![]() |
مجلس مذاكرة محاضرة فضل علم التفسير
مجلس مذاكرة محاضرة فضل علم التفسير للشيخ عبد العزيز الداخل - حفظه الله - اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب عن أسئلتها إجابة وافية: المجموعة الأولى: س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى. س2: بيّن سعة علم التفسير. س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم في التفسير في صلاح القلب. بارك الله فيكم ونفع بكم من أفضل إجابات هذه المجموعة إجابة الأخ ماهر القسي والأخت عفاف الشمري. وجه الإحسان : 1: الإجابات صحيحة. 2: الاستشهاد بالأدلة على إجاباتهم. 3: تنظيم عرض الإجابة. 4: الأخطاء الإملائية قليلة مقارنة بغيرها. أختي منيرة بو عنقة : إجاباتكِ صحيحة ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ. السؤال الأول مختصر بعض الشيء ، والسؤال الثالث ينقصه الاستشهاد بالأدلة. أختي رزان المحمدي : أرجو أن تراجعي إجابة السؤال الأول عند الإخوة والأخوات. المجموعة الثانية: س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير. س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى. س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن. لم تجب على أسئلة هذه المجموعة سوى أختنا سعاد ذياب ، بارك الله فيها. تقييم الإجابة : هنا. #18 المجموعة الثالثة: س1: بيّن أثر فهم القرآن في الازدياد من العلم. س2: بيّن حاجة المعلّم والداعية إلى علم التفسير. س3: ما هي فوائد معرفة فضل علم التفسير؟ لم تجب على أسئلة هذه المجموعة سوى أختنا بتول أبو بكر ، بارك الله فيها. تقييم الإجابة : هنا #19 تعليمات: - ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.- يوصى بأن لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع جوابه. - يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة. - يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة ولصقها. - سيُغلق هذا المجلس صباح ( الأحد ) عند الساعة السادسة صباحاً بتوقيت مكة - بإذن الله-. - ستنشر أفضل الإجابات في المشاركة الأولى من هذا الموضوع يوم ( الأحد ) - بإذن الله تعالى -. - يُسمح بمراجعة المحاضرة أو تفريغها ليستعين بها الطالب على صياغة أجوبته، وليس لأجل أن ينسخ الجواب ويلصقه، فهذا المجلس ليس موضع اختبار، وإنما هو مجلس للمذاكرة والتدرب على الأجوبة الوافية للأسئلة العلمية. - المحاضرة : هنا |
الطالب ماهر غازي القسي ( فضل علم التفسير )
المجموعة الأولى:
س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى. س2: بيّن سعة علم التفسير. س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم في التفسير في صلاح القلب.\ الأجوبة س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى. - هو المخرج من الظلمات إلى النور قال تعالى {الر . كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد . الله الذي له ما في السموات وما في الأرض} - هو الهادي من الضلال قال تعالى : {فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى} . - لأنه لا نجاة ولا فوز ولا سعادة إلا بما يهتدون به من هدى القرآن . - الحاجة إلى الاهتداء به في معاملة الأعداء والكفار ومجاهدتهم بالقرآن , قال الله تعالى: {فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهاداً كبيراً}. - الحاجة إلى معرفة صفات المنافقين وعلاماتهم كما بينها الله في سورة البقرة وغيرها , وقال أيضاً : {هم العدو فاحذرهم} . - الضرورة الملحة إلى معرفة أصحاب الملل والنحل ورد كيدهم وحججهم بالحق الذي في القرآن . - أسعد الناس بالحق أحسنهم استنباطاً من القرآن وخاصة في زمن الفتنة, كما قال الله تعالى: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولى الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم}. - والمرأة لها نصيب وافر في هدي القرآن وخاصة في مجالها واختصاصها بما لا يعرفه الرجال فتكون أقدر على الدعوة بالقرآن . س2: بيّن سعة علم التفسير. القرآن جامع لأنواع العلوم وأفضلها , فمن ابتغى العلم من أفضل أبوابه فعليه بالقرآن فتدبر القرآن إن رمت الهدى.......فالعلم تحت تدبر القرآن. والقرآن جامع لأصول العلوم النافعة: - فأصول الإيمان والاعتقاد الصحيح . -وأصول الأحكام الفقهية . -أصول المواعظ والسلوك والتزكية . - وكذلك الآداب والأخلاق الكريمة . - وفيه قصص الأنبياء وأخبار بني إسرائيل كما قال الله تعالى: {إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون} فمن فقه ما قصه الله في القرآن من أخبار بني إسرائيل حصل العلم بأكثر ما يختلفون فيه علماً يميز به صحيح أقوالهم من خطئها، ويحكم به بين أقوالهم. - فيه علم الدعوة إلى الله وأصولها وطرقها . - ومما تضمنه القرآن من العلوم علم المقاصد الشرعية والسياسة الشرعية . -وفيه بيان الهدى في كل ما يحتاج إليه العبد في شؤون حياته . ويجمع ذلك كله قول الله تعالى: {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم} فحذف المتعلق هنا لإرادة العلوم؛ فهو يهدي للتي هي أقوم في كل شيء . وقال الله تعالى: {ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنين}. س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم في التفسير في صلاح القلب. - يدفعك علم التفسير إلى الحياة مع القرآن ( قراءة وتدبرا وشرحاً ) فتشمل القلب رحمات الله لأن القرآن حبل الله الممدود وهو الصراط المستقيم من أخذ به هدي ومن تركه ضل . - المفسر للقرآن وارث عن النبي صلى الله عليه وسلم فقد قال : " بلغوا عني ولو آية " , فهو يبلغ القرآن ويبين معانيه للناس ليهتدوا به، ويبشر به المؤمنين، وينذر به الذين ظلموا أنفسهم , فلذلك يكون المفسر الحق أشد الناس تأثراً بالقرآن وتأثيراً به . - والمفسر يكون من خير أمة محمد النبي صلى الله عليه و سلم فقد قال: « خيركم من تعلم القرآن وعلمه ». - و المفسر بالقرآن يكون معصوما من الضلالة والفتن والأهواء لأنه متمسك بالقرآن حبل الله ومن اعتصم به فلا يضل . ونخلص من كل هذه المعاني أن القلب يكون منشرحا بالقرآن ساكنا وهادئاً فيسعد بالقرآن في الدنيا والآخرة . |
تم الإطلاع على الدرس للفائدة .. سبق أن حليت الأسئلة في المستوى الثالث هل الآن نعيد حلها ؟
|
تمت الإجابة فيما مضى ولله الحمد
|
س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى.
حاجة الامة لفهم كلام الله ماسة فبه نسلك طريق الهداية والرشاد والسعادة والاستقرار وبدونه نهوي إلى دار الضلال والهلاك بالقرآن نعرف مراد الله والحق والباطل قال الله تعالى: {الر . كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد . الله الذي له ما في السموات وما في الأرض} س2: بيّن سعة علم التفسير. علم التفسير علم واسع يشمل جميع المجالات الاعتقادية والفقهية والاخلاقيةو الدعوية فهو جامع لأنواع العلوم النافعة: - فأصول الإيمان من التعريف بالله أسمائه وصفاته وأفعاله -وأصول الأحكام الفقهية في مسائل العبادات والمعاملات والمواريث وأحكام الأسرة والجنايات -أصول الاآداب والأخلاق والمواعظ والسلوك والتزكية -ومن القصص النافعة الوعظية والإخبار عن امم واقوام نستقي منهم العبرة س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم في التفسير في صلاح القلب. الاشتعال في علم التفسير من اجل الاعمال لصلاح القلب وكسب الدنيا والآخرة ومن كرس حياته في صحبة كتاب الله فقد نال الحكمه وفي الحكمة خير عظيم ومستراح وسعادة كبيرة وسلامة القلب من الآفات والمفسدات والفتن وإرادة معرفة مراد الله في كلامة تكوين اسس ومبادئ حياتية قويمة تسوق إلى رضى الرحمن |
تم إعادة الاطلاع على الدرس وقد سبق لي إجابة الأسئلة في المستوى الأول
|
المجموعة الثانية:
س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير. س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى. س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن. إجابة السؤال الاول : 1- يعين على فهم القرآن الذي هو رسالة الله إلينا. 2- الإشتغال بالتفسير إشتغال بأفضل الكلام واحسنه وأعظمه بركة. 3- أن الله فضل العلم ومن أفضل أبواب العلم علم التفسير فهو أوسع العلوم لأن الله فصل في القرآن كل شيئ فمن أقبل عليه إكتسب المعرفة الواسعة. 4- أنه يدل صاحبه على ما يعتصم به من الضلالة. 5- أن المفسر وارث للنبي صلى الله عليه وسلم وفي الحديث (بلغوا عني ولو آية) 6- أن المفسر يكون كثير الإنشغال بالقرآن بتدبر معانيه وهداياته فيرجى أن يحوز شفاعته يوم القيامة ففي الحديث( إقرؤا القرآن فإنه يأتي شفيعا لأصحابه) 7- أنه يدخل صاحبه في زمرة خير هذه الأمة كما جاء في الحديث( خيركم من تعلم القرآن وعلمه) إجابة السؤال الثاني: نستفيد من علم التفسير في الدعوه إلى الله بأمور منها: - أن القرآن بين لداعيه أصول الدعوة وأنواعها ومراتبها - بين أيضا صفات الداعية إلى الحق . - كشف شبهات المضلين. - بين القرآن أصول الإحتج للحق. - وضح القرأن كيفية معاملة المخالفين على اختلاف مراتبهم. - أيضا يستفيد الداعية في دعوته الناس بالقرآن وتكيرهم به وإنذارهم لما فيه من الوعيد وتبشيرهم بما فيه من البشائر . - والمرأة الداعية تتعلم من القرآن كيف تدعو للحق بين محيط النساء . - ويتعلم الداعية من القرآن كيف يواجه ويتعامل إن كان في مجتمعه ملل أو طوائف منتشره أو عمت فتنة أو منكرات في عصره وبلده . إجابة السؤال الثالث: يتفاوت فهم الناس في فهم القرآن حسب ما معهم من العلوم فكلما كان طالب العلم أعلم بمعاني المفردات ومعاني الحروف والناسخ والمنسوخ والأعراب والصرف والبلاغة وأصول الفقه وقواعد الترجيح وأسباب النزول وفضائل الآيات والأمثال والمبهمات وغيرها كان أكثر فهما للقرآن واستنباطا منه. فمن الناس من يفهم الحكم والحكمين ومنهم أكثر وهناك من يقتصر على مجرد اللفظ دون سياقه وإيمائه وإشاراته , ومنهم من يفهم النص باعتبار ضمه إلى غيره فيفهم بالإقتران قدرا زائدا على ذلك اللفظ كما حصل لابن عباس رضي الله عنه حينما استدل على أقل مدة الحمل ستة أشهر من ضمه للآيتين في قوله تعالى ((وحمله وفصاله ثلاثون شهرا)) وقوله تعالى((والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين )) وربما يسمع كلمة فيفتح له أبواب من العلم كما حصل لعكرمة رحمه الله قال( إني لأخرج إلى السوق فاسمع الرجل يتكلم بالكلمة فينفتح لي خمسون بابا من العلم) |
سبق الإجابة في هذا الرابط
http://www.afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=23830 |
سبق الإجابة في هذا الرابط
http://afaqattaiseer.net/vb/showpost...5&postcount=15 |
تم الاطلاع على الدرس وسبق أن حليته ولله الحمد ..
|
تم الاطلاع ، وسبق أن قمت بالإجابة عليه فيما مضى
|
· بين حاجة الأمة إلى فهم كلام الله تعالى.
من رزق فهم القرآن فقد أوتي خيرا كثيرا ويستخرج به من العلم الشيئ الكثير المبارك والناس يتفاوتون في فهم القرآن فها كثيرا. ويفتح لطالب العلم أبوابا كثيرة من العلم يغفل عنها غيره . - وفي صحيح البخاري ن حديث أبي جحيفة السوائي قال:قلت لعلي رضي الله عنه :هل عندكم من شيئ من الوحي إلا ما في كتاب الله ؟ قال:لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما أعلمه إلا فهما يعطيه الله رجلا في القرآن وما في هذه الصحيفة.قلت:وما في الصحيفة؟ قال: العقل وفكاك الأسير وأن لا يقتل مسلم بكافر )). - وعن عكرمة مولى ابن عباس:(( إني لأخرج إلى السوق،فأسمع الرجل يتكلم بالكلمة فينفتح لي خمسون بابا من العلم )).إسناده صحيح. - وقال تعالى:(( قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين * يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم )). · بين سعة علم التفسير. علم التفسير واسع جدا فيه من أنواع العلوم النافعة الكثيرة مثل:أصول الإيمان والاعتقاد الصحيح والأحكام الفقهية والمواعظ والسلوك والتزكية والآداب والأخلاق الكريمة وأخبار الأمم السابقة ويحتاج إلى التفقه في علوم كثيرة متنوعة فيعرف معاني المفردات والحروف والأساليب والإعراب والصرف والبلاغة والاشتقاق وأصول الفقه وقواعد الترجيح والناسخ والمنسوخ وأسباب النزول وفضائل السور والآيات . وعلم التفسير من أوسع العلوم،فمن أقبل عليه وأحسن العناية به فإنه يكتسب به المعرفة الواسعة الحسنة في علوم كثيرة. · بين أثر الاشتغال بعلم في التفسير في صلاح القلب. أنه كل ما استزاد العبد منه يجد بركته في نفسه وماله وأهله وهو اشتغال بأفضل الكلام وأحسنه. - قال تعالى:((كتاب أنزلناه إليك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب)). |
المجموعة الثالثة:
س1:بين اثر فهم القرءان في الازدياد من العلم؟ ففهم القرآن معين لا ينضب، إذ يستخرج به من العلم شيء كثير مبارك، والناس يتفاوتون في فهم القرآن تفاوتاً كبيراً فهو يفتح لطالب العلم أبواباً من العلم يغفل عنها غيره، بل ربما سمع كلمة من رجل فذكرته بآية كان يتأملها فينفتح له بذلك باب أو أبواب من العلم، وهذه مرتبة عزيزة، كما قال عكرمة مولى ابن عباس: « إني لأخرج إلى السوق ، فأسمع الرجل يتكلم بالكلمة فينفتح لي خمسون بابا من العلم ». رواه ابن سعد في الطبقات من طريق ابن علية عن أيوب عن عكرمة، وهذا إسناد صحيح. ففهم القرءان والعلم به يحصل به الازدياد من العلم فمن ابتى أفضل العلوم واحسنها فعليه بفهم القرآن ومعرفة معانية فانه يجد فيه أنواع من العلوم النافعة المباركة فأصول الإيمان والاعتقاد الصحيح والتعريف بالله تعالى وبأسمائه وصفاته وأفعاله وسننه في خلقه مبينة في القرآن. -وأصول الأحكام الفقهية في مسائل العبادات والمعاملات والمواريث وأحكام الأسرة والجنايات كلها مبينة في القرآن. -أصول المواعظ والسلوك والتزكية كلها مبينة في القرآن الكريم. - وكذلك الآداب والأخلاق الكريمة والخصال الحميدة. - وفيه بيان أمور ضلت فيها أمم وطوائف كثيرة من بدء الخلق وقصص الأنبياء وأخبار بني إسرائيل كما قال الله تعالى: {إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون} وهذا القرآن يقص عليهم أكثر الذي يختلفون فيه؛ فمن فقه ما قصه الله في القرآن من أخبار بني إسرائيل حصل العلم بأكثر ما يختلفون فيه علماً يميز به صحيح أقوالهم من خطئها، ويحكم به بين أقوالهم. وفيه بيان الهدى في كل ما يحتاج إليه العبد في شؤون حياته وكيف يتخلص من كيد الشيطان وشر النفس وفتنة الدنيا وسائر الفتن التي تعترضه، وكيف يهتدي إلى الصراط المستقيم. إلى غير ذلك من العلوم الجليلة النافعة التي ينتفع بها أحسن الانتفاع من فهم مراد الله تعالى فهم المؤمن المسترشد الصادق في اتباع الهدى س2: بين حاجة المعلم والداعية الى علم التفسير؟ في فهم التفسير بيان أصول الدعوة وأنواعها ومراتبها وصفات الدعاة إلى الحق، وكشف شبهات المضلين، وأصول الاحتجاج للحق، ومعاملة المخالفين على اختلاف مراتبهم. ومن المهم أن يتعرف طالب العلم على أنواع هذه الحاجات ليقوم بالدعوة إلى الله بالإسهام في سد حاجة الأمة في ما ييسره الله له ويفتح له به من أنواع هذه الحاجات ؛ فيتعلم الهدى فيها، ويتعلم كيف يبينه للناس ، ثم يدعو إلى الله على بصيرة بما تعلم من معاني القرآن س3:ماهي فوئد معرفة فضل علم التفسير؟ يزيد الطالب عناية به واقبالا عليه ويعين على تعلمه وأخذه بقوة وجد واجتهاد. وحاجة الناس إلى معرفة ما بينه الله في القرآن من الهدى، والحذر مما حذرهم منه أشد من حاجتهم إلى الطعام والشراب والنفس؛ لأن انقطاع هذه الأمور أقصى ما يصيب الإنسان بسببها أن يموت، والموت أمر محتم على كل نفس |
سبق الاطلاع على المحاضرة في مستوى سابق
|
المجموعة الأولى
س / بين حاجة الأمة إلى فهم كتاب الله ؟ ج / الأمة بحاجة إلى فهم معاني القرآن , وامتثال أوامره , واجتناب نواهيه , والاهتداء بهديه . قال تعالى (( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب )) . # وحاجة الأمة إلى ذلك حاجة ماسة في كل زمن من الأزمان , وذلك بسبب : 1- الفتن التي أضلت كثيراً من الناس بسبب بعدهم عن كتاب الله وفهم معانيه . 2- أنه لا نجاة ولا فوز إلا بالتمسك بالكتاب وما صح من السنة وفهمهما على الوجه الصحيح . قال تعالى (( فمن تبع هداي فلا يضل ولا يشقى )) . # والأمة بحاجة إلى فهم كتاب الله في : 1- معاملة أعدائها على اختلاف أنواعهم , وأن يحذروا مما حذرهم الله منه وتوعد عليه المخالفين بالعذاب . قال تعالى (( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )) . 2- في مجاهدة الكفار بالقرآن . قال تعالى (( فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا )) . 3- في معرفة صفات المنافقين وحيلهم وطريقة معاملتهم , وذلك بسبب خطرهم على الأمة لأنهم يظهرون ما لا يبطنون . قال تعالى (( هم العدو فاحذرهم )) . 4- في معرفة وتمييز الطريق المستقيم المؤدي إلى رضا الله من الطرق الملتوية المؤدية للضلال والانحراف . 5- في كيفية التعامل مع الفتن واستنباط ذلك من الكتاب والاهتداء به . 6- في الدعوة إلى الحق والحذر والتحذير من الفتن . 7- في تبصير المرأة المسلمة بكيفية الدعوة في المحيط النسائي لأنهن يبصرن ما لا يبصره الرجال . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ س / بين سعة علم التفسير ؟ العلم بتفسير القرآن هو أفضل العلوم , لأن القرآن جامع لكل العلوم وفصل الله فيه كل شيء , قال تعالى (( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم )) . فهو جامع لأنواع العلوم النافعة منها : 1- أصول الإيمان , والإعتقاد الصحيح , والتعريف بالله وأسمائه وصفاته وأفعال وسننه في خلقه . 2- أصول الأحكام الفقهية في مسائل العبادات والمعاملات والمواريث وأحكام الأسرة والجنايات . 3- أصول المواعظ والسلوك والتزكية . 4- الآداب والأخلاق الكريمة والخصال الحميدة . 5- بيان أمور ضلت فيها أمم كثيرة . 6- بيان قصص الأنبياء مع أقوامهم . 7- علم الدعوة إلى الله : أصوله , وأنواعه , ومراتبه , وصفات الدعاة إلى الحق , وكشف شبهات المضلين , ومعاملة المخالفين على اختلاف مراتبهم . 8- علم المقاصد الشرعية والسياسة الشرعية . 9- بيان الهدى في كل ما يحتاج إليه العبد في شؤون حياته , وكيف يتخلص من كيد الشيطان وشر النفس , وسائر الفتن , وكيف يهتدي إلى الصراط المستقيم . وغير ذلك من العلوم الجليلة النافعة . قال ابن القيم رحمه الله : فتدبر القرآن إن رمت الهدى فالعلم تحت تدبر القرآن . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ س / بين أثر الانشغال بعلم التفسير في اصلاح القلب ؟ علم التفسير يعين على فهم مراد الله عز وجل من كلامه , ومن فهم كلام الله فهماً صحيحاً وعمل به استقام قلبه وتعلق بالله وحده , وذلك لمعرفته بالله وأسمائه وصفاته وأفعاله وسننه . وإذا استقام القلب استقامت الجوارح قال تعالى (( نزل به الروح الأمين * على قلبك )) وقال (( كذلك لنثبت به فؤادك )) فالاشتغال بالقرآن اشتغال بأعظم وأبرك علم , ويجد الانسان بركته على نفسه وعلى أهله وماله . .............................................................................................. |
المجموعة الأولى
س / بين حاجة الأمة إلى فهم كتاب الله ؟ ج / الأمة بحاجة إلى فهم معاني القرآن , وامتثال أوامره , واجتناب نواهيه , والاهتداء بهديه . قال تعالى (( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب )) . # وحاجة الأمة إلى ذلك حاجة ماسة في كل زمن من الأزمان , وذلك بسبب : 1- الفتن التي أضلت كثيراً من الناس بسبب بعدهم عن كتاب الله وفهم معانيه . 2- أنه لا نجاة ولا فوز إلا بالتمسك بالكتاب وما صح من السنة وفهمهما على الوجه الصحيح . قال تعالى (( فمن تبع هداي فلا يضل ولا يشقى )) . # والأمة بحاجة إلى فهم كتاب الله في : 1- معاملة أعدائها على اختلاف أنواعهم , وأن يحذروا مما حذرهم الله منه وتوعد عليه المخالفين بالعذاب . قال تعالى (( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )) . 2- في مجاهدة الكفار بالقرآن . قال تعالى (( فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا )) . 3- في معرفة صفات المنافقين وحيلهم وطريقة معاملتهم , وذلك بسبب خطرهم على الأمة لأنهم يظهرون ما لا يبطنون . قال تعالى (( هم العدو فاحذرهم )) . 4- في معرفة وتمييز الطريق المستقيم المؤدي إلى رضا الله من الطرق الملتوية المؤدية للضلال والانحراف . 5- في كيفية التعامل مع الفتن واستنباط ذلك من الكتاب والاهتداء به . 6- في الدعوة إلى الحق والحذر والتحذير من الفتن . 7- في تبصير المرأة المسلمة بكيفية الدعوة في المحيط النسائي لأنهن يبصرن ما لا يبصره الرجال . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ س / بين سعة علم التفسير ؟ العلم بتفسير القرآن هو أفضل العلوم , لأن القرآن جامع لكل العلوم وفصل الله فيه كل شيء , قال تعالى (( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم )) . فهو جامع لأنواع العلوم النافعة منها : 1- أصول الإيمان , والإعتقاد الصحيح , والتعريف بالله وأسمائه وصفاته وأفعال وسننه في خلقه . 2- أصول الأحكام الفقهية في مسائل العبادات والمعاملات والمواريث وأحكام الأسرة والجنايات . 3- أصول المواعظ والسلوك والتزكية . 4- الآداب والأخلاق الكريمة والخصال الحميدة . 5- بيان أمور ضلت فيها أمم كثيرة . 6- بيان قصص الأنبياء مع أقوامهم . 7- علم الدعوة إلى الله : أصوله , وأنواعه , ومراتبه , وصفات الدعاة إلى الحق , وكشف شبهات المضلين , ومعاملة المخالفين على اختلاف مراتبهم . 8- علم المقاصد الشرعية والسياسة الشرعية . 9- بيان الهدى في كل ما يحتاج إليه العبد في شؤون حياته , وكيف يتخلص من كيد الشيطان وشر النفس , وسائر الفتن , وكيف يهتدي إلى الصراط المستقيم . وغير ذلك من العلوم الجليلة النافعة . قال ابن القيم رحمه الله : فتدبر القرآن إن رمت الهدى فالعلم تحت تدبر القرآن . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ س / بين أثر الانشغال بعلم التفسير في اصلاح القلب ؟ علم التفسير يعين على فهم مراد الله عز وجل من كلامه , ومن فهم كلام الله فهماً صحيحاً وعمل به استقام قلبه وتعلق بالله وحده , وذلك لمعرفته بالله وأسمائه وصفاته وأفعاله وسننه . وإذا استقام القلب استقامت الجوارح قال تعالى (( نزل به الروح الأمين * على قلبك )) وقال (( كذلك لنثبت به فؤادك )) فالاشتغال بالقرآن اشتغال بأعظم وأبرك علم , ويجد الانسان بركته على نفسه وعلى أهله وماله . .............................................................................................. |
سبق وأن أديت واجب هذه المحاضرة
و جزاكم الله خيرا |
اقتباس:
أحسنتِ أختي الفاضلة بارك الله فيكِ ونفع بكِ. - السؤال الأول : أحسنتِ اختصار فضائل علم التفسير في عبارات بليغة ، وأحسنتِ الاستشهاد بالأدلة على النقاط الثلاثة الأخيرة ، ووددت لو أنكِ فعلتِ ذلك في باقي النقاط. - السؤال الثاني : ينقصكِ الاستشهاد بالأدلة ، بحسب ما تيسر لكِ في الدرس. مثلا نذكر أن الداعية يجاهد بالقرآن المخالفين على اختلاف مراتبهم ، ثم نستشهد بالأدلة على أمر الله عز وجل - لنبيه صلى الله عليه وسلم وأتباعه من بعده على امتثال ذلك ، كما قال تعالى : { فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادًا كبيرًا } وجه الاستدلال : به ، الضمير يعود على القرآن. وفيه بيان صفات المنافقين التي يجب على الداعية أن يحذرهم ، كما قال تعالى - وقد وصف المنافقين - : { هم العدو فاحذرهم }. - السؤال الثالث : أحسنتِ إجابته ، ويضاف أن التفسير بحاجة إلى علم وملكة فمن المهم تحصيل العلوم التي تفيده في التفسير ، وتنمية الملكة التفسيرية لديه. بارك الله فيكِ ونفع بكِ. |
اقتباس:
|
أنصحكم جميعًا باجتياز دروس دورة الإملاء ، والتدرب على تطبيقها في جميع كتاباتكم.
بارك الله فيكم جميعًا ، وزادكم علمًا وهدىً ونفع بكم الإسلام والمسلمين. |
الساعة الآن 08:22 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir