو في البخاري؟ وبارك الله فيكم شيخنا الكريم. |
اقتباس:
الجواب عنه أن حبوط العمل يرد في النصوص ويراد به حبوط جيمع العمل بالخروج من الملة والانسلاخ من الدين والعياذ بالله، ويرد بمعنى حبوط بعض العمل وبطلان ثوابه مع بقاء صاحبه على أصل الدين، وكذلك ترك صلاة العصر له أحوال: - فمن تركها جاحداً لوجوبها أو منكراً لها فهذا كافر قد حبط عمله كله بلا خلاف. - ومن تركها مطلقاً من غير جحد لوجوبها ؛ فهو كسابقه على الراجح من قولي العلماء. - ومن تركها أحياناً فهو فاسق قد عرَّض نفسه لسخط الله ومقته وحبوط بعض عمله ، ولا يكفر بذلك على الراجح من قولي أهل العلم. - ومن تركها لعذر من نوم وغيرها فيجب عليه أن يصليها إذا زال عذره ، ولا إثم عليه. |
الساعة الآن 04:37 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir