![]() |
مجلس مذاكرة محاضرة فضل علم التفسير
مجلس مذاكرة محاضرة فضل علم التفسير للشيخ عبد العزيز الداخل - حفظه الله - اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب عن أسئلتها إجابة وافية: المجموعة الأولى: س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى. س2: بيّن سعة علم التفسير. س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم في التفسير في صلاح القلب. أحسن الله إليكم جميعًا كما أحسنتم إجابة أسئلة هذه المجموعة : أمل يوسف : [ أحسنتِ أختي وفي السؤال الأول من المهم بيان حاجة الأمة للقرآن في صلاحها أولا ، ثم نبين حاجتنا إليه في رد كيد أعدائنا ] تماضر : أحسنتِ أختي الفاضلة ، ولو عضدتِ إجابتكِ بالاستشهاد ببعض الأدلة لكانت إجابتكِ أكمل. إنجي الشيمي : نفس ملحوظة أختنا تماضر ، ولكنكِ أحسنتِ جدًا في إجابة السؤال الثالث ؛ فأرجو من الجميع مراجعته. _________________________________________________ المجموعة الثانية: س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير. س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى. س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن. أحسن الله إليكم ، وشكر لكم إجابة أسئلة هذه المجموعة ، وأعلق عليها جميعًا أدناه بإذن الله : منيرة محمد [ أحسنتِ أختي الفاضلة ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ ] ميسر ياسين محمد محمود [ أرجو قراءة التعليق على السؤال الثالث أدناه ] مضاوي الهطلاني [ أرجو قراءة التعليق على السؤال الثالث أدناه ] هناء هلال محمد [ أرجو قراءة التعليق على السؤال الثالث أدناه ] ريم الحمدان [ السؤال الثاني : ذكرتِ أنه يستفيد من علم التفسير أن يكون على بصيرة وعلم ؛ فكيف يوظف ذلك في دعوته ؟ ، ما هي العلوم التي يتعلمها من خلال دراسته للتفسير ويمكن أن يسد بها حاجات الأمة ؟ ، وأرجو قراءة التعليق على السؤال الثالث أدناه] التعليق على السؤال الثالث : ذكرتن في إجابتكن بيان وجود تفاوت بين المفسرين في فهم معاني القرآن الكريم ، وذكرتن بعض الأمثلة للمفسرين وأقوالهم ، والمطلوب في رأس السؤال هو بيان السبب في ذلك ، وتقرير الأمر أن المفسر بحاجة إلى علم وملكة تفسيرية ، وبقدر تحصيله لأنواع العلوم التي تعينه على فهم القرآن ، وامتلاكه لهذه الملكة التفسيرية وتنميته لها ؛ يكون قدر فهمه لمعاني القرآن الكريم ، كما أن تفاوتهم في درجة الخشية والإنابة إلى الله عز وجل عامل أساسي في ذلك فقد قال الله عز وجل : { سيذكر من يخشى }. ونسأل الله من فضله إنه عليم حكيم. ___________________________________________ المجموعة الثالثة: س1: بيّن أثر فهم القرآن في الازدياد من العلم. س2: بيّن حاجة المعلّم والداعية إلى علم التفسير. س3: ما هي فوائد معرفة فضل علم التفسير؟ أحسنت الأختان الشيماء وهبة ونوف كثيرًا في إجابة أسئلة هذه المجموعة ، وأرجو من الجميع مراجعتهما للفائدة. ___________________________________________ تعليمات: - ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.- يوصى بأن لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع جوابه. - يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة. - يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة ولصقها. - سيُغلق هذا المجلس صباح ( الأحد ) عند الساعة السادسة صباحاً بتوقيت مكة - بإذن الله-. - ستنشر أفضل الإجابات في المشاركة الأولى من هذا الموضوع يوم ( الأحد ) - بإذن الله تعالى -. - يُسمح بمراجعة المحاضرة أو تفريغها ليستعين بها الطالب على صياغة أجوبته، وليس لأجل أن ينسخ الجواب ويلصقه، فهذا المجلس ليس موضع اختبار، وإنما هو مجلس للمذاكرة والتدرب على الأجوبة الوافية للأسئلة العلمية. - المحاضرة : هنا |
المجموعة الأولى:
س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى - نحتاج إلى فهم القرءان فى معاملة أعداء الامة على اختلاف أنواعهم لنحذر مما حذرنا الله منه قال الله تعالى: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} -مجاهدة الكفار بالقرآن حاجة عظيمة لأنه يندفع بهذه المجاهدة عن الأمة شرور كثيرة جداً. وقد قال الله تعالى: {فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهاداً كبيراً}. - معرفة صفات المنافقين وعلاماتهم وحيلهم وكيف تكون معاملتهم حاجة ماسة،وقد حذر الله نبيه منهم فقال: {هم العدو فاحذرهم} ولذا فإن تدبر الآيات التى نزلت فى شأن المنافقين من الأهمية بمكان _أن يكون طالب العلم فى مجتمع تكثر فيه الملل والنحل فيتعلم من كتاب الله ما يعينه على رد الضلالات والأباطيل والشبه التى يثيرها أعداء الله تعالى -إذا كثرت الفتن فإن الحاجة تزداد إلى تدبر القرآن والاهتداء به كما قال الله تعالى: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولى الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم}. -وقد يكون طالب العلم في مجتمع تفشو فيه فتنة من الفتن أو منكر من المنكرات فيتعلم من كتاب الله ما يعرف به الهدى ويدعو به من حوله لعلهم يهتدون. -وقد تكون المرأة فى المجتمع النسائى فتطلع على أمور تخص النساء ولا يعرفها كثير من الرجال أمور تفتن النساء فتتعلم من كتاب الله ما تتمكن به بإذن الله من توضيح الشبهات وبيان الهدى والضلال بالحجة والبرهان من كتاب الله تعالى . س2: بيّن سعة علم التفسير علم التفسير من أوسع العلوم وهو أشرفها وأعلاها وأجلها لأن شرف العلم من شرف المعلوم وهذا العلم يتناول كتاب الله الذى هو كلامه وصفة من صفاته وقد احتوى القرءان العظيم على جميع أنواع العلوم التى يحتاج إليها العبد فى أمور دينه ودنياه فقد اشتمل على العلم بأمور الإعتقاد الصحيح ومعرفة الله بأسمائه وصفاته وكل ما يصح به الإعتقاد من أركان الإيمان واشتمل على الأحكام الفقهية والعبادات وكيفية التعبد لله تعالى من خلال بيان الحلال والحرام واشتمل على المعاملات والأمور الخاصة بالآداب وتزكية النفس واشتمل على بيان معالى الأخلاق والسلوك الحميد والتحذير من ضد ذلك وبيان أسباب الشقاوة والسعادة فى الدنيا والآخرة وكيف ينال رضا الله تعالى وما هى الأمور التى تستجلب بها رحمته ورضاه وضد ذلك وغير ذلك من الأمور التى لا غنى للعبد عنها طرفة عين وعلم التفسير على سعته يحتاج من يتعرض لتفسيره إلى مجموعة كبيرة من العلوم أيضا مثل العلم بأسباب النزول والناسخ والمنسوخ وعلوم البلغة والصرف والنحو والإشتقاق ومعانى المفردات و معانى الحروف والأساليب القرآنية وعلم أصول الفقه والحديث وغير ذلك من العلوم التى تعين على فهم كتاب الله جيدا واستخراج ما فيه من كنوز ابتغاء العمل والقيام به. س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم في التفسير في صلاح القلب إن من اشتغل بعلم التفسير فأصبح يقضى جل وقته فى تلاوة القرءان وتفسيره وتدبره واستنباط هداياته وفوائده والتأمل فى معانيه والتفكر فى هداياته وإرشاداته وعرض ذلك على النفس ثم هو يدعو غيره به فيناظر به ويرغب ويرهب به ويستدل ويحتج به لابد لمن كان هذا حاله فأقبل على القرءان بكليته ابتغاء الاهتداء به ونيل بركته أن يكون سببا لصلاح قلبه واستقامة حاله لان النفسير يعين على فهم كلام الله وتدبره من أجل العمل به وبهذا يكون صاحبه من أهل القرءان وممن يقال عنه صاحب القرءان أى الذى لازم وداوم على تلاوته وتفهمه وتدبره والعمل به |
مجلس مذاكرة فضل علم التفسير
س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير. علم التفسير من أهم العلوم التي ينبغي على العبد أن يعلمها، وأن يشغل نفسه بها، لأنه اشتغال بأفضل الكلام وأحسنه وأعظمه بركة، وهو كلام الله جل وعلا، ولا يزال العبد ينهل من هذا العلم ويستزيد منه حتى يجد بركته في نفسه وأهله وماله كما قال تعالى : {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب}. وفضائل علم التفسير كثيرة جداً لا تحصى ، لكنّا نذكر بعض الأوجه المهمة التي تدل اللبيب على ما ورائها، ويكفي التذكير بأصولها عن سرد فروعها، منها: 1- أن الإشتغال به اشتغال بأفضل الكلام وأحسنه وأعظمه بركة، وأكثره هدايه، ألا وهو كلام الله جل وعلا،وقد روي أن فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه. 2- أن من أصل فضائل التفسير أنه معين على فهم كلام الله عز وجل؛ ومعرفة مراده، ومن أوتي فهم القرآن فقد أوتي خيراً كثيراً. 3- ومن فضائله، أنه من أفضل العلوم وأجمعها، وقد فصل الله في القرآن كل شيء؛ فمن ابتغى العلم من أفضل أبوابه وأحسنها فعليه بتدبر القرآن وفهمه ومعرفة معانيه: فتدبر القرآن إن رمت الهدى.......فالعلم تحت تدبر القرآن. 4- ومن فضائله أنه يدل صاحبه على ما يعتصم به من الضلالة كما قال الله تعالى: {فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل ويهديهم إليه صراطاً مستقيما} والمشتغل بتفسير كتاب الله من أحسن الناس علماً بما يكون به الاعتصام بالله، لأن قد بين في كتابه كيف يكون الاعتصام به، وذلك بفهم ما أنزل الله فيه، واتباع ما فيه من الهدى 5- ومن فضائله: أن المفسر وارث للنبي صلى الله عليه وسلم في أعظم إرثه، وهو القرآن الكريم، ومن أحسن تحمل أمانة التفسير وأحسن أداءها كان من أخص ورثة النبي صلى الله عليه وسلم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: « بلغوا عني ولو آية ». 6- ومن فضائله ، أن المفسر مصاحب للقرآن مشتغلٌ بفهم معانيه، وتدبر أياته ، وهذا من أجل أنواع مصاحبة القرآن، أن تكون مصاحبته مصاحبة تلاوة وتفقه فيه، واهتداء بهداه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: « اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ». رواه مسلم 7- ومن فضائله أنه يدخل صاحبه في زمرة خير هذه الأمة ، كماورد في صحيح البخاري ، عن النّبي صلى الله عليه و سلم قال: « خيركم من تعلم القرآن وعلمه ». س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى. الدعوة بالتفسير وببيان معاني القرآن كما قال الشيخ (عبدالعزيز الداخل ) دعوة حسنة مباركة لتعلقها بكلام الله جل وعلا والدعوة بالقرآن والتذكير به ، وبيان مافيه من الوعد والوعيد من مهمات الأعمال التي ينبغي لطالب العلم أن يشتغل بها، وأن يتعرف عليها ليقوم بالدعوة إلى الله وبالإسهام في سد حاجة الأمة في ما ييسره الله له ويفتح له به من أنواع هذه الحاجات،فيتعلم الهدى فيها، ويتعلم كيف يبينه للناس ، ثم يدعو إلى الله على بصيرة بما تعلم من معاني القرآن وبذلك يكون من خاصة أتباع النبي صلى الله عليه وسلم كما قال الله تعالى: {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني}. ومجالات الدعوة بالتفسير مجالات كثيرة متنوعة، فعلى كلّ طالب علم أن يجتهد في تأهيل نفسه لسد حاجة الأمة في مجال من تلك المجالات، أو يسهم فيها. ومن تلك المجالات المرأة في المحيط النسائي فهي تبصر ما لا يبصره كثير من الرجال أو لا يعرفون قدره من أنواع المنكرات والفتن التي افتتن به كثير من النساء ، فالموفقة منهنّ تتعلم ما تدعوا به في محيطها النسائي، وكيف تكشف زيف الباطل، وتنصر الحق، وتعظ من في إيمانها ضعف وفي قلبها مرض. س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن. يتفاوت الناس في فهم القرآن تفاوتاً بينا ، وسبب هذا التفاوت هو عدم التمكن من العلوم الأخرى المتنوعة التي يحتاجها المفسر حتى ينفتح له من أبواب فهم القرآن ومعرفة معانيه ما يدله على سعة علم التفسير وشرفه وتعدد معارف أهله، فيحتاج مثلاً إلى معرفة معاني المفردات ، ومعاني الحروف والأساليب والإعراب والصرف والبلاغة والاشتقاق، ويحتاج إلى معرفة أصول الفقه وقواعد الترجيح والناسخ والمنسوخ وأسباب النزول وأحوال النزول، وكذلك معرفة فضائل الآيات والسور، وأمثال القرآن ،والمبهمات ،وغيرها من العلوم المتنوعة التي يكتسبها المفسر شيئاً فشيئاً بتدرج تعلمه للتفسير. ويجد لكل علم من هذه العلوم أثره في التفسير واستخراج المعاني الجليلة واللطيفة. |
المجموعة الثانية:
س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير. 1-معين على فهم كلام الله ومعرفة مراده؛فقد سئل السوائي علي رضي الله عنه هل عندكم شيء من الوحي إلا ما في كتاب الله ؟فقال :(لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما أعلمه إلا فهماً يعطيه الله رجلاً في القرآن وما في هذه الصحيفة )قلت :وما في هذه الصحيفة ؟قال :(العقل وفكاك الأسير وألا يقتل مسلم بكافر ) وفهم القرآن يفتح لطالب العلم ابواباًمن العلم يغفل عنها غيره وهو معين لا ينضب. 2-الاشتغال بالتفسير اشتغال بكلام الله وهوأفضل الكلام وأشرفه وأعظمه بركه (كتاب أنزلناه اليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب). 3-ان الله فضل هذا العلم ورفعه ورفع درجات أهله وهو جامع لكل العلوم ؛فأصول العقيدة والفقه والمواعظ والسلوك وكذلك الآداب والأخلاق وبيان أمور كثيرة ضلت فيها الأمم السابقة وفيه قصص الأنبياء وفيه علم الدعوة وعلم المقاصدالشرعية السياسة الشرعية وكل ما ينجي الانسان من دفع الفتن وكيف يهتدي الى صراط مستقيم وغيرها من العلوم .فقد قاد ابن القيم : فتدبر القرآن إن رمت الهدى.......فالعلم تحت تدبر القرآن. 4-بين الله في القرآن كيف يكون الاعتصام به من الضلالة (فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل ويهديهم إلى صراطاً مستقيماً) 5-المفسر وارث لدعوة النبي صلى الله عليه وسلم يدعو لها (وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم) 6-أن المفسر كثير الاشتغال بالقرآن ومعانيه وهداياته .قال صلى الله عليه وسلم:(اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه) 7-التفسير يدخل صاحبه في الخيرية ،.قال صلى الله عليه وسلم:(خيركم من تعلم القرآن وعلمه.وقال عبد الله بن مسعود:(كان الرجل منا اذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعلم معانيهن والعمل بهن )وتعلم القرآن يشمل تعلم ألفاظه ومعانيه واتباع هداه ومن ؛فمن جمع هذه الأمور كان من خير هذه الأمة. س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى. 1-بالدعوة بالقرآن تفسيراً وبياناًوتذكيراً وتبشيراً وإنذاراً وبيان الهدى الذي يفرقون به بين الحق والباطل .قال تعالى:(هو الذي ينزل على عبده آيات بينات ليخرجكم مو الظلمات الى النور وإن الله بكم لرؤف رحيم )فلا نجاة ولا سعادة إلا بما يهتدون به من هدي الله الذي بينه في كتابه(فمن اتبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون) 2-حاجة الأمة الى فهم القرآن ماسة ولابد للمفسر من معرفة هذه الحاجات ليقوم بالدعوة الى سد حاجة من هذه الحاجات ؛فيتعلم الهدى فيها وكيف يبينه للناس ثم يدعو الله على بصيرة مما تعلمه من معاني القرآن (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني).ومن هذه الحاجات: -معاملة أعداء الأمة وجهادهم بالقرآن(فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهاداً كبيراً) -معرفة صفات المنافقين وأساليبهم (هم العدو فاحذرهم) -معرفة ضلال الضالين ودعوتهم الى الحق -الاهتداء بالقرآن عند كثرة الفتن (وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسوله وأولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم) -الدعوة في المحيط النسائي بحيث تكون الداعية أخبر بما فيه من الفتن من الرجال فتتعلم كيف تدعو بالقرآن وتعظ به. س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن.قال ابن القيم: « والمقصود تفاوت الناس في مراتب الفهم في النصوص وأن منهم من يفهم من الآية حكما أو حكمين ومنهم من يفهم منها عشرة أحكام أو أكثر من ذلك ومنهم من يقتصر في الفهم على مجرد اللفظ دون سياقه ودون إيمائه وإشارته وتنبيهه واعتباره وأخص من هذا وألطف ضمه إلى نص آخر متعلق به فيفهم من اقترانه به قدرا زائدا على ذلك اللفظ بمفرده وهذا باب عجيب من فهم القرآن لا يتنبه له إلا النادر من أهل العلم فإن الذهن قد لا يشعر بارتباط هذا بهذا وتعلقه به وهذا كما فهم ابن عباس من قوله وحمله وفصاله ثلاثون شهرا مع قوله والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين أن المرأة قد تلد لستة أشعر وكما فهم الصديق من آية الفرائض في أول السورة وآخرها أن الكلالة من لا ولد دله ولا والد » ا.هـ. |
المجموعة الثالثة:
س1: بيّن أثر فهم القرآن في الازدياد من العلم. قد فصل الله تعالى في القرآن كل شىء فمن أوتي فهم القرآن فقد أوتي فهم أفضل العلوم وأجمعها ودليل ذلك : قال الله تعالى { ما كان حديثًا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شىء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون } وقال تعالى { إن هذا القرآن يهدى للتى هي أقوم } فحذف المتعلق هنا لإرادة العموم فهو يهدي للتى هي أقوم في كل شىء فمن أراد العلم فعليه بالقرآن فهمًا وتدبرًا ومن أمثلة تلك العلوم النافعة التى يجمعها القرآن : - أصول الأحكام الفقهية في مسائل العبادات والمعاملات والمواريث وأحكام الأسرة والجنايات . - أصول المواعظ والسلوك والأخلاق والآداب والتزكية كلها . - أصول الدعوة وأنواعها ومراتبها وصفات الدعاة إلى الحق وأصول الاحتجاج للحق ومعاملة المخالفين على اختلاف مراتبهم . - علم المقاصد الشرعية والسياسة الشرعية ورعاية الرعية . س2: بيّن حاجة المعلّم والداعية إلى علم التفسير. حاجة خاصة في نفسه : فبه يهتدي لصراط الله المستقيم وينجو من أنواع الضلالات والفتن ويتحقق به صلاح قلبه ويجد بركة الاشتغال بهذا العلم في نفسه وأهله وماله ، هذا غير ما يلحقه من هذا العلم إن أخلص فيه من فضل وخيرية وعلو ورفعة في الدنيا والآخرة . حاجة في الدعوة إلى الله: يتفطن المعلم والداعية لحاجة مجتمعه فيقبل على كتاب ربه ليتعلم الهدى لينفع به مجتمعه ومن حوله ومن ذلك : - إن انتشر في المجتمع فتنة من الفتن أو منكر من المنكرات فيتعلم من القرآن سبيل النجاة من ذلك ويدعو من حوله للنجاة من تلك الفتن على بصيرة وعلم وهدى . - إن انتشر في مجتمعه أصحاب ملة من الملل أو نحلة من النحل يجد في كتاب الله تعالى ما يرشده إلى ما يعرف به ضلالهم ويبصره بسبل دعوتهم إلى الحق وكيفية معاملتهم . - إن انتشر المنافقين والكائدين يعرف من القرآن صفاتهم وأخلاقهم ومكائدهم وكيفية النجاة من ذلك وكيفية معاملتهم . - يبين للناس هدى الله تعالى في كل شىء هم يحتاجون إليه في قضاء حوائجهم ومعاشهم ويبين لهم سبل السعادة والفلاح والنجاح . س3: ما هي فوائد معرفة فضل علم التفسير؟ يعين طالب العلم على الإقبال عليه بجد واجتهاد وأخذه بقوة مستعينًا بالله متوكلًا عليه . مجاهدة نفسه للإخلاص والإقبال بقلب سليم فلن ينال بركة ذلك العلم إلا المخلصين . |
المجموعة الثانية
س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير. أوجه فضل علم التفسير: 1- معين على فهم كلام الله ،ومعرفة مراده، فهو يفتح لطالب العلم أبواباً من العلم قد غفل عنها غيره ، لذلك الناس يتفاوتون في فهم كلام الله بحسب ما معهم من العلم ، وهذا الفهم هو لذة قراءته وحلاوة المناجاة به ،*نقل ياقوت الحموي في معجم الأدباء عن أبي بكر بن مجاهد أنه قال: سمعت أبا جعفر [يريد شيخه محمد بن جرير الطبري] يقول: إني أعجب ممن قرأ القرآن ولم يعلم تأويله كيف يلتذ بقراءته؟* 2- كلام الله هو أفضل الكلام وأصدقه وأعظمه ، وقد روي أن فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على سائر خلقه ، فالاشتغال بعلم التفسير اشتغال بأفضل الكلام واشرفه وأعظمه بركة وثواب في الدنيا ، بأن يجد بركته في نفسه وأهله وماله ، وفي الآخرة بالثواب الجزيل من رب العالمين ،قال تعالى:*{كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب}. قال:( ليدبروا آياته) فهذا المطلوب من إنزاله تدبره والعمل به.* 3- العلم بالقرآن من أفضل العلوم وأجمعها ، فمن ابتغى العلم من أفضل أبوابه واحسنها فعليه بالقرآن فهماً وتدبراً . فتدبر القرآن إن رمت الهدى.......فالعلم تحت تدبر القرآن.* فهو جامع لأنواع العلوم النافعة ( أصول الإيمان والاعتقاد، أصول الاحكام الفقهيه ، أصوال المواعظ والسلوك ، وكذلك الآداب والأخلاق ، فيه قصص الانبياء وأخبار بني اسرائيل ، وكل ما يحتاجه العبد في شؤون حياته ...)**قال الله تعالى:*{إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم} . 4- في علم التفسير ما يهتدي به العبد ليعتصم من الفتن والضلال* قال الله تعالى:*{ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم}*، وقال تعالى:*{فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به }* وقال النبي صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه (*وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله.*) *فمن اعتصم بكتاب الله *فلن يضل بإذن الله. والاعتصام يكون بعد تدبر معانيه وفهم مراد الله . 5- إن النبي صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه لم يورث ديناراً ولا درهما وإنما ورث هذا العلم الذي في كتاب الله فمن تعلم التفسير فهو وارث للنبي صلى الله عليه وسلم ومن أحسن تحمل أمانة التفسير وأحسن أداءها كان من أخص ورثة النبي صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه .قال النبي صلى الله عليه وسلم:*« بلغوا عني ولو آية ».* 6- إن المفسر يكون جلّ وقته في صحبة كتاب الله مشتغلاً به وبمعانية ، وهدايته ، وهذا من أجل أنواع الصحبة صحبة كتاب الله* وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:*« اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ». رواه مسلم من حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه. هذا في حق من يتلوه ، فكيف بمن يتدبره*ويتفكر فيه ،*ويستخرج كنوزه ، وفوائده ، وينشر هذا العلم وهذه الكنوز ؟؟؟. 7- من انشغل بتعلم القرآن دخل في زمرة خير هذه الأمة ،عن عثمان بن عفان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال:*« خيركم من تعلم القرآن وعلمه » فبين أن خير الناس من انشغل بكتاب إما تعلماً أو تعليماً. س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى.* ج: على طالب العلم : - أن يتعرف على حاجات الأمة ليسد تلك الحاجات -يتعلم الهدي فيها ويتعلم كيف يبينها للناس ، - ثم يدعو على بصيرة بما تعلم من معاني القرآن . - فالأمة بحاجة لفهم معاني القرآن والاهتداء به فكم من أناس ضلوا بسبب بعدهم عن كتاب الله وعدم فهمهم لمراد الله ، *حاجة الناس لفهم كتاب أشد من حاجتهم للطعام والشراب فكم من الفتن ضلت بها طوائف من الناس ، - فعلى طالب العلم أن يتلمس حاجة مجتمعه ومحيطه فمثلاً إن كان في بيئة يظهر بها بعض البدع فليبينها للناس من خلال الاستشهاد بآيات كتاب الله وبيان معانيها لهم ، وتوجيههم وإرشادهم للحق ، - في هذا العصر اشتدت حاجة الأمة لكتاب الله والتمسك به وفهم معانية ، وهذا يدل على أنها بأمس الحاجة لطلاب علم *يفسرون كتاب الله ويبينون معانيه للناس ويرشدون سائلهم ويهدون ضالهم على بصيرة وعلم.* س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن. ج:سبب تفاوت الناس في فهم القرآن هو معرفة تفسيره ، - *فالناس يتفاوتون في فهم القرآن تفاوتاً كبيرا بسبب ما معهم من العلم بكتاب الله، فمنهم من يفهم من الآية حكماً أو حكمين ومنهم من يفهم منها عشرة أحكام أو أكثر ، وهذا الفهم ذكره علي رضي الله عنه لما سأله أبي جحيفة السوائي فقا: هل عندكم شيء من الوحي إلا ما في كتاب الله ؟ قال علي رضي الله عنه : لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما أعلمه إلا فهماً يعطيه الله رجلاً في القرآن ...) - ففهم القرآن معين لا ينضب ، إذ يستخرج به من العلم الشيء الكثير المبارك ، - وهو يفتح لطالب العلم آفاقاً من العلوم قد يغفل عنها غيره ، - بل ربما يسمع كلمة من رجل فذكرته بآية كان يتأملها فينفتح له بذلك باب أو أبواب من العلم وهذه مرتبة عزيزة ، مثال : كحال عكرمة مولى ابن عباس قال :(**إني لأخرج إلى السوق ، فأسمع الرجل يتكلم بالكلمة فينفتح لي خمسون بابا من العلم ». رواه ابن سعد في الطبقات من طريق ابن علية عن أيوب عن عكرمة، وهذا إسناد صحيح.* - من اسباب سعة علم عكرمة بالتفسير ما أوتيه من فهم القرآن ، فقد كان يذكر لابن عباس بعض الأوجه في التفسير فيستحسنها ابن عباس ، ويجيزه عليها بجائزة. اتق الله حيثما كنت |
المجموعة الثانية: س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير. 1- علم التفسير يعين صاحبه على فهم كلام الله سبحانه ، الذي هو رسالة الله إلينا ، ومعرفة مراده ، كما يفتح لطالب العلم أبوابا من العلم يغفل عنه غيره ، وهذه مرتبة عزيزة قلّ من يصل إليها . 2- الاشتغال بالتفسير اشتغال بإفضل الكلام وأحسنه ، واستزادة من بركته في النفس والمال والولد . 3- فضّل الله العلم وشرّفه وأهله ، وعلم التفسير هو أفضل العلوم وأجلها . 4- يُدل التفسير صاحبه على ما يعتصم به من الضلالة ، قال تعالى : (ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم) ، وهذا الاعتصام لا يكون إلا بفهم ما أنزل الله فيه . 5- المفسر وارث للنبي صلى الله عليه وسم في أعظم إرثه ، وهو القرآن الكريم ، كما أنه وارث لدعوته عليه الصلاة والسلام ومبشر بما بشّر به ، قال تعالى : (فذكر بالقرآن من يخاف وعيد) . 6- المفسر كثير الاشتغال بالقرآن ومعانيه وهداياته ، ولاشك أن هذا من أجلّ أنواع المصاحبة . 7- يُدخل التفسير صاحبه في زمرة خير هذه الأمة ، كما ورد في صحيح البخاري عن عثمان بن عفان قال : قال صلى الله عليه وسلم : (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) ، وتعلم القرآن يشمل تعلم ألفاظه ومعانيه واتباع هداه . س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى. من العلوم التي يتضمنها القرآن الكريم : علم الدعوة إلى الله تعالى على بصيرة، ففيه بيان أصول الدعوة وأنواعها ومراتبها وصفات الدعاة إلى الحق، وكشف شبهات المضلين، وأصول الاحتجاج للحق، ومعاملة المخالفين على اختلاف مراتبهم. وعلى طالب العلم أن يعلم أن الأمة في حاجة ماسة إلى بيان معاني القرآن الكريم ودعوتهم وتذكيرهم به ، حتى يفرقوا بين الحق والباطل ، ويخرجوا من الظلمات إلى النور . فعلى طالب العلم أن يقوم بالدعوة إلى الله على بصيرة بما تعلم من معاني القرآن الكريم ليوجه الأمة إلى : 1- معاملة أعدائها على اختلاف أنواعهم ، وجهاد الكفار بالقرآن ، وذلك لا يتأتى إلا بفهم معاني القرآن ، قال تعالى : (فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا) . 2- معرفة صفات المنافقين وكيفية التعامل معهم ، وتحذير الناس من الوقوع في ضلالاتهم ، قال تعالى : (هم العدو فاحذرهم) . 3- مواجهة الفتن ، واستنباط ما يُهتدى به في مواجتها ، الدعوة لهداية الناس والتحذير من الوقوع فيها . 4- مواجهة أي ملل وأفكار بعيدة وغريبة عن الإسلام ، وتوضيح ما فيها من إنحراف . 5- دعوة المرأة لمن حولها في محيطها النسائي ، وإنكار المنكرات التي تنتشر بين النساء ، وقد تخفى على الرجال ، وذلك لا يتأتى إلا بتدبر القرآن وفهم معانيه . س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن. إن فهم القرآن معين لا ينضب، إذ يستخرج به من العلم شيء كثير مبارك، والناس يتفاوتون في فهم القرآن تفاوتاً كبيراً ، فمنهم من يفهم من الآية حكما أو حكمين ومنهم من يفهم منها عشرة أحكام أو أكثر من ذلك ومنهم من يقتصر في الفهم على مجرد اللفظ دون سياقه ، كما أن فهم القرآن يفتح لطالب العلم أبواباً من العلم يغفل عنها غيره، بل ربما سمع كلمة من رجل فذكرته بآية كان يتأملها فينفتح له بذلك باب أو أبواب من العلم، وهذه مرتبة عزيزة يُكرم الله بها من يشاء من عباده . |
المجموعة الثالثة :
ج1- من ٲهم فضائل التفسير أنه يعين صاحبه على فهم كلام الله عز وجل وأوامره ونواهيه ومايحب وما يبغض ومن حصلت له هذه المرتبة فقد أوتي خيرا كثيرا والناس يتفاوتون في ذلك تفاوتا كبيرا ومن الناس من يستنبط من الآية حكما أو حكمين ومنهم أكثر ومنهم من يلحق نظائر الآيات ببعضها فيستنبط منها قدرا زائدا على ذلك بل لربما يسمع كلمة من رجل فيفتح له بها بابا من العلم كما قال عكرمة مولى ابن عباس ((إني لأخرج إلى السوق فأسمع الرجل يتكلم بالكلمة فيفتح لي خمسون بابا من العلم)) وعكرمة قال عنه الشعبي ((مابقي أحدا أعلم بكتاب الله من عكرمة)) وأسباب سعة علم عكرمة بالتفسير ما أوتيه من فهم القرآن حتى إنه كان يذكر لابن عباس بعض الأوجه بالتفسير فيستحسنها ابن عباس ويجيزه عليها بجائزة وسبيل فهم القرآن معرفة تفسيره. ج2: إن علم التفسير من أفضل أبواب العلم وأحسنها لأنه يشتمل على أصول الإيمان والإعتقاد الصحيح والتعريف بالله تعالى وبأسمائه وصفاته وأفعاله وسننه في خلقه وأصول الأحكام الفقهية في مسائل العبادات والمعاملات والمواريث وأحكام الأسرة والجنايات كلها مبينة في القرآن كذلك أصول المواعظ والسلوك والتزكية والآداب والأخلاق الكريمة والخصال الحميدة. - وفيه بيان أمور ضلت فيها أمم وطوائف كثيرة من بدء الخلق وقصص الأنبياء وأخبار بني إسرائيل فهذا يورثه علما يميز به صحيح أقوالهم من خطئها - كذلك يتضمن علم الدعوة إلى الله تعالى على بصيرة ففيه أصول الدعوة وأنواعها ومراتبها وصفات الدعاة إلى الحق وكشف شبهات المضلين وأصول الإحتجاج إلى الحق ومعاملة المخالفين على إختلاف مراتبهم. - كذلك علم المقاصد الشرعية والسياسية الشرعية وكيف ترعى وتربي الرعية بالقرآن وتقاد به إلى ما فيه نجاتها وسعادتها. - وفيه بيان الهدى في كل ما يحتاج إليه العبد في شؤون حياته وكيف يتخلص من كيد الشيطان وشر النفس وفتنة الدنيا وسائر الفتن التي تعترضه وكيف يهتدي إلى الصراط المستقيم إلى غير ذلك من العلوم الجليلة التي ينتفع بها من أحسن الإنتفاع وفهم مراد الله تعالى ويدل على ذلك قوله تعالى (( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم )) فحذف المتعلق ليدل على أنه يهدي للتي هي أقوم في كل شيء. ج3: يعين على إقبال النفس وتعلمه وأخذه بقوة وجد وإجتهاد. |
المجموعة الأولى:
س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى. حاجة الأمة ماسة لفهم كتاب الله تعالى فبفهمه وتطبيقه تسير على درب الهدى كما قال سبحانه :(يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ) فإن الأمة إذا اتبعت ذلك السبيل سلمت من كل فتنة وشر ، واتحدت كلمتها على الحق واعتلى شأنها وصارت أمة قوية عزيزة بين الأمم. فحاجة الأمة لفهم مراد القرآن كحاجتها للطعام والشراب لأنه إذا انقطع ذلك عن الإنسان مات ، وكذلك انقطاع الأمة عن فهم القرآن فإنه سيؤدي إلى ضعفها وهوانها وخسرانها في الدنيا والآخرة ، فتحتاج الأمة إلى بيان الحلال والحرام ، وبيان صفات المنافقين والكفار ، وكيفية صدهم والحذر منهم إلى غير ذلك من الأمور الأساسية في الحياة ، فلا نجاة ولا عزة ولا فلاح إلا بتطبيق وفهم كتاب الله وسنة رسوله ﷺ. س2: بيّن سعة علم التفسير. علم التفسير يشمل أنواع العلوم الشرعية النافعة ، ففيه بيان أصول الإيمان بالله وتوحيده ، والإيمان بأسمائه وصفاته واليوم الآخر ، وفيه أصول الأحكام الفقهية من العبادات والمعاملات والفرائض وأحكام الأسرة وكذلك الآداب والأخلاق والمواعظ والقصص وذكر أحداث الأمم السابقة لما فيها من العبرة والنفع ، ويتضمن كذلك بيان أسس وأصول الدعوة إلى الله والحث على الصبر والثبات في هذا الطريق وبيان ما فيه من المشاق والصعوبات وكيفية ردع الشيطان والاستعاذة منه ومن شروره ووساوسه ، ففيه كل ما يحتاجه المؤمن في جميع شؤون حياته. س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم في التفسير في صلاح القلب. إذا اشتغل المسلم بتفسير كتاب الله وتعلق قلبه به ، فعلم أن الله سبحانه هو الواحد الأحد الفرد الصمد ، وتعرف على أسمائه وصفاته وعظيم قدرته وبديع صنعه وخلقه ، وأيقن باليوم الآخر والبعث والحساب والجنة والنار ، تاقت نفسه للجنة وخشي قلبه من النار ، فعلق قلبه بالله وجعل رضا الله غايته وخشية الله نورًا يضيء طريقه صلح قلبه وعمله. |
المجموعة الثالثة:
س1: بيّن أثر فهم القرآن في الازدياد من العلم. هناك آثار كثيره تجعل القرآن يعين على الإزياد من العلم منها: - القرآن يحوي على العلوم والآداب الشرعية التي يحتاجها الفرد والمجتمع ،وتعاملهم فيما بينهم وتوجيهات تخص الأسرة المسلمة ككل ، وكيف يبني كيانها . - كذلك يحوي على أصول شرعية وكيفية الدعوة لكتاب الله ، وطرق الخطاب ومواطن الدعوة والأساليب المناسبة لإيصا كتاب الله ،والأخلاق التي يجب ان يتخلق بها الداعية . - كذلك حوى على علم يعين على فهم الأمم السابقة مثل بني إسرائيل فالله سبحانه وتعالى يقول "إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الي هم فيه يختلفون" أتت كلمة يختلفون بالفعل المضارع دليل على الاستمرارية وأنه لايزال هذا القرآن يفرق بين كلام بني إسرائيل ويوضح الحق من الباطل ويساعد على الحكم على أقوالهم . - أيضا ؛ يعين على كشف الضلالات والزيغ ،ويحذر من أهل البدع والخرافات فيجعل الإنسان يعبد الله على بصيرة وهو عالم بما حوله من شبهات، وكيف يمكن الرد عليها والتحذير منها وعدم الخوض مع أهل الباطل . - في كتاب الله سعادة الإنسان وهداية لكل ما يريد الإنسان فالله سبحانه وتعالى قال: " إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم " فكل ما تقوم به الحياة وتستقيم به فالقرآن هادي ودليل إلى الصراط المستقيم ، الذي من كان عليه فاز وربح ومن عدل عنه خسر وهلك . س2: بيّن حاجة المعلّم والداعية إلى علم التفسير. - المعلم والداعية بحاجة لما يقف إلى طلابه أو إلى الناس أن يبين لهم الهدى ويوضح لهم بالأسلوب الصحيح والطريقة المناسبة ، فلكل مقام مقال. بحيث يكون لكل فئة اسلوبها الخاص ؛ فلما يقف لمن يقرأ له أسلوب يخاطب به ، ولما يقف إلى أُميّ أو صغير أو كبير في السن على اختلاف شرائح المجتمع يأتي بما يناسبهم من تبسيط للمعلومة وتسهيلها وهذا يؤخذ بالممارسة وكثرة مدارسة أسلوب العلماء والتبحر فيما ورّثُوهُ لنا . - بحاجة أيضا أن يكون على بصيرة بما يقول ، فقد قال سبحانه " قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله عل بصيرة أنا ومن اتبعني " فمن يدعوا الله على بصيرة يكون بمعية الرسول صلى الله عليه وسلم " نسأل الله من واسع فضله " ودل على هذا هذه الآية فالواو داله على المعية فيعيش بمعية الرسول صلى الله علية وسلم ، والبصيرة المقصوده هنا بأن يعلم ما يطاع به الله ويقرب إليه بما يفهم من معاني القرآن ، فيتبع ويعمل ساعيا بما فيه طاعة لله فيكون على بصيرة . - أيضا ؛ القرآن عزيز ، وفي كل قرن يحمل هذا القرآن خيرة أهله وخاصته فيتدبرونه ويتعلمونه ويعلمونه الناس ويقضون جل أوقاتهم في هداياته ومُدارسَتِه . س3: ما هي فوائد معرفة فضل علم التفسير؟ لما يعرف طالب العلم فوائد فضل علم التفسير يدفع ذلك للاستزادة في فهم كتاب الله ويحثه على طلب العلم والاجتهاد وأخذ الكتاب بقوة ، فيجعل القلب في إقبال على كتاب الله ويدرك أهمية فهمه وطلب هذا العلم الجليل وخاصه لما يدرك حديث عثمان ابن عفان الذي ورد في البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال" خيركم من تعلم القرآن وعلمه " فيدرك بأن الخيرية كلها فيمن تعلم وعلم كتاب الله . |
مشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
فضل علم التفسير المجموعة الثانية: س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير. س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى. س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن. س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير. قال الله تعالى: {قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم} . للتفسير فضائل عظيمة يصعب حصرها ، ولكن سنشير بإيجاز إلى بعض منها : 1- التفسير هو مفتاح فهم آيات الله ،وان كان القرآن واضح بين الى أن بعض الآيات تحتاج لفهم تفسيرها خاصة في العصور المتأخرة التي تغير فيها فهم الناس للغة العربية ودخلت العامية . 2-الاشتغال بالتفسير إشتغال بكلام الخالق عز وجل اوتبيين مراد الله وكفى به فضلاً وحسناً أن ينكب المرء على آيات الله دراسة وتأملاً ،وكل من اشتغل بالقرآن ناله شيء من بركته وفضله بحسب نيته واخلاصه . 3-ان الله قد شرف كلامه وعظمه ، وأفضل طريقة لطلب العلم هي البدء بتعلم كتاب الله ومعانيه وتدبره ، قال الله تعالى: {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم} وقد اشتمل على علوم عديدة : 1- العقيدة ،2-الفقه ، 3- المواعظ ، 4- الأخلاق والآداب ، 5- أخبار الأمم السابقة ،6- الدعوة ، 7- علم المقاصد ، 8- الهداية والنجاة من الفتن ، وغيرها كثير . 4-علم التفسير يحصن المسلم من الفتن ، وقد قال الله تعالى: {ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم} ،والاعتصام بكتاب الله لا يكون إلا بفهمه وتدبره . 5- اعتبر العلماء من علم بالتفسير فإنه يكون وارثاً للنبي صلى الله عليه وسلم في أعظم إرث ألا وهو القرآن . والمفسر مبلغ ومبين للناس وهذا هو دور الأنبياء والرسل والمصلحين . 6- علم التفسير يجعل صاحبه مصاحباً للقرآن ملازماً له وهذه أشرف أنواع الصحبة .وقد ندم ابن تيمية في آخر عمره في السجن على الاوقات التي لم يمضها مع القرآن فهماً وتدبراً وذلك لما رأي من فتح الله عليه بهذه الصحبة والاشتغال . 7- يدخل صاحبه في خيرية هذه الأمة ، عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: « خيركم من تعلم القرآن وعلمه ». س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى. من يتعلم التفسير ويسعى جاهداً لفهم كتاب الله فإن ذلك يعطيه فهماً وعلماً ونفاذ بصيرة تجعل الداعي الى الله يدعو على بصيرة وعلم ، قال الله تعالى: {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني}. فكفى الداعي الى الله شرفاً أن يكون بمعية الرسول صلى الله عليه وسلم . والمعية هنا نوعان : 1-معية دنيوية : وهي معية محبة واتباع ودعوة . 2- معية أخروية : معية حقيقية مع النبي صلى الله عليه وسلم . س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن. الناس يتفاوتون في فهم كتاب الله فمنهم من يستخرج من الآية أحكاماً ونفائس كثيرة ومنهم من لا يستخرج الا القليل ومنهم من لا يستخرج شيئاً ويكتفي بمجرد التلاوة والترتيل دون فهم . وهذا فضل الله يوتيه من يشاء من عباده ، فقد أوتي البعض فهماً واستنباطاً مثل أبا بكر رضي الله عنه في آية الكلالة و ابن عباس رضي الله عنه في أقل مدة للحمل وسمي بحبر الأمة وعدداً من العلماء مثل عكرمة وهو نور يقذفه الله في قلوب عباده المتقين . استغفر الله وأتوب إليه |
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:
س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى. كتاب الله تعالى هو كلام الله إلى عباده ، وهو الميثاق الذي أخذه على عباده ،ففيه أمره إليهم بما يفعلوا وفيه نهيه لهم عما ينتهوا وفيه خبر الأولين وفيه عصمتهم من الفتن، فكيف يتعبدون الله إن لم يفهموا ما أراده الله منهم في هذا الكتاب، فنجد أنهم يحتاجون لفهم هذا الكتاب لأسباب كثيرة منها: - كيفية التعبد لله - كيفية التعامل مع الفتن - كيفية التعامل مع الكفار - كيفية التعامل مع المنافقين - كيفية التعامل مع أصحاب الملل الأخرى اذا تواجدوا في المحيط الذي يتعاملون فيه. - كيفية الدعوة إلى الله على بصيرة. س2: بيّن سعة علم التفسير. علم التفسير يمتد ليشمل العديد من العلوم لأن من يتناول التفسير لابد له أن يحتاج إلى علوم كثيرة حتى يستطيع أن يفسر كلام الله وكل علم من هذه العلوم له أثره في التفسير ، لذا فإن من أقبل على علم التفسير وأحسن العناية به فإنه يكون واسع المعرفة ومن هذه العلوم: - معرفة علم المعاني - معرفة معاني الحروف - معرفة معاني الأساليب - معرفة الإعراب والصرف والبلاغة - معرفة أصول الفقه - معرفة علوم القرآن ومنها الناسخ والمنسوخ وقواعد الترجيح - علم العقيدة - علم الحديث س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم في التفسير في صلاح القلب. من المعلوم جيدا أن الانسان يؤثر ويتأثر بمن حوله وبمن يصاحب وبما يعمل، قال تعالى "ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا" وحثنا النبي صلى الله عليه وسلم بتخير الأصحاب لما لهم من تأثير على صلاح الإنسان في كل شيء، ومدح النبي صلى الله عليه وسلم من يعمل بالقرآن فقال "خيركم من تعلم القرآن وعلمه" وبالنظر إلى ذلك فنجد أن الخيرية في هؤلاء الذي يعملون برأس الخير كله وهو القرآن في تعليمه وتفسيره وتدبره وإذا نظرنا إلى أخلاقهم وسلوكياتهم وعباداتهم فماذا نجد؟ فمن أفضل ومن أحسن ممن يمضي جُل وقته مع القرآن ! وكيف لا؟ وقد قال تعالى "إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم " فهذا كله لمن يصاحب القرآن تدبرا وتلاوة فنجد أن له أثر كبير في صلاح القلب لأن المفسر يمضي أكثر وقته مع القرآن ما بين تلاوة وتدبرا ودراسة ، وما أجَّل هذه المصاحبة التي تؤثر تأثيرا مباشرا في صلاح قلب المفسر |
تم التعليق على إجابات هذا المجلس في المشاركة الأولى منه ، جزاكم الله خيرًا على حسن الإجابة وزادكم من فضله.
|
الساعة الآن 08:33 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir