![]() |
مجلس مذاكرة تحرير أقوال المفسّرين
مجلس المذاكرة (2) : مهارة "تحرير أقوال المفسّرين" اختر مجموعة من التطبيقات التالية واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة: المجموعة الأولى: 1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير. 2: المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق. 3: المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج. المجموعة الثانية: 1: معنى (مُدَّتْ) في قوله تعالى: (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) ) الانشقاق. 2: المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) ) النبأ. 3: المراد بــ (الخنس الجوار الكنّس) في قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) ) التكوير. المجموعة الثالثة: 1: المراد باليوم الموعود في قوله تعالى: (والسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ (1) والْيَوْمِ المَوْعُودِ (2)) البروج. 2: معنى "نصب" في قوله تعالى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ) المعارج. 3: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة. المجموعة الرابعة: 1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24) )} التكوير. 2: المراد بالبيت في قوله تعالى حاكيا عن نوح عليه السلام: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)) نوح. 3: معنى قوله تعالى: (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19) ) الانشقاق. تعليمات وتنبيهات: - يختار كل طالب إحدى المجموعات، ثم يذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة كما سبق توضيحه في الأمثلة. - يضع الطالب تطبيقاته في هذا المجلس وليس في صفحة دراسته. - يقتصر على نسخ الآيات في التطبيق دون التفسير. - يرجى توحيد تنسيق التطبيقات كما وضّح لكم سابقا في شرح الأمثلة. - لا يطّلع الطالب على تطبيقات زملائه إلا بعد أن يعتمد تطبيقه. - نوصي كل طالب أن يطّلع على تطبيقات زملائه بعد ذلك؛ ليستفيد من تعدّد الأمثلة والتطبيقات. - يغلق هذا المجلس الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، وتقيّم أجوبة الطلاب يومي الأحد والإثنين. المجموعة الأولى التطبيق الأول مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير. اقتباس:
التطبيق الثاني المراد بالاسم الموصول"ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق. اقتباس:
التطبيق الثالث المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج. اقتباس:
المجموعة الثانية التطبيق الأول معنى (مُدَّتْ) في قوله تعالى: (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) ) الانشقاق. اقتباس:
التطبيق الثاني المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) ) النبأ. اقتباس:
التطبيق الثالث المراد بــ (الخنس الجوار الكنّس) في قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) ) التكوير. اقتباس:
المجموعة الثالثة التطبيق الأول المراد باليوم الموعود في قوله تعالى: (والسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ (1) والْيَوْمِ المَوْعُودِ (2)) البروج. اقتباس:
التطبيق الثاني معنى "نصب" في قوله تعالى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ) المعارج. اقتباس:
التطبيق الثالث المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة. اقتباس:
المجموعة الرابعة التطبيق الأول مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24) )} التكوير. اقتباس:
التطبيق الثاني المراد بالبيت في قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) ) نوح. اقتباس:
التطبيق الثالث معنى قوله تعالى: (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19) ) اقتباس:
|
المجموعه الثانيه التطبيق الأول: معنى (مُدَّتْ) في قوله تعالى: (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) ) الانشقاق 1/قال ابن كثير: أي: بسطت وفرشت ووسّعت ،وقد استدل بقول ابن جرير. قال ابن جريرٍ رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) 2/قال الأشقر في تفسيره: أَيْ: بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً 3/قال السعدي:أي: رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً وهو خلاصة أقوال المفسرين بعد النظر فيه . التطبيق الثاني: المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) ) النبأ أورد ابن كثير في تفسيرة أقوالا: 1/يوم القيامه قول ابن كثير 2/قال قتادة وابن زيدٍ: النّبأ العظيم:البعث بعد الموت. وبعد النظر في القولين يرجع معناهما لمعنى واحد وهو البعث يوم القيامه 3/قال مجاهدٌ: هو القرآن. ورجح ابن كثير هذا القول ؛ لقوله: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ التطبيق الثالث: المراد بــ (الخنس الجوار الكنّس) في قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) ) التكوير أورد ابن كثيرأقوالا: 1/عن عليٍّ: {فلا أقسم بالخنّس}. قال: هي النّجوم تخنس بالنّهار وتظهر باللّيل ،روى هذا القول عن علي النسائي،ابن جرير 2/حدّثنا أبو كريبٍ:عن علي: النجوم ،وكذا روي عن ابن عبّاسٍ ومجاهدٍ والحسن وقتادة والسّدّيّ وغيرهم؛ أنّها النّجوم. 3/عن بكر بن عبدالله: هي النّجوم الدّراريّ التي تجري تستقبل المشرق. ومما يؤيد هذه الأقوال الثلاثه قول بعض الأئمّة:إنّما قيل للنّجوم: الخنّس. أي: في حال طلوعها، ثمّ هي جوارٍ في فلكها، وفي حال غيبوبتها يقال لها: كنّسٌ. من قول العرب: أوى الظّبي إلى كناسه إذا تغيّب فيه 4/قال عبد اللّه: {فلا أقسم بالخنّس}. قال: بقر الوحش، وكذا قال الثّوريّ عن أبي إسحاق، عن أبي ميسرة، عن عبد اللّه: {فلا أقسم بالخنّس الجوار الكنّس}. ما هي يا عمرو؟ قلت: البقر. قال: وأنا أرى ذلك،وكذا قال سعيد بن جبير 5/قال العوفيّ عن ابن عبّاسٍ: هي الظّباء. وكذا قال سعيدٌ أيضاً ومجاهدٌ والضّحّاك. 6/قال أبو الشّعثاء جابر بن زيدٍ: هي الظّباء والبقر *قال ابن جريرٍ: حدّثنا يعقوب، حدّثنا هشيمٌ، أخبرنا مغيرة، عن إبراهيم ومجاهدٍ أنّهما تذاكرا هذه الآية: {فلا أقسم بالخنّس الجوار الكنّس}. فقال إبراهيم لمجاهدٍ: قل فيها بما سمعت. قال: فقال مجاهدٌ: كنّا نسمع فيها شيئاً، وناسٌ يقولون: إنّها النّجوم. قال: فقال إبراهيم: قل فيها بما سمعت. قال: فقال مجاهدٌ: كنّا نسمع أنّها بقر الوحش حين تكنس في جحرتها. قال: فقال إبراهيم: إنّهم يكذبون على عليٍّ. هذا كما رووا عن عليٍّ أنّه ضمّن الأسفل الأعلى والأعلى الأسفل، وتوقّف ابن جريرٍ في المراد بقوله: {الخنّس الجوار الكنّس}. هل هو النّجوم أوالظّباء وبقر الوحش؟ قال: ويحتمل أن يكون الجميع مراداً |
المجموعة الثانية
المجموعة الثانية
التطبيق الأول : الأقوال الواردة فى معنى مدت : 1- ما ورد فى تفسير ابن كثير : بسطت وفرشت ووسعت 2- ما ورد فى تفسير السعدى : رجفت واتجت عليها جبالها – دك ما عليها من بناء ومعلم فسويت – مدها الله تعالى مد الأديم حتى صارت واسعة 3- ما ورد فى تفسير الأشقر : بسطت ودكت جبالها حتى صارت قاعاً صفصفاً [color="rgb(65, 105, 225)"]جمع أدلة كل قول : [/color] أدلة ابن كثير : عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود أدلة السعدى : (صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً) أدلة الأشقر : -------------- أقوال المفسرين الثلاثة متفقة وربما تختلف الألفاظ قليلاً لكنها فى النهاية ترجع إلى قول واحد خلاصة أقوال المفسرين فى معنى مدت : أن معناها بسطت وفرشت ودك ما عليها من جبال وبناء ومعلم فسويت التطبيق الثانى المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) التطبيق الثانى : أقوال المفسرين فى المراد بالنبأ العظيم : ورد فى تفسير ابن كثير قولان فى معنى النبأ العظيم : 1- قول قتادة وابن زيد : البعث بعد الموت . 2- قول مجاهد : هو القرآن . وقد رجح الإمام ابن كثير القول الأول بقوله والأظهر الأول . التطبيق الثالث المراد بــ (الخنس الجوار الكنّس) في قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) ) التكوير الأقوال الواردة فى المراد بالخنس : الأول : عليٍّ: {فلا أقسم بالخنّس}. قال: هي النّجوم تخنس بالنّهار وتظهر باللّيل الثانى : عن بكر بن عبد اللّه في قوله: {فلا أقسم بالخنّس الجوار الكنّس}. قال: هي النّجوم الدّراريّ التي تجري تستقبل المشرق الثالث : قال بعض الأئمّة: إنّما قيل للنّجوم: الخنّس. أي: في حال طلوعها، ثمّ هي جوارٍ في فلكها، وفي حال غيبوبتها يقال لها: كنّسٌ. الرابع : وقال الأعمش عن إبراهيم قال: قال عبد اللّه: بقر الوحش الخامس : ابن عبّاسٍ وسعيد ابن جبير : {الجوار الكنّس} قال: البقر تكنس إلى الظّلّ. السادس : ابن عبّاسٍ وسعيد ومجاهد والضحاك وأبو الشعثاءجابر بن زيد : هي الظّباء. السابع : وتوقّف ابن جريرٍ في المراد بقوله: {الخنّس الجوار الكنّس}. هل هو النّجوم أوالظّباء وبقر الوحش؟ قال: ويحتمل أن يكون الجميع مراداً) إسناد الأقوال : تم فى الخطوة السابقة . عدد القوال الأولية : سبعة أقوال . بيان نوع الأقوال من حيث الإتفاق والتباين : بين بعضها تقارب وبين بعضها تباين فالأقوال السبغة يمكن اختصارها فى ثلاثة أقوال النجوم – البقر الوحشي – الظباء خلاصة المراد بالخنس الجوار الكنس : ورد فى معناها أربعة أقوال الأول : أن المراد بالخنس الجوار الكنس هى النجوم تخنس بالنهار وتظهر بالليل أو تخنس بالنهار وتكنس بالليل وبه قال علىّ قال ابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة والسدى وغيرهم أنها النجوم الثانى : أن المراد بالخنس هى البقر الوحشي وبه قال عبد الله وقال ابن عباس وسعيد ابن جبير أنها البقر تكنس إلى الظل الثالث : أن المراد بالخنس هى الظباء وبه قال ابن عباس وسعيد ومجاهد والضحاك وأبو الشعثاء الرابع : التوقف فى معنى الجوار الكنس هل هو النجوم أو الظباء أو البقر الوحشي ويحتمل أن يكون الجميع مراد وبه قال ابن جرير الطبرى |
المجموعة الثالثة
التطبيق الأول المراد باليوم الموعود في قوله تعالى: (والسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ (1) والْيَوْمِ المَوْعُودِ (2)) البروج. يوم القيامة الذي وعد الله الخلق أن يجمعهم فيه ، والله تعالى لا يخلف الميعاد . وهو حاصل ماروي عن أبي هريرة وماقاله الحسن وقتادة وابن زيد ، ذكر ذلك عنهم ابن كثير ، و حاصل ماذكره السعدي والأشقر. واستدل له ابن كثير بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه أبو هريرة ، ورواه ابن أبي حاتم في تفسيره: (( واليوم الموعود : يوم القيامة )) وما رواه عنه أبي مالك الأشعري وذكره ابن جرير : (( اليوم الموعود : يوم القيامة )) . التطبيق الثاني معنى "نصب" في قوله تعالى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ) المعارج. ورد في معنى نصب ثلاثة أقوال : القول الأول : شيء منصوب ، علم أو راية . وهو حاصل قول ابن عباس ومجاهد والضحاك ، ذكر ذلك عنهم ابن كثير ، وحاصل ماذكره السعدي والأشقر. القول الثاني: غاية ، وهو قول أبو العالية ويحيى بن أبي كثير ، ذكر ذلك عنهم ابن كثير. القول الثالث: صنم (بقراءة الحسن البصري) وهو مروي عن عن مجاهد، ويحيى بن أبي كثير ومسلم البطين وقتادة، والضّحّاك، والرّبيع بن أنس، وأبي صالح، وعاصم بن بهدلة، وابن زيد، وغيرهم . ذكر ذلك عنهم ابن كثير . التطبيق الثالث المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة. المراد بالطاغية ثلاثة أقوال : القول الأول : هي الصيحة العظيمة التي زلزلت قلوبهم ، وزهقت لها أرواحهم . وهذا حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر. وهو حاصل قول قتادة الذي رجحه ابن جرير كما ذكر ذلك ابن كثير . القول الثاني: الذنوب والطغيان . وهذا حاصل قول مجاهد والربيع بن أنس ، وابن زيد . ذكر ذلك ابن كثير . القول الثالث: عاقر الناقة . وهو قول السدي ذكره ابن كثير . |
بسم الله الرحمن الرحيم المجموعة الأولى التطبيق الأول مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير. الدليل ما أورده ابن كثير في قوله تعالى (وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون). - كتاب الله. ذكره السعدي. والقولين متفقين لأنهما بنفس المعنى. التطبيق الثاني المراد بالاسم الموصول"ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق. - الأموات والكنوز: ذكره السعدي والأشقر. - التطبيق الثالث المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: - (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج. 1- الشاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة – ذكره ابن كثير. - الدليل: ما روي عن أبي هريرة أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "واليوم الموعود: يوم القيامة، وشاهدٍ: يوم الجمعة، وما طلعت شمس ولا غربت على يوم أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعة لا يوافقها عبدٌ مسلم يسأل الله فيها خيراً إلا إعطاه إياه، ولا يستعيذ فيها من شرٍ إلا أعاذه، ومشهود: يوم عرفة" - قاله ابن أبي حاتم. 2- الشاهد: يوم الجمعه، والمشهود: يوم القيامة – ذكره ابن كثير. - الدليل: عن علي بن أبي زيد مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنّه قال في هذه الآية: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: يعني: الشّاهد: يوم الجمعة، ويومٌ مشهودٌ: يوم القيامة -قاله الإمام أحمد. 3- الشاهد: يوم الذبح، والمشهود: يوم الجمعه – ذكره ابن كثير. الدليل: ما روي عن أبي الدرداء قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((أكثروا عليّ من الصّلاة يوم الجمعة؛ فإنّه يومٌ مشهودٌ تشهده الملائكة)).– قاله ابن جرير. 4- الشاهد: يوم عرفة، والمشهود: يوم القيامة – ذكره ابن كثير. - وهو قول مجاهد عن ابن عباس – قاله ان جرير. 5- الشاهد: الذبح، والمشهود: يوم عرفة – ذكره ابن كثير. - وهو قول إبراهيم – قاله ابن جرير. 6- الشاهد: الإنسان، والمشهود: يوم الجمعة – ذكره ابن كثير. - وهو قول ثان لابن عباس – رواه ابن أبي حاتم. 7- الشاهد: ابن آدم، والمشهود: يوم القيامة – ذكره ابن كثير. - وهو قول مجاهد وعكرمة والضحاك – أورده ابن جرير. 8- الشاهد: محمد صلى الله عليه وسلم، والمشهود: يوم الجمعة – ذكره ابن كثير. - وهو قول آخر لعكرمة – أورده ابن جرير. 9- الشاهد: محمد صلى الله عليه وسلم، والمشهود: يوم القيامة – ذكره ابن كثير. الدليل: ما رواه ابن حميد عن سماكٍ قال: سأل رجلٌ الحسن بن عليٍّ عن: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: سألت أحداً قبلي؟ قال: نعم، سألت ابن عمر وابن الزّبير فقالا: يوم الذّبح ويوم الجمعة، فقال: لا. ولكنّ الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم. ثمّ قرأ: {فكيف إذا جئنا من كلّ أمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيداً}. والمشهود: يوم القيامة، ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.وهو قول الحسن بن علي والحسن البصري وسفيان الثوري وسعيد بن المسيب - قاله ابن جرير. 10- الشاهد: الله، والمشهود: يوم القيامة - ذكره ابن كثير. وهو قول ثالث لابن عباس – قاله ابن جرير. 11- الشاهد: الله، والمشهود: نحن - ذكره ابن كثير. وهوقول سعيد بن جبير واستدل بقوله تعالى :{وكفى بالله شهيداً} – حكاه البغوي وقال: الأكثرون على أنّ الشّاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة). 12- الشاهد والمشهود: يشمل كل من اتصف بهذا الوصف؛ أي: مُبصِر ومُبصَر، وحاضِر ومحضور، وراءٍ ومرئيٍ - ذكره السعدي |
المجموعة الأولى: . · مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)}التكوير. مرجع الضمير في الآية هو (القرآن) . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر و استدل له ابن كثير بقوله تعالى :{و ما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم و ما يستطيعون ، إنّهم عن السّمع لمعزولون } . . .. · المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: {وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4)} الانشقاق. ورد في المراد بالاسم الموصول قولان لا تعارض بينهما : - الأول : أن المراد ما في بطنها من الأموات . قاله مجاهد و سعيد و قتادة ، و هذا القول كما ذكره ابن كثير فقد ذكر السعدي والأشقر مثله. - الثاني : أن المراد بها الكنوز . ذكره السعدي والأشقر . . . · المراد "بالشاهد والمشهود" في قوله تعالى: {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) } البروج. اختلف المفسرون في ذلك على ثمانية أقوال ذكرها ابن كثير: - القول الأول : (الشاهد) : محمد صلى الله عليه وسلم ، (المشهود) : يوم القيامة . رواه ابن جرير عن ابن عباس و ابن حميد عن الحسن بن علي حيث استدل بما رواه عن سماكٍ إذ قال: " سأل رجلٌ الحسن بن عليٍّ عن: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: سألت أحداً قبلي؟ قال: نعم، سألت ابن عمر وابن الزّبير فقالا: يوم الذّبح ويوم الجمعة، فقال: لا. ولكنّ الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم. ثمّ قرأ: {فكيف إذا جئنا من كلّ أمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيداً}. والمشهود: يوم القيامة، ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}. وهكذا قال الحسن البصريّ. . - القول الثاني :(الشاهد) : محمد صلى الله عليه وسلم ، (المشهود) : يوم الجمعة . قاله عكرمة . - القول الثالث : (الشاهد) : ابن آدم ، (المشهود) : يوم القيامة . قاله مجاهدٌ وعكرمة والضّحّاك. - القول الرابع : (الشاهد) : الإنسان ، (المشهود) : يوم الجمعة . رواه ابن أبي حاتم عن ابن عباس. - القول الخامس : (الشاهد) : الله ، (المشهود) : نحن . قاله سعيد بن جبير،حيث استدل بقوله : {وكفى باللّه شهيداً}. - القول السادس : (الشاهد) : الله ، (المشهود) : يوم القيامة . رواه علي بن أبي طلحة عن ابن عباس. - القول السابع : (الشاهد) : يوم الذبح ، (المشهود) : يوم عرفة . رواه ابن جرير عن إبراهيم . - القول الثامن : (الشاهد) : يوم الجمعة ، (المشهود) : يوم عرفة . رواه ابن أبي حاتم عن أبي هريرة و قال البغوي : و الأكثرون على هذا القول . واستدلوا له بأحاديث نذكر منها ما رواه ابن جرير عن أبي مالكٍ الأشعريّ حيث قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((اليوم الموعود: يوم القيامة، وإنّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنّ المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لنا)). . و هذا يشمل كل من اتصف بهذا الوصف ، أي : حاضر ومحضور ، و مبصِر ومبصَر وما إلى ذلك . ذكره السعدي . . |
المجموعةالرابعة التطبيق الأول مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24) )} التكوير. &أورد ابن كثير فيه أقوال منها : القول الأول : أي: وما محمّدٌ على ما أنزله اللّه إليه بظنينٍ، أي: بمتّهمٍ القول الثاني : قال سفيان بن عيينة: أي: ما هو بكاذبٍ، وما هو بفاجرٍ القول الثالث: قال قتادة وكذا قاله عكرمة وابن زيد: كان القرآن غيباً فأنزله اللّه على محمّدٍ فما ضنّ به على النّاس . &وأورد السعدي رحمه الله : أي:وما هوَ على ما أوحاهُ اللهُ إليه بمتهمٍ يُزيدُ فيهِ أو يُنقصُ أو يكتمُ بعضَهُ، بلْ هوَ محمدٌ صلَّى اللهُ عليهِوسلَّمَ أمينُ أهلِ السماءِ وأهلِ الأرضِ. &أورد محمد الأشقر : أَيْ: مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . *خلاصة المفسرين في هذه المسألة : أي :وما محمد بمتهم ولا فاجر ولا كاذب ولا يزيد ولا ينقص او يكتم بما أوحاه له الله سبحانه بل هو أمين اهل السماء والأرض . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر . التطبيق الثاني المراد بالبيت في قوله تعالى: (رَبِّاغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) ) نوح. قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنِ كَثِيرٍ : الأول : قال الضّحّاك: يعني: مسجدي، ولا مانع من حمل الآية على ظاهرها، وهو أنّه دعا لكلّ من دخل منزله وهو مؤمنٌ . قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَانالأَشْقَرُ: أي: مَنْزِلَه الذي هو ساكِنٌ فيه. وقِيلَ: سَفينتُه. الأستدلال به : قال الإمام أحمد: عن أبي سعيدٍ:-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحبإلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ". .ذكره ابن كثير (يَخْرُجُ مَن دَخَلَه غيرَ مُتَّصِفٍ بهذه الصفةِ، كامرأتِه, وولدِه الذي قالَ:{سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ}. ذكره الأشقر خلاصة الأقوال في المسألة : قيل مسجدي وقيل منزله الذي هو ساكن فيه,وقيل سفينته ,ذكره ابن كثير والأشقر. التطبيق الثالث معنى قوله تعالى: ]لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19 ]الإنشقاق 1/قال ابن عبّاسٍ: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}: حالاً بعد حالٍ . 2/قال ابن جرير : عن مجاهدٍ أنّ ابن عبّاسٍ كان يقول: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}. قال: يعني نبيّكم صلّى اللّه عليه وسلّم، يقول: حالاً بعد حالٍ. 3/وقال عليّ بن أبي طلحة عن ابن عبّاسٍ: {طبقاً عنطبقٍ}: حالاً بعد حالٍ. وكذا قال عكرمة ومرّة الطّيّب ومجاهدٌ والحسن والضّحّاك. 4/قال سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ: (لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ). قال: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم. 5/وقال الشّعبيّ: (لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ). قال: لتركبنّ يا محمّد، سماءً بعدسماءٍ. 6/وروي عن ابن مسعودٍ ومسروقٍ وأبي العالية: {طبقاً عن طبقٍ}: سماءً بعد سماءٍ. 7/وقال أبو إسحاق والسّدّيّ عن رجلٍ، عن ابن عبّاسٍ: {طبقاً عن طبقٍ}: منزلاً على منزلٍ. 8/وقال السّدّيّ نفسه: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}: أعمال من قبلكم منزلاً عن منزلٍ. 9/وقال ابن أبي حاتمٍ: أنّه سمع مكحولاً يقول في قول اللّه: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}. قال: في كلّ عشرين سنةٍ تحدثون أمراً لم تكونوا عليه. 10/وقال الأعمش: قال عبد اللّه: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}. قال: السّماء تنشقّ، ثمّ تحمرّ، ثمّ تكونلوناً بعد لونٍ. 11/وقال الثّوريّ: عن ابن مسعودٍ: {طبقاً عن طبقٍ}. قال: السّماء مرّةً كالدّهان، ومرّةً تنشقّ. 12/عن علقمة، عن عبد اللّه بن مسعودٍ: (لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ) يا محمّد، يعني: حالاًبعد حالٍ. 13/وقال سعيد بن جبيرٍ: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}. قال: قومٌ كانوا في الدّنيا خسيسٌ أمرهم، فارتفعوا في الآخرة، وآخرون كانوا أشرافاًفي الدّنيا فاتّضعوا في الآخرة. 14/وقال عكرمة: {طبقاً عن طبقٍ}: حالاً بعد حالٍ،فطيماً بعدما كان رضيعاً، وشيخاً بعدما كان شابًّا. 15/وقال الحسن البصريّ: {طبقاً عن طبقٍ}. يقول: حالاً بعد حالٍ، رخاءً بعد شدّةٍ،وشدّةً بعد رخاءٍ، وغنًى بعد فقرٍ، وفقراً بعد غنًى، وصحّةً بعد سقمٍ، وسقماً بعدصحّة. 16/قال ابن جريرٍ: والصّواب من التّأويل قول من قال: لتركبنّ أنت يا محمّد، حالاً بعد حالٍ وأمراً بعدأمرٍ من الشّدائد . استدل به : _عن جابر بن عبد اللّه قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: ((إنّ ابنآدم لفي غفلةٍ ممّا خلق له، إنّ اللّه إذا أراد خلقه قال للملك: اكتب رزقه، اكتبأجله، اكتب أثره، اكتب شقيًّا أو سعيداً. ثمّ يرتفع ذلك الملك، ويبعث اللّه إليهملكاً فيحفظه حتّى يدرك، ثمّ يرتفع ذلك الملك، ثمّ يوكّل اللّه به ملكين يكتبان حسناته وسيّئاته، فإذا حضره الموت ارتفع ذانك الملكان، وجاءه ملك الموت فقبض روحه،فإذا دخل قبره ردّ الرّوح في جسده، ثمّ ارتفع ملك الموت وجاءه ملكا القبر فامتحناهثمّ يرتفعان، فإذا قامت السّاعة انحطّ عليه ملك الحسنات وملك السّيّئات، فانتشطاكتاباً معقوداً في عنقه ثمّ حضرا معه، واحداً سائقاً وآخر شهيداً، ثمّ قال عزّوجلّ: {لقد كنت في غفلةٍ من هذا})). ذكره ابن كثير _قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (({لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ})). قال: ((حالاً بعد حالٍ)). ثمّ قال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّ قدّامكم لأمراً عظيماً لا تقدرونه، فاستعينوا باللّه العظيم)).هذا حديثٌ منكرٌ، وإسناده فيه ضعفاء، ولكنّ معناه صحيحٌ، واللّه سبحانهوتعالى أعلم. ذكره ابن كثير -بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين: بين بعضها تقارب، وبين بعضها تباين . 1//قال ابن عبّاسٍ: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}: حالاً بعد حالٍ ,وقاله ابن جرير,وعلي ابن ابي طلحه,وعلقمه عن عبدالله بن مسعود,وعكرمة,والحسن البصري . 2/وقيل (لتركبن يامحمد سماء بعد سماء) ,قاله الشعبي وروي عن ابن مسعود ومسروق وأبي العالية. 3/وقيل (منزلاً بعد منزل ),قاله ابن عباس وابو اسحاق والسدي . 4/ وقال ابن أبي حاتمٍ: أنّه سمع مكحولاً يقول :في كلّ عشرين سنةٍ تحدثون أمراً لم تكونوا عليه. 5/قال الأعمش والثوري :السماء تنشق ثم تحمر . 6/ وقال سعيد بن جبيرٍ: قومٌ كانوا في الدّنيا خسيسٌ أمرهم، فارتفعوا في الآخرة، وآخرون كانوا أشرافاًفي الدّنيا فاتّضعوا في الآخرة. ثمّ قال ابن جريرٍ بعدما حكى أقوال النّاس في هذه الآية من القرّاء والمفسّرين: والصّواب من التّأويل قول من قال: لتركبنّ أنت يامحمّد، حالاً بعد حالٍ وأمراً بعد أمرٍ من الشّدائد. ذكره ابن كثير |
المجموعة الثالثة:
1: المراد باليوم الموعود في قوله تعالى: (والسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ (1) والْيَوْمِ المَوْعُودِ (2)) البروج. المراد باليوم الموعود في الآية هو يوم القيامة ، وهو قول أبي هريرة وكذلك قول الحسن وقتادة وابن زيدٍ ، كما ذكر ذلك عنهم ابن كثير ، وذكر هذا القول أيضا السعدي والأشقر. واستدل لهذا القول ابن كثير بالحديث الذي رواه ابن أبي حاتمٍ ، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (({واليوم الموعود}: يوم القيامة)) وعن أبي مالكٍ الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((اليوم الموعود: يوم القيامة)) رواه ابن جرير ، وذكره ابن كثير في تفسيره. 2: معنى "نصب" في قوله تعالى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ) المعارج. الأقوال الواردة في معنى نصب : 1- علم ، وهو قول ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، والضّحّاك ، ذكر ذلك عنهم ابن كثير ، وذكر هذا القول كذلك السعدي والأشقر. وذلك أنهم يوفضون إلى شيء منصوب كالعلم والراية. 2- غاية يسعون إليها ، وهو قول أبو العالية، ويحيى بن أبي كثيرٍ ، ذكره ابن كثير عنهما. 3- صنم ، وهو قول مجاهدٍ، ويحيى بن أبي كثيرٍ، ومسلمٍ البطين وقتادة، والضّحّاك، والرّبيع بن أنسٍ، وأبي صالحٍ، وعاصم بن بهدلة، وابن زيدٍ، وغيرهم. وذلك بناء على القراءة التي فيها ضم النون والصاد في نصب والنُصُب هو الصنم. 3: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة. ورد في المراد بالطاغية ثلاثة أقوال: 1- الصيحة ، وهو قول قتادة ، واختيار ابن جرير ، ذكر ذلك عنهم ابن كثير ، وذكر هذا القول كذلك السعدي والأشقر. 2- الذنوب والطغيان فيها ، وهو قول مجاهد وابن زيد ، ذكره ابن كثير عنهما. واستدل ابن زيد بقول الله تعالى " كذبت ثمود بطغواها" أي : كذبوا رسولهم بسبب ما كانوا عليه من الطغيان والبغي. 3- عاقر الناقة ، وهو قول السدي ، ذكره ابن كثير عنه. |
المجموعة الثالثة
التطبيق الأول المراد باليوم الموعود في قوله تعالى: (والسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ (1) والْيَوْمِ المَوْعُودِ (2)) البروج. المراد باليوم الموعود هو يوم القيامة ،وقاله الحسن وقتادة وابن زيدٍ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر . واستدل ابن كثير بهذا الحديث الذي - رواه أبو حاتم : عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (({واليوم الموعود}: يوم القيامة..)). وهكذا روى هذا الحديث ابن خزيمة من طرقٍ، عن موسى بن عبيدة الرّبذيّ، وهو ضعيف الحديث، وقد روي موقوفاً على أبي هريرة، وهو أشبه. - والذي رواه أحمد بسنده عن أبي هريرة أنّه قال في هذه الآية: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: الشّاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة، والموعود: يوم القيامة. - وما رواه ابن جرير بسنده عن أبي مالكٍ الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((اليوم الموعود: يوم القيامة..)). --------------------- التطبيق الثاني معنى "نصب" في قوله تعالى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ) المعارج. الأقوال التي ذكرت في معنى النصب : 1) إلى علم يسعون ، قاله ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، والضّحّاك، وهذا خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر على هذا المعنى . 2) إلى غاية يسعون ،قاله أبو العالية، ويحيى بن أبي كثيرٍ، ذكره ابن كثير . 3) مصدر بمعنى منصوب ، وهو على قراءة الجمهور بفتح النّون وإسكان الصاد ، ذكره ابن كثير ، وذكر ذلك الأشقر أيضا . 4) بمعنى صنم ، على قراءة الحسن البصري ، بضمّ النّون والصّادّ،وهذا مرويٌّ عن مجاهدٍ، ويحيى بن أبي كثيرٍ، ومسلمٍ البطين وقتادة، والضّحّاك، والرّبيع بن أنسٍ، وأبي صالحٍ، وعاصم بن بهدلة، وابن زيدٍ، وغيرهم ذكره ابن كثير أيضا . ------------------------- التطبيق الثالث المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة. الأقوال التي وردت في المراد بالطاغية : 1) الصيحة العظيمة التي انصدعت منها قلوبهم واسكتتهم ، وقال بأنها الصيحة قتادة ،وهذا حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر . 2) قيل هي : الذنوب ، قاله مجاهد ، ذكر ذلك ابن كثير . 3) وقيل هي : الطغيان ، قاله قال الرّبيع بن أنسٍ، وابن زيدٍ ،مستدلا من قراءة ابن زيد:{كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11]. وذكره ابن كثير . 4)وقيل هو : عاقر الناقة قاله السدي ، وذكره ابن كثير . الراجح : هو القول الأول ورجح هذا ابن جرير ، وقد ذكر هذا الترجيح ابن كثير رحمه الله في تفسيره . |
المجموعة الأولى
التطبيق الأول مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير هو القرآن ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر التطبيق الثاني المراد بالاسم الموصول"ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق. فيها قولان : ١_ الأموات ذكره ابن كثير عن مجاهد وقتاده و كماذكره السعدي والأشقر ٢_كنوز الأرض ذكره السعدي والاشقر وهما قولان غير متعارضان ويمكن الجمع بينهما · المراد "بالشاهد والمشهود" في قوله تعالى: {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) } البروج. ذكر ابن كثير ثمانية اقوال : ١_ (الشاهد) : محمد صلى الله عليه وسلم ، (المشهود) : يوم القيامة ٢_(الشاهد) : محمد صلى الله عليه وسلم ، (المشهود) : يوم الجمعة . ٣_(الشاهد) : ابن آدم ، (المشهود) : يوم القيامة . ٤_(الشاهد) : الإنسان ، (المشهود) : يوم الجمعة . ٥_ (الشاهد) : الله ، (المشهود) : نحن . ٦_شاهد) : الله ، (المشهود) : يوم القيامة . ٧_(الشاهد) : يوم الذبح ، (المشهود) : يوم عرفة . ٨_ القول الثامن : (الشاهد) : يوم الجمعة ، (المشهود) : يوم عرفة . ورجحه ابن جرير والبغوي اعتذر عن عدم التنسيق وتأخر الاداء لظروفي الخاصه وجزاكم الله خيرا |
المجموعة الأولى التطبيق الأول مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير - مرجع الضمير في الآية هو القرآن ، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر . - واستدل له ابن كثير بقوله تعالى : {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون }.[الشعراء:212] التطبيق الثاني المراد بالاسم الموصول"ما" في قوله تعالى: {وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) }الانشقاق الأقوال في المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: { وألقت مافيها وتخلت } على قولين : الأول : "ما" :أي الأموات ، قاله مجاهد وسعيد وقتادة . وذكر ذلك ابن كثير في تفسيره. الثاني : "ما" : أي الأموات والكنوز ، ذكر ذلك السعدي والأشقر . التطبيق الثالث المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) } البروج المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى {وشاهد ومشهود} ورد في ذلك أقوال كثيرة عن السلف ذكرها ابن كثير في تفسيره: الأول: الشاهد :يوم الجمعة ، والمشهود: يوم عرفة - واستدل على ذلك بما رواه ابن أبي حاتم عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (({واليوم الموعود}: يوم القيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة )). وروى هذا الحديث ابن خزيمة من طرقٍ، عن موسى بن عبيدة الرّبذيّ، وهو ضعيف الحديث، وقد روي موقوفاً على أبي هريرة، وهو أشبه. - واستدل ايضا بما رواه ابن جرير عن أبي مالكٍ الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((اليوم الموعود: يوم القيامة، وإنّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنّ المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لنا )) .وروى عن سعيد بن المسيّب أنّه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّ سيّد الأيّام يوم الجمعة، وهو الشّاهد، والمشهود يوم عرفة)). وهو حديث مرسل من مراسيل سعيد بن المسيب. وروى هذا القول أيضا الإمام أحمد عن أبي هريرة. وهذا القول هو قول الأكثرين. الثاني : الشاهد : يوم الجمعة ، والمشهود :يوم القيامة رواه الإمام أحمد عن أبي هريرة ،ورواه عن علي مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم. الثالث: الشاهد : هو النبي صلى الله عليه وسلم ، والمشهود : يوم القيامة. - رواه ابن جرير عن ابن عباس ، واستدل له باستدلال ابن عباس على أن اليوم المشهود هو يوم القيامه بقوله .{ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ} تعالى: - ومما استدل به ايضا مارواه ابن حميد أن رجلا سأل الحسن بن عليٍّ عن: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: سألت أحداً قبلي؟ قال: نعم، سألت ابن عمر وابن الزّبير فقالا: يوم الذّبح ويوم الجمعة، فقال: لا. ولكنّ الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم. ثمّ قرأ: {فكيف إذا جئنا من كلّ أمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيداً }،والمشهود: يوم القيامة، ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ }.وقال به أيضا الحسن البصري ، وقاله سفيان الثوري عن سعيد ابن المسيب. الرابع : الشاهد: ابن آدم، والمشهود:يوم القيامة .قاله مجاهد وعكرمة والضحاك. الخامس: الشاهد: هو محمد صلى الله عليه وسلم ، والمشهود: يوم الجمعة. رواه عكرمة السادس: الشاهد : الله ، والمشهود: يوم القيامة. قاله علي بن أبي طلحة عن ابن عباس السابع : الشاهد : الإنسان ، والمشهود: يوم الجمعة. رواه ابن أبي حاتم عن ابن عباس -ومما استدل به ابن جرير ممارواه عن آخرين -في أن المقصود بالمشهود هو يوم الجمعة -ما أورده عن أبي الدّرداء قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((أكثروا عليّ من الصّلاة يوم الجمعة؛ فإنّه يومٌ مشهودٌ تشهده الملائكة)). الثامن: الشاهد:يوم عرفة ، والمشهود: يوم القيامة. قاله ابن جرير عن مجاهد عن ابن عباس التاسع : الشاهد: يوم الذبح ، والمشهود:يوم عرفة .قاله ابن جرير عن سفيان الثوري. العاشر:الشاهد : الله ، والمشهود : بنو آدم. حكاه البغوي -واستدل ابن كثير على هذا القول بما أورده عن سعيد ابن جبير أنه تلا في –الشاهد- قوله تعالى:{وكفى بالله شهيدا}. - والجامع لهذه الأقوال: ما أورده السعدي أن الشاهد والمشهود :يشمل كلَّ منِ اتصفَ بهذا الوصفِ أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي . |
اقتباس:
المجموعة الثالثة التطبيق الأول المراد باليوم الموعود في قوله تعالى: (والسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ (1) والْيَوْمِ المَوْعُودِ (2)) البروج. المراد باليوم الموعود هو يوم القيامة ،وقاله الحسن وقتادة وابن زيدٍ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر . واستدل ابن كثير بهذه الأدلة : - عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (({واليوم الموعود}: يوم القيامة..)).[رواه أبوحاتم ]. وهكذا روى هذا الحديث ابن خزيمة من طرقٍ، عن موسى بن عبيدة الرّبذيّ، وهو ضعيف الحديث، وقد روي موقوفاً على أبي هريرة، وهو أشبه. - عن أبي هريرة أنّه قال في هذه الآية: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: الشّاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة، والموعود: يوم القيامة.[رواه أحمد ]. - عن أبي مالكٍ الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((اليوم الموعود: يوم القيامة..)).[رواه ابن جرير] . --------------------- التطبيق الثاني معنى "نصب" في قوله تعالى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ) المعارج. الأقوال التي ذكرت في معنى النصب : 1) إلى غاية يسعون ،قاله أبو العالية، ويحيى بن أبي كثيرٍ، ذكره ابن كثير . 2) مصدر بمعنى منصوب ، وهو على قراءة الجمهور بفتح النّون وإسكان الصاد ،وهو أي شيء منصوب كالعلم والراية ،قاله ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، والضّحّاك،وهو خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر. 3) بمعنى صنم ، على قراءة الحسن البصري ، بضمّ النّون والصّادّ،وهذا مرويٌّ عن مجاهدٍ، ويحيى بن أبي كثيرٍ، ومسلمٍ البطين وقتادة، والضّحّاك، والرّبيع بن أنسٍ، وأبي صالحٍ، وعاصم بن بهدلة، وابن زيدٍ، وغيرهم ذكره ابن كثير أيضا . ------------------------- التطبيق الثالث المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة. الأقوال التي وردت في المراد بالطاغية : 1) الصيحة العظيمة التي انصدعت منها قلوبهم واسكتتهم ، وقال بأنها الصيحة قتادة ،وهذا حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر . 2) قيل هي : الذنوب ،قاله مجاهد ،وقيل هو الطغيان قاله قال الرّبيع بن أنسٍ، وابن زيدٍ ، مستدلا من قراءة ابن زيد:{كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11]،وهو خلاصة ماذكره ابن كثير . 3)وقيل هو : عاقر الناقة قاله السدي ، وذكره ابن كثير . الراجح : هو القول الأول ورجح هذا ابن جرير ، وقد ذكر هذا الترجيح ابن كثير رحمه الله في تفسيره. |
اقتباس:
ويرجى العناية جيدا بعدد ونوع الأقوال النهائية في المسألة، فإن إتقان ذلك يعتبر فاصلا في إتقان مهارة تلخيص التفسير، وعليه تنبني مهارات أخرى كثيرة. وفقك الله. |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
ويبدو أن هذه التطبيقات قد قدمت على عجل لأمر ما، فأعانك الله ويسّر أمرك. ونرجو أن تكون فرصة التطبيقات القادمة أفضل وأيسر، ونوصي بمطالعة تطبيقات الزملاء لنفس الأمثلة. وفقك الله. |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
قد أحسنتم أخواتي نفع الله بكم وجعلكم مباركات أينما كنتم.
نفتقد أختنا إيمان بنت عبد الرحمن، وعسى أن يكون المانع خيرا. |
الساعة الآن 08:11 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir